logo
رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يتعهد بـ«رد حازم» على الضربات الأميركية

رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يتعهد بـ«رد حازم» على الضربات الأميركية

الوسطمنذ 5 ساعات

تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، اليوم الإثنين، بالرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال موسوي في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي إن «هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد»، مشددا على أن طهران «ستقوم برد حازم على الخطأ الأميركي»، بحسب «فرانس برس».
أكدت واشنطن، أمس الأحد، أن ضرباتها غير المسبوقة على إيران دمرت برنامجها النووي، فيما توعدت طهران الولايات المتحدة بالرد، ما يهدد بخروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
لا مكان «بعد اليوم» للولايات المتحدة
وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا مكان «بعد اليوم» للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن «عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها».
كما حذّر ولايتي من أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية «سيتم اعتبارها أهدافا مشروعة».
-
وإذ حذّر إيران بشدة من الرد، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد السلام وحث طهران على إنهاء النزاع بعد الضربات التي استهدفت مواقع فوردو وأصفهان ونطنز النووية.
بيت هيغسيث: «لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني»
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث «لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني». وأكد هيغسيث أن الرئيس الأميركي «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق»، مشددا أنّ «هذه المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام».
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين إن «التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين».
«تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو»
لكن علي شمخاني، وهو مستشار آخر للمرشد الأعلى الإيراني، قال في منشور على منصة «إكس» إن إيران لا تزال تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب.
من جانبه، صرّح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بأنه «في الوقت الحالي، لا أحد... قادر على تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو».
«الثأر»
وتعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ«رد على العدوان» الأميركي خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعرب عن مخاوفه من «تصعيد لا يمكن السيطرة عليه» في الشرق الأوسط. وهتف متظاهرون في وسط طهران «الثأر، الثأر» رافعين قبضاتهم، بحسب صور بثها التلفزيون الرسمي.
ودعا زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيران إلى «عدم القيام بأعمال أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة». وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد أن بلاده مستعدة «لإجراء محادثات» مع إيران تتناول برنامجها النووي المدني.
لكن بالنسبة لنظيره الإيراني عباس عراقجي، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل «تجاوزتا خطا أحمر كبيرا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد خطير بالخليج.. مجلس التعاون يندد بهجوم إيران على قطر وطهران تتوعد برد قاسٍ على أيّ اعتداء
تصعيد خطير بالخليج.. مجلس التعاون يندد بهجوم إيران على قطر وطهران تتوعد برد قاسٍ على أيّ اعتداء

عين ليبيا

timeمنذ 26 دقائق

  • عين ليبيا

تصعيد خطير بالخليج.. مجلس التعاون يندد بهجوم إيران على قطر وطهران تتوعد برد قاسٍ على أيّ اعتداء

أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أراضي دولة قطر، واعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومساسًا مباشرًا بأمن دول المجلس كافة. وأكد البديوي أن أمن دول مجلس التعاون هو كلٌ متكامل لا يتجزأ، مشددًا على وقوف المجلس صفًا واحدًا مع قطر في مواجهة أي تهديد يطال أمنها وسلامة أراضيها. وأضاف أن الهجوم يأتي في وقت تبذل فيه دولة قطر وبقية دول المجلس جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار والوساطة في المنطقة، وهو ما يجعل هذا الاعتداء الإيراني خرقًا واضحًا لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية. ودعا الأمين العام مجلس التعاون والمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم بإدانة هذا العمل العدواني واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية حفاظًا على الأمن الإقليمي. الرئيس الإيراني يؤكد رفض بلاده للحرب ويعد بالرد الحازم على أي اعتداء نشر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، رسالة أكد فيها أن إيران ليست من بادرت إلى الحرب ولا تسعى إليها، لكنه شدد على أن أي تجاوز أو اعتداء على أراضي بلاده لن يبقى دون رد. وقال الرئيس: 'إيران ستقف بكل ما تملك من إيمان وعقل وإرادة لحماية أمن شعبها العزيز، وأن كل جرح يلحق بوطنهم سيتم الرد عليه بحزم'، وخاطب شعبه قائلاً: 'يا أبناء الشعب، الله يحمينا ويرعاكم جميعًا'. في سياق متصل، تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، بالرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في بلاده. وقال في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي: 'هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد'، وأضاف: 'لن نتراجع أبداً عن معاقبة أميركا'. وكانت أفادت شبكة 'فوكس نيوز' بأن الجيش الأميركي كان على علم مسبق بالهجوم الذي شنته إيران على قاعدة العديد العسكرية في قطر، مؤكدة أن الجيش استعد للهجوم وتوقعه ولم يفاجأ به. وفي تفاصيل أخرى، نقلت وكالة 'رويترز' عن مصادر أمريكية أن إيران أبلغت الولايات المتحدة والدوحة مسبقاً بالهجوم قبل ساعات من شنّه. وفي ردها على الهجوم، أكدت وزارة الخارجية القطرية إخلاء قاعدة العديد في وقت سابق، ضمن الإجراءات الأمنية والاحترازية المتبعة في ظل التوترات الإقليمية. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن 'القاعدة أُخليت وفقًا للإجراءات الأمنية المعتمدة، وتم اتخاذ كافة التدابير لضمان سلامة العاملين في القاعدة، سواء من القوات المسلحة القطرية أو القوات الصديقة'. وأشارت إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية جراء الهجوم. من جهتها، أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' بأن إيران نسقت الهجمات مع المسؤولين القطريين، وأبلغتهم مسبقاً لتقليل الخسائر المحتملة، فيما أكد مسؤول أميركي أنه لم تُسجل أي ضحايا جراء الهجوم. الجدير بالذكر أن قاعدة العديد تضم نحو 10 آلاف جندي أميركي، وهي تعد من أكبر المنشآت العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. وكان أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، بيانًا أعلن فيه تنفيذ عملية 'بشارة الفتح' التي استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي، ردًا على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو، نطنز، وأصفهان. وجاء في بيان الحرس الثوري أن الهجوم جاء بناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي، مؤكدًا أن قاعدة العديد تمثل مركز القيادة الجوية الأمريكية وأحد أكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأمريكي في منطقة غرب آسيا. وشدد البيان على أن إيران لن تتسامح مع أي اعتداء على سيادتها أو أمنها القومي، وسترد على أي تجاوزات بالرد المناسب. وفي رد فعل سريع، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض العديد من الصواريخ، رغم سقوط بعضها في مناطق خالية، بينما أغلقت وزارة الخارجية القطرية المجال الجوي مؤقتًا حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين. 'تصعيد غير مسبوق: الجيش الإسرائيلي يحذر سكان طهران ويشن غارات على مقار عسكرية ومدنية في قلب إيران' صعّد الجيش الإسرائيلي من تحركاته العسكرية ضد إيران بإصداره، الإثنين، تحذيراً مباشراً لسكان طهران يدعوهم إلى إخلاء منازلهم، في تطور غير مسبوق ينذر باتساع رقعة المواجهة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 'عدداً من المقار العسكرية التابعة للنظام الإيراني، من بينها مقر ثأر الله'، وهو المقر العام للحرس الثوري الإيراني والمكلف بحماية طهران من التهديدات الداخلية والخارجية، وتوسع نطاق الاستهداف الإسرائيلي ليشمل منشآت غير عسكرية مثل هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية وقوات الأمن الداخلي، ما أثار تكهنات بأن إسرائيل تسعى إلى زعزعة أسس النظام الإيراني نفسه. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، غارة جوية على بوابات سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الذي يُعتبر واحدًا من السجون الأكثر تحصينًا في البلاد، ويضم سجناء سياسيين وصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان. وأفاد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر حسابه على منصة 'إكس' بنشر فيديو يظهر قصف بوابات السجن، مرفقًا بتعليق: 'لقد حذرنا إيران مرارًا وتكرارًا: توقفوا عن استهداف المدنيين! واستمروا في ذلك، بما في ذلك صباح اليوم. ردنا: تحيا الحرية، يا أرض!'. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الهجمات تستهدف أهدافًا حكومية إيرانية في عمق العاصمة طهران، وتشمل أهدافًا أخرى مثل المقر الأمني للحرس الثوري وساحة فلسطين وقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري. وأضافت الوزارة أنه سيتم معاقبة 'الديكتاتور الإيراني بكل قوة' ردًا على الهجمات ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية. وحسب صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، فإن القصف أصاب بوابة السجن، ما قد يتيح للسجناء الهروب، ورغم ذلك، نفت طهران التقارير التي تحدثت عن 'اضطرابات' داخل السجن، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة، وأن الهجوم الإسرائيلي يُعتبر انتهاكًا للأعراف الدولية. في المقابل، شددت إيران على أن الهجوم على سجن إيفين هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدة أنه لا صحة للتقارير التي تشير إلى حدوث 'اضطرابات' داخل السجن. في سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تستعد لرد إيراني محتمل على الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف إيرانية، ضمن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط. وبحسب المسؤولين، فإن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن إيران قد تقدم على تنفيذ هجمات انتقامية تستهدف القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، خلال اليومين المقبلين، رغم محاولات دبلوماسية حثيثة تبذلها إدارة بايدن لثني طهران عن أي تصعيد إضافي. إلى ذلك، وفي تصعيد جديد للتوترات بين طهران وواشنطن، تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، الإثنين، بالرد بشكل 'حازم' على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية في المنطقة. وفي كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني، قال موسوي: 'هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد'، مؤكداً أن طهران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها، وأضاف: 'سنقوم برد حازم على الخطأ الأميركي… لن نتراجع أبداً عن معاقبة أميركا'. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الاثنين، أن معاقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتواصل بقوة حتى يصل إلى حالة من العجز التام، وأشاد موسوي بتضامن ودعم الشعب الإيراني للقوات المسلحة، قائلاً إن 'حرارة محبة الشعب ستتحول على يد المجاهدين البواسل إلى نيران تحرق جذور العدو'. وندد موسوي بدخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأجواء الإيرانية وشنه هجمات على ثلاث نقاط في الأراضي الإيرانية، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية. وأضاف أن هذا العمل جاء نتيجة يأس ترامب ومحاولته إنقاذ حليفه في المنطقة، الكيان الإسرائيلي وخصوصاً نتنياهو، الذي بدا عليه علامات الضعف والانهيار، ما دفع ترامب لمنحه 'تنفساً اصطناعياً' عبر هذه الضربات. في السياق، أكد الأمين العام لـ'حزب الله' اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الاثنين، أن إيران ستنتصر لأنها صاحبة حق وتتعرض لاعتداء. وفي مقابلة خاصة مع موقع 'العهد' الإخباري، وصف نعيم قاسم الشعب الإيراني بأنه موحد ومتماسك، حيث تجاوز خلافاته الداخلية لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي. واستنكر قاسم تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبراً هذا التهديد 'عملاً دنيئاً'. وأضاف أن الاعتداء على إيران سيكلف المنطقة ثمناً باهظاً، محذراً من أن خطر التصعيد يشمل المنطقة بأسرها. وأكد أن المقاومة باقية ومستعدة، معبراً عن قوة استمرارها عبر أهلها ودعمها المتزايد. البيت الأبيض: ترامب يريد السلام في الشرق الأوسط لكن الأمر يحتاج أحيانًا لاستخدام القوة أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال ملتزمًا بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، لكنه يعتقد أن الوصول إلى هذا الهدف قد يتطلب في بعض الأحيان استخدام القوة. وقالت ليفيت في تصريحاتها لقناة 'فوكس نيوز' خلال مقابلة، إن 'الرئيس يريد السلام، لكن في بعض الأحيان يجب استخدام القوة لتحقيقه'، وذلك في تعليقها على سياسة ترامب في المنطقة بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران. إيران تعلن حصيلة المسيرات الإسرائيلية التي اعترضتها منذ 13 يونيو أعلنت قيادة الدفاع الجوي الإيراني عن اعتراض أكثر من 130 طائرة مسيرة إسرائيلية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو الجاري، وحتى صباح اليوم الاثنين. وقالت قيادة الدفاع الجوي الإيراني في بيان نشرته وكالة 'فارس' إن المدافعين عن سماء إيران نجحوا في التصدي لهذه الطائرات المسيرة التي تشمل طرازات 'هرمز' و'هيرون' و'هاروب'، والتي تعتبر من أحدث المعدات التجسسية والقتالية لدى إسرائيل. وأضاف البيان أن الدفاعات الإيرانية تمكنت من تدمير الطائرات المسيرة في مناطق متفرقة من البلاد، موضحًا أن الطائرات مثل 'هرمز 900″ و'هيرون' كانت ضمن الطرازات التي تم اعتراضها. مسؤول إيراني لـCNN: الحرب مع إسرائيل قد تستمر لعامين وإيران مستعدة لذلك أكد مسؤول إيراني في تصريحات لشبكة CNN الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الحرب مع إسرائيل قد تستمر لمدة تصل إلى عامين، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة تمامًا لهذه المدة. وأضاف المسؤول أن الدعوات المطروحة لوقف إطلاق النار 'ليست سوى خدعة تهدف لاختبار استعداد إيران لمواصلة القتال'، مشددًا على أن طهران تقدر أن الحرب قد تمتد لعامين وأنها على استعداد للمضي فيها لأطول فترة ممكنة. وأشار إلى أن 'المعنويات مرتفعة' في الداخل الإيراني، لافتًا إلى أن 'المطالبة الشعبية الواسعة بضرب إسرائيل غير مسبوقة، وهي عنصر حاسم في تسريع الخطط العسكرية الإيرانية'. وتطرقت تصريحاته إلى الدور الأمريكي في النزاع، حيث أصر المسؤول الإيراني على أن 'الولايات المتحدة يجب أن تدفع ثمن الحرب بشكل مباشر' بدلًا من دعم إسرائيل من وراء الكواليس، مشيرًا إلى الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. صاروخ 'خيبر'.. إيران تدخل سلاحها البالستي الأحدث في معركة الصواريخ مع إسرائيل أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ 'خيبر' البالستي، للمرة الأولى، في إطار العملية العسكرية الجارية ضد إسرائيل، مؤكدًا أنه صاروخ متعدد الرؤوس الحربية استهدف مواقع استراتيجية في عمق الأراضي الإسرائيلية، ضمن الدفعة الحادية والعشرين من عملية 'صادق 3'. وفي بيان متلفز بثّه اليوم الاثنين، أوضح الحرس أن الصاروخ يتمتع بقدرات مناورات جوية متقدمة ودقة إصابة عالية، مشيرًا إلى أن 'خيبر' يمثل نقلة نوعية في قدرات إيران الصاروخية، ويُصنّف ضمن الجيل الجديد من الصواريخ الفرط صوتية التي يصعب اعتراضها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة. مواصفات الصاروخ 'خيبر' المدى: يصل إلى 1450 كلم. السرعة: تفوق 19,500 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و9,800 كلم/ساعة داخله. الرأس الحربي: يزن نحو 550 كغ، مع إمكانية حمل رؤوس عنقودية. التقنيات: توجيه مزدوج (أقمار صناعية + زعانف تحكم ديناميكية). رأس حربي منفصل يمكنه تغيير المسار بعد دخول الغلاف الجوي. مفجر زمني ينفجر على ارتفاع 7 كم لينثر 80 صاروخاً صغيراً في دائرة واسعة. منصات الإطلاق: متحركة وثابتة، تتيح مرونة عملياتية واسعة. وبحسب وكالة 'مهر'، يتميز الصاروخ بإعداده السريع إذ لا يتطلب تعبئة وقود سائلة معقدة، ويعمل بالوقود الصلب، ما يمنحه القدرة على الرد الفوري والتموضع السريع، ويُعد أول صاروخ باليستي إيراني بهذه المواصفات يُستخدم ميدانيًا. البعد الاستراتيجي اعتبرت مصادر إيرانية أن استخدام 'خيبر' يشكّل تحدياً مباشراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، وأنه 'أربك أنظمة الاعتراض إلى درجة أن بعضها اصطدم ببعض'، حسب وصف الحرس الثوري، ما مكّن عدداً من الصواريخ من بلوغ أهدافها بنجاح. ويشير محللون إلى أن إدخال 'خيبر' في المعركة يعكس تحولًا استراتيجياً في طبيعة الردع الإيراني، إذ باتت طهران لا تكتفي بالرد الرمزي، بل تسعى إلى استنزاف القدرات الدفاعية الإسرائيلية عبر موجات من الصواريخ المعقدة تقنياً. فيما ردّت إسرائيل بموجة من الضربات الجوية الواسعة، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفّذ أكثر من 100 غارة على طهران خلال الساعات الماضية، شملت قصف طرق الوصول إلى موقع فوردو النووي، في حين أكدت واشنطن أن طائراتها أسقطت قنابل 'جي بي يو-57' الخارقة على مواقع نووية إيرانية رئيسية، بهدف 'تقييد البرنامج النووي الإيراني'. سارة نتنياهو توجه رسالة إلى الشعب الإيراني: 'لسنا أعداءكم' في خطوة لافتة وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بعثت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برسالة إلى الشعب الإيراني، أكدت فيها أن الإسرائيليين ليسوا أعداءً للمواطنين الإيرانيين. وقالت سارة نتنياهو في رسالتها التي نقلتها هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين: 'لسنا أعداءكم، حربنا ضد النظام الاستبدادي. نؤمن بمستقبل يسوده السلام والحرية والصداقة بين شعبينا'. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، مع استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل على خلفية الضربات العسكرية المتبادلة التي استهدفت منشآت حيوية في كلا البلدين. الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يبحثان تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية والقضايا الإقليمية بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال اتصال هاتفي، آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصةً الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا كبيرًا. وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن الجانبين شددا على أهمية الحل السياسي، مع التأكيد على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، بعيدًا عن الحلول العسكرية التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد. وأعرب الزعيمان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على شعوب المنطقة كافة، ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. وفي السياق ذاته، شدد السيسي وميتسوتاكيس على أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يحجب الأنظار عن المأساة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة وقف العدوان المستمر على القطاع وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. كما تناول الاتصال عددًا من الملفات الإقليمية المهمة الأخرى، أبرزها ملف تعيين الحدود البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وملف الهجرة غير الشرعية، التي تتجه بشكل متزايد من دول الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، وقد تم التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تتمكن من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق جميع الأطراف المعنية. بوتين يؤكد رفض روسيا للعدوان على إيران ويؤكد دعم موسكو للشعب الإيراني وسط تصاعد التوترات بالشرق الأوسط أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه اليوم الاثنين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن العدوان غير المبرر على إيران لا يستند إلى أي أساس قانوني أو مبرر، مشدداً على أن روسيا ستواصل بذل جهودها لمساعدة الشعب الإيراني في مواجهة التحديات الراهنة. وقال بوتين في بداية اللقاء الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو، حيث وصل عراقجي أمس الأحد لإجراء محادثات رسمية مع كبار المسؤولين الروس، إن موقف بلاده من التطورات في الشرق الأوسط واضح ومعلن، وقد عبرت عنه وزارة الخارجية الروسية، مضيفاً: 'موقفنا معروف وتم التأكيد عليه في مجلس الأمن الدولي'. وأشار بوتين إلى عمق وقوة العلاقات بين روسيا وإيران، معتبراً أن التنسيق المشترك يمثل عاملاً أساسياً في مواجهة التصعيد، وأضاف: 'زيارة وزير الخارجية الإيراني تتيح لنا فرصة للنقاش والتفكير المشترك في كيفية الخروج من الوضع الحالي في المنطقة'. من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن امتنان بلاده لموقف روسيا الداعم والمندد بالإجراءات الأمريكية والإسرائيلية ضد إيران، واصفاً هذه الخطوات بأنها 'غير مشروعة'، ومؤكداً أن الدفاع عن الجمهورية الإسلامية مشروع ومبرر. وأشار عراقجي إلى أن التوترات الإقليمية تتفاقم بسبب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على الأراضي الإيرانية، مضيفاً أن روسيا تقف اليوم في صف القانون الدولي والتاريخ، كما نقل تحيات وتمنيات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الرئيس بوتين. في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكدا خلالها على ضرورة إنهاء النزاع المسلح في الشرق الأوسط والعودة إلى المسار السياسي والدبلوماسي، معربين عن قلقهما من عواقب العمليات العسكرية على استقرار المنطقة ونظام الأمن العالمي. كما ناقش الطرفان المخاطر التي تهدد أسواق الطاقة العالمية، مؤكدين أهمية التعاون المستمر في إطار تحالف 'أوبك+'، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية. وأشاد بوتين بدور العراق كرئيس حالياً لجامعة الدول العربية، وعبّر عن أمله في نجاح عقد القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر 2025. قطر تعلن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً حفاظاً على السلامة وسط تصاعد التوتر الإقليمي أعلنت قطر، الإثنين، إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، وخاصة بعد الضربات الأميركية الأخيرة على إيران وتلويح طهران بالرد. وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان رسمي أن 'الخطوة تأتي في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين'، مؤكدة أن القرار مؤقت ويستند إلى تقييم دقيق لتطورات الوضع الأمني الإقليمي. وأوضح البيان أن 'الجهات الرسمية تتابع الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين'، مع التشديد على أن 'أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار'.

ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم
ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن توقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، ينهي عقوداً من الصراع الدموي والعنيف الذي طال شرق الكونغو الديمقراطية، وجاء ذلك بالتعاون مع وزير خارجيته ماركو روبيو، في خطوة وصفت بـ'اليوم العظيم لأفريقيا والعالم'. وأكد ترامب في منشور عبر منصة 'تروث سوشال' التي يملكها، أن ممثلين عن البلدين سيجتمعون في واشنطن لتوقيع الاتفاق، مشدداً على أهمية هذه اللحظة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين. وتعد هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 26 أبريل الماضي، خطوة مهمة نحو احترام سيادة كل دولة والامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة في المنطقة، في ظل جهود دبلوماسية نشطة، كان من بينها الوساطة القطرية. وفي تعليق له، قال الكاتب والمحلل السياسي جبرين عيسى إن الأزمة التي يعاني منها شرق الكونغو 'لن تُحل بشكل سريع بسبب القضايا العميقة المرتبطة بحقوق الأقليات، لا سيما أقلية التوتسي'، لكنه أشار إلى أن الاتفاق قد يوقف الصراع مؤقتاً كما حصل سابقاً. النيجر تعلن خطة لتأميم منجم اليورانيوم الفرنسي وسط توتر متصاعد مع باريس في تطور آخر، أعلنت النيجر عن نيتها تأميم منجم يورانيوم تديره شركة 'أورانو' الفرنسية، في خطوة أثارت قلق شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب، الذين استثمروا مليارات الدولارات في البلاد، وجاء هذا القرار بعد تدهور العلاقات بين النيجر وفرنسا عقب انقلاب 2023 الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم. واتهمت النيجر الشركة الفرنسية في بيان رسمي بالاستحواذ على حصص غير متناسبة من الإنتاج مقارنة بالاتفاقيات الموقعة، فيما أعلنت 'أورانو' رفضها للقرار واحتفاظها بحق اتخاذ إجراءات قانونية، معربة عن أسفها لتطور الأوضاع وتأثيرها السلبي على موظفيها والمجتمعات المحلية. وعلق أستاذ العلوم السياسية مبروك كاهي بأن هذه الخطوة تعكس تصاعد النزعة العدائية ضد فرنسا، خصوصاً بعد فشلها في معالجة الأزمات الأمنية في الساحل الأفريقي، موضحاً أن هذه التحركات تشير إلى تحول القارة نحو تنويع علاقاتها وتقليل الاعتماد على النفوذ الفرنسي. الاتحاد الإفريقي يكشف خسائر بـ120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد في سياق متصل، كشف المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد عن خسائر تقدر بنحو 120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد المستشري في القارة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لاقتصادات الدول الأفريقية ويعيق مسيرة التنمية المستدامة والاستقلال الاقتصادي. وأوضحت نائبة رئيس المجلس، يوفين مويتبكا، أن العديد من الدول تعتمد على القروض الدولية لتمويل مشاريع التنمية، لكن هذه الموارد تُبدد بسبب الفساد، مما يؤدي إلى تكرار دائرة التبعية وعدم قدرة الدول على بناء اقتصادات مستقلة ومستقرة. وأكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن الفساد يستهلك حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا سنوياً، مما يعادل ربع الإنتاج الاقتصادي للقارة. وأشارت الباحثة دينا عبد الواحد إلى أن ارتفاع مستويات الفساد يؤدي إلى إهدار الموارد والثروات الطبيعية، ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والاجتماعي وأداء الحكومات. وأوضحت أن معظم دول الاتحاد الأفريقي انضمت إلى اتفاقية مكافحة الفساد، بينما تعمل الحكومات الأخرى على تقنين أوضاعها، مشددة على أن الاتحاد الأفريقي يواصل تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد.

إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل
إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل

اختتمت في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وسط تأكيدات قوية على ضرورة توحيد المواقف والتعاون بين دول العالم الإسلامي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في منشور له عبر حسابه على منصة 'إكس' مساء الأحد، إن الاجتماعات التي استمرت على مدار يومي السبت والأحد أسفرت عن اعتماد 156 قرارًا تهدف إلى معالجة القضايا المشتركة التي تواجه الدول الإسلامية والأقليات المسلمة حول العالم. وأشار تشاووش أوغلو إلى أن أحد أبرز المحاور التي نوقشت خلال الاجتماعات كان التصعيد المستمر من قبل إسرائيل في المنطقة، معتبراً أن هذا العدوان يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل. وأضاف أن استراتيجية إسرائيل التي تهدف إلى نشر الفوضى لن تمكنها من طمس حقيقة ما وصفه بـ'جريمة الإبادة الجارية في فلسطين'، مؤكدًا على أهمية مواصلة دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وفي إطار متابعة التطورات الإقليمية المتسارعة، أعلن الوزير التركي تشكيل مجموعة اتصال خاصة داخل المنظمة لمراقبة الأحداث الجارية في إيران، مشددًا على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تنسيقاً مستمرًا وتكاتفاً بين الدول الإسلامية. وقال: 'لا يمكن حل مشاكلنا المعقدة إلا عبر الوحدة والتضامن، وهذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في بلادنا'. وشدد تشاووش أوغلو على عزمه جعل منظمة التعاون الإسلامي أكثر فاعلية وديناميكية خلال فترة رئاسة تركيا لمجلس وزراء خارجية المنظمة، داعيًا إلى تجديد الالتزام بالعمل المشترك وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية جمعاء. هذا وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تضم 57 دولة عضو، وتعتبر من أهم الهيئات الدولية التي تسعى إلى تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المختلفة التي تتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بالأزمة الإيرانية والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ما يجعل من وحدة الصف الإسلامي ضرورة ملحة لضمان استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store