logo
إربد: شاب من حبكا يلغي الجاهة ويستبدلها بمبادرة سقيا الماء في غزة.. فيديو

إربد: شاب من حبكا يلغي الجاهة ويستبدلها بمبادرة سقيا الماء في غزة.. فيديو

الدستورمنذ يوم واحد
اربد ـ الدستور- حازم الصياحين
في لفتة إنسانية مؤثرة قرر الشاب محمد العمري من بلدة حبكا في لواء المزار الشمالي بمحافظة اربد إلغاء إقامة الجاهة التقليدية المرتبطة بحفل زفافه واستبدالها بمبادرة خيرية لتوفير المياه لأهالي غزة.
وقال العمري البالغ من العمر 38 عاما في حديثه لـ"الدستور" إنه وبعد التشاور مع خطيبته وموافقة الأهل والأقرباء قرر تخصيص كامل المبلغ الذي كان مخصصا لإقامة الجاهة والبالغ قيمته ألف دولار لمشروع سقيا ماء لأهل غزة.
وأكد العمري أنه يشعر بفرح غامر وسعادة كبيرة مع خطيبته بعد اتخاذ هذا القرار الذي وصفه بأنه أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة الذين يعانون ظروفا قاسية بسبب الحرب والحصار.
وأضاف ، أن الفرحة لا تكتمل وهناك أرواح تزهق في غزة وأمهات يبيتن على دموعهن وأطفال ينامون على أصوات القصف وليس على التهاني.
وتابع قائلا:" لا تكتمل الفرحة وهناك من لا يجد لقمة يسد بها رمقه في وقت ننشغل نحن فيه بالتجهيزات والمظاهر".
وأشار العمري إلى أن قراره بعدم إقامة الجاهة أو أي من مظاهر الاحتفال لم يكن تقليلا من شأن العادات الاجتماعية الطيبة بل كان احتراما لألم أكبر وتضامنا مع إخوة حرموا من أبسط حقوق الحياة.
واختتم العمري حديثه بالقول إنه اختار أن يوجه ما كان سيصرف على مراسم الجاهة إلى حيث الحاجة أشد في مبادرة سقيا الماء لأهلنا في غزة رحمة وصدقة ولبنة خير يبدأ بها حياته القادمة مبينا ان زواجه سيكون بعد عدة شهور .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوليا
جوليا

جفرا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • جفرا نيوز

جوليا

جفرا نيوز - إسماعيل الشريف كان الطفل يبكي بلا دموع، فقد جفّت عيناه من الخوف والجوع، وكان صوته أقرب إلى أنين مخلوق لا يعرف لماذا وُلد ولا لماذا يُعاقَب- من رواية اشواق العودة، نجيب كيلاني. جوليا، طفلة غزية في الثالثة من عمرها. أقرانها في أنحاء العالم يتعلمون العد، وقراءة الحروف، واستخدام الألوان، وربط أحذيتهم، وحفظ سور المعوذتين، ومطاردة الفراشات تحت ضوء القمر. أما جوليا، فلا تتعلم سوى شيء واحد: كيف تبقى على قيد الحياة. كيف تتغلب على جوعها، وتحمي رأسها من القنابل. هي أصغر بكثير من أن تفهم معنى الإبادة، أو سبب تدمير منزلها، أو غياب والديها، أو لماذا استيقظت في خيمة بالية تحيط بها وجوه غريبة. أصغر من أن تدرك لماذا تجوع فلا تجد طعامًا، ولماذا لا تُغسل رأسها، أو تُسرّح شعرها، أو تزيّنه بمشبكين على شكل فراشتين. قبل عامين، كانت حياة جوليا عادية. لم تكن تعرف أن غزة محاصرة، ولا أن صوت الزنانات يسبب الصداع. كان والداها يبتسمان لها، وتقضي معظم وقتها في حضن أمها. تتعثر حين تمشي بأسنانها اللبنية الحادتين، تأكل وتشرب وتنام على صوت أمها. ثم جاءت طائرة حربية، وألقت صاروخًا أميركيًا بثمن مليون دولار. فقتل والديها، وجيرانها، وكل من كان يقطن في العمارة نفسها. وحدها جوليا نجت. عُثر عليها تحت الركام، تمسك بيديها قطعة حلوى وعلبة عصير برتقال. جسدها الصغير كان مغطى بالكدمات، لكنها كانت صامتة صمت القبور، تحدّق بعينين جامدتين في الفراغ. لا تفهم جوليا سبب غياب والديها، وتردد فقط: «ضربت ماما قنبلة.» لا تدرك ما تعنيه كلمة «قنبلة»، ولا كيف يمكن أن تذيب جسد أمها أو تمزقه إلى أشلاء، بعضها دُفن، وبعضها لم يُعثر عليه، وربما اختلط بأجسادٍ أخرى حتى عجزوا عن التعرّف إلى أصحابها. احتضنها الصحفي إسماعيل جودة، وبحث لها عن مأوى. سألته بصوت مكسور: «وين ماما؟ وين بابا؟ بدي ماما... بدي بابا.» لكنه صمت، لم يجبها، ولم يشرح لها شيئًا، فالكلمات تعجز من هول المصاب. من المفترض أن تلعب جوليا بعروستها، لا أن تتجول بين الخيام الممزقة. من الطبيعي أن تنام على صوت غناء أمها، لا على دويّ القنابل. ينبغي لها أن تأكل وتشرب وتضحك، لا أن تمضي أيامها جائعة عطشى، محاطة بغرباء لا تعرفهم. لكن قصة جوليا ليست استثناء. فبحسب إحصائيات اليونسكو حتى شهر نيسان، فقد 1918 طفلًا والديهم معًا، و36569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين. أكثر من 30% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال. كل يوم، يفقد عشرة أطفال أحد أطرافهم، ومئة طفل ماتوا جوعًا، فيما تجاوز عدد الأطفال الذين بُترت أطرافهم الأربعة آلاف. لا يكفي أن نذرف الدموع على أطفال غزة، ولا أن نكتفي بالتعاطف والدعاء، أو باحتساب الصهاينة ومن والَاهم عند الله. بل يجب أن تتحول مشاعرنا إلى أفعال. وأول هذه الخطوات هو التبرع للجهات الرسمية التي تغيث أهلنا في غزة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية. كما يمكن كفالة أيتام غزة ماليًا، ودعم صمودهم على أرضهم من خلال توفير الإيواء والتعليم والقرطاسية، عبر جهات موثوقة، أبرزها لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية. ومن الضروري كذلك دعم المؤسسات التي تقدم الرعاية النفسية للأطفال، فكل صاحب اختصاص يمكنه أن يمدّ يد العون لأطفال غزة من موقعه. اكتب، وشارك، وافضح الكيان، وانشر المواد التي تكشف جرائمه... فالكلمة سلاح، والشهادة موقف، والسكوت خيانة.

إربد: شاب من حبكا يلغي الجاهة ويستبدلها بمبادرة سقيا الماء في غزة.. فيديو
إربد: شاب من حبكا يلغي الجاهة ويستبدلها بمبادرة سقيا الماء في غزة.. فيديو

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

إربد: شاب من حبكا يلغي الجاهة ويستبدلها بمبادرة سقيا الماء في غزة.. فيديو

اربد ـ الدستور- حازم الصياحين في لفتة إنسانية مؤثرة قرر الشاب محمد العمري من بلدة حبكا في لواء المزار الشمالي بمحافظة اربد إلغاء إقامة الجاهة التقليدية المرتبطة بحفل زفافه واستبدالها بمبادرة خيرية لتوفير المياه لأهالي غزة. وقال العمري البالغ من العمر 38 عاما في حديثه لـ"الدستور" إنه وبعد التشاور مع خطيبته وموافقة الأهل والأقرباء قرر تخصيص كامل المبلغ الذي كان مخصصا لإقامة الجاهة والبالغ قيمته ألف دولار لمشروع سقيا ماء لأهل غزة. وأكد العمري أنه يشعر بفرح غامر وسعادة كبيرة مع خطيبته بعد اتخاذ هذا القرار الذي وصفه بأنه أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة الذين يعانون ظروفا قاسية بسبب الحرب والحصار. وأضاف ، أن الفرحة لا تكتمل وهناك أرواح تزهق في غزة وأمهات يبيتن على دموعهن وأطفال ينامون على أصوات القصف وليس على التهاني. وتابع قائلا:" لا تكتمل الفرحة وهناك من لا يجد لقمة يسد بها رمقه في وقت ننشغل نحن فيه بالتجهيزات والمظاهر". وأشار العمري إلى أن قراره بعدم إقامة الجاهة أو أي من مظاهر الاحتفال لم يكن تقليلا من شأن العادات الاجتماعية الطيبة بل كان احتراما لألم أكبر وتضامنا مع إخوة حرموا من أبسط حقوق الحياة. واختتم العمري حديثه بالقول إنه اختار أن يوجه ما كان سيصرف على مراسم الجاهة إلى حيث الحاجة أشد في مبادرة سقيا الماء لأهلنا في غزة رحمة وصدقة ولبنة خير يبدأ بها حياته القادمة مبينا ان زواجه سيكون بعد عدة شهور .

بعد سوزي الأردنية.. الداخلية المصرية تتهم التيك توكر مداهم بغسل 65 مليون جنيه
بعد سوزي الأردنية.. الداخلية المصرية تتهم التيك توكر مداهم بغسل 65 مليون جنيه

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وطنا نيوز

بعد سوزي الأردنية.. الداخلية المصرية تتهم التيك توكر مداهم بغسل 65 مليون جنيه

وطنا اليوم:في حلقة جديدة من مسلسل ملاحقة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، عن اتخاذها إجراءات قانونية ضد 'التيك توكر' الشهير المعروف باسم 'مداهم'، بتهمة غسل أموال تقدر قيمتها بحوالي 65 مليون جنيه مصري (ما يعادل 1.3 مليون دولار). وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة توصل إلى أن 'صانع المحتوى'، المقيم في منطقة القناطر الخيرية بالقليوبية، قام بغسل أموال تحصل عليها من 'نشاطه غير المشروع'. وأوضح البيان أن هذا النشاط تمثل في إنشاء وإدارة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، استخدمها في نشر مقاطع فيديو 'تتضمن الاعتداء على قيم ومبادئ المجتمع'، وذلك بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية ضخمة بشكل مخالف للقانون. وكشفت التحريات أن 'مداهم' حاول إخفاء مصادر أمواله غير المشروعة وإضفاء صبغة شرعية عليها، من خلال استثمارها في أصول متنوعة تشمل: شراء وحدات سكنية. شراء سيارات ودراجات نارية. تأسيس شركات وهمية. وتأتي هذه القضية بعد أسابيع قليلة من قضية 'التيك توكر' سوزي الأردنية، التي أثارت جدلاً واسعاً وتم اتخاذ إجراءات قانونية بحقها بتهم مشابهة تتعلق بنشر محتوى اعتبر 'منتهكاً للقيم الأسرية'، مما يؤكد على استمرار حملة الرقابة التي تشنها السلطات المصرية على مشاهير منصات التواصل الاجتماعي ومصادر دخلهم وطبيعة المحتوى الذي يقدمونه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store