
نهيان بن مبارك: برامج صندوق الوطن تبني شخصية إماراتية مبدعة
إضافة إلى «العربية لغة القرآن» الذي يهتم باللغة العربية وفنونها وآدابها، عبر أنشطة متنوعة تعتمد أساليب مبتكرة في العرض الجذاب والتفاعل الدائم مع المشاركين، باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية، وتنمية مهارات القراءة والمحادثة والكتابة بالعربية، لتشجيع الأجيال الجديدة على الاعتزاز بلغتهم، في إطار التزامهم بالمبادئ والقيم السامية لديننا الحنيف وهويتنا الإماراتية.
مؤكداً أن دعم سموه اللامحدود للمبادرات كافة التي تتعلق ببناء الإنسان الإماراتي ولا سيما الأجيال الجديدة هو تجسيد حي لكون الإنسان أولوية أُولى لدى سموه، وأن الحفاظ على الهوية الإماراتية وإيصالها بكل مكوناتها وأهدافها إلى أبناء وبنات الوطن، هو الطريق إلى مستقبل مشرق لأبناء الإمارات.
كما تم توزيع 50 ألف نسخة من «جزء عم» على الطلبة والطالبات المشاركين ونسخ من كتاب «لغة القرآن الكريم»، أصدرها صندوق الوطن خصيصاً لهذا الغرض. كما شملت الأنشطة ورشة تدريبية للكتابة الإبداعية تحت عنوان «الكاتب الصغير».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«12 ساعة من التخفيضات الحصرية» تنطلق في دبي في 18 يوليو
أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن «مفاجآت صيف دبي 2025» ستقدم أكبر نسبة تخفيضات خلال موسم صيف دبي، مع عرض «12 ساعة من التخفيضات الحصرية» يوم غد 18 يوليو، حيث يمكن للمتسوقين الاستمتاع بتخفيضات تصل إلى 90% على منتجات أكثر من 100 علامة تجارية محلية وعالمية تشارك لمدة يوم واحد فقط من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً في جميع مراكز التسوق التابعة لـ «شركة ماجد الفطيم»، بما في ذلك: «مول الإمارات»، و«سيتي سنتر مردف»، و«سيتي سنتر ديرة»، و«سيتي سنتر معيصم»، و«ماي سيتي سنتر البرشاء». ويشكل العرض فرصة مثالية لاقتناء أحدث صيحات الأزياء، ومستحضرات التجميل، والأثاث المنزلي، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى شراء الضروريات اليومية من محلات السوبرماركت والمتاجر الكبرى. وسيحصل المتسوقون على جوائز قيمة عند إنفاق 300 درهم أو أكثر في «مول الإمارات»، و«سيتي سنتر مردف»، و«سيتي سنتر ديرة»، حيث تقدم عجلة الحظ جوائز خاصة ومكافآت فورية، في ما يمكن للمتسوقين الاستفادة من استرداد نقدي بنسبة 5% عند شراء الأزياء، والإكسسوارات، والمأكولات والمشروبات، وذلك من خلال مسح فواتير الشراء عبر تطبيق «شير». كما سيحظى زوار «مول الإمارات» الذين ينفقون 2000 درهم أو أكثر في معاملة واحدة، بفرصة الحصول على ما يصل إلى 20 ضعف نقاط «شير». ويشكل عرض «12 ساعة من التخفيضات الحصرية» نقطة انطلاق موسم تخفيضات صيف دبي الكبرى الذي يستمر حتى 10 أغسطس في مختلف أنحاء المدينة، ويقدم الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة. يذكر أن «مفاجآت صيف دبي 2025» تقام في دورتها الـ 28 في الفترة من 27 يونيو وحتى 31 أغسطس، لتسلط الضوء على فصل الصيف باعتباره من أفضل الأوقات للاستمتاع بكل ما تقدمه المدينة. وتنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هذا العام، الدورة الأكبر والأكثر تميزاً من المفاجآت، والتي تقدم صيفاً ممتعاً للجميع، مع آلاف الأنشطة والعروض الممتعة على مدى 66 يوماً متواصلة. وللمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ «مفاجآت صيف دبي»، سيقدم قطاع التجزئة ثلاث تجارب متنوعة من التسوق وعلى فترات، وهي: «عروض عطلة الصيف» من 27 يونيو وحتى 17 يوليو، و«تخفيضات صيف دبي الكبرى» من 18 يوليو وحتى 10 أغسطس، و«العودة إلى المدارس» من 11 وحتى 31 أغسطس.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مفاجآت صيف دبي.. مراكز «ماجد الفطيم» تطلق عرض «12 ساعة من التخفيضات الحصرية» يصل إلى 90%
تقدم مفاجآت صيف دبي 2025 أكبر نسبة تخفيضات خلال موسم صيف دبي، مع عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية يوم 18 يوليو، حيث يمكن للمتسوقين الاستمتاع بتخفيضات مذهلة تصل إلى 90 بالمئة على منتجات أكثر من 100 علامة تجارية محلية وعالمية تشارك لمدة يوم واحد فقط من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً في جميع مراكز التسوق التابعة لشركة «ماجد الفطيم»، بما في ذلك مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر معيصم، وماي سيتي سنتر البرشاء. ويشكل هذا العرض فرصة مثالية لاقتناء أحدث صيحات الأزياء، ومستحضرات التجميل، والأثاث المنزلي، والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى شراء الضروريات اليومية من محلات السوبرماركت والمتاجر الكبرى، وغيرها الكثير، مما يشجع المتسوقين على تغيير محتويات خزانة الملابس، وتجديد المنازل، والحصول على الضروريات اليومية. وسيحصل المتسوقون على جوائز قيمة عند إنفاق 300 درهم أو أكثر في مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، حيث تقدم عجلة الحظ جوائز خاصة ومكافآت فورية، في ما يمكن للمتسوقين الاستفادة من استرداد نقدي بنسبة 5 بالمئة عند شراء الأزياء، والإكسسوارات، والمأكولات والمشروبات، وذلك من خلال مسح فواتير الشراء عبر تطبيق «شير». وسيحظى زوار مول الإمارات الذين ينفقون 2000 درهم أو أكثر في معاملة واحدة، بفرصة الحصول على ما يصل إلى 20 ضعف نقاط «شير». ويشكل عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية نقطة انطلاق موسم تخفيضات صيف دبي الكبرى الذي يستمر حتى يوم 10 أغسطس في مختلف أنحاء المدينة، ويقدم الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة. تقام مفاجآت صيف دبي 2025 بدعم من الرعاة الرئيسيين: بنك دبي التجاري، ومراكز تسوق الفطيم (دبي فستيفال سيتي مول، ودبي فستيفال بلازا)، ومجموعة الزرعوني (ميركاتو)، ومجموعة عبد الواحد الرستماني، ودبي القابضة لإدارة الأصول (السيف، وبلوواترز، وابن بطوطة مول، ونخيل مول، وذا أوتلت فيليدج)، وطيران الإمارات، وإينوك، و&e، وماجد الفطيم (مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة)، وميريكس للاستثمار (سيتي ووك، وذا بييتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس)، وطلبات.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
«الرحيل».. قصة مفصلية تؤسس للسرد النسوي
بعض الأعمال الأدبية تكون بمثابة علامات بارزة في مسيرة أي كاتب، هي لحظة إبداعية لها بريقها الخاص وأثرها في تجربة المؤلف، سواء كانت قصة أو قصيدة أو رواية وغير ذلك من أنماط الكتابة الإبداعية، بحيث لا يشار إلى كاتب معين إلا ويتذكر له الناس النص الأكثر مركزية في مؤلفاته، وذلك ما يسمى بالنصوص الأساسية. قصة «الرحيل»، للكاتبة الرائدة شيخة الناخي، وهي من الأعمال الأكثر شهرة في الإمارات، وربما الخليج، كانت بمثابة بداية قوية للمؤلفة، حيث يعد هذا النص هو التأسيسي في مجال السرد القصصي بالنسبة للنساء الكاتبات، إذ إن شيخة الناخي هي أول امرأة تقوم بنشر قصة قصيرة في الدولة، وهي هذا النص «الرحيل»، ومن هنا فهو يمتلك خصوصية بالنسبة للكاتبة وللقراء في ذات الوقت، ولئن كانت بعض الأعمال تشكل محطة ومنعطفاً مهماً للمؤلف، فإن «الرحيل» كانت نقطة الانطلاق الأولى، لكن أهمية هذا العمل القصصي لا تُختزل فقط في كونه مثل نقطة البداية للسرد النسائي في الإمارات، بل للقيم والأبعاد الجمالية، والأسلوبية اللافتة للكاتبة في توظيف العديد من التقنيات السردية. فكرة منذ الوهلة الأولى جاء العمل منسجماً مع عنوانه الذي صمم كعتبة نصية تسعى لتهيئة القارئ لفكرة وموضوع السرد وهو «الرحيل»، الذي يتضمن مشاعر الوداع والفقد وغير ذلك من أحاسيس طغت على روح النص وتسللت إلى المتلقي، وعمقت الكاتبة هذه الفكرة من خلال مقدمة العمل التي جاء فيها: «الحياة سفينة تعوم فوق بحر غامض عجيب، لا أمان له، يصوّر لك الأحلام حلوةً كخيوط أشعة شمس الغروب الذهبيّة اللامعة المرسلة عبر أطياف الشفق الأحمر الخلّاب، يدغدغ قلوب العاشقين، ويزيد من هيامهم، ويصوّر لهم الأحلام في إطار من خيال متجدّد، كلّما غاب عنهم عاد حاوياً أحلامهم العذبة.. وتارةً تجد هذه السفينة في يمّ هادر ثائر، يأتي على كلّ شيء، يجرفه بتياره الغاضب، لا يرحم ركّابها»، ولعل هذا المقطع يعطي القارئ تلخيصاً لفكرة الحياة نفسها كسفينة تمضي بنا في بحر الحياة كرحلة يخوضها الجميع، حيث إن فكرة الفراق والرحيل أساسية في مسيرة البشر وتفاصيلهم اليومية. تتحدث القصة عن حكاية حب جمعت بين علياء وسعيد، عشق مختلف فلا سبيل للقاء غير لحظات عابرة، وذلك بسبب الواقع الاجتماعي في ذلك الوقت، حيث العادات والتقاليد، وهو حب حكم عليه بالموت لأن سعيد، على خلاف علياء، من أسرة فقيرة فكان مصيره الرفض، وكان لذلك أثره في علياء التي عاشت في ظل الكآبة حتى مماتها المروع، لتضعنا الكاتبة أمام رحيل مركب، الأول هو المتعلق بوداع الحبيب الذي أعلن استسلامه وخروجه من حياة محبوبته، والثاني قصة رحيل علياء نفسها عن الدنيا، ولئن كانت هذه الفتاة هي من تجرعت مرارة الفقد في الحالة الأولى، فإن بطل المأساة الثانية هو الأب الذي فجع برحيل ابنته في مشهد مؤثر، فالقصة تقودنا عبر طرق سهلة ولطيفة نحو قضايا النساء بعقد مثل هذه المواجهة المأساوية الملحمية بين الأب وابنته. على الرغم من أن النص هو الأول للكاتبة، فإنه حمل العديد من التقنيات التي أكدت تمكن المؤلفة من أدواتها، خاصة فيما يتعلق بالاختزال والتكثيف، فعلى الرغم من أن الحكاية محرضة على ذكر الكثير من التفاصيل وتوظيف المشهديات والصور وربما الحواريات كذلك، فإن المؤلفة نجحت في عملية التكثيف وصولاً إلى المعنى عبر لحظات وومضات محتشدة بالمعاني الإنسانية، ما جعل السرد يحتفظ بالأبعاد الجمالية والفكرية معاً، حيث مرت الكاتبة من ثقل لحظة موت بطلة الحكاية بحادثة سير وهي تحاول اللحاق بمحبوبها، عبر دعوة المتلقي إلى التأمل في الدوافع الإنسانية وفي الأقدار التي تحكم مصير البشر. كذلك برعت الكاتبة في رسم الشخصيات ومنها شخصية البطلة نفسها التي تقاتل من أجل حبها رغم القهر والظروف، بالتالي هي نموذج إيجابي لم يستسلم، وفي المقابل كانت هناك شخصية سلبية وهي التي جسدها سعيد الذي لم يفعل الكثير من أجل محبوبته فقد أعلن الرحيل، بينما هناك شخصية هي الأكثر تعقيداً تجمع بين المحبة والتسلط في ذات الوقت، وهي التي جسدها الأب، كما نجحت الكاتبة في توصيل المشاعر المتناقضة عبر وصف أحاسيس علياء وتصوراتها عن الحياة، ما يخلق نوعاً من التعاطف مع قضيتها وموقفها، ولعل النقطة الأكثر إشراقاً في النص تطور القصة نفسها من لحظات هادئة إلى قمة الصراع الذي أخذ أشكالاً وأبعاداً متنوعة. سيرة كتبت شيخة الناخي قصة الرحيل عام 1970، وشاركت بها في مسابقة للكتابة الإبداعية التي نظمتها وزارة الشباب والإعلام حينها لتشجيع الأقلام الناشئة على الكتابة، ففازت هذه القصة بالمركز الأول، وكان ضمن لجنة تحكيم المسابقة الراحل الدكتور نجيب الكيلاني، ونشر النص في عدد من المجلات مثل «أخبار دبي»، و«صوت المرأة»، في الشارقة، وترجمت إلى العديد من اللغات، ثم نشرت القصة ضمن مجموعة قصصية تحمل ذات الاسم عام 1992 صدرت عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.