logo
الصحة العالمية توجه نداء عاجلا لوقف الحصار الإسرائيلي على غزة

الصحة العالمية توجه نداء عاجلا لوقف الحصار الإسرائيلي على غزة

الجزيرةمنذ 2 أيام
أطلق مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، نداء عاجلا لوقف الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع الذين يموتون من الجوع بشكل يومي.
وقال تيدروس في إيجاز صحفي في جنيف، أمس الخميس، يجب وقف الحصار وتأمين كميات أكبر من المساعدات لإعادة بناء الاحتياطيات الأساسية.
وأضاف أن "الناس في غزة يموتون ليس فقط بسبب الجوع والمرض، ولكن أيضا في البحث اليائس عن الطعام"، مشيرا إلى أن أكثر من 1600 شخص قتلوا وما يقرب من 12 ألف أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام من مراكز التوزيع منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وتابع تيدروس أن الناس في غزة لديهم وصول محدود إلى الخدمات الأساسية، ويواجهون نزوحا متكررا، ويعانون حاليا من حصار إمدادات الغذاء.
وأشار إلى أن سوء التغذية منتشر والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع، وأضاف أنه تم تحديد ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في يوليو/تموز الماضي، وهو أعلى رقم شهري على الإطلاق.
ودعا مدير المنظمة العالمية إلى حماية العاملين في المجال الصحي وإطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وقال تيدروس إنه منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 7522 مريضا من غزة، ومع ذلك، لا يزال أكثر من 14 ألفا و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة.
وحث المزيد من الدول على التقدم لقبول المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من خلال جميع الوسائل الممكنة.
القاتل الصامت
ولم تفلح كل النداءات الدولية في إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والذي أدى إلى كارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة أدت لاستشهاد نحو 200 شخص حتى اليوم، عدا الآلاف الذين قتلوا أو أصيبوا أمام مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها إسرائيل خلال مخاطرتهم للحصول على كيس طحين.
ووفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي، وإن 90% من السكان غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب، فضلا عن أن 3 من كل 4 غزيين يواجهون صعوبات في الوصول إلى دورات مياه.
وتكشف الإحصاءات ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا، بينهم 96 طفلا، وقد أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس (جنوبا) عن وفاة طفلين جراء سوء التغذية أمس الخميس.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية

أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد ما لا يقل عن 48 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع خلال 24 ساعة، بينما أعلنت كتائب القسام و سرايا القدس قصف مواقع إسرائيلية بالصواريخ وقذائف الهاون. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة حيث ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 212 شهيدا بينهم 98 طفلا وفقا لوزارة الصحة بالقطاع. وقال مراسل الجزيرة إن القصف الإسرائيلي على حي الزيتون أدى لتدمير عدد من المباني، وأظهرت صور خاصة بالجزيرة اللحظات الأولى عقب الغارات الإسرائيلية. كما أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 180 بينهم أطفال، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبي مساعدات قرب منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة. وقال أطباء في المستشفى إن عدداً من المصابين تعرضوا لأعيرة نارية مباشرة في الصدر والرأس ووصلوا المستشفى في حالة خطيرة. في هذه الأثناء، أفاد مستشفى العودة بأن الطفل مهند زكريا عيد استشهد إثر سقوط أحد صناديق المساعدات عليه غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، فإن عدد ضحايا عمليات إسقاط المساعدات جوا، منذ بدء الحرب، وصل إلى 23 شهيدا. وقال المكتب إن إسقاط المساعدات بمناطق خاضعة للاحتلال يعرض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر، محملا الاحتلال ومن ورائه الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هندسة التجويع والفوضى، ومطالبا بإدخال المساعدات عبر المعابر البرية بشكل آمن وكاف. إنسانيا، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن تسجيل 11 حالة وفاة في 24 ساعة بسبب التجويع "مؤشر خطير" وأكد أن إسرائيل انتقلت في تعاملها مع القطاع من التجويع إلى "هندسة المجاعة". إعلان وكشف البرش -في اتصال مع الجزيرة، أمس السبت- أن ما وصل قطاع غزة الأيام الماضية هو أقل من 5% من احتياجات القطاع. وأشار إلى وجود انهيار في المنظومة الصحية في غزة. ومن جانبه، حذر مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية من ارتفاع معدلات المجاعة ، وقال إن التجويع وسوء التغذية يؤديان إلى تراجع المناعة، لا سيما بين الأطفال والنساء وكبار السن. وبدوره، قال المدير الطبي بمستشفى العودة في مخيم النصيرات ياسر شعبان إن نحو 80% من الأطفال الذين يستقبلهم المستشفى يعانون من التجويع وسوء التغذية الحاد. وأضاف أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية "يشكل تهديدا خطيرا للقطاع الصحي في غزة". ووصف الطبيب الأميركي العائد من غزة مارك براونر الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها مرعبة بكل معنى الكلمة. وأضاف براونر في مقابلة مع الجزيرة بأن خطر الموت من الجوع لم يعد يتهدد الأطفال والرضع بل أصبح يطال كل سكان القطاع. عمليات المقاومة ميدانيا، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة إسرائيلية على تلة الصوراني في حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون. من جانبها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – مشاهد لإطلاق مقاتليها صاروخا من طراز قدس ثلاثة باتجاه مستوطنة نيرعام في غلاف غزة ، ردا على ما قالت إنه تدنيس واقتحام للمسجد الأقصى المبارك. يأتي هذا بعدما أقرت الحكومة الإسرائيلية -فجر الجمعة- خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة بتهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية. وقد أكدت حركة حماس أن هذه "المغامرة الإجرامية" ستكلف الاحتلال أثمانا باهظة ولن تكون نزهة وستبوء بالفشل، كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستواصل إلى جانب كل قوى المقاومة الدفاع عن الشعب الفلسطيني. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة
البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة

قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن تسجيل 11 وفاة في 24 ساعة بسبب التجويع "مؤشر خطير"، وأكد أن "إسرائيل انتقلت في تعاملها مع القطاع من التجويع إلى هندسة المجاعة". وكشف البرش، في اتصال مع قناة الجزيرة أمس السبت، أن ما وصل قطاع غزة في الأيام الماضية "هو أقل من 5% من احتياجات القطاع". وأضاف أن "هناك انهيارا في المنظومة الصحية في غزة". من جانبه حذر مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، من ارتفاع معدلات المجاعة، وقال إن "التجويع وسوء التغذية يؤدي إلى تراجع المناعة، لا سيما بين الأطفال والنساء وكبار السن". وبدوره قال المدير الطبي بمستشفى العودة في مخيم النصيرات ياسر شعبان إن نحو 80% من الأطفال الذين يستقبلهم المستشفى يعانون من التجويع وسوء التغذية الحاد. وأضاف أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية "يشكل تهديدا خطيرا للقطاع الصحي في غزة". من جهة أخرى قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة إيناس حمدان إن إسرائيل "لم تسمح للوكالة بإدخال أي نوع من المساعدات إلى القطاع رغم توسع مظاهر الجوع"، ووصفت الأوضاع الإنسانية هناك بـ"الكارثية". وبدوره صرح المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة أنه "من غير الممكن أن يكون إنزال المساعدات من الجو بديلا عن المعابر البرية". وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن الاحتلال "يصر على منع دخول حليب الأطفال واللقاحات إلى قطاع غزة"، وأن ما تسمح إسرائيل بدخوله "ما هو إلا نقطة في بحر مقارنة مع احتياجات القطاع". وفي السياق قتل 37 شخصا على الأقل السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من غزة، بينهم 30 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفادت إدارة الدفاع المدني في القطاع المحاصر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل تأكيده سقوط 12 شهيدا بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مراكز المساعدات في منطقة الشاكوش والطينة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة ومحور موراغ جنوب مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وفي شمال القطاع أحصى الدفاع المدني 12 شهيدا و181 مصابا وصلوا المستشفى برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات. وسجّل الجهاز 6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع للمساعدات تديرها ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب ما أعلن بصل. وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبا إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها.

حكومة غزة: 1115 شاحنة مساعدات دخلت القطاع تلبي 14% من حاجياته
حكومة غزة: 1115 شاحنة مساعدات دخلت القطاع تلبي 14% من حاجياته

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

حكومة غزة: 1115 شاحنة مساعدات دخلت القطاع تلبي 14% من حاجياته

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -اليوم السبت- أن 1115 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع خلال 13 يوما، من أصل 7800 شاحنة يحتاجها لمواجهة المجاعة خلال الفترة نفسها، أي ما يعادل 14% من الاحتياجات الفعلية. وأوضح المكتب، في بيان، أن غالبية هذه الشاحنات تعرضت للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية مفتعلة ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة ممنهجة لهندسة التجويع والفوضى بهدف كسر إرادة سكان غزة وضرب صمودهم. توزيع شاحنات المساعدات وبين المكتب الحكومي أن توزيع الشاحنات من 27 يوليو/تموز الماضي إلى الثامن من أغسطس/آب الجاري كان على النحو الآتي: 27 يوليو/تموز (73 شاحنة). 28 يوليو/تموز (87). 29 يوليو/تموز (109). 30 يوليو/تموز (112). 31 يوليو/تموز (104). الأول من أغسطس/آب (73). الثاني من أغسطس/آب (36). الثالث من أغسطس/آب (80). الرابع من أغسطس/آب (95). الخامس من أغسطس/آب (84). السادس من أغسطس/آب (92). السابع من أغسطس/آب (87). الثامن من أغسطس/آب (83). وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون مواطن، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة الإسرائيلية المستمرة. ودعا المكتب الحكومي الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين. ومن جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة للجزيرة إن الوضع في القطاع يتفاقم، وانتقل من مرحلة الجوع إلى هندسة المجاعة، بالتوازي مع انهيار تام في المنظومة الصحية في القطاع. وقال إن كل المياه في مراكز النزوح غير صالحة للشرب، مشيرا إلى أن تسجيل 11 وفاة خلال 24 ساعة بسبب التجويع يمثل مؤشرا خطيرا. وأضاف أن ما وصل القطاع في الأيام الماضية يمثل أقل من 5% من احتياجات الوزارة، مشيرا إلى وجود 12 ألف حالة تحتاج إلى العلاج في الخارج. إعلان وأكد أن المجاعة تنتهي في الوقت الذي يتوقف فيه إطلاق النار وتفتح المعابر. تقدير أممي لحاجات غزة وكانت الأمم المتحدة أكدت يوم الثلاثاء أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي يعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا. ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بغير المسبوق في مستويات الجوع واليأس. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store