logo
«الصحة العالمية» تدعو لحظر نكهات التبغ والنيكوتين لحماية الشباب

«الصحة العالمية» تدعو لحظر نكهات التبغ والنيكوتين لحماية الشباب

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى حظر جميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين بما في ذلك السجائر والشيشة والسجائر الإلكترونية.
يأتي ذلك في إطار جهود المنظمة لحماية الشباب من الإدمان والأمراض المرتبطة بالتدخين.
وأوضحت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف 31 مايو من كل عام، أن نكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات تُخفي الطعم القاسي للمنتجات وتجعلها أكثر جاذبية للمراهقين، مما يُصعّب عليهم الإقلاع عن التدخين ويزيد من خطر إصابتهم بأمراض رئوية خطيرة.
وأشارت إلى أن أكثر من 50 دولة حظرت التبغ المنكه، بينما حظرت أكثر من 40 دولة بيع السجائر الإلكترونية، مع فرض قيود إضافية في عدد من الدول على النكهات والسجائر ذات الاستخدام الواحد، في حين لا تزال إكسسوارات النكهات خارج نطاق الرقابة في كثير من الأماكن.
وأكدت المنظمة أن التغليف الجذاب والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسهمان أيضا في جذب الشباب إلى هذه المنتجات الضارة والمسببة للإدمان، التي تحتوي على مواد كيميائية مُسرطنة، وتسبب نحو 8 ملايين وفاة سنويا حول العالم.
aXA6IDQ1LjI1MS42Mi40MyA=
جزيرة ام اند امز
LT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب تدمر مركز أبحاث المايستوما بالسودان: كارثة صحية تتهدد حياة الفقراء
الحرب تدمر مركز أبحاث المايستوما بالسودان: كارثة صحية تتهدد حياة الفقراء

صقر الجديان

timeمنذ 4 ساعات

  • صقر الجديان

الحرب تدمر مركز أبحاث المايستوما بالسودان: كارثة صحية تتهدد حياة الفقراء

الخرطوم – صقر الجديان في ضربة قاصمة للجهود الرامية لمكافحة أحد أكثر الأمراض المدارية إهمالاً، أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان عن تدمير مركز أبحاث المايستوما الوحيد في البلاد، نتيجة للاشتباكات العسكرية التي دارت في الخرطوم لحوالي عامين. وفَقَدَ المركز، الذي يُعتبر منارة عالمية لدراسة الورم الفطري، عقودًا من البيانات الحيوية والمحتوى البيولوجي، مما يهدد حياة آلاف المرضى ويعيق الأبحاث المستقبلية. يُعد المايستوما من الأمراض المتوطنة في المناطق الريفية بالسودان، وينتشر بشكل خاص في ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض وشمال دارفور. ينتج المرض عن دخول البكتيريا أو الفطريات إلى الجسم، غالبًا عبر وخز الشوك في الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تدمير خبيث للجلد والعظام والعضلات. وقد صنفته منظمة الصحة العالمية في عام 2016 ضمن قائمة الأمراض المدارية المهملة، نظرًا لعدم وجود علاج فعال وناجع له وتأثيره المدمر على صحة الفقراء، الذين غالبًا ما يعيشون في مناطق يصعب فيها الحصول على الرعاية الصحية. توضح الدكتورة بخيتة عثمان، الخبيرة الزراعية، لمركز الألق للخدمات الصحفية، أن هذا المرض 'يصيب الفقراء، ويصبحون غير قادرين على العمل ويتعرض المرضى للعزلة الاجتماعية، بسبب التقرحات المصاحبة له'. وتضيف أن المايستوما يؤثر عادة على القدمين، مما يؤدي إلى عدوى مزمنة يمكن أن تتطور إلى تشوهات شديدة، وقد تصل في النهاية إلى الإعاقة أو البتر. كما يسبب المرض مضاعفات نفسية، مثل الانطوائية، نتيجة للتشوهات والإفرازات. يؤكد الدكتور أحمد الفحل، مؤسس ومدير المركز، أن الورم الفطري 'يصيب السكان في المناطق النائئة، وأولئك الذين يتنقلون حفاة، وهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، ومعظمهم من العمال الميدانيين والأطفال'. ويشير إلى أن علاجه يمثل تحديًا بسبب الأدوية باهظة الثمن وغير المتوفرة، والتي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية خطيرة. قد يستمر العلاج لأشهر، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي المرض إلى الوفاة، وغالبًا ما يكون البتر هو الحل الوحيد. فقدان إرث 40 عامًا من الأبحاث يؤكد أحمد فحل أن تدمير المركز يعني 'فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية، وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 عامًا'. هذه البيانات تمثل كنزًا لا يقدر بثمن للباحثين حول العالم، وستؤدي خسارتها إلى تعثر كبير في فهم المرض وتطوير علاجات جديدة. وقد تعرض حوالي 20% من هؤلاء المرضى، وهم من الفئات الأكثر فقرًا، للبتر (قدم أو ساق أو يد). رؤية شاملة للعلاج والتوعية حول مرض المابستوما تأسس مركز أبحاث المايستوما عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، وهو المركز الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. لم يكن المركز مجرد مرفق علاجي، بل كان منارة شاملة للتعامل مع مرض المايستوما من جوانب متعددة. وقد شملت أنشطته الرئيسية ما يلي: الرعاية الصحية والعلاج: كان المركز يستقبل 12 ألف مريض سنويًا، مقدمًا الرعاية المجانية للمتضررين من هذا المرض، بما في ذلك التشخيص والعلاج والدعم النفسي والاجتماعي. وقد عالج المركز 9 آلاف مريض مجانًا من جميع أنحاء البلاد منذ تأسيسه، وأجرى العديد من العمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات البتر الضرورية. البحث العلمي والتطوير: أجرى المركز بحوثًا علمية متقدمة في مجال المايستوما، بما في ذلك التجارب السريرية الرائدة. وقد شارك في تجارب عالمية لعلاجات واعدة مثل عقار 'فوسرافوكونازول' بالتعاون مع مبادرة الأدوية للأمراض المهملة (DNDi) وشركة 'إيساي' اليابانية للأدوية، مما يعكس دوره المحوري في إيجاد حلول علاجية جديدة. التشخيص المخبري المتقدم: قدم المركز خدمات تشخيصية مجانية، بما في ذلك الفحوصات المخبرية المتقدمة مثل فحص احمض النووي (DNA) لتحديد المسبب الدقيق للمرض، وهو ما كان متاحًا لأول مرة في السودان بدون تكلفة. التوعية وخدمة المجتمع: اضطلع المركز بدور فعال في توعية المجتمع بخطورة مرض المايستوما وكيفية الوقاية منه وأهمية العلاج المبكر. وقد قام بحملات توعية مستمرة من خلال الملصقات والأفلام التثقيفية، ونظم رحلات علاجية وتثقيفية للمناطق الموبوءة في أنحاء السودان المختلفة. بناء القدرات والتدريب: ساهم المركز في تدريب طلاب الطب والعلوم والعاملين في مجال الرعاية الصحية على تشخيص وعلاج المايستوما، مما يعزز القدرات المحلية لمكافحة المرض. التعاون والشراكات الدولية: أقام المركز شبكة واسعة من التعاون والشراكات مع منظمات ومؤسسات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، ومبادرة الأدوية للأمراض المهملة (DNDi)، وشركة 'إيساي'، وجامعة ناغازاكي، مما مكنه من تبادل الخبرات والمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المهملة. النهج الشامل للرعاية: تبنى المركز نهجًا متعدد التخصصات في إدارة المايستوما، حيث دمج التدخلات الطبية والجراحية والتأهيلية لتقديم استراتيجية علاجية شاملة وفعالة، مع التركيز على رعاية المرضى محورًا أساسيًا. دعوة عاجلة لإعادة الإعمار تسلط هذه الكارثة الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها الرعاة والفئات المهمشة في السودان، حيث لا توجد مستشفيات كافية لعلاج الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى بشكل عام. وقد كشفت دراسة حديثة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية عن تأثير النزاع على دخل الأسر الريفية، مما فاقم ضعفها في الحصول على السكن والبنية التحتية والخدمات. لذلك، فإن الخسارة التي تعرض لها مركز المايستوما بكل تداعياتها على المرضى والأبحاث، تجعل من الأهمية بمكان تسليط الضوء الإعلامي على هذه القضية، للدفع بجهود إعادة تأسيس المركز ليواصل عمله البحثي وتقديم العلاج المنقذ للحياة للمرضى من المزارعين والرعاة والأطفال. ينشر منتدى الإعلام السوداني والمؤسسات الأعضاء، هذا التقرير من اعداد 'مركز الالق' بهدف ألقاء الضوء على الاضرار التي لحقت بالبنية التحية الصحية في البلاد من جراء الحرب الدائرة في البلاد.

«الصحة العالمية» تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
«الصحة العالمية» تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الصحة العالمية» تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة

دعت منظمة الصحة العالمية، السبت، الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب. وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية. وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، السبت: هذه النكهات تحول المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب. وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضاً بأمراض حادة في الرئة. وقالت المنظمة إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب. وفي عام 2022، استخدم 5.12 في المئة من القصّر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2 في المئة من البالغين. وحذرت المنظمة من أن النكهات مصممة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان إن «النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها». وأضاف «إنهم يقوضون عقوداً من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعاً بالإدمان المغلف بنكهات جذابة».

في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. الصحة العالمية: يتسبب في وفاة 8 ملايين شخص سنويًا
في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. الصحة العالمية: يتسبب في وفاة 8 ملايين شخص سنويًا

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. الصحة العالمية: يتسبب في وفاة 8 ملايين شخص سنويًا

يسبب التدخين وفاة 8 ملايين شخص في العالم سنويا، ويمثل هذا العدد أكثر من 7 ملايين وفاة مباشرة نتيجة تعاطي التبغ، بالإضافة إلى نحو 1.3 مليون وفاة نتيجة تعرض غير المدخنين للتدخين السلبي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. يحتفل العالم في الحادي والثلاثين من مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وهي مناسبة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف تسليط الضوء على المخاطر الصحية المدمرة للتبغ والدعوة إلى سياسات فعالة للحد من استهلاكه. يمثل هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام بمكافحة وباء التبغ، الذي يودي بحياة الملايين سنوياً ويفرض أعباء اقتصادية وصحية هائلة على الأفراد والمجتمعات. لا للتدخين جائحة صامتة تهدد الأرواح من جانبه قال استشاري الأمراض الصدرية والحساسية والأمراض التنفسية دكتور محمود الفرماوي لـ"البوابة نيوز" : يعد تعاطي التبغ أحد أكبر الأخطار الصحية العامة التي شهدها العالم على مر التاريخ. فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب التدخين في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، منهم ما يزيد عن 7 ملايين يتعاطونه مباشرة، وحوالي 1.2 مليون من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي ، ولا تقتصر أضرار التدخين على الوفاة المبكرة، بل تمتد لتشمل طيفاً واسعاً من الأمراض المزمنة التي تؤثر سلباً على جودة الحياة. رئة تتنفس بصعوبة رئة تتنفس بصعوبة ويرى دكتور الفرماوى، أن التدخين هو العدو الأول للجهاز التنفسي كل نفس من سيجارة يدخل إلى الرئتين آلاف المواد الكيميائية الضارة، منها ما لا يقل عن 70 مادة مسرطنة معروفة. وأوضح أن هذه المواد تتسبب في التهاب مزمن في الشعب الهوائية، وتدمير الحويصلات الهوائية المسؤولة عن تبادل الغازات، مما يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة، وسرطان الرئة الذي يعد التدخين المسبب الرئيسي لأكثر من 85% من حالاته. نقص في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية وأضاف: 'نلاحظ بشكل يومي في عياداتنا الآثار المدمرة للتدخين على وظائف الرئة يعاني المدخنون من سعال مزمن، وضيق في التنفس، ونقص في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية'، موضحاً أن الأخطر من ذلك، أن الكثير من هذه الأضرار قد لا تكون قابلة للعلاج بشكل كامل حتى بعد الإقلاع عن التدخين، وإن كان الإقلاع يظل الخطوة الأهم والأكثر فعالية لإبطاء تفاقم المرض وتحسين جودة الحياة، ويشدد على أن التدخين السلبي لا يقل خطورة، خاصة على الأطفال الذين قد يصابون بالتهابات الجهاز التنفسي المتكررة والربو نتيجة تعرضهم لدخان التبغ. أضرار تطال كل عضو في الجسم أضرار تطال كل عضو في الجسم وفى ذات السياق قال استشاري أمراض الباطنة والقلب و السكر، استشاري أمراض الكبد و الغدد الصماء كلية الطب/ جامعة القاهرة دكتور أشرف أبو النصر " إن تأثير التدخين لا يقتصر على الرئتين، بل يمتد ليشمل جميع أجهزة الجسم. وتقول الدكتورة سارة عبد الرحمن (اسم افتراضي)، استشارية الأمراض الباطنة، إن التدخين هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية. فالنيكوتين والمواد الأخرى الموجودة في السجائر تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وتصلب الشرايين، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية. سرطان الفم والحلق والمرىء وأضافت: 'علاوة على ذلك، يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطانات، ليس فقط سرطان الرئة، بل أيضاً سرطان الفم والحلق والمريء والمعدة والبنكرياس والكلى والمثانة وعنق الرحم، كما يؤثر التدخين سلباً على الجهاز الهضمي، مسبباً قرحة المعدة ومرض كرون، ويضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، ولا ننسى تأثيره على صحة الجلد وظهور التجاعيد المبكرة، وتأثيره على الخصوبة لدى الرجال والنساء'. وأكدت أن الإقلاع عن التدخين يحقق فوائد صحية فورية وطويلة الأمد، حيث يبدأ الجسم في التعافي تدريجياً من آثاره الضارة. يقتل 8 ملايين سنويا يتسبب التدخين فى وفاة 8 ملايين شخص في العالم سنويا ومن جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية دكتور نعمة سعيد عابد: 'يتسبب التدخين فى وفاة 8 ملايين شخص في العالم سنويا بسبب التدخين ويمثل هذا العدد أكثر من 7 ملايين وفاة مباشرة نتيجة تعاطي التبغ، بالإضافة إلى نحو 1.3 مليون وفاة نتيجة تعرض غير المدخنين للتدخين السلبي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية'. نحو مستقبل خالٍ من التبغ وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تولي أهمية قصوى لمكافحة التبغ على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي، وفي تصريحات سابقة لممثلي منظمة الصحة العالمية في مصر، يتم التأكيد المستمر على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لمواجهة هذا الوباء. وتشدد المنظمة على أهمية تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ (WHO FCTC) بالكامل، والتي تتضمن تدابير رئيسية مثل زيادة الضرائب على منتجات التبغ، وحظر الإعلان عن التبغ ورعايته والترويج له، وتطبيق قوانين شاملة لمنع التدخين في الأماكن العامة، وتوفير خدمات المساعدة على الإقلاع عن التدخين، ووضع تحذيرات صحية مصورة كبيرة على عبوات التبغ. خفض معدلات انتشار تعاطي التبغ و دعا إلى تكثيف حملات التوعية بمخاطر التدخين، خاصة بين الشباب والفئات الأكثر عرضة، وتعزيز دور القطاع الصحي في تقديم المشورة والدعم للمدخنين الراغبين في الإقلاع، كما تشيد بالجهود الوطنية المبذولة في هذا الصدد، للتأكيد على أهمية الاستمرار في تعزيز السياسات الرامية إلى خفض معدلات انتشار تعاطي التبغ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وغالباً ما تركز حملات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين على مواضيع محددة، مثل حماية الشباب من استغلال دوائر صناعة التبغ، أو التأثير البيئي لزراعة وتصنيع واستهلاك التبغ. بناء مستقبل أكثر صحة وعافية للجميع واختتم: 'يمثل اليوم العالمي للامتناع عن التدخين دعوة صريحة للعمل ، فالأدلة العلمية والطبية قاطعة بشأن الأضرار الجسيمة للتدخين. ومن خلال تضافر جهود الأفراد والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، يمكن تحقيق تقدم ملموس في الحد من انتشار هذا الوباء القاتل، وحماية صحة الأجيال الحالية والقادمة، وبناء مستقبل أكثر صحة وعافية للجميع، إن الإقلاع عن التدخين ليس مجرد قرار شخصي، بل هو استثمار في الحياة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store