logo
لماذا لا توجد كاميرات في قمرة قيادة الطائرات؟!.. الكابتن طيار البتال يجيب عبر «عكاظ»

لماذا لا توجد كاميرات في قمرة قيادة الطائرات؟!.. الكابتن طيار البتال يجيب عبر «عكاظ»

عكاظ٢٢-٠٧-٢٠٢٥
سؤال طُرح كثيرا وتكرر مؤخرا بعد تحطم الطائرة الهندية يونيو الماضي، عند إقلاعها من مطار أحمد أباد، حيث أشار التقرير الأولي إلى أن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي الطائرة انتقلت من وضع التشغيل إلى الإيقاف، قبل لحظات من سقوط الطائرة الذي أدّى إلى وفاة 260 شخصاً، بينهم جميع من كانوا على متن الطائرة باستثناء شخص واحد.
وحول أسباب عدم وجود كاميرات في قمرة القيادة، أوضح الكابتن طيار محمد بن عايد البتال لـ«عكاظ»أنها معركة قانونية وانسانية مستمرة منذ عشرين سنة عندما طُرح الاقتراح على إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي. ولخص الكابتن البتال أبرز الأسباب التي منعت إنفاذه في نقاط محددة، من أبرزها:
‏مخاوف الخصوصية:
تُعد خصوصية الطيارين وأفراد الطاقم من أكبر المخاوف، وفقاً لرأي الكابتن طيار محمد البتال، لافتا إلى أنه كثيرًا ما يُجادل الطيارون ونقابات الطيران بأن المراقبة المستمرة بالفيديو قد تنتهك حقوق خصوصية الطاقم، الذين يقضون ساعات طويلة في أجواء قمرة القيادة الضيقة.
الثقة والمعنويات:
وأضاف البتال:قد تؤثر المراقبة المستمرة بالفيديو أيضًا على الثقة بين الطيارين وإدارة شركة الطيران. فقد يشعر الطيارون بأنهم تحت المراقبة والتدقيق المفرطين، مما قد يؤثر على رضاهم الوظيفي وأدائهم.
المشكلات التقنية والتكلفة:
وأشار الكابتن محمد البتال إلى أن تطبيق نظام تسجيل فيديو في قمرة قيادة الطائرات ينطوي على تحديات تقنية وتكاليف إضافية. وتشمل هذه التحديات تركيب وصيانة كاميرات قادرة على تسجيل فيديو عالي الجودة في ظروف صعبة (مثل الإضاءة المنخفضة والاضطرابات الجوية)، بالإضافة إلى تخزين ومعالجة البيانات المسجلة بشكل آمن وفعال.
‏الموافقة التنظيمية:
واستطرد الكابتن طيار محمد البتال قائلاً: يتطلب إدخال تقنيات جديدة إلى أنظمة الطائرات عمليات اختبار واعتماد صارمة للالتزام بمعايير السلامة التي تضعها هيئات الطيران مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) ووكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA). وقد تكون هذه العمليات طويلة ومكلفة.
‏أمن البيانات:
ولفت الكابتن محمد البتال إلى أن تسجيل وتخزين الفيديو يثير مخاوف بشأن أمن اللقطات التي يحتمل أن تكون حساسة. ويشكل ضمان حماية هذه التسجيلات من الوصول غير المصرح به وإساءة استخدامها تحديًا كبيرًا.
‏الآثار القانونية:
الكابتن طيار محمد البتال، أوضح أن اللقطات المسجلة قد تكون لها آثار قانونية عميقة في حالة وقوع حوادث أو وقائع. ويتطلب تحديد كيفية استخدام هذه اللقطات وحمايتها دراسة قانونية متأنية لتجنب إساءة استخدامها في التقاضي أو وسائل الإعلام.
‏ومع ذلك، لا تُستبعد فكرة كاميرات قمرة القيادة تمامًا، بل تُعاد مناقشتها من حين لآخر بين خبراء سلامة الطيران والهيئات التنظيمية. وقال البتال إن الفوائد المحتملة لتسجيلات الفيديو للتحقيق في الحوادث واضحة، لكن موازنة هذه الفوائد مع المخاوف المذكورة أعلاه أمر معقد.
‏ وخلص الكابتن طيار محمد البتال للقول: بحلول عام ٢٠٢٥، قد تتطور التقنيات أو السياسات، وقد تتغير هذه الآراء بناءً على نتائج أو تقنيات جديدة أو تحولات في المواقف العامة أو التنظيمية تجاه المراقبة والسلامة.
• معركة قانونية وإنسانية مستمرة منذ عشرين سنة
• المراقبة المستمرة بالفيديو قد تنتهك حقوق خصوصية الطاقم
• التأثير على الثقة بين الطيارين وإدارة شركة الطيران
• إدخال تقنيات جديدة إلى أنظمة الطائرات يتطلب عمليات طويلة ومكلفة
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعلن زيادة الرسوم على الهند بسبب النفط الروسي.. ونيودلهي: "استهداف غير مبرر"
ترمب يعلن زيادة الرسوم على الهند بسبب النفط الروسي.. ونيودلهي: "استهداف غير مبرر"

الشرق السعودية

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يعلن زيادة الرسوم على الهند بسبب النفط الروسي.. ونيودلهي: "استهداف غير مبرر"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، إنه سيرفع التعريفات الجمركية بشكل كبير على الهند بسبب شرائها للنفط الروسي، وذلك بعدما أكدت الهند أنها لن تتوقف عن شراء نفط موسكو، فيما قالت الخارجية الهندية إن زيادة التعريفات هي "استهداف غير مبرر"، مضيفة أن الولايات المتحدة "شجعتها" على شراء النفط الروسي عقب اندلاع حرب أوكرانيا. وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال" إن "الهند لا تشتري فقط كميات هائلة من النفط الروسي، ثم تبيع كميات ضخمة من النفط الذي تشتريه في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة، هم لا يهتمون أيضاً بعدد الأوكرانيين الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية، ولهذا السبب سأرفع التعريفات الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة بشكل كبير". وكان ترمب قد قال الأربعاء الماضي، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند "مرتفعة للغاية"، واصفاً الحواجز التجارية الأخرى التي تعتمدها نيودلهي بأنها "مرهقة ومستهجنة"، وأعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند. وأضاف ترمب أن الهند ستواجه أيضاً عقوبة إضافية بسبب اعتمادها على الطاقة والمعدات العسكرية الروسية. الهند: واشنطن شجعتنا على شراء نفط روسيا ورد متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على تهديدات ترمب، وقال إن زيادة الرسوم الأميركية هو استهداف "غير مبرر وغير منطقي". وأضاف راندهير جيسوال أن الهند سوف "تتخذ كل الخطوات الضرورية لحماية مصالحها الوطنية". وأشار إلى أن الهند بدأت استيراد النفط من روسيا لأن "الإمدادات الاعتيادية ذهبت لأوروبا عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا". وقال إن الولايات المتحدة "شجعت" الهند حينها على شراء هذه الواردات لـ"تعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية". واعتبر أن واردات الهند من النفط الروسي تهدف لـ"ضمان أسعار معقولة ومتوقعة للمستهلك الهندي". مودي يدعو لشراء السلع المحلية والسبت، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مواطني بلاده، إلى شراء السلع المحلية، في مواجهة تهديدات ترمب، بفرض رسوم جمركية على نيودلهي، التي أكدت أنها ستواصل شراء النفط الروسي. وقال مودي في تجمع حاشد بولاية أوتار براديش الشمالية، السبت: "يمر الاقتصاد العالمي بمخاوف كثيرة، فهناك جو من عدم الاستقرار". وأضاف: "الآن، مهما نشتري، يجب أن يكون هناك ميزان واحد فقط: سنشتري الأشياء التي صُنعت بعرق جبين الهندي"، مؤكداً على أهمية حماية المصالح الاقتصادية للهند في ظل الظروف العالمية غير المستقرة. وقال مسؤولون هنود إن نيودلهي ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، التي أشارت إلى أن هناك إحساساً متنامياً في الهند بأنه لا يجب السماح للتقلبات السياسية الأميركية بفرض خيارات الهند المتعلقة بإمدادات الطاقة، الحيوية لسكانها البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة. وأصبحت الهند أحد أبرز أهداف ترمب في سعيه للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا، إذ هاجم الرئيس الأميركي الهند الأسبوع الماضي، منتقداً إياها لانضمامها إلى "مجموعة بريكس" للدول النامية، والحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا، قائلاً: "يمكنهما معاً هدم اقتصاداتهما المتعثرة". وشكّل هذا التوبيخ تحولاً مذهلاً في لهجة الولايات المتحدة، التي تجاهلت لسنوات العلاقات التاريخية الوثيقة بين الهند وروسيا، حيث كانت تسعى إلى جذبها كقوة موازنة للصين في آسيا، وفق "بلومبرغ". واشنطن تتهم الهند بتمويل الحرب الروسية والأحد، اتهم أحد كبار مساعدي ترمب الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بـ"شكل فعال"، من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء نفط موسكو. وقال ستيفن ميلر، نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترمب نفوذاً: "ما قاله (ترمب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". وأضاف ميلر في تصريحات لقناة FOX NEWS: "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي.. إنها حقيقة صادمة". وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترمب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها "رائعة". ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق من وكالة "رويترز".

ترمب يتعهد بزيادة الرسوم على الهند «بشكل كبير» بسبب النفط الروسي
ترمب يتعهد بزيادة الرسوم على الهند «بشكل كبير» بسبب النفط الروسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب يتعهد بزيادة الرسوم على الهند «بشكل كبير» بسبب النفط الروسي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند بشكل كبير بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وأضاف ترمب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع جزءاً كبيراً منه أيضاً في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة. لا يهمهم عدد الأشخاص الذين يُقتلون في أوكرانيا على يد آلة الحرب الروسية». وتابع: «لهذا السبب، سأرفع بشكل كبير الرسوم الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة». ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على البضائع الهندية، حيز التنفيذ بدايةً من الأول من أغسطس (آب) الجاري، كان قد أعلن عنها ترمب آخر الشهر الماضي. وقال ترمب وقتها إن الهند «صديقتنا»، لكنَّ «رسومها الجمركية مرتفعة للغاية» على البضائع الأميركية. وأضاف أن الهند تشتري معدات عسكرية ونفطاً من روسيا، التي قال ترمب عنها إنها أسهمت في نشوب الحرب في أوكرانيا. وأفاد مكتب الإحصاء الأميركي بأن الولايات المتحدة شهدت اختلالاً في الميزان التجاري للسلع مع الهند بلغ 45.8 مليار دولار العام الماضي، مما يعني أن وارداتها فاقت صادراتها. وترتبط الهند، التي يتجاوز عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، بعلاقات وثيقة مع روسيا، ولم تدعم نيودلهي العقوبات الغربية على موسكو. يأتي هذا عقب تقرير نشرته «رويترز» يفيد بأن الهند كانت تستعد لقبول رسوم جمركية أعلى بين 20 و25 في المائة على صادراتها إلى الولايات المتحدة مع عدم إبرام اتفاق تجاري، إذ إنها أرجأت تقديم تنازلات جديدة قبيل الموعد النهائي يوم الجمعة.

70 %من صادرات روسيا النفطية تتجه للهند رغم العقوبات الأمريكية
70 %من صادرات روسيا النفطية تتجه للهند رغم العقوبات الأمريكية

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

70 %من صادرات روسيا النفطية تتجه للهند رغم العقوبات الأمريكية

مباشر: بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ضد الهند على خلفية استمرارها في استيراد النفط الروسي، باتت الهند على حبل مشدود، خاصة أنها تبدو غير مستعدة للتخلي عن تجارتها مع روسيا في الوقت الراهن. ورغم تصريح ترامب للصحفيين بأنه "سمع" أن الهند ستوقف مشترياتها من النفط الروسي، فإن المسؤولين في نيودلهي لم يؤكدوا ذلك، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين. واكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جيسوال، بالقول إن بلاده "تقرر مصادر وارداتها من الطاقة بناء على الأسعار المتاحة في السوق العالمية وبحسب الأوضاع الجيوسياسية السائدة في حينها". وقال بوب ماكنالي، رئيس شركة "رابيدان إنرجي جروب" للاستشارات، إن "الهنود قد يكون لديهم بعض الارتباك" نتيجة لتصريحات ترامب، خاصة بعد النهج المتسامح الذي كانت تتبعه إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في هذا الملف، مضيفا: "الآن نقلب الموازين ونقول لهم: لماذا تشترون كل هذا النفط من روسيا؟". وفي مارس 2022، أي بعد شهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قال داليب سينج، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في إدارة بايدن، إن "الأصدقاء لا يضعون خطوطا حمراء"، مؤكدا أنه "لا يوجد حظر على واردات الطاقة من روسيا في الوقت الحالي". وأردف سينج حينها: "ما لا نود رؤيته هو تسارع كبير في واردات الهند من روسيا، سواء في مجال الطاقة أو أي صادرات أخرى تخضع حاليا للعقوبات الدولية". وفي 30 يوليو، أعلن ترامب أن الهند ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 25% اعتبارا من الأول من أغسطس، بالإضافة إلى "عقوبة" غير محددة بسبب شرائها للنفط والمعدات العسكرية من روسيا. ورغم هذه التهديدات، لا تظهر الهند، ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم، أي بوادر للتراجع، وبحسب مصادر في الحكومة الهندية فإن نيودلهي لا تعتزم إدخال أي تعديلات فورية على عقودها طويلة الأجل مع الموردين الروس. وأصبحت روسيا، المورد الأول للنفط إلى الهند منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث ارتفعت الصادرات من أقل من 100 ألف برميل يوميا قبل الغزو (2.5% من إجمالي واردات الهند)، إلى أكثر من 1.8 مليون برميل يوميًا في 2023، ما يمثل 39% من إجمالي الواردات، وفقا للوكالة الدولية للطاقة، فيما تشير بيانات 2024 إلى أن 70% من صادرات النفط الروسي اتجهت إلى السوق الهندية. ودافع وزير الطاقة الهندي، هارديب سينج بوري، عن سياسات بلاده في مقابلة مع "سي إن بي سي" خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أن هذه المشتريات ساهمت في استقرار الأسعار العالمية، بل "كانت مشجعة من قبل الولايات المتحدة نفسها". وقال: "لو أن الدول توقفت عن الشراء في ذلك الوقت، لارتفع سعر النفط إلى 130 دولارا للبرميل، وفي ذلك الوقت طُلب منا، ومن ضمنهم أصدقاؤنا في أمريكا، شراء النفط الروسي ولكن ضمن سقف السعر المحدد". وكانت مجموعة الدول السبع الكبرى، قد حددت سقفا لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل في ديسمبر 2022، بينما خفض الاتحاد الأوروبي هذا السقف في يوليو إلى ما يزيد قليلا على 47 دولارا للبرميل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store