
السيناريو الأسوأ.. «غولدمان ساكس» يتوقع 40 دولارا للبرميل بسبب «رسوم ترامب»
توقع بنك «غولدمان ساكس» الأميركي هبوطا كبيرا في أسعار خام برنت القياسي إلى 40 دولارا للبرميل الواحد، في السيناريو الأسوأ الذي قد تشهده الأسواق النفطية جراء الرسوم التجارية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب واحتمالات نشوب حرب تجارية تؤثر على الإمدادات.
وقال محللو البنك في مذكرة إن «في السيناريو الأسوأ الأكثر تطرفا يتعلق بتباطؤ الناتج المحلي العالمي، وهبوط أسعار خام برنت إلى أقل من 40 دولارا للبرميل بغضون بداية العام 2026»، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية اليوم الثلاثاء.
وسبق وخفضت المجموعة الأميركية توقعاتها لأسعار خام النفط مرتين تقريبا خلال أسبوع، ورجحت انخفاض سعر برنت إلى 55 دولارا بغضون ديسمبر المقبل.
تأثر أسواق النفط
وتأثرت أسواق النفط العالمية بشكل ملحوظ في الجلسات الأخيرة بالتزامن مع تصعيد إدارة الرئيس الأميركي ترامب للتوترات التجارية وفرضه رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول، إضافة إلى الرسوم المضادة التي فرضتها دول من الصين.
ورفع هذا الوضع من مخاطر الركود والرياح المعاكسة بالنسبة إلى استهلاك الطاقة. وفي الوقت نفسه، قرر تحالف «أوبك بلس» زيادة الإنتاج النفطي الكلي بشكل أكبر من المتوقع بعد فترة مطولة من ضبط الإمدادات.
نتيجة لذلك، خفضت بنوك بينها «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» و«سوسيتيه جنرال» توقعاتها لأسعار النفط الأساسية.
وقال محللو «غولدمان ساكس» في مذكرة إنه «بافتراض حدوث ركود نموذجي في الولايات المتحدة، نتيجة الرسوم الجمركية، إضافة إلى التوقعات الأساسية للإمدادات، نتوقع انخفاض سعر برنت إلى 58 دولارا في ديسمبر المقبل، و40 دولارا للبرميل في الشهر نفسه العام المقبل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
إنهاء نظام مبادلة الوقود رسميا، وبلومبرغ تتحدث عن ديون بـ'مليار دولار'
أكد مصدر مسؤول بمصرف ليبيا المركزي، اليوم، الانتهاء الفعلي من العمل بنظام المبادلة، وذلك بشكل كلي اعتبارا من شهر مايو الجاري. وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء عقب سلسلة من الاجتماعات جمعت الأطراف ذات العلاقة، وهي مصرف ليبيا المركزي، المؤسسة الوطنية للنفط، وزارة المالية، ديوان المحاسبة، ومكتب النائب العام. وأضاف أن هذه اللقاءات أثمرت عن تخصيص الأموال اللازمة لصالح المؤسسة الوطنية للنفط لتسوية المستحقات المتراكمة. وأشار المصدر إلى أن عملية توريد المحروقات ستتم من الآن فصاعدا بشكل طبيعي، ووفق الآلية السابقة المعتمدة عبر حساب المؤسسة الوطنية للنفط لدى مصرف ليبيا المركزي. من جانبها، أفادت وكالة بلومبرغ بأن ليبيا تواجه خطر أزمة في إمدادات الوقود بعد أن راكمت المؤسسة الوطنية للنفط ديونا تقارب مليار دولار لصالح موردي الوقود، وذلك عقب إنهاء نظام المقايضة النفطي قبل ثلاثة أشهر، حسب قولها. ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت للوكالة، فإن هذه المستحقات مرشحة للتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية العام إذا لم تباشر الدولة في تسديدها. وأشارت بلومبرغ إلى أن ليبيا، رغم امتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، تعتمد بشكل كبير على استيراد الوقود المكرر بسبب محدودية قدرات التكرير المحلية. وأضافت الوكالة أن نظام المقايضة السابق كان يتيح للمؤسسة الوطنية للنفط دفع قيمة الوقود بالنفط الخام، ما مكنها من تجنب السداد النقدي الفوري، قبل أن يوصي ديوان المحاسبة بوقف هذا النظام بدعوى عدم كفاءته. يذكر أن الوقود يباع في ليبيا بأسعار مدعومة تعد من الأرخص عالميا، إذ لا يتجاوز سعر لتر البنزين والديزل 0.027 دولار، وهو ما يجعل تهريبه إلى الخارج لبيعه بأسعار أعلى ظاهرة رائجة، بحسب ما جاء في تقرير سابق للجنة تابعة للأمم المتحدة نشر في ديسمبر. وأضافت بلومبرغ أن المؤسسة الوطنية للنفط غير قادرة على سداد مستحقات الوقود من عائدات بيع الخام، لأن هذه الإيرادات تحول مباشرة إلى المصرف المركزي، في وقت تتنازع فيه حكومتان على السيطرة على مؤسسات الدولة، بما في ذلك القطاع النفطي والمصرفي، حسب قولها. وفي 19 يناير الماضي، بعثت المؤسسة الوطنية للنفط برسالة رسمية تحذر فيها من تداعيات عدم سداد الديون، مؤكدة أن استمرار الأزمة المالية سيؤدي إلى تعطيل خدمات حيوية مثل محطات الكهرباء والنقل. وطالبت المؤسسة في الرسالة، باعتماد آلية دفع جديدة تضمن الإفراج السريع عن ميزانيات الوقود عبر خطابات اعتماد من المصرف المركزي. المصدر: بلومبرغ + ليبيا الأحرار The post إنهاء نظام مبادلة الوقود رسميا، وبلومبرغ تتحدث عن ديون بـ'مليار دولار' appeared first on ليبيا الأحرار. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار


أخبار ليبيا
منذ 15 ساعات
- أخبار ليبيا
الذهب يلمع مجددًا.. قفزة بالأسعار وسط تراجع الدولار وتوترات واشنطن
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية وعدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، عاد الذهب إلى واجهة المشهد كملاذ آمن للمستثمرين، مسجلاً اليوم الأربعاء، أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع، مدفوعًا بتراجع الدولار وتزايد المخاوف بشأن مستقبل السياسة المالية الأميركية. وارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أغسطس في بورصة 'كومكس' بنسبة 1.05% لتصل إلى 3347 دولارًا للأونصة، كما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.88% لتسجل 3319.05 دولارًا للأونصة، وفقًا لبيانات التداول. وأوضح المحلل في شركة 'ماريكس'، إدوارد ماير، أن مؤشر الدولار فقد أكثر من نقطة كاملة خلال 24 ساعة، على خلفية خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إلى جانب الشكوك التي تحيط بمشروع قانون الضرائب الذي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحه، ما زاد من جاذبية الذهب كأداة تحوط. وكان ترامب قد دعا الجمهوريين في الكونغرس، أمس الثلاثاء، إلى التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، إلا أن فشله في إقناع عدد من الرافضين داخل الحزب يهدد بإجهاض الحزمة التي تُعد حجر الأساس في أجندته الاقتصادية المحلية. ويُعرف الذهب تقليديًا بكونه ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات السياسية والمالية، ويزداد بريقه مع انخفاض أسعار الفائدة وتراجع الدولار، ما يعزز الطلب عليه من قبل المستثمرين. من جهته، أشار كبير محللي السوق في شركة 'كيه سي إم تريد'، تيم ووترر، إلى أن التوقعات المتوسطة إلى طويلة الأجل تشير إلى مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب، لكنه حذر من أن أي تطورات إيجابية مفاجئة، مثل اتفاق تجاري جديد أو انفراج سياسي في واشنطن، قد تعرقل مسار المعدن الأصفر نحو استعادة مستوى 3500 دولار. The post الذهب يلمع مجددًا.. قفزة بالأسعار وسط تراجع الدولار وتوترات واشنطن appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 15 ساعات
- عين ليبيا
الذهب يلمع مجددًا.. قفزة بالأسعار وسط تراجع الدولار وتوترات واشنطن
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية وعدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، عاد الذهب إلى واجهة المشهد كملاذ آمن للمستثمرين، مسجلاً اليوم الأربعاء، أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع، مدفوعًا بتراجع الدولار وتزايد المخاوف بشأن مستقبل السياسة المالية الأميركية. وارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أغسطس في بورصة 'كومكس' بنسبة 1.05% لتصل إلى 3347 دولارًا للأونصة، كما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.88% لتسجل 3319.05 دولارًا للأونصة، وفقًا لبيانات التداول. وأوضح المحلل في شركة 'ماريكس'، إدوارد ماير، أن مؤشر الدولار فقد أكثر من نقطة كاملة خلال 24 ساعة، على خلفية خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إلى جانب الشكوك التي تحيط بمشروع قانون الضرائب الذي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحه، ما زاد من جاذبية الذهب كأداة تحوط. وكان ترامب قد دعا الجمهوريين في الكونغرس، أمس الثلاثاء، إلى التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، إلا أن فشله في إقناع عدد من الرافضين داخل الحزب يهدد بإجهاض الحزمة التي تُعد حجر الأساس في أجندته الاقتصادية المحلية. ويُعرف الذهب تقليديًا بكونه ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات السياسية والمالية، ويزداد بريقه مع انخفاض أسعار الفائدة وتراجع الدولار، ما يعزز الطلب عليه من قبل المستثمرين. من جهته، أشار كبير محللي السوق في شركة 'كيه سي إم تريد'، تيم ووترر، إلى أن التوقعات المتوسطة إلى طويلة الأجل تشير إلى مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب، لكنه حذر من أن أي تطورات إيجابية مفاجئة، مثل اتفاق تجاري جديد أو انفراج سياسي في واشنطن، قد تعرقل مسار المعدن الأصفر نحو استعادة مستوى 3500 دولار.