
تحمل 100 مسيّرة.. الصين تستعد لاختبار "المسيّرة الأم" Juitian
تستعد الصين لإطلاق أول رحلة لطائرة Juitian المسيّرة، والتي يشار إليها عادة باسم "المسيّرة الأم"، ما يمهد الطريق لإدخال أول طائرة في العالم من فئة جديدة كلياً من الطائرات العسكرية.
وتم تصميم الطائرة بمدى طويل يبلغ 7 آلاف كيلومتر، وعلى ارتفاع تشغيلي مرتفع يبلغ 15 ألف متر، ولديها القدرة على حمْل 100 طائرة مسيّرة صغيرة يمكن إطلاقها جواً، وفقاً لمجلة Military Watch.
ويمكن لـ"المسيّرة الأم" حمْل مجموعة من الأسلحة الموجهة الدقيقة، وربما تحمل صواريخ كروز. وتم كشف النقاب عنها للمرة الأولى في معرض تشوهاي الجوي الصيني، في نوفمبر الماضي، وهي مصممة ليس فقط كمنصة إطلاق لما يصل إلى 100 مسيّرة، ولكن أيضاً كنقطة تحكم للطائرة بعد إطلاقها.
لقد تم تشبيهها على نطاق واسع بـ"حاملة طائرات طائرة"، وفي حال نجحت، فمن الممكن أن تتبعها في الخدمة حاملات طائرات مسيّرة أكبر بكثير تنشر كميات أكبر من المسيّرات أو فئات أكبر منها.
وتأتي تلك التطورات في وقت تلعب فيه حرب الطائرات المسيّرة دوراً محورياً متزايداً في الصراعات الحديثة، مثلما يحدث في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وغيرها.
كما يأتي تطوير Juitian في إطار اتجاه أوسع نطاقاً نحو قيادة صناعة الطائرات المسيّرة في الصين للعالم في تقديم أنواع جديدة تماماً من المركبات الجوية غير المأهولة للاستخدام العسكري.
ومن الأمثلة البارزة الأخرى القاذفة الشبحية بعيدة المدى المسيّرة CH-5، وWZ-9 Divine Eagle المصممة لنشر رادارات متعددة بعيدة المدى من ارتفاعات شاهقة، وطائرة المراقبة المسيّرة WZ-7 والتي تُعد حالياً الوحيدة في العالم التي تتنفس الهواء والمصممة للعمل بسرعات تفوق سرعة الصوت.
ومنذ ذلك الحين تم كشف النقاب عن طائرات مسيّرة أخرى تفوق سرعتها سرعة الصوت في الصين.
كما أن تعقيد استخدام طائرة مثل Juitian كحاملة طائرات مسيّرة سيشكل تحديات غير مسبوقة في التطوير، إذ من المتوقع أن يمنحها الريادة القوية للصين في أبحاث الذكاء الاصطناعي الجارية مزايا فريدة في تشغيل مثل هذا النظام.
وفي حين تم استكشاف مفاهيم حاملات الطائرات الطائرة منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، وخاصة في الولايات المتحدة، فإن برنامج Juitian يهيئ الصين لتصبح أول دولة في العالم تستخدم مثل هذا النظام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
تحمل 100 مسيّرة.. الصين تستعد لاختبار "المسيّرة الأم" Juitian
تستعد الصين لإطلاق أول رحلة لطائرة Juitian المسيّرة، والتي يشار إليها عادة باسم "المسيّرة الأم"، ما يمهد الطريق لإدخال أول طائرة في العالم من فئة جديدة كلياً من الطائرات العسكرية. وتم تصميم الطائرة بمدى طويل يبلغ 7 آلاف كيلومتر، وعلى ارتفاع تشغيلي مرتفع يبلغ 15 ألف متر، ولديها القدرة على حمْل 100 طائرة مسيّرة صغيرة يمكن إطلاقها جواً، وفقاً لمجلة Military Watch. ويمكن لـ"المسيّرة الأم" حمْل مجموعة من الأسلحة الموجهة الدقيقة، وربما تحمل صواريخ كروز. وتم كشف النقاب عنها للمرة الأولى في معرض تشوهاي الجوي الصيني، في نوفمبر الماضي، وهي مصممة ليس فقط كمنصة إطلاق لما يصل إلى 100 مسيّرة، ولكن أيضاً كنقطة تحكم للطائرة بعد إطلاقها. لقد تم تشبيهها على نطاق واسع بـ"حاملة طائرات طائرة"، وفي حال نجحت، فمن الممكن أن تتبعها في الخدمة حاملات طائرات مسيّرة أكبر بكثير تنشر كميات أكبر من المسيّرات أو فئات أكبر منها. وتأتي تلك التطورات في وقت تلعب فيه حرب الطائرات المسيّرة دوراً محورياً متزايداً في الصراعات الحديثة، مثلما يحدث في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وغيرها. كما يأتي تطوير Juitian في إطار اتجاه أوسع نطاقاً نحو قيادة صناعة الطائرات المسيّرة في الصين للعالم في تقديم أنواع جديدة تماماً من المركبات الجوية غير المأهولة للاستخدام العسكري. ومن الأمثلة البارزة الأخرى القاذفة الشبحية بعيدة المدى المسيّرة CH-5، وWZ-9 Divine Eagle المصممة لنشر رادارات متعددة بعيدة المدى من ارتفاعات شاهقة، وطائرة المراقبة المسيّرة WZ-7 والتي تُعد حالياً الوحيدة في العالم التي تتنفس الهواء والمصممة للعمل بسرعات تفوق سرعة الصوت. ومنذ ذلك الحين تم كشف النقاب عن طائرات مسيّرة أخرى تفوق سرعتها سرعة الصوت في الصين. كما أن تعقيد استخدام طائرة مثل Juitian كحاملة طائرات مسيّرة سيشكل تحديات غير مسبوقة في التطوير، إذ من المتوقع أن يمنحها الريادة القوية للصين في أبحاث الذكاء الاصطناعي الجارية مزايا فريدة في تشغيل مثل هذا النظام. وفي حين تم استكشاف مفاهيم حاملات الطائرات الطائرة منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، وخاصة في الولايات المتحدة، فإن برنامج Juitian يهيئ الصين لتصبح أول دولة في العالم تستخدم مثل هذا النظام.


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
"إنجاز علمي".. باحثون ينتجون الأمونيا باستخدام ضوء الشمس والهواء والماء
تمكَّن فريق بحثي يضم علماء من "جامعة طوكيو" من تطوير تقنية جديدة لإنتاج الأمونيا بكفاءة عالية وبطاقة منخفضة، مستخدمين عناصر طبيعية مثل النيتروجين الجوي والماء وضوء الشمس، وبمساعدة محفزين كيميائيين. وبحسب دراسة حديثة، تعتمد هذه الطريقة على محاكاة عملية التمثيل الضوئي في النباتات، حيث يتم استخدام نوعين من المحفزات الكيميائية لتحفيز التفاعل دون الحاجة إلى طاقة عالية، أو انبعاثات كربونية كبيرة. وتُعد الأمونيا مادة كيميائية أساسية في العديد من العمليات الزراعية والصناعية، غير أن طريقة إنتاجها التقليدية تستهلك كميات هائلة من الطاقة. كما تُعد عنصراً جوهرياً في صناعة الأسمدة التي تعتمد عليها محاصيل الغذاء العالمية. لكن لفهم أهمية الأمونيا بشكل أعمق، فإن نحو 200 مليون طن تُنتَج سنوياً، يُخصص منها 80% لصناعة الأسمدة. وتُسهم هذه الصناعة وحدها في استهلاك نحو 2% من إجمالي الطاقة العالمية، كما تنتج كمية مماثلة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. إنتاج الأمونيا ويسعى العلماء إلى تطوير طرق أكثر استدامة لإنتاج الأمونيا، وهو ما نجح فيه فريق يوشياكي نيشيباياشي من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة طوكيو. وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون نظاماً تحفيزياً يعتمد على ضوء الشمس لإنتاج الأمونيا من النيتروجين الجوي والماء. ويعتمد التفاعل على محفزين رئيسيين: الأول يعتمد على معدن الموليبدينوم لتنشيط جزيئات النيتروجين، والثاني على معدن الإيريديوم لتحفيز تفاعل الماء باستخدام الطاقة الضوئية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مركبات الفوسفين الثلاثي دوراً حاسماً في تسهيل استخلاص البروتونات من جزيئات الماء، والتي تتفاعل بعد ذلك مع النيتروجين لتكوين الأمونيا. "كفاءة أعلى" كما تمكَّن الفريق من تحقيق كفاءة تفاعل أعلى بعشر مرات مقارنة بالمحاولات السابقة، ما يشير إلى إمكانية تطبيق هذه الطريقة على نطاق صناعي واسع. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بسلامة بعض المواد المستخدمة، مثل مركبات الفوسفين الثلاثي، والتي يمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها. ويعمل الباحثون حالياً على تطوير طرق لإعادة تدوير هذه المركبات، أو استبدالها ببدائل أكثر أماناً. ويُعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق "الأمونيا الخضراء"، حيث تشبه عملية التمثيل الضوئي الاصطناعي. وأضاف نيشيباياشي: "في النباتات، يتم إنتاج الأمونيا عبر تثبيت النيتروجين البيولوجي بواسطة البكتيريا الزرقاء، مع الاعتماد على التمثيل الضوئي. في دراستنا، نجحنا في محاكاة هذه العملية باستخدام ضوء الشمس والماء كمصادر للطاقة والبروتونات". ويمكن لهذا الابتكار أن يقلل من البصمة الكربونية لصناعة الأمونيا، ما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية. ومع مزيد من التطوير، قد يصبح هذا النظام حلاً واعداً لإنتاج الأمونيا بطريقة نظيفة وفعّالة في المستقبل.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
«سي آي إيه»: الصين تهديد وجودي لأميركا والسباق التكنولوجي معها أولوية قصوى
قال نائب مدير «وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)»، مايكل إليس، إن السباق التكنولوجي مع الصين هو الأولوية القصوى للقيادة الجديدة لـ«الوكالة». وفي مقابلة نادرة مع موقع «أكسيوس»، قال إليس إن «الوكالة» لديها اهتمام خاص بمساعدة الشركات الأميركية للحفاظ على «تميزها التكنولوجي» في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والرقائق، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا البطاريات. وأكد إليس أنه ومدير «وكالة المخابرات المركزية»، جون راتكليف، تعهدا بإعادة هيكلة «الوكالة» وتغيير أولوياتها. وقال إليس إن الصين «تُمثل تهديداً وجودياً للأمن الأميركي بطريقة لم نواجهها من قبل»، مؤكداً أيضاً أن «روسيا ستظل تُمثل تحدياً وأولويةً بشأن جمع المعلومات الاستخباراتية، إلى جانب خصوم مثل إيران وكوريا الشمالية». وتراجعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت ستطول خصوصاً صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكن بالتوازي مع إلغاء هذه القيود، كشفت وزارة التجارة الأميركية عن توجيهات جديدة تحذّر عبرها بأن استخدام أشباه الموصلات المتطورة صينية الصنع في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصاً شرائح «Ascend» التي تنتجها شركة «هواوي»، يعرّض لـ«عقوبات جزائية وإدارية مهمة، قد تبلغ السجن». كما حذرت «الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية» لتطوير «نماذج صينية للذكاء الاصطناعي». ونددت بكين الأربعاء بهذه الخطوات. ولفت إليس أيضاً إلى أن «وكالة المخابرات المركزية» ستركز بشكل أكبر على عصابات المخدرات. وأكد إليس أيضاً على ضرورة تطوير القوى العاملة في «الوكالة»، والتكتيكات التي تستخدمها لتتناسب مع العصر ومع أولويات الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأوضح أن التقنيات القديمة المستخدمة في «الوكالة»، التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، لا تزال تلعب دوراً ما، «لكن استخدامها بنجاح يزداد صعوبة، ويعود ذلك جزئياً إلى تقنيات المراقبة المتطورة التي يستخدمها الخصوم». وتابع: «نحن بحاجة إلى مزيد من ذوي الخلفيات التقنية، ومزيد من خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. هناك كثير من الكفاءات التي يمكننا اكتسابها عبر التعلم من قادة القطاع الخاص مثل إيلون ماسك»، مشيراً إلى أنه دعا الملياردير الأميركي إلى زيارة «سي آي إيه».