
الصحة العالمية: نتوقع أن تصبح الصين أحد مصادر تمويل المنظمة بجانب التبرعات
الإثنين، 19 مايو 2025 05:06 مـ بتوقيت القاهرة
ينضم مئات من مسؤولي منظمة الصحة العالمية إلى المانحين والدبلوماسيين في جنيف اعتبارا من اليوم الاثنين، حيث يسيطر سؤال واحد على أفكارهم: كيف يمكن معالجة الأزمات من الملاريا إلى الكوليرا بدون ممولها الرئيسي الولايات المتحدة.
وعادة ما يستعرض الاجتماع السنوي الذي يستمر أسبوعا حجم الوكالة التابعة للأمم المتحدة التي أنشئت لمعالجة تفشي الأمراض، والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم.
هذا العام - منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملية استمرت لمدة عام لمغادرة منظمة الصحة العالمية بأمر تنفيذي في أول يوم له في منصبه في يناير - كان الموضوع الرئيسي هو تقليص حجم المنظمة.
وقال دانييل ثورنتون، مدير إدارة تعبئة الموارد المنسقة في منظمة الصحة العالمية، لرويترز: "هدفنا هو التركيز على الأشياء ذات القيمة العالية".
ما ستكون عليه هذه "الأشياء عالية القيمة" هو أمرٌ مطروحٌ للنقاش، وقد أكد مسؤولو الصحة بأن عمل منظمة الصحة العالمية في توفير إرشاداتٍ للدول بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة لأمراضٍ تتراوح بين السمنة وفيروس نقص المناعة البشرية سيظلّ أولويةً.
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية، وفي يوم الاثنين، مع بدء الجمعية، كان الكرسي الأمريكي فارغا في القاعة الرئيسية.
وقال دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته "يتعين علينا أن نكتفي بما لدينا".
كان الموظفون يستعدون - من خلال خفض المديرين والميزانيات - منذ إعلان ترامب في يناير الماضي في عجلة من التوجيهات وخفض المساعدات التي عطلت العديد من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف.
ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية - ولا يزال علمها يرفرف خارج مقر جنيف - حتى رحيلها الرسمي في 21 يناير 2026.
ترامب - الذي اتهم منظمة الصحة العالمية بسوء التعامل مع كورونا، وهو ما تنفيه المنظمة - زاد الطين بلة بعد أيام من بيانه بقوله إنه قد يفكر في الانضمام مجددًا إلى الوكالة إذا قام موظفوها "بتنظيفها".
لكن مبعوثي الصحة العالمية يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي بوادر تُذكر على تغيير في الموقف، لذا، تُخطط منظمة الصحة العالمية لمدى الحياة مع وجود فجوة قدرها 600 مليون دولار في ميزانيتها لهذا العام، وتخفيضات بنسبة 21% خلال العامين المقبلين .
الصين تتولى زمام المبادرة..
ومع استعداد الولايات المتحدة للخروج، من المتوقع أن تصبح الصين أحد المصادر الرئيسية لتمويل منظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات.
ومن المقرر أن ترتفع مساهمة الصين من أكثر من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل تم الاتفاق عليه مسبقاً.
قال تشين شو، سفير الصين في جنيف، للصحفيين الشهر الماضي: "علينا أن نتكيف مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأمريكيين الحياة مستمرة".
وفي يوم الاثنين، افتتحت وزيرة الصحة السويسرية، إليزابيث بوم شنايدر، الجمعية بتبرع طوعي جديد بقيمة 80 مليون دولار على مدى 4 سنوات، واقترح آخرون أن الوقت ربما حان لإجراء إصلاح أوسع نطاقا.
هناك أيضًا حاجة ملحة لضمان صمود المشاريع الرئيسية خلال أزمة السيولة الحالية، موضحا، إن هذا يعني التوجه إلى جهات مانحة ذات اهتمام خاص بتلك المجالات، بما في ذلك شركات الأدوية والجمعيات الخيرية.
وأضاف أن مؤسسة ELMA، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا، تبرعت بالفعل بمبلغ 2 مليون دولار لشبكة مختبرات الحصبة والحصبة الألمانية العالمية - التي تضم أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية.
وتتضمن الأعمال الأخرى في الجمعية الموافقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة المستقبلية، وجمع المزيد من الأموال من المانحين في جولة استثمارية، لكن التركيز يبقى على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد، في الفترة التي سبقت الحدث، أرسل أحد مديري منظمة الصحة العالمية رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم فيها التطوع، دون أجر إضافي، كموظفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 36 دقائق
- بوابة ماسبيرو
منظمة الصحة العالمية تعتمد اتفاقا تاريخيا بشأن الوقاية من الجوائح
اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، اليوم /الثلاثاء/، رسميا بالإجماع أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح. وقالت الصحة العالمية - في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء - "إن هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال`78 يتوج أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة (كوفيد-19) ومدفوعا بهدف جعل العالم أكثر أمانا وأكثر إنصافا في الاستجابة للجوائح المستقبلية". وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم "إن العالم اليوم يصبح أكثر أمانا بفضل قيادة الدول الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد الاتفاق التاريخي. ويمثل هذا الاتفاق انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف وسيضمن لنا جميعا أن نحمي العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية. كما أنه يمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تoترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة (كوفيد-19)". واعتمدت الحكومات اليوم الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها في جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية وهي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية. وجاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء /الاثنين/ على الاتفاق بالتصويت (124 صوتا مؤيدا ولا معارض و11 امتناعا عن التصويت) في اللجنة. وبدوره، قال الدكتور تيودورو هيربوسا وزير الصحة الفلبيني ورئيس جمعية الصحة العالمية لهذا العام "نظرا لأن كوفيد كان حالة طوارئ لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر فإن اتفاق منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر للبناء على الدروس المستفادة من تلك الأزمة وضمان حماية أفضل للناس في جميع أنحاء العالم في حال ظهور جائحة مستقبلية". ويحدد الاتفاق المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي عبر مجموعة من المجالات من أجل تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها ويشمل ذلك الوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
منظمة الصحة العالمية تعتمد اتفاقًا تاريخيًا بشأن الوقاية من الجوائح
أ ش أ اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، رسميا بالإجماع أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح. موضوعات مقترحة وقالت الصحة العالمية - في بيان أصدرته اليوم - "إن هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية الـ78 يتوج أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات، استجابة للآثار المدمرة لجائحة (كوفيد-19)، ومدفوعًا بهدف جعل العالم أكثر أمانا، وأكثر إنصافا في الاستجابة للجوائح المستقبلية". وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم "إن العالم اليوم يصبح أكثر أمانا بفضل قيادة الدول الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد الاتفاق التاريخي.. ويمثل هذا الاتفاق انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، وسيضمن لنا جميعا أن نحمي العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية، كما أنه يمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تُترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة (كوفيد-19)". واعتمدت الحكومات اليوم الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها في جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية.. وجاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء أمس الاثنين على الاتفاق بالتصويت (124 صوتًا مؤيدًا، ولا معارض، و11 امتناعًا عن التصويت) في اللجنة. وبدوره، قال الدكتور تيودورو هيربوسا وزير الصحة الفلبيني ورئيس جمعية الصحة العالمية لهذا العام "نظرا لأن كوفيد كان حالة طوارئ لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، فإن اتفاق منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر للبناء على الدروس المستفادة من تلك الأزمة وضمان حماية أفضل للناس في جميع أنحاء العالم في حال ظهور جائحة مستقبلية". ويحدد الاتفاق المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي عبر مجموعة من المجالات من أجل تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، ويشمل ذلك الوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
فقدت القدرة على التحدث بالإنجليزية فجأة.. حالة غامضة تثير دهشة الأطباء في الصين
أثارت حالة شابة صينية تبلغ من العمر 24 عامًا حيرة الأطباء، بعد أن فقدت فجأة قدرتها على التحدث باللغة الإنجليزية، رغم أنها كانت تتقنها بطلاقة قبل الواقعة. حالة غامضة تثير دهشة الأطباء في الصين ووفقًا لأوديتي سنترال، القصة بدأت حين نشَر الدكتور وان فينغ، مدير قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى مقاطعة قوانغدونغ الشعبي بمدينة قوانغتشو، مقطع فيديو يظهر الحالة النادرة للفتاة، التي أصيبت بشكل مفاجئ أثناء حضور أحد دروسها، لتظهر عليها أعراض عصبية غريبة، كان أبرزها فقدان القدرة على التحدث بالإنجليزية تمامًا، مع أنها لا تزال قادرة على قراءتها وفهمها. وأوضح الدكتور وان أن الفتاة كانت تتحدث الماندرين والكانتونية بطلاقة، إلى جانب الإنجليزية التي أتقنتها خلال فترة دراستها في الخارج، مشيرًا إلى أن فقدانها المفاجئ لقدرتها على النطق بأي كلمة إنجليزية دفعها لطلب المساعدة الطبية بشكل عاجل. وعند إخضاعها للفحوصات الطبية، استبعد الأطباء في البداية وجود ورم، لكن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي كشف عن وجود نزيف دماغي في المنطقة الحركية اليسرى من دماغها، وهي منطقة مسؤولة عن الوظائف المتعلقة بالكلام، وتحديدًا تلك المرتبطة باللغة الأجنبية التي تتقنها. وخضعت الشابة لعملية جراحية عاجلة لتخفيف الضغط على الدماغ، وتمكنت بعدها من استعادة قدرتها على التحدث بالإنجليزية فورًا، مما سمح لها بالعودة إلى دراستها في الخارج. وقد لاقت قصتها تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تخلُ التعليقات من الطرافة. فتساءل أحد المعلقين ساخرًا: ما اسم هذا النوع من الجراحة؟ وهل يمكن أن تساعدني على تحسين لغتي الأجنبية، بينما كتب آخر: دكتور، نحتاج أن نحجز غرفة العمليات للسرير رقم 3، نرسلها إلى ألمانيا لتعلم اللغة. الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة جنرال موتورز تعلن توقف تصدير المركبات من أمريكا إلى الصين