
المحكمة الجنائية تحت الحصار.. هجوم إلكتروني متطور يهدد بيانات حساسة
وأكدت المحكمة الدولية في بيان رسمي، أنها تعمل حالياً على تقييم الأثر واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي تبعات محتملة، ولم تكشف المحكمة عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية بالتعاون مع السلطات الهولندية وخبراء الأمن السيبراني.
وتُعد المحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست عام 2002، المؤسسة الدولية الوحيدة المكلفة بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وتتولى المحكمة حالياً التحقيق في قضايا حساسة، مثل الجرائم في أوكرانيا وفلسطين، بما في ذلك إصدار مذكرات توقيف بحق شخصيات بارزة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم تتعلق بجرائم حرب.
ونظراً لطبيعة عملها الحساس، تُعتبر المحكمة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، خاصة من جهات تسعى للتجسس أو تقويض عملها، وسبق أن تعرضت المحكمة لهجوم سيبراني كبير في سبتمبر 2023، وصفته آنذاك بأنه «غير مسبوق» ويهدف إلى التجسس، ما أثار مخاوف بشأن أمن البيانات الحساسة، بما في ذلك معلومات الشهود وأدلة الجرائم.
وفي عام 2022، كشفت الاستخبارات الهولندية عن محاولة جاسوس روسي التسلل إلى المحكمة باستخدام هوية برازيلية مزيفة، ما يبرز التهديدات المستمرة التي تواجهها.
ويأتي الهجوم الأخير في توقيت حساس، حيث استضافت لاهاي الأسبوع الماضي قمة لقادة حلف الناتو، ما استدعى إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تدابير للحماية من الهجمات السيبرانية، وتشير التقارير إلى أن الهجوم ربما استهدف سرقة بيانات حساسة أو تعطيل عمل المحكمة، التي تواجه تهديدات متزايدة في ظل تحقيقاتها المثيرة للجدل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
السفير عبيدات خلفا للحمود كمندوب دائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك
صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن نقل عدد من السفراء الأردنيين اعتبارا من تاريه اليوم الثلاثاء 1 تموز 2025، وفق ما ورد في الجريدة الرسمية. ووفق ما أوردت الجريدة الرسمية، ينقل السفير محمود ضيف الله محمود الحمود من البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة كمندوب دائم في نيويورك إلى المركز اعتباراً من تاريخ 1 تموز 2025. كما أوردت الجريدة نقل السفير وليد خالد عبيدات، من المركز إلى البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة كمندوب دائم في نيويورك اعتباراً من تاريخ مباشرته العمل. وأوردت الجريدة نقل السفراء نصار إبراهيم الحباشنة من السفارة الأردنية في دولة الامارات العربية المتحدة إلى المركز، ونقل السفير ضيف الله الفايز من السفارة الأردنية في مملكة هولندا إلى المركز، ونقل السفير مهيب النمرات من السفارة الأردنية في مملكة النرويج إلى المركز، ونقل السفير سامر النبر من السفارة الأردنية في جمهورية سنغافورة إلى المركز، اعتبارا من 1 آب 2025.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
روسيا تحقق تقدمًا كبيرًا في أوكرانيا وتسيطر على لوغانسك
أفادت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، بأن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط 60 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الماضية، دون صدور أي تعليق رسمي من الجانب الأوكراني. في الوقت نفسه، أكد مسؤول روسي السيطرة الكاملة للقوات الروسية على منطقة لوغانسك شرقي أوكرانيا. وأوضح البيان أن معظم الطائرات المسيرة تم تدميرها فوق مناطق في جنوب غرب أوكرانيا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، والبحر الأسود، وبحر آزوف. بدورها، لم تصدر وزارة الدفاع الأوكرانية أي بيان بشأن إسقاط طائرات روسية أو وقوع خسائر خلال الفترة ذاتها. وفي تصريح للتلفزيون الرسمي الروسي، قال ليونيد باسيتشنيك، المسؤول المعين من قبل روسيا لرئاسة منطقة لوغانسك، إن القوات الروسية أتمت السيطرة على كامل المنطقة، بعد أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع النزاع في فبراير 2022. وتُعد لوغانسك، التي تمتد على مساحة 26,700 كيلومتر مربع، أول منطقة أوكرانية تخضع بالكامل للسيطرة الروسية منذ ضم شبه جزيرة القرم في 2014. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في سبتمبر 2022 ضم لوغانسك إلى روسيا، إلى جانب مناطق دونيتسك وخيرسون وزاباروجيا، خطوة رفضتها معظم الدول الغربية واعتبرتها غير شرعية. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي إضافي من الجانبين الروسي أو الأوكراني حول التطورات الأخيرة. وتسيطر روسيا حالياً على نحو 19% من الأراضي الأوكرانية، تشمل كامل منطقة لوغانسك وأجزاء واسعة من دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى مناطق في خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
الدنمارك تبدأ رئاستها للاتحاد الأوروبي اليوم
تتولى الدنمارك اليوم الثلاثاء، رسمياً رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الدورية لمدة 6 أشهر، في مرحلة حساسة يواجه فيها التكتل الأوروبي تحديات متعددة على الصعيدين الداخلي والخارجي. وتأتي هذه الرئاسة في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخلافات بين الدول الأعضاء حول ملفات شائكة مثل الهجرة والسياسة الدفاعية المشتركة وإصلاح النظام المالي للاتحاد. وبحسب وكالة الأنباء الدنماركية الرسمية، حددت الحكومة الدنماركية أولويات عملها خلال فترة الرئاسة تحت شعار 'أوروبا قوية في عالم متغير'، مع التركيز على تعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ومواجهة التحديات المناخية من خلال سياسات بيئية أكثر طموحاً. ومن بين التحديات الكبرى التي ستواجهها الرئاسة الدنماركية، إدارة الخلافات العميقة بين الدول الأعضاء حول ملف انضمام أوكرانيا، وإدارة الملف التجاري مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات حول السياسات الحمائية. ويضاف إلى ذلك النقاشات الحادة حول الإصلاحات المالية للاتحاد، حيث تتباين مواقف الدول الأعضاء بشكل كبير بشأن زيادة الميزانية الأوروبية طويلة الأجل للفترة من 2028 – 2034، مع معارضة قوية من ألمانيا التي تعد أكبر مساهم في الميزانية. ومن المقرر أن تنطلق الاحتفالات الرسمية ببدء الرئاسة الدنماركية الخميس المقبل في مدينة آرهوس، بحضور كبار المسؤولين الأوروبيين بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في حدث يرمز إلى بدء مرحلة جديدة من العمل الأوروبي المشترك.