
إعلام إيراني: إيران تستعد لأكبر ضربة على الكيان
ذكرت وكالة 'فارس' للأنباء الإيرانية، اليوم الإثنين، 16 جوان، نقلا عن 'مسؤول أمنى كبير' أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تستعد لتوجيه ضربة كبيرة جدا بعد اول اعتداء يشنه الكيان الصهيوني.
وذكرت نفس الوكالة في برقية لها يوم أمس الأحد أن
إيران لم تستخدم أسلحتها المتطورة
والاستراتيجية في العمليات الأخيرة التي أتت ردا على
اعتداء الكيان عليها
يوم الجمعة، 14 جوان.
عدوان صهيوني على إيران: اغتيال قادة كبار وطهران تتوعّد بـ'نهاية مؤلمة'
وأكدت أن صواريخ
فاتح 2
الفرط صوتية، والجيل الجديد من
صواريخ سجيل
، و
صواريخ خرمشهر
الباليستية التي يبلغ وزن رأسها الحربي طنين، من بين الأسلحة المتطورة التي خزّنتها إيران لهجمات مستقبلية محتملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
بوجمعة: قانون التعبئة يعزّز 'الاستعداد الاستباقي' للدفاع عن الوطن
أكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، الاثنين بالجزائر العاصمة، أن مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة سيساهم في تعزيز الترسانة القانونية المتعلقة بـ'الاستعداد الاستباقي' لمواجهة الأزمات والأخطار وتوفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للوطن. وفي كلمة له عقب المصادقة على مشروع هذا القانون من قبل نواب المجلس الشعبي الوطني، اعتبر الوزير أن الموافقة على نص القانون سيساهم في تعزيز الترسانة القانونية الهادفة إلى 'الاستعداد الاستباقي لمواجهة كافة التهديدات والأزمات والأخطار والكوارث'. كما ينسجم القانون – يضيف الوزير – مع 'المجهودات المبذولة من أجل توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة'، ومن شأنه أيضا أن 'يكرس عمليا الرابطة المقدسة جيش-أمة التي بها تكسب بلادنا المزيد من القوة والمناعة والصرامة الاستراتيجية التي تمكنها من تجسيد الغايات الكبرى للجزائر الصاعدة'. وبهذا الخصوص، أعرب بوجمعة عن يقينه أنه 'بفضل كافة جهود الوطنيين وفي ظل تجانس المجتمع الجزائري وتضامنه، سوف تتمكن جزائر الشهداء من دحر كل المكائد والمؤامرات وإفشال كل المخططات المناوئة للجزائر ولنظامها الجمهوري'. وثمّن بالمناسبة الاقتراحات التي تقدم بها نواب المجلس خلال جلسات المناقشة لمشروع القانون، داعيا إياهم إلى 'مواصلة الجهود من أجل تأطير وتوعية المواطنين وحثهم على العمل للتصدي لكل التأويلات العدائية المقيتة مهما كان مصدرها، والتي تسعى إلى تغليط وتضليل الرأي العام والتشكيك في كل مبادرة وطنية جامعة وخادمة لأمن الوطن'. كما أشاد في هذا الإطار بتقدير ممثلي الشعب لجهود الجيش الوطني الشعبي الذي 'تعمل قيادته العليا على بلوغ أعلى درجات الجاهزية حتى يواصل، بنفس العزيمة والإصرار والوعي بالواجب الوطني، أداء مهامه الدستورية بكل احترافية وفعالية وفق رؤية استراتيجية عقلانية واقعية متبصرة'. ولفت الى أن هذه الجهود 'تؤكد المهنية واليقظة التي تتمتع بها قواتنا المسلحة التي تبقى دوما عاقدة العزم على العمل بحزم لردع وإحباط أي محاولة تهديد لأمن الوطن والدفاع عن مصالحه العليا، فداء للجزائر وإخلاصا لشعبها ووفاء لقيم نوفمبر ودفاعا عن الجمهورية'. وأكد في ذات السياق أن 'الجزائر بمقدراتها ومقومات نهضتها، ستعرف مزيدا من الارتقاء الشامل وإسماعا لصوتها وتثبيتا لمكانتها حتى تواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري إقليميا، قاريا ودوليا، مستلهمة عزمها من شعبها المؤمن بوحدته وسيادته وتطلعه الدائم إلى المساهمة في إرساء موجبات السلم والسلام عبر العالم تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون'.


الخبر
منذ 2 ساعات
- الخبر
ترامب يطلب من سكان طهران مغادرة العاصمة الإيرانية "فورا"
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من سكان طهران مغادرة العاصمة الإيرانية "فورا". وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، الإثنين: "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه". وتابع: "يا له من عار، يا له من إهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. لقد كررت ذلك مرارا وتكرارا". وختم منشوره قائلا: "على الجميع إخلاء طهران فورا".


إيطاليا تلغراف
منذ 2 ساعات
- إيطاليا تلغراف
كيف تعامل عزيز أخنوش مع ملف الأمازيغية؟
إيطاليا تلغراف د. مصطفى عنترة، كاتب صحفي. يبرز عزيز أخنوش كظاهرة سياسية مركبة في المشهد المغربي الراهن، لا فقط بسبب خلفيته الاقتصادية ونجاحه كرجل أعمال، بل أيضا لما يظهره من قدرة على استثمار الرموز والملفات الحساسة وطنيا، ومن بينها القضية الأمازيغية. ففي سياق التنافس مع التيارات الإسلامية على تصدر المشهد السياسي وقيادة الحكومة سنة 2021، نجح أخنوش في توظيف الأمازيغية كورقة سياسية محورية ضمن برنامجه الحكومي، مستندا إلى جملة من العناصر التي منحته تفوقا انتخابيا ملحوظا. لكن كيف تم ذلك؟ وما هي الآليات التي اعتمدها أخنوش في توظيفه لهذا الملف ضمن مشروعه الهادف إلى تعزيز مكانته السياسية؟ بداية، لا بد من التأكيد على أن الغاية من هذا المقال هو رصد وتحليل الآليات المعتمدة من طرف قائد حزب التجمع الوطني للأحرار في تدبيره لهذا الملف، سواء على مستوى مقاربته المؤسساتية، أو في تعاطيه مع الفاعلين الأمازيغيين. أولا، يمكن فهم هذه الاستراتيجية انطلاقا من الخلفية الجغرافية والاجتماعية لأخنوش. فانتسابه إلى منطقة سوس، التي تشكل إحدى القلاع الثقافية الأمازيغية بالمغرب، إلى جانب نشأته في وسط عائلي يحمل وعيا مبكرا بالحساسية الأمازيغية، لعب دورا أساسيا في تشكيل رؤيته السياسية. كما أن انحداره من أسرة سياسية – بحكم أن والده مؤسس حزب الحر التقدمي – أمده بإرث ثقافي وسياسي يمكن البناء عليه وتوظيفه في مشروعه السياسي؛ ثانيا، جاءت مقاربة أخنوش حيال الأمازيغية كاستراتيجية ذكية تهدف إلى تحقيق تفوق سياسي على خصومه الإسلاميين، الذين وصفت مواقفهم أحيانا بالتحفظ أو الرفض تجاه قضايا الأمازيغية، خاصة فيما يتعلق بحرف تيفيناغ كأبجدية رسمية للكتابة. هذا التردد فتح فراغا في الوسط الأمازيغي بين تطلع للاعتراف والتمكين من جهة، وتوجس من بعض الفاعلين الحزبيين من جهة أخرى. فاستغل أخنوش هذا الفراغ ليقدم نفسه كحامل لهموم القضية الأمازيغية، مستقطبا بذلك شرائح اجتماعية وثقافية جديدة؛ ثالثا، اعتمد حزب التجمع الوطني للأحرار مقاربة متعددة الأبعاد للتفاعل مع الفاعلين الأمازيغيين، من خلال تنظيم منتديات للحوار ولقاءات مباشرة مع نشطاء من المجتمع المدني الأمازيغي. ولم تقتصر هذه الدينامية على الجانب الرمزي، بل ترجمت إلى إدماج فعلي لعدد من الفعاليات الأمازيغية داخل هياكل الحزب، وهو ما منح الحزب مصداقية ميدانية وأكسبه قاعدة دعم أوسع. وقد تزامن هذا الأمر مع نقاش وطني عام حول موضوع التمثيل السياسي الفاعلين الأمازيغ في المؤسسات المنتخبة، مما جعل أخنوش يستفيد من هذا المناخ السياسي والاجتماعي لصالحه؛ رابعا، تضمن البرنامج الحكومي الذي قاده أخنوش التزامًا صريحا بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في مختلف القطاعات، كما ينص على ذلك القانون التنظيمي المعني، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية التي ما فتئت تؤكد على مركزية الأمازيغية كورش وطني. وقد تجلى هذا الالتزام من خلال الإعلان عن إحداث صندوق خاص لدعم الأمازيغية، تبلغ ميزانيته مليار درهم على مدى الولاية الحكومية، موجّه لدعم هذه اللغة في ميادين التعليم، العدالة، الإدارة، والثقافة…، مما يعكس رغبة حقيقية في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وبناء إرث حكومي داعم للأمازيغية؛ خامسا، لا يمكن التغاضي عن المبادرات الثقافية التي أطلقها الحزب والحكومة بقيادة أخنوش، من جوائز تشجيعية في مجالات الإبداع والدراسات الأمازيغية، إلى دعم الجمعيات الثقافية، وترجمة التراث المادي وغير المادي إلى الأمازيغية. هذه المبادرات وغيرها لم تكن شكلية، بل شكلت دعما حقيقيا لتمكين الثقافة واللغة الأمازيغيتين، وساهمت فعلا في تنشيط الحقل الثقافي الأمازيغي، وتعزيز الشعور بالانتماء لدى الناشطين الأمازيغ، وهو ما زاد من رصيد أخنوش السياسي والرمزي، وجعل من الأمازيغية أحد المداخل الأساسية لتوسيع قاعدته الشعبية؛ ختاما، يمكن القول إن عزيز أخنوش نجح في توسيع قاعدته السياسية واستقطاب فاعلين جدد من خلال مقاربته البراغماتية للقضية الأمازيغية. لقد تعامل مع هذا الملف لا فقط كمعطى ثقافي واجتماعي، بل كورقة استراتيجية ضمن مشروع سياسي مدروس، استثمر فيه التردد الذي أبدته بعض التيارات الحزبية، وجعل من الأمازيغية رافعة لتفوقه في مشهد سياسي تتسم فيه هذه القضية بحساسية رمزية ومجتمعية كبيرة. إيطاليا تلغراف