
عراقجي يُطلع عبد العاطي على نتائج المباحثات.. ماذا حدث مع دول "الترويكا" الأوروبية؟
وكالات
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم السبت 21 يونيو، مع عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه اسطنبول.
استعرض "عبد العاطي"، الاتصالات المكثفة التي أجراها خلال الأيام الأخيرة والتي تدفع نحو خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وأهمية اللجوء للمسار الدبلوماسي والسياسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الوضع بالمنطقة.
من جانبه، استعرض وزير الخارجية الإيراني مضمون ونتائج المحادثات التي أجراها في جنيف أمس 20 يونيو مع وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن الملف النووي الإيراني.
وقد اتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات واستمرار التشاور للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
ماذا جرى في محادثات جنيف؟
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن دبلوماسيين أوروبيين أن المحادثات التي جرت أمس الجمعة في جنيف بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه من دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، وصفت بأنها مشاركة أولية، حيث اتفق الأطراف على عقد جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل.
ووفقًا للدبلوماسيين، أظهر الوفد الإيراني انفتاحًا أكبر مقارنة بالجولات السابقة، لا سيما فيما يتعلق بمناقشة القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، إضافة إلى مجموعة من القضايا غير النووية.
وشملت هذه القضايا، بحسب المسؤولين، البرنامج الصاروخي الإيراني، دور طهران في المنطقة، الدعم العسكري الروسي، وقضية المعتقلين الأوروبيين في إيران.
وأشار الموقع إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبدى استعداد بلاده لتقييد تخصيب اليورانيوم بشكل مشابه لما جاء في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إيران لن توافق على وقف التخصيب بشكل نهائي، كما تطالب واشنطن.
وأضاف الدبلوماسيون أن وزراء الخارجية الأوروبيين دعوا عراقجي للتواصل المباشر مع إدارة ترامب، واقترحوا مشاركة مسؤولين أمريكيين في الجولات المقبلة، إلا أن الوزير الإيراني رفض ذلك.
وفي بيان مشترك، أكد وزراء خارجية الدول الثلاث أن مخاوفهم بشأن توسع البرنامج النووي الإيراني ما تزال قائمة، مشيرين إلى ضرورة التوصل إلى حل تفاوضي في أقرب وقت.
من جانبه، أكد الوزير الإيراني تمسك طهران بالمسار الدبلوماسي، واستعدادها لخوض جولة جديدة من الحوار مع الترويكا الأوروبية، لكنه أوضح أن القدرات الدفاعية الإيرانية ليست محل تفاوض.
ونقل "أكسيوس" عن الدبلوماسيين الأوروبيين قولهم إنهم أوضحوا للوفد الإيراني أن الوقت المتاح للتوصل إلى حل دبلوماسي بات محدودًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 44 دقائق
- الجمهورية
واشنطن بوست: قاذفات B-2 الأمريكية تعبر المحيط الهادئ بينما يدرس ترامب توجيه ضربات لإيران
وتعد قاذفة B-2 الطائرة الأمريكية الوحيدة القادرة على حمل القنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والتي يعتقد أنها قادرة على اختراق منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض. وقال ترامب يوم الخميس إنه سيتخذ قراره بشأن توجيه ضربة خلال أسبوعين. وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلنت إسرائيل أنها شنت ضربات جوية على إيران، بما في ذلك على موقع نووي في أصفهان، وذلك في وقت أطلقت فيه إيران صواريخ وطائرات بدون طيار (درونز) باتجاه إسرائيل. وتزعم إسرائيل أنها قتلت شخصية بارزة في تخطيط هجوم 7 أكتوبر داخل إيران.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
عضو "اتحاد الصناعات": تصعيد إسرائيل وإيران يهدد الاقتصاد العالمي ويؤثر على الدول العربية
عبدالصمد ماهر حذّر هاني الطحاوي، عضو اتحاد الصناعات المصرية، من التداعيات الخطيرة للتصعيد الأخير بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، والذي بدأ في 13 يونيو الجاري، مؤكدًا أن هذا النزاع لا يقتصر تأثيره على طرفي الصراع فحسب، بل يمتد ليطال الاقتصاد العالمي بأسره، وخاصة الدول المرتبطة بسلاسل الإمداد والتوريد الدولية. موضوعات مقترحة وأشار هاني الطحاوي في تصريحات خلال حواره مع قناة النيل للأخبار، إلى أن هذا التوتر الجيوسياسي يؤدي إلى اضطرابات مباشرة في أسعار النفط، التي تُعد عنصرًا رئيسيًا في حسابات التكلفة للعمليات الصناعية والتجارية، سواء في الاستيراد أو التصدير، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يفرض على الدول العربية تحركًا عاجلًا لتقليل الانعكاسات السلبية على اقتصادياتها، والتي قد تُسهم في تفاقم معدلات التضخم وارتفاع تكلفة التشغيل. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيرانية بزعم تخصيب اليورانيوم، تُعد جزءًا من محاولات لتوسيع النفوذ داخل منطقة الشرق الأوسط، دون مراعاة لما قد تسببه هذه الضربات من خلل خطير في الاقتصاد العالمي، خاصة أن العالم بات بمثابة غرفة تجارة واحدة مترابطة، وشدد على أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى أزمات لوجستية متزايدة، لن تتحملها مؤشرات التعافي الهش لاقتصادات عدة دول حول العالم. ولفت إلى أن دول المنطقة خاصة والعالم لم يتعافَ بعد من آثار العدوان الإسرائيلي على غزة والنزاع الروسي الأوكراني، ما يفرض ضرورة تضافر الجهود الدولية، لوقف موجات التضخم المتتالية، مؤكدًا أن للحروب أهدافًا اقتصادية في المقام الأول، وعلى رأسها سعي إسرائيل لزيادة نفوذها العالمي، في مقابل محاولة إيران إثبات تقدمها التكنولوجي بحجة امتلاك الطاقة النووية. وأكد هاني الطحاوي أن استمرار هذه الحرب سيلحق أضرارًا جسيمة بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وليس بإيران أو إسرائيل فقط، متوقعًا أن يشهد المجتمع الدولي تحركات عاجلة لتفادي توسع الأزمة مشيرا إلى أن الدول الأوروبية ستكون من بين الأكثر تضررًا، بحكم اعتمادها الكبير على واردات النفط والوقود من دول الخليج، وهو ما يجعل أي تهديد للممرات الملاحية، وعلى رأسها مضيق هرمز، قضية ذات بعد إستراتيجي. ونبه الطحاوي إلى أن مضيق هرمز يمر عبره نحو خمس احتياجات العالم من النفط، وتُمثل صادرات المملكة العربية السعودية وحدها عبره نحو 11% من هذه الكميات، وهو ما يُعرض المنطقة لمخاطر اقتصادية جسيمة إذا ما قررت إيران غلق هذا الممر الحيوي، أو إذا تعرضت منشآت حيوية لأي ضرر. واكد الطحاوي على أن تكلفة الحرب على إسرائيل تقترب من 750 مليون دولار يوميًا، في حين يصل الإنفاق اليومي الإجمالي إلى نحو مليار دولار، وهو ما لا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمله طويلًا، خاصة مع بلوغ معدل التضخم داخله نحو 7%، متوقعا أن تتجه إسرائيل إلى البحث عن حلول تمويلية بديلة لسد العجز المتفاقم في ميزان المدفوعات، مؤكدًا أن الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لنزيف يومي، وأن الحلول الدبلوماسية العاجلة، أصبحت ضرورة ملحة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
محليات قطر : رئيس الوزراء: بحثت مع الرئيس أردوغان سبل تعزيز التعاون وتطورات غزة والمنطقة
محليات 230 21 يونيو 2025 , 07:24م الدوحة – موقع الشرق أعرب معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان . وقال معاليه – على حسابه الرسمي بمنصة إكس - نقلت للرئيس أردوغان تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحثنا سبل تعزيز التعاون بين بلدينا الشقيقين، وتبادلنا وجهات النظر حول التطورات في غزة والمنطقة. وأضاف معاليه: أكدنا أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين. وكان فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، قد استقبل معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة حاليا، في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية.