logo
شهيدان في اقتحام الجيش الإسرائيليّ لمدينة نابلس في شمال الضفة الغربية

شهيدان في اقتحام الجيش الإسرائيليّ لمدينة نابلس في شمال الضفة الغربية

LBCIمنذ يوم واحد

استُشهد فلسطينيان بنيران اسرائيلية مع تنفيذ القوات عملية عسكرية واسعة النطاق في محيط البلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش.
وقال الجيش إنّه أطلق النار و"قضى" على فلسطينيين حاولا سرقة سلاح أحد جنوده خلال عملية "لمكافحة الارهاب".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّها تبلغت "باستشهاد الشاب نضال مهدي أحمد عميرة (40 عامًا) والشاب خالد مهدي أحمد عميرة (35 عامًا) برصاص الاحتلال في نابلس".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأنّ الشابين شقيقان.
وأظهرت لقطات لـ"ا ف ب تي في" جثتين على الأرض في البلدة القديمة في نابلس، بينما تحرك حولهما عدد من الجنود الاسرائيليين المدججين بسلاحهم.
وبعيد منتصف الليل (21,00 ت غ مساء الاثنين)، اقتحمت عشرات المركبات العسكرية مدينة نابلس، حسب مراسل فرانس برس الذي أفاد بأن القوات الإسرائيلية فرضت قبل العملية حظر تجوال أعلن عنه عبر مكبرات الصوت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقاتلون الأجانب في سوريا.. ورقة مساومة رابحة
المقاتلون الأجانب في سوريا.. ورقة مساومة رابحة

الميادين

timeمنذ 31 دقائق

  • الميادين

المقاتلون الأجانب في سوريا.. ورقة مساومة رابحة

باعتراف مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توماس باراك فقد "وافقت على اقتراح الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لضمّ الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا معه ضدّ نظام الأسد إلى الجيش وقوات الأمن السورية شريطة أن يحدث ذلك بشفافية". واشنطن وعلى لسان الرئيس ترامب خلال لقائه مع الشرع في الرياض كانت قد طلبت من دمشق التخلّص من المقاتلين الاجانب كأحد الشروط الرئيسية لإلغاء العقوبات الأميركية،يبدو أنها دخلت في مسار جديد مع الإدارة السورية الجديدة مع المعلومات التي تتوقّع التوقيع على اتفاقيات عديدة للتحالف العسكري بين الطرفين خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي هيغثيت إلى دمشق. التغيير في الموقف الأميركي هذا أثار العديد من التساؤلات فيما يتعلّق بخلفيّات وأسباب ونتائج هذا التغيير الذي قيل إنه جاء في إطار التنسيق والتعاون التركي-الأميركي المشترك، ليس فقط حيال قضايا المنطقة بل فيما يخصّ السياسات الدولية التي يبدو أنّ الرئيس ترامب سيعتمد خلالها على الرئيس إردوغان أكثر من أيّ دولة أخرى في المنطقة خاصة بعد أن حصل على ما أراده من أنظمة الخليج. مع غياب الدور المصري الذي يبدو أنّ ترامب سيتجاهله خلال المرحلة المقبلة بعد أن رفض الرئيس السيسي خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة. وعودة لضمّ المقاتلين الأجانب إلى الجيش وقوات الأمن السورية وهو ما تحقّق أساساً منذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد حيث منح الرئيس الشرع العشرات منهم رتباً عسكرية عليا وكلّفهم بمهام حسّاسة داخل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان وأجهزة الأمن والمخابرات الجديدة، فلم يتردّد الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات جديدة على ثلاث مجموعات إرهابية محسوبة على تركيا بعد أن حمّلها مسؤولية المجازر ضدّ العلويين بعد 5 آذار/مارس الماضي. وعلى الرغم من تناقض المعلومات عن العدد الدقيق للمقاتلين الأجانب فالحدّ الأدنى لهذا العدد هو قرابة عشرة آلاف ومعظمهم من مواطني الصين (الإيغور ذي الأصل التركي) وروسيا (الشيشان ذي الأصل التركي) وأوزبكستان والسعودية وتونس ومصر والأردن وتركيا وألبانيا، فقد وضعت العديد من مخابرات الدول المختلفة سيناريوهات مثيرة عن احتمالات الاستفادة من هؤلاء المقاتلين في مهمات سرية أو علنية تخدم أجنداتها، ليس فقط في المنطقة بل في مختلف أنحاء العالم خاصة بعد التجربة الناجحة لنقل البعض من هؤلاء كمرتزقة للقتال في ليبيا وكاراباخ والقليل منهم في أوكرانيا ضد روسيا. في الوقت الذي لا يستبعد فيه المراقبون لأنقرة أن تكون الرابح الأكبر في عملية الدمج هذه طالما أنها كانت على تواصل دائم مع هؤلاء المقاتلين الأجانب الذين جاءوا تركيا من بلدانهم، ودخلوا عبر حدودها المشتركة إلى سوريا وانضموا إلى "داعش" أو النصرة ولاحقاً هيئة تحرير الشام منذ ما يسمّى بـ "الربيع العربي" عام 2011. وتضع هذه السيناريوهات العديد من الدول أمام احتمالات مثيرة وأحياناً خطيرة إذا لم يتخلَ هؤلاء المقاتلون الأجانب عن نهجهم وأسلوبهم العقائدي، وهو ما لن يفعلوه خاصة بعد أن يستلموا العديد من المناصب الحسّاسة بعد منحهم ومنح أولادهم الجنسية السورية التي قد يستغلّونها في "نضالهم الجهادي المستقبلي". اليوم 08:30 5 حزيران 12:51 فعلى سبيل المثال قد يتبوّأ البعض منهم مناصب حسّاسة في السلك العسكري والاستخباراتي بل وحتى الدبلوماسي الذي سيضع العديد من الدول ومنها الصين وروسيا أمام تحدّيات خطيرة مع مساعي واشنطن وحليفاتها في أوروبا والمنطقة للسيطرة على القرار السوري، ويبدو واضحاً أنه لن يكون بعد الآن مستقلاً بأي شكل كان مع استمرار المنافسة الإقليمية والدولية في سوريا . فماذا ستفعل بكين وموسكو وعواصم أخرى في حال تعيين البعض من المقاتلين الأجانب أو مستقبلاً أولادهم كملحقين عسكريين في السفارات السورية في هذه العواصم،وقد يكون أحد المسؤولين عن علاقة دمشق معها من المقاتلين الشيشان أو الأيغور أو الأوزبك أو من المصريين أو السعوديين أو التونسيين الأشداء في الأداء العقائدي الداعشي الذي سيبقى مؤثّراً فيهم جميعاً طالما هم تربّوا عليها بإرادتهم أو بتحريض من العديد من أجهزة المخابرات التي قامت بتدريبهم وتأهيلهم والاستفادة منهم، كما هو الحال في علاقة زعيم هؤلاء المقاتلين أبي محمد الجولاني، وكل ذلك وفق اعترافات السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد والآخرين من هؤلاء المقاتلين أو زعمائهم. وكان هؤلاء المقاتلون جميعاً على علاقة مباشرة مع مختلف الأجهزة التركية منذ دخولهم إلى سوريا والقتال هناك، ولا سيما عندما كانوا في إدلب التي كانت تركيا تغطي جميع احتياجاتهم واحتياجات مقاتليها السوريين منهم والأجانب خاصة بعد مقتل زعيم "داعش" البغدادي في الـ 27 من تشرين الأول/أكتوبر وكان على بعد عشرة كم من مقر الجولاني. مع التذكير أنّ ما يسمّى بالجيش السوري الحرّ قد تأسس في تركيا صيف 2011 كما تأسّس ما يسمّى بالجيش الوطني السوري في تركيا صيف 2019 وتحت إشراف ضباط الأركان والمخابرات التركية، ويبدو أنها الأكثر حظاً في الاستفادة من قرار الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في توظيف الأجانب ومن بينهم الأتراك في الجيش وقوات الأمن السورية، وستبقى من دون أدنى شكّ تحت تأثير واشنطن والبعض من العواصم الأوروبية والإقليمية وأهمها الرياض والدوحة وأبو ظبي. وكانت منذ بداية الأزمة على تنسيق وتعاون مباشر وشامل فيما يتعلّق بتفاصيل التدخّل المشترك في سوريا وهو ما اعترف به رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم في الـ 27 من تشرين الأول/أكتوبر 2017 عندما قال آنذاك إنهم "كانوا جميعاً يتهافتون خلف الصيدة أي الرئيس الأسد وفلتت منهم" ولكن انقضّ عليها الجولاني في الـ 8 من كانون الأول/ ديسمبر 2024 وبدعم من تحدّث عنهم حمد بن جاسم. ويضيئون الآن معاً الضوء الأخضر للمقاتلين الأجانب فأصبح الشرع رئيساً "مؤقتاً" لسوريا بأصوات هؤلاء المقاتلين الذين سيكونون بعد الآن في خدمة من جعل من زعيمهم رئيساً لسوريا. فلماذا لا يكونون هم أيضاً "شيئاً ما" في مكان ما من هذه الجغرافيا وخارجها وكان فيها ما يكفيها من حكايات التآمر التي ستكتسب بعد الآن عمقاً خطيراً في سوريا التي نقلت المروحيات الصهيونية الكثير من هؤلاء المقاتلين إلى المستشفيات الإسرائيلية وعالجتهم بعد أن أصيبوا خلال اشتباكاتهم مع الجيش السوري،كما هي نقلت المئات من عناصر الخوذ البيضاء إلى "إسرائيل" ومنها إلى الأردن ثم بريطانيا التي تبنّت مخابراتها تشكيل وتمويل هذ المجموعة، ومديرها رائد الصالح وزير في حكومة الشرع. وأثبتت كلّ هذه المعطيات أنّ سوريا ستكون حقلاً لتجارب الدول والقوى الإمبريالية والصهيونية وأجهزتها السرية منها والعلنية التي ستستفيد من المقاتلين الأجانب بشكل أو بآخر كما هي استفادت من أمثالهم منذ ما يسمّى بـ "الربيع العربي"، وقبل ذلك من القاعدة وطالبان وأمثالها ليس فقط في أفغانستان بل في العديد من دول المنطقة التي عاشت ما عاشته من سنوات النار والدم منذ أن التقى الرئيس روزفلت مع الملك عبّد العزيز آل سعود في الـ 14 من شباط/فبراير 1945. وأصبحت السعودية ومعها دول الخليج بعد ذلك في خدمة كلّ المشاريع الاستعمارية وسلاحها الوحيد في ذلك هو الإسلام السياسي منه والمسلّح، كما هو الحال في المقاتلين الأجانب وهم امتداد للقاعدة وطالبان وبوكو حرام والشباب و"داعش" والنصرة وغيرها من الحركات "الجهادية" القابلة للاستخدام في كلّ مكان وزمان وضد كلّ من يعادي أسيادها!

بين مرمرة و مادلين.. ماهي الدروس ؟
بين مرمرة و مادلين.. ماهي الدروس ؟

الميادين

timeمنذ 32 دقائق

  • الميادين

بين مرمرة و مادلين.. ماهي الدروس ؟

كما كان متوقعاً قامت مجموعة من القوات الإسرائيلية بعملية إنزال على سفينة مادلين فجر الإثنين، وسيطرت على السفينة التي كان على متنها 12 ناشطاً دولياً، انطلقوا الأحد من ميناء صقلية الإيطالي، في إطار حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني. وكان الكيان العبري قد اقتاد السفينة إلى ميناء أشدود، وقام بترحيل بعض الناشطين عبر مطار بن غوريون، فيما رفض خمسة منهم عملية الترحيل، وستجري محاكمتهم. الهمجية الإسرائيلية أدت وكالعادة إلى ردود فعل كلامية، بما فيها تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي دعا "تل أبيب" إلى الإفراج الفوري عن الناشطَين الفرنسيَّين اللذين كانا على متن السفينة الإنسانية، وإعادتهما إلى بلدهما في أسرع وقت ممكن"، مكرراً انتقاداته لسياسات "تل أبيب" ضد الفلسطينيين في غزة واصفاً إياه "بالعار". واكتفت أنقرة بدورها ببيان لوزارة الخارجية التي استنكرت العدوان الإسرائيلي على سفينة مادلين، وكان على متنها مواطنان تركيان. موقف أنقرة الفاتر هذا أثار ردود فعل من جانب المعارضة التي ناشدت الحكومة قطع علاقاتها التجارية مع "إسرائيل" فوراً، في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام وحسابات التواصل الاجتماعي تنشر مشاهد السفن، التي تنقل يومياً المنتجات والمعدات الاستراتيجية التركية إلى الكيان الصهيوني من الموانئ التركية. فيما تستمر ناقلات النفط بنقل البترول الأذربيجاني، الذي يصل بواسطة الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي على الأبيض المتوسط، في إطار اتفاقيات التحالف الاستراتيجي بين "تل أبيب" وباكو. ويأتي التناقض التركي الرسمي هذا امتداداً لتناقضات أنقرة المتكررة بعد حادث سفينة مرمرة، التي هاجمتها القوات الإسرائيلية واستولت عليها ليلة 31 مايو/ أيار 2010، وقتلت عشرة مواطنين أتراك كانوا على متنها. وأدى ذلك آنذاك إلى ردود فعل عنيفة لدى الحكومة التي تراجعت عن موقفها هذا، بعد أن قال رئيس الوزراء إردوغان مخاطباً مسؤولي هيئة الإغاثة الإنسانية صاحبة سفينة مرمرة "من أذن لكم بالتوجه إلى غزة". 9 حزيران 10:54 7 حزيران 22:20 وجاءت المفاجأة الثانية عندما وقّعت أنقرة على اتفاقية مع "تل أبيب" في 28 حزيران/يونيو 2016 تعهدت بموجبها بإسقاط كل الدعاوى المقامة ضد نتنياهو ووزير دفاعه أشكنازي، والبعض من الضباط، وذلك مقابل 20 مليون دولار تبرعت بها "إسرائيل" (كتبرع وليس كتعويضات) لعائلات الضحايا، التي استنكرت الاتفاقية، كما تظاهرت ضد قرار المحاكم التي أسقطت الدعاوى، بناءً على تعليمات الحكومة في 9 كانون الأول/ديسمبر 2016. وشهدت العلاقات التركية - الإسرائيلية بعد ذلك العديد من حالات المد والجزر، وما زالت مستمرة بكل تناقضاتها، التي لم تمنع أنقرة من الاستمرار في علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية مع الكيان العبري، حالها حال معظم الأنظمة العربية التي لم تتجرأ حتى على استنكار العدوان على سفينة مادلين، كما تجاهلت خبر الهجوم الذي تعرّضت له سفينة إغاثة أخرى، قبل أن تنطلق من أحد موانئ مالطا، في الأول من الشهر الماضي باتجاه غزة. ومع انتظار نتائج القافلة المغاربية البرية التي انطلقت من تونس، وتلك التي ستنطلق من القاهرة باتجاه رفح بمشاركة المئات من الشخصيات العالمية، ضمن حملة أسطول الحرية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، يعرف الجميع أن الكيان العبري الصهيوني لا ولن يتراجع عن سياساته الهمجية في غزة. فهو يعرف جيداً أن ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية ستبقى في إطار التنديد والاستنكار التي يستهتر بها هذا الكيان، ويعرف جيداً حجم التواطئ العربي والإسلامي والدولي معه، لا فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل فيما يتعلق بمجمل سياساته الإقليمية والدولية، التي أوصلت المنطقة إلى حافة الانهيار والدمار، بعد العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا. وحقق الكيان الصهيوني فيها معظم أهدافه بعد إسقاط نظام الأسد، في إطار مشروع إقليمي دولي أثبته الرئيس ترامب بلقائه مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، بعد أن حظي بقبول وتأييد ودعم معظم الأنظمة العربية والإسلامية. ويستمر تآمرها على القضية الفلسطينية وعلى كل من يتضامن معها في لبنان واليمن وإيران والعديد من الدول العربية والإسلامية، كما تتآمر على ضمير ووجدان الملايين من الشرفاء في جميع أنحاء العالم، الذين خرجوا وما زالوا يخرجون يومياً تعبيراً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وهو ما فعله منظمو حملة التضامن في أسطول الحرية، التي منعت "تل أبيب" وصول سفينتها مادلين إلى غزة، بغياب التضامن العربي والإسلامي والدولي العملي والفعال معها. فلو كان هذا التضامن موجوداً لما تجرأت "تل أبيب" على فعلتها التي قامت بها، لا فقط ضد سفينتي مادلين ومرمرة، بل ضد فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وإيران، التي استنفرت كل إمكاناتها في التصدي لسياسات الكيان الصهيوني، ودفعت ثمن ذلك غالياً، وأمام أنظار الدول الإمبريالية والاستعمارية، التي دعمت وما زالت تدعم هذا الكيان الهمجي. في الوقت الذي تجاهل فيه البعض من الحكام العرب والمسلمين، ما قام ويقوم به هذا الكيان ورحّب به آخرون، وكلٌ ضمن حساباته الضيقة، التي استغلّها الصهاينة وحققوا بفضلها معظم أهدافهم، التي لم يبقَ منها إلا القليل استراتيجياً، أي عقائدياً وتاريخياً ودينياً. وهو ما لا ولن يتحقق له مع استمرار صمود الشرفاء والمخلصين لقضاياهم في الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم، وما عليها بعد الآن إلا أن تتمرد، لا فقط ضد هذا الكيان الهمجي، بل أيضاً ضد كل من يقف إلى جانبه أو يتواطأ معه، وأياً كان من الفلسطينيين العملاء أو العرب والمسلمين الجبناء، الذين باعوا ضمائرهم للشيطان الصغير منه والأكبر!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store