
'أجيال السلام' تنظم سباق الدراجات من البحر الميت إلى البحر الأحمر
وسيقام سباق الدراجات الهوائية بالتعاون مع الاتحاد الأردني للدراجات خلال شهر تشرين الثاني المقبل، بينما سيقام سباق الجري بالربع الأول من العام المقبل.
ويستقطب السباق، الذي كانت تنظمه مجموعة عدائي عمان، والعديد من الرياضيين من جميع أنحاء العالم من محبي رياضات التحدي والمغامرة مما يزيد من التعريف بالأردن وزيادة أعداد السياح.
وعبرت الرئيسة التنفيذية لهيئة أجيال السلام لما حطاب، عن فخرها بتنظيم الهيئة لهذا السباق، الذي تبلغ مسافته 200 كيلو متر، وينطلق من البحر الميت إلى مدينة العقبة على شاطئ البحر الأحمر.
وأكدت أن الهيئة ستعمل على نشر وترسيخ ثقافة السلام من خلال السباق، الذي يقام منذ تسعينيات القرن الماضي، إضافة إلى التعريف أكثر بأهداف 'أجيال السلام'.
وقال رئيس الاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، الدكتور طارق الخياط، إن السباق يشكل محطة مهمة للمملكة، نظرا لما يتركه من آثار إيجابية على المجتمعات المحلية، إلى جانب دوره في تعزيز الحركة السياحية والترويج للأردن كوجهة رياضية متميزة، مبديا استعداد الاتحاد لتقديم الدعم في كل ما يلزم السباق من البداية وحتى النهاية.
من جهته، أكد مدير 'عدائي عمان' سمير فركوح ثقته بأن الهيئة ستكمل المسيرة الناجحة الممتدة على مدار أعوام في سباق الدراجات وسباق الجري.
وتأسست مجموعة عدائي عمان في نهاية الثمانينات من قبل مجموعة من العدائين الأردنيين والأجانب المحبين لرياضة الدراجات، والجري للمسافات الطويلة سواء على الطرق المعبدة أو الوعرة، إضافة لحبهم للطبيعة والمحافظة عليها وما يتبعها من نشاطات ومغامرات.
وأسست المجموعة عام 1993 أطول سباق بتاريخ الأردن بذلك الوقت وكان عبارة عن الجري من مدينة عمان ومن الدوار السابع تحديدا الى شاطيء البحر الميت وهي أخفض نقطة على سطح الأرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
الرواحي والحمود ينجوان من حادث خطير في رالي البترون اللبناني
أيمن وجيه الخطيب اضافة اعلان عمان- نجا السائق العُماني عبدالله الرواحي وملاحه الأردني عطا الحمود، من حادث خطير، خلال مشاركتهما أخيرا في رالي البترون المحلي في لبنان.وبفضل العناية الإلهية والتجهيزات الأمنية المتقدمة في مركبتهما، نجح الطاقم في تجاوز الحادث دون إصابات خطيرة، ما أسعد جماهير ومحبي رياضة الراليات في المنطقة الذين تنفسوا الصعداء.تفاصيل الحادثوقع الحادث أثناء مرحلة حاسمة من السباق، حينما فقد الرواحي السيطرة على مركبته التي انزلقت بقوة على المسار، لتصطدم بعنف بالعقبات المحيطة، وحسب الفريق الفني، استدعى الحادث تدخل الفرق الطبية والإسعافية على الفور، حيث تم نقل السائق وملاحه إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة كإجراء احترازي. وأكدت الفحوصات سلامتهما، وسط ارتياح واسع لدى الفرق المشاركة والجماهير.تعليق الملاح عطا الحمودفي أول تصريح له عقب الحادث، قال الملاح الأردني عطا الحمود: "نحمد الله على السلامة، فالوقوع في الحوادث أمر شائع في رياضة الراليات، ولكن الفرق دائما يكمن في مدى تجهيزات السلامة في السيارات. سياراتنا مزودة بأحدث التقنيات من أقفاص حماية ومقاعد سلامة وأحزمة أمان متعددة النقاط، وهذه الأنظمة هي التي تحمينا في مواقف الخطر." وأضاف الحمود: "الحادث كان قويًا، لكنه لم يسفر عن إصابات بفضل الله أولاً، ثم لتطبيق أعلى معايير السلامة."من جهته، طمأن السائق عبدالله الرواحي جماهيره ومتابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً:"الحمد لله على السلامة، وشكرا لكل من تواصل واطمأن علينا. سنعود أقوى بإذن الله."وأضاف الرواحي أن الدعم الجماهيري هو مصدر قوة له للاستمرار في المنافسات وتحقيق الإنجازات في رياضة الراليات، التي تعتبر من الرياضات المثيرة والمليئة بالتحديات.دعم رسمي ومؤسساتيأصدرت الأردنية لرياضة السيارات بيانا رسميا أكدت فيه سلامة الطاقم، مشيدة بالإجراءات الطبية واللوجستية التي تعاملت مع الحادث بكفاءة عالية. كما عبّر الاتحاد العُماني للسيارات وعدد من الفرق المشاركة عن ارتياحهم لسلامة الرواحي والحمود، مؤكدين أن سلامة المتسابقين تبقى دائمًا في صدارة الأولويات.في السياق نفسه، أشادت اللجنة المنظمة لرالي لبنان المحلي بالتزام السائقين والملاحين بمعايير السلامة، معتبرة أن هذه الحادثة تؤكد ضرورة الاستمرار في تطوير وتعزيز الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع.إنجازات الرواحي والحمود وتألقهما في الرالياتيعتبر عبدالله الرواحي من أبرز سائقي الراليات في الوطن العربي، إلى جانب الملاح الأردني عطا الحمود وحققا خلال السنوات الأخيرة إنجازات مميزة على المستوى المحلي والدولي. ويعرفان بالتنافسية العالية وقدرتهما على تجاوز التحديات الصعبة في المسابقات الصحراوية والجبلية والإسفلتية، مما جعله محط أنظار ودعم جماهيري واسع في سلطنة عمان والمنطقة.تجدر الإشارة إلى أن رياضة الراليات تعتمد بشكل كبير على المهارة، الاستعداد الفني، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير السلامة المتقدمة، التي أثبتت فعاليتها في الحوادث التي قد تقع خلال السباقات.حادث رالي البترون يؤكد مرة أخرى أهمية التطوير المستمر لوسائل السلامة في رياضة الراليات، ويبرز قدرة السائقين والملاحين على التعامل مع المواقف الصعبة بثبات واحترافية. كما يعكس دعم المجتمع الرياضي الرسمي والشعبي لأبطال هذه الرياضة الذين يخوضون غمار التحديات وسط مخاطرة عالية.


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
الجعفري والمصاطفة إلى الصين.. الجمعة
يغادر لاعبا المنتخب الوطني للكراتيه محمد الجعفري وعبد الرحمن المصاطفة يوم الجمعة المقبل إلى الصين، للمشاركة في دورة الألعاب العالمية صالات للألعاب القتالية، التي ستقام خلال الفترة من 7–17 آب المقبل. ويطمح نجما المنتخب الوطني من خلال المشاركة إلى إضافة إنجاز جديد يليق بسمعة الكراتيه الأردنية التي أصبحت من الدول التي علا شأنها في اللعبة. ويرافق اللاعبين كل من المدير الفني للمنتخبات الوطنية محمد فتيان، ورئيس الاتحاد حسن مسعود. ويعول الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد فتيان على قدرات وامكانات اللاعبين، حيث سبق لهما وأن كانا على قدر المسؤولية في بطولات دولية سابقة، حيث يعمل خلال المعسكر التدريبي الذي يقام للاعبين على رفع الجهوزية الفنية والبدنية ومعالجة الأخطاء التي قد تحدث خلال المنافسات. وكان لاعبا المنتخب تأهلا إلى دورة الألعاب بفضل سلسلة من الإنجازات التي تحققت في عدد من البطولات العالمية بالإضافة الى صدارتهما للتصنيف الدولي. وتنطلق منافسات الكراتيه يومي 8 و9 الشهر المقبل بمشاركة 96 لاعباً ولاعبة نجحوا في التأهل لدورة الألعاب العالمية. ويذكر أن دورة الألعاب العالمية تشتمل الرياضات غير المدرجة في الألعاب الأولمبية، وتقام كل أربع سنوات، بعد عام واحد من الألعاب الأولمبية الصيفية، وتدار من قِبل الاتحاد الدولي للألعاب العالمية برعاية اللجنة الأولمبية الدولية. من جهة أخرى، أوكل الاتحاد الآسيوي إلى تركمانستان ملف استضافة بطولة آسيا للشباب والناشئين وت 21 سنة خلال العام القادم 2026، حيث كان اتحاد الكراتيه قدم طلب الاستضافة خلال اجتماعات الاتحاد الاسيوي الذي عقد مؤخراً.


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
وزير الشباب يلتقي أندية بني كنانة
التقى وزير الشباب المهندس يزن الشديفات رؤساء أندية لواء بني كنانة بمحافظة إربد والبالغ عددها 13. واستمع الشديفات خلال اللقاء إلى أبرز المطالب التي تقدم بها رؤساء الأندية والتي تركزت على تطوير البنية التحتية والدعم المالي وتفعيل الأنشطة الرياضية. وأكد الشديفات على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الأندية في احتضان الشباب وتنمية قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة. وشدد على ضرورة النهوض بالحركة الرياضية والشبابية في اللواء، بما يواكب تطلعات الشباب ويعزز من حضورهم في مختلف المحافل. وقال الشديفات إن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الأندية في إطار رؤية شاملة، تعزز من استدامة عملها وتنوع برامجها، مؤكداً حرص الوزارة على فتح قنوات تواصل دائمة مع الأندية، وتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة ضمن الإمكانيات المتاحة.