
«الصحة العالمية» تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
دعت منظمة الصحة العالمية، السبت، الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب. وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية.
وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، السبت: هذه النكهات تحول المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب.
وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضاً بأمراض حادة في الرئة.
وقالت المنظمة إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب.
وفي عام 2022، استخدم 5.12 في المئة من القصّر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2 في المئة من البالغين.
وحذرت المنظمة من أن النكهات مصممة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان إن «النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها».
وأضاف «إنهم يقوضون عقوداً من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعاً بالإدمان المغلف بنكهات جذابة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
صحف إيطالية: «إنتر» ذليل.. في «نهائي بلا قصة»
لم يتعجل مشجعو إنتر ميلان في قراءة الصحف الإيطالية، الصادرة أمس، والتي ركزت جميعها على الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق أمام باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أول من أمس، في ميونيخ. ولم تترك الخسارة (5-0)، وهي نتيجة قاسية في نهائي دوري أبطال أوروبا، أي مجال للجدل بشأن تفوق المدرب، لويس إنريكي، على فريق المدرب سيموني إنزاغي من البداية وحتى النهاية. وجاء في الصفحة الأولى لصحيفة كورييري ديلا سيرا: «إنتر ذليل»، وأضافت أن الفريق لم يذهب في الأساس إلى المباراة في «نهائي بلا قصة»، بعد أن تقدّم سان جيرمان بهدفين بعد مرور 20 دقيقة. واختارت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» عنواناً بسيطاً، لكنه مؤثر، وقالت: «ليس بهذه الطريقة»، ووصفت بدقة أداء إنتر في النهائي وأن الفريق الذي أراد بوضوح تحقيق الفوز أكثر من منافسه حقق انتصاراً مقنعاً. كما ذكرت أيضاً أن إنتر لم يكن موجوداً في المباراة، وفي الصحيفة كانت هناك عناوين مثل «إنتر مغلوب على أمره»، و«إنتر مهان». وفي تقييم الصحيفة للاعبي باريس سان جيرمان، حصل الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى الفريق الفرنسي، على أقل درجة لسبب بسيط هو أنه «لو لعب باريس سان جيرمان دون حارس مرمى لانتصر على أي حال». بينما حصل لويس إنريكي على 10 درجات بسبب التخطيط المثالي للمباراة، وحصل إنزاجي على ثلاث درجات بسبب ما قيل إنه عدم فهمه الكامل لطريقة لعب باريس سان جيرمان، و«اختياره المحرج للتغييرات».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مخاطر صحية وبيئية ونفسية للذبح العشوائي
حذّر أطباء من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بالذبح العشوائي خارج المسالخ النظامية خلال فترة عيد الأضحى، مؤكدين أن هذه الممارسات لا تقتصر خطورتها على انتشار الروائح والمخلفات، بل تُعد مصدراً رئيساً لتفشي أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان، في ظل غياب الرقابة البيطرية والإجراءات الوقائية المناسبة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن هناك سبعة أمراض خطيرة قد تنتقل بفعل هذه الممارسات، تشمل «الحمى المالطية»، و«الجمرة الخبيثة»، و«حمى كيو»، و«داء المقوسات»، و«السل البقري»، و«السالمونيلا»، و«عدوى الإشريكية القولونية». وشدّدوا على أن الذبح في المنازل أو في الأماكن العامة يعزّز فرص تلوث اللحوم، لا سيما عند غياب وسائل التبريد الملائمة، كما يسهم التخلص العشوائي من النفايات الحيوانية في جذب نواقل الأمراض، ويزيد احتمالية التعرّض لإصابات جسدية مباشرة نتيجة التعامل غير الآمن مع الأدوات الحادة. وأوصوا بتقديم مفهوم الأضحية للأطفال في سن ست إلى ثماني سنوات بطريقة مبسطة، تركز على القيم الروحية والإنسانية مثل الشكر، والعطاء، ومساعدة المحتاجين. وتفصيلاً، حذر أخصائي الطب الباطني، الدكتور جوزيف يوسف، من المخاطر الصحية نتيجة الذبح العشوائي خارج الرقابة البيطرية، مؤكداً أنه يُعد مصدراً رئيساً لتفشي عدد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، إذ تنتقل من الذبيحة للإنسان، وأبرزها «الحمى المالطية» و«الجمرة الخبيثة»، و«حمى كيو» و«داء المقوسات» و«السل البقري»، و«السالمونيلا» و«عدوى الإشريكية القولونية». وأضاف أنه من الناحية البيئية فإن الذبح العشوائي يؤدي إلى تلوّث المياه نتيجة تسرب الدم والمخلفات إلى شبكات الصرف، إضافة إلى تلوّث الهواء بسبب الروائح الكريهة أو الحرق غير المنظم للنفايات الحيوانية، ما يجذب الحشرات والقوارض والكلاب الضالة، ويهدد الصحة العامة. وأكد أن الذبح في المنازل يعزّز انتقال العدوى نتيجة تلوّث اللحوم، خصوصاً في حال غياب وسائل التبريد الملائمة، كما يؤدي التخلص العشوائي من النفايات الحيوانية إلى انتشار نواقل الأمراض، ويزيد من فرص التعرض لإصابات مباشرة عند استخدام أدوات حادة بطرق غير آمنة. وشدّد على أهمية الذبح في المسالخ النظامية، حيث تتوافر إجراءات وقائية صارمة تشمل الإشراف البيطري، النظافة، تدريب الطاقم، التبريد السليم للحوم والتخلص الآمن من النفايات. وقال: «هذه المعايير تقلل من خطر انتقال الأمراض، وتحافظ على جودة اللحوم وسلامة المستهلكين، مقارنة بالذبح العشوائي». ودعا إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية عند التعامل مع الأضاحي ونقلها وحفظ لحومها، وتشمل غسل اليدين والأدوات جيداً، وبشكل متكرر، واستخدام أسطح نظيفة ومعقمة أثناء التحضير، إلى جانب تجنّب التلوّث المتبادل بين اللحوم النيئة والأطعمة الأخرى، والتأكد من حفظ اللحوم في درجات حرارة مناسبة بعد الذبح مباشرة. ودعا أخصائي الطب النفسي، الدكتور وليد العمر، إلى أهمية عدم تعريض الأطفال دون سن السابعة لمشاهد ذبح الأضاحي، قبل التهيئة النفسية المسبقة لهم. ودعا إلى مراقبة ردات فعلهم بعدها، كما نصح بتوفير مساحة للحديث الحر معهم، والسماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم دون التقليل من شأنها، حيث إن الدعم العاطفي من الأهل أساسي في تجاوز أي أثر سلبي. وأكد استشاري طب الأطفال، الدكتور عمرو الظواهري، بدوره، أن اختيار المسالخ المرخصة للحصول على الذبائح آمن من كل النواحي. وقال إن تعرّض الأطفال لمشهد الأضحية داخل المنزل، من دون تهيئتهم مسبقاً، قد يُحدث تأثيرات نفسية وسلوكية لديهم، خصوصاً إذا كان الطفل دون سن السادسة. وأوضح أن «الأطفال في سن ما بين الثانية والسابعة هم الأكثر تأثراً وحساسية لمثل هذه المشاهد، لأنهم في مرحلة لاتزال قدرتهم فيها محدودة على الإدراك، ما يجعل تفسيرهم للمواقف مباشراً وحسياً. ومع ذلك، تختلف ردود الأفعال بين طفل وآخر، بناءً على مدى نضجه العقلي والعاطفي، وتأثير مواقف الوالدين اللذين يُشكلان مصدر الأمان والفهم بالنسبة له». وفي ما يتعلق بالسن المناسبة لتعريف الطفل بمفهوم الأضحية، قال إنها تبدأ من السادسة حتى الثامنة، حيث يبدأ الأطفال بفهم القيم الأخلاقية والدينية بشكل أعمق، ويُفضل شرح الفكرة باستخدام لغة مبسطة ترتكز على المعاني الروحية، مثل الشكر والعطاء ومساعدة المحتاجين، دون الدخول في تفاصيل مزعجة، وإذا دعت الحاجة للتطرّق إلى تفاصيل الذبح، فالأجدر التركيز على أهمية الرحمة والرفق بالحيوان، بعيداً عن التهويل أو التبسيط المخلّ. وأكّد ضرورة تعامل الأهل الواعي مع الطفل، من خلال الإجابة الصادقة عن تساؤلاته بلغة تتناسب مع عمره، واحترام مشاعره وعدم التقليل منه، فالدعم العاطفي والتفسير الهادئ هما السبيل الأمثل لزرع القيم دون التسبب في اضطراب أو قلق، كما أوصى بالتركيز على الجانبين الإنساني والديني للعيد. • الذبح في المنازل أو في الأماكن العامة يعزّز فرص تلوث اللحوم، لاسيما عند غياب وسائل التبريد الملائمة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«تحالف الراغبين» يواجه نقص الإرادة السياسية والإمدادات العسكرية لدعم أوكرانيا
xأخيراً تخلى القادة الأوروبيون عن عدم استساغتهم لعبارة «تحالف الراغبين»، التي كانت تُستخدم في عهد الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، واختاروها لتكون شعاراً لهم في مساعدة أوكرانيا، وبينما ظلوا يجتمعون مراراً وتكراراً لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا، فإن اختيارهم هذا الشعار أصبح مثيراً للسخرية، فقد كان قادة أوروبا في السابق أضعف من أن يمنعوا التحالف الأميركي من غزو العراق، وحتى الآن فكل ما فعله تحالفهم الجديد هو إبراز ضعفه وتردّده الشديدين في مساعدة أوكرانيا فعلياً. تحالف ضعيف ويبدو «تحالف الراغبين» مثيراً أيضاً للتساؤل، فمنذ فبراير عُقدت اجتماعات ضمت 30 دولة في العاصمتين الفرنسية باريس والبريطانية لندن، وأماكن أخرى، لمناقشة كيفية ملء الفراغ الذي خلّفه الانسحاب الأميركي من الدعم المقدم لأوكرانيا، و«طمأنتها ودعمها وحمايتها». وفي أوائل مايو الماضي، توجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيراهما الألماني والبولندي، إلى كييف، حيث اقترحوا وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، ووعدوا بـ«زيادة الضغط على الآلة الحربية الروسية». لكن عملياً لايزال التحالف ضعيفاً، فأوروبا حريصة على تزويد أوكرانيا ببدائل للإمدادات الأميركية المفقودة، لكنها تكافح للحصول على الأسلحة التي تحتاج إليها كييف بالسرعة الكافية، وبكلفة معقولة، وسيستغرق العديد من الالتزامات التي قُطعت، سنوات قبل أن تظهر على أرض الواقع، وحتى العقوبات الموعودة على روسيا لرفضها وقف إطلاق النار، لم تتجاوز مجرد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على السفن التي تنقل النفط الروسي. الالتزام العسكري تكمن المشكلة الكبرى التي تواجه التحالف في مسألة التزامات القوات بعد وقف إطلاق النار، التي كانت مصممة في الأصل كقوة حفظ سلام لردع أي هجوم روسي مستقبلي، ومنذ طرح التحالف الفكرة على الطاولة، انخفض عدد القوات «قيد المناقشة» من أكثر من 100 ألف إلى نحو 20 ألفاً، ولم تعد عمليات نشر القوات المقترحة تُركز حتى على الردع في الخطوط الأمامية، بل يناقش القادة وجوداً رمزياً لحماية البنية التحتية أو الموانئ، من دون اتفاق على من سيوفر القوات. وينشأ هذا الفشل عن مشكلات عدة، أولاها أن الجيوش الأوروبية ستواجه صعوبة في القتال، وقد لا يكون لديها ما تقاتل به، لقد عانت هذه الحكومات في معظمها، نقصاً مزمناً في تمويل جيوشها، ما أدى إلى استنزاف قدرتها على القيام بعمليات معقدة، وقد تفاقم هذا الوضع بسبب المساعدات المقدمة لأوكرانيا منذ عام 2022، والتي أدت إلى استنزاف العديد من الدول الأوروبية لمخزونها العسكري بالكامل. أما المسألة الثانية فستكون هناك مقايضات، فقد أعلنت رومانيا وبولندا، وهما من بين أكثر المؤيدين صراحة لأوكرانيا، أنهما لن ترسلا أي قوات إلى أوكرانيا، ونتج ذلك عن المخاوف المتزايدة بين الدول الأوروبية بشأن التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فأي قوات متمركزة في أوكرانيا، بعد كل شيء، لا يمكن استخدامها للدفاع عن الوطن الذي تنتمي إليه، وبينما تكافح الحكومات للتحضير لمستقبل لا توفر فيه واشنطن الدفاع لأوروبا، ستكون الخيارات أكثر وضوحاً بالنسبة لتلك الدول الأقرب إلى روسيا. الإرادة السياسية وأخيراً، هناك نقص في الإرادة السياسية، إذ لايزال الأوروبيون بشكل عام أكثر دعماً لأوكرانيا من الأميركيين، على الرغم من أن الآراء تختلف بشكل كبير في جميع أنحاء القارة، ففي فرنسا يؤيد 67% ممن استُطلعت آراؤهم إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا بعد اتفاق سلام، بينما تؤيد أغلبية ضئيلة من الألمان (49%) نشر قوات حفظ سلام تابعة للجيش الألماني في تلك المرحلة، ومع ذلك يؤيد 43% فقط من البريطانيين إرسال قوات، حتى بعد وقف إطلاق النار المحتمل. وهناك فجوة بين تأكيدات القادة الأوروبيين على دعمهم لكييف، وما يُمكنهم تقديمه فعلياً، كما توجد فجوة بين تصريحاتهم وما يُمكن لشعوبهم تحمّله، وفي الواقع لا يوجد نقاش جاد حول نشر القوات، لأن القادة لا يريدون الاعتراف بإرسال قوات فرنسية أو بريطانية أو ألمانية إلى أوكرانيا كقوة «فخ» مصممة لردع روسيا، عن طريق جرّ هذه الدول إلى أي حرب محتملة في المستقبل. إظهار القوة ومن الواضح أن الزعيمين البريطاني والفرنسي ستارمر وماكرون ونظراءهما يريدون إظهار قوتهم ودعمهم لأوكرانيا من خلال الإيحاء بأن أوروبا قادرة على ملء الفراغ الناتج عن الانسحاب الأميركي من دعم أوكرانيا، ولكن بتغييرهم المستمر لمواقفهم، بتقليص حجم عمليات نشر القوات المحتملة، وإطلاق تهديدات فارغة في الغالب لروسيا، أظهر قادة الاتحاد الأوروبي ضعفهم، لهذا من الأفضل التخلي عن هذه المواقف، وعن خطط تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا على غرار حلف «الناتو» والتي تتطلب دعماً أميركياً. وبدلاً من ذلك، ينبغي على «تحالف الراغبين» التركيز على المجالات التي يمكن أن يُحدث فيها فرقاً، مثل دعم كييف في بناء جيشها الخاص بعد الحرب، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية الأوروبية، والتخطيط لإعادة الإعمار بعد الحرب. وحتى الآن، لعبت هذه المجالات دوراً ثانوياً في الغالب، مقارنة بعمليات نشر القوات التي يُتوقع فشلها، لكنها لا تقل أهمية، والأهم من ذلك أنها ممكنة. إيما آشفورد* *كاتبة وزميلة في مركز ستيمسون للأبحاث عن «فايننشال تايمز»