
أول مقاتلتين أميركيتين من طراز B-21 تحلقان في 2026
وأشارت إلى أن هذه الطائرات، على الرغم من تصميمها للاختبار، إلا أنها متوافقة هيكلياً مع معايير الإنتاج، ويمكن تحويلها للاستخدام القتالي بإزالة الأجهزة غير التشغيلية مثل ذراع المقدمة، بحسب موقع Army Recognition.
وأكدت القوات الجوية الأميركية أن برنامج B-21 صُمم منذ البداية لإنتاج طائرات اختبار أقرب ما يمكن إلى التكوين التشغيلي، مع الحفاظ على قابليتها للاستخدام عند الحاجة في حالات الطوارئ.
قاذفة القنابل بعيدة المدى
وكان هذا المفهوم قائماً عند منح عقد قاذفة القنابل بعيدة المدى لشركة Northrop Grumman في عام 2015، إذ صرحت القوات الجوية الأميركية بأن طائرات B-21 المبكرة ستكون "أصولاً قابلة للاستخدام".
وأقرت القوات الجوية الأميركية بوجود أخطاء في جداول ميزانية B-21 لعام 2026، لكنها لم توضح موعد إصدار التصحيحات.
وخصصت القوات الجوية الأميركية 10.3 مليار دولار أميركي لبرنامج طائرة B-21 Raider في ميزانية السنة المالية 2026، موزعة على فئات المشتريات، والبحث والتطوير، والتحديث، والإنشاءات العسكرية.
ويبلغ إجمالي المشتريات 5.41 مليار دولار أميركي، بينها 3.31 مليار دولار أميركي كتمويل تقديري، و2.09 مليار دولار أميركي كتمويل إلزامي، مع تخصيص 862 مليون دولار أميركي لأنشطة الشراء المسبق المرتبطة بالمكونات طويلة الأجل ودعم الإنتاج.
ويبلغ تمويل التطوير 3.98 مليار دولار أميركي، منها 1.59 مليار دولار أميركي كتمويل تقديري، و2.39 مليار دولار أميركي لتمويل التسوية، ودعم بناء طائرات الاختبار، وتوسيع البنية التحتية، وجهود التكامل.
برنامج B-21
ويعمل برنامج B-21 تحت إشراف برنامج الوصول الخاص، وأكدت القوات الجوية الأميركية أن هدف الاستحواذ طويل الأمد لا يزال يتمثل في 100 طائرة على الأقل، لتحل محل أسطولي B-1، وB-2 بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وصُممت قاعدة إلسورث الجوية لتكون موقع التدريب الأولي وموقع العمليات الأول، مع استمرار أعمال البناء العسكري المرتبطة بها منذ عام 2022.
وتنتج شركة Northrop Grumman طائرة B-21 في مصنع القوات الجوية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا، باستخدام منشآت بُنيت في الأصل لبرنامج B-2.
وقالت القوات الجوية الأميركية إنه يمكن استيعاب زيادة الإنتاج المخطط لها داخل هذا الموقع، وعبر العديد من مواقع موردي المستوى الأول.
وتشمل هذه المواقع شركة BAE Systems في ناشوا، نيو هامبشاير، وشركة Collins Aerospace في سيدار رابيدز، أيوا، وشركة GKN Aerospace في سانت لويس، ميزوري، وشركة Janicki Industries في سيدرو-وولي، واشنطن، وشركة Spirit AeroSystems في ويتشيتا، كانساس.
وتصنع شركة Pratt & Whitney، وهي قسم من شركة RTX، محركات طائرة B-21. وتكبدت شركة Northrop Gruman تكلفة قدرها 477 مليون دولار في أوائل عام 2025 لتنفيذ تغيير في عملية التصنيع لدعم معدل إنتاج أعلى.
وتعكس هذه الزيادة في التكلفة خسارة تراكمية أوسع نطاقاً قدرها 2 مليار دولار، تكبدتها بموجب هيكل السعر الثابت للبرنامج.
توسيع الإنتاج
وأشارت ردود القوات الجوية الأميركية إلى أن توسيع إنتاج البرنامج لا يتطلب بناء مصانع جديدة، بل سيركز على الاستثمار في الأدوات والقوى العاملة والبنية التحتية القائمة.
ويُعتقد أن معدل الإنتاج السري يتراوح بين 7 و8 طائرات سنوياً، ولا تحدد الميزانية موعد زيادة الإنتاج، أو الكمية السنوية المتوقعة.
ورغم استعداد الصناعة لتوسيع نطاق التصنيع، لم يقدم سلاح الجو الأميركي جدولاً زمنياً مفصَّلاً، أو أهدافاً للإنتاج تتجاوز المستويات الحالية.
وتجري اختبارات الطيران لطائرة B-21 في قاعدة إدواردز الجوية تحت جناح الاختبار 412، ومركز اختبار القوات الجوية.
واعتباراً من أوائل عام 2025، تشارك ثلاث طائرات في حملة الاختبار، إذ تقوم واحدة بعمليات طيران منتظمة، واثنتان تدعمان التقييمات الأرضية للأداء الهيكلي، وتكامل الأنظمة.
وتقرر انضمام هياكل طائرات إضافية إلى أنشطة الاختبار في المدى القريب، وأكدت القوات الجوية الأميركية أن طائرات الاختبار هي وحدات تمثيلية للإنتاج، وليست نماذج أولية، وسيتم نقلها إلى أدوار تشغيلية بعد اكتمال التقييم.
ووصل البرنامج إلى المرحلة C في عام 2023، ما سمح بالدخول في الإنتاج الأولي منخفض المعدل.
وأفادت شركة Northrop Grumman بإحراز تقدم في تطوير القدرات واستعدادات الاستدامة، بما في ذلك إنشاء أنظمة التدريب وتخطيط التحديث.
وبدأ اختبار الطيران مع أول طائرة في 10 نوفمبر 2023، واستمرت الاختبارات اللاحقة في الموعد المحدد.
ولم تكشف الشركة عن عدد رحلات الاختبار المكتملة، لكنها أكدت الجهود المبذولة للتحقق من أداء الطائرة وجمع البيانات التشغيلية.
وتتماشى هذه الأنشطة مع الانتقال من مرحلة الهندسة والتصنيع والتطوير إلى مرحلة إعداد القدرة التشغيلية المبكرة.
منصة مزدوجة القدرة
تسلط الوثائق الاستراتيجية الضوء على دور B-21 Raider كمنصة مزدوجة القدرة مصممة لإطلاق الذخائر التقليدية والنووية، ودعم كل من مهام الضربة والردع بعيدة المدى، ويهدف تصميم أنظمتها المفتوحة إلى تسهيل الترقيات التدريجية وتكامل النظام.
وفي يونيو الماضي، اقترحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خط مشتريات بقيمة 5.4 مليار دولار للسنة المالية 2026، ما أدى إلى تقدم مستويات تمويل B-21 لمدة عامين على الأقل مقارنة بتوقعات الإدارة السابقة.
وتشير تعليقات الخبراء إلى أنه في حين أن القوات الجوية الأميركية لا تزال ملتزمة بشراء 100 طائرة على الأقل، فإن بعض التقييمات الداخلية توصي بأسطول من 145 إلى 200 طائرة Raider لتحل محل كل من B-1 وB-2.
وصرح رئيس أركان القوات الجوية الأميركية، ديفيد ألفين، في يونيو الماضي، بأنه ينبغي على القوات الجوية تجنب الإفراط في تسريع الإنتاج، وأن الاستثمارات المستقبلية قد تُعطي الأولوية لأنظمة الجيل التالي بعد تحقيق هدف إنتاج 100 طائرة.
وأكد توم جونز، نائب رئيس قطاع الطيران في شركة Northrop، أن التوسع المستقبلي يعتمد على الأدوات ومساحة العمل وجاهزية سلسلة التوريد، لكنه أشار إلى أن شروط العقود الحالية لا تسمح باحتساب تكاليف الإنتاج المفاجئة في التسعير، وقد يُغير هذا من نهج القطاع في التوسع.
وستعمل الطائرة Raider أيضاً كمنصة إطلاق أساسية لقنبلة الجيل التالي الخارقة NGP.
14 قنبلة GBU-57
وبدأت القوات الجوية الأميركية هذا البرنامج لاستبدال قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة بعد أول استخدام قتالي للذخيرة خلال عملية Midnight Hammer في يونيو الماضي.
وخلال تلك العملية، أسقطت قاذفات B-2 نحو 14 قنبلة GBU-57 على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز.
وأشارت تقييمات الأضرار الأولية للمعركة إلى أن بعض البنية التحتية ربما تكون قد نجت، ما دفع إلى التركيز المتجدد على تحسين التوجيه والرؤوس الحربية وقدرة الاختراق.
ويتم تصميم NGP للتوافق مع المقصورة الداخلية لطائرة B-21، وقد يشمل قدرة مواجهة مدعومة، وملاحة ذاتية محسَّنة في بيئات محرومة من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وصمامات استشعار الفراغ المتقدمة.
وتهدف هذه المواصفات إلى تحسين الدقة، والقدرة على التكيف مع الأهداف المحصنة، وتتضمن خطة مشتريات القوات الجوية الأميركية تسليم ما يصل إلى خمسة نماذج أولية كاملة الحجم، وعشرة نماذج اختبار فرعية خلال عامين من منح العقد.
ويجري تطوير برنامج NGP ضمن هيكلية "الضربة بعيدة المدى" الأوسع، والتي تشمل قاذفة B-21، وصاروخ AGM-181A بعيد المدى، وأسلحة تقليدية مستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب الجديدة تربك الاقتصاد العالمي
أربكتِ الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الخميس على عشرات الدول النظام الاقتصادي العالمي. أوروبياً، انخفض مؤشر يوروستوكس بنسبة 1.7 في المائة ومؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5 في المائة. وفي الأسواق الآسيوية، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.66 في المائة، ومؤشر شنغهاي بنسبة 0.37 في المائة. في المقابل ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.14 في المائة، بينما ارتفعت البورصة السعودية بنسبة 0.05 في المائة. وفي أميركا، انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.4 في المائة وداو جونز الصناعي بنسبة 0.7 في المائة. وخضعت دول الشرق الأوسط والخليج وشمال أفريقيا للحد الأدنى من الرسوم بنسبة 10 في المائة، لكن الرئيس ترمب رفع النسبة لبعض الدول، حيث جاءت سوريا في مقدمة الدول الأعلى في الرسوم التي بلغت41 في المائة يليها العراق بنسبة 35 في المائة.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
استقالة عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي تفتح الباب أمام تعيين من ترمب
أعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن العضو أدريانا كوجلر ستتنحى عن منصبها في مجلس إدارة البنك المركزي، ما يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرصةً مبكرةً وغير متوقعة لتعيين صانع سياسات جديد يتماشى مع رؤيته بشأن أسعار الفائدة. قالت كوجلر في رسالة استقالتها الموجهة إلى ترمب: "لقد كان شرفاً عظيماً لي أن أخدم في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي". وأضافت: "يُشرفني بشكل خاص أنني خدمت خلال فترة حرجة في تحقيق هدفنا المزدوج المتمثل في خفض الأسعار والحفاظ على سوق عمل قوية ومرنة". وباستقالتها، تمنح كوجلر — التي لم يكن من المقرر أن تنتهي ولايتها قبل يناير 2026 — الرئيس ترمب فرصةً فوريةً لاختيار مُرشح جديد لشغل مقعدها في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وكان ترمب وحلفاؤه قد مارسوا ضغوطاً مكثفة على البنك المركزي ورئيسه جيروم باول لخفض أسعار الفائدة، وهو ما رفض صانعو السياسات فعله حتى الآن هذا العام. توقعات بخفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مددت سوق السندات الأميركية مكاسبها بعد إعلان كوجلر استقالتها، إذ كانت قد بدأت بالارتفاع منذ صباح الجمعة مدفوعةً ببيانات وظائف ضعيفة. وسجلت عوائد السندات لأجل عامين — التي تُعد الأكثر حساسية للتغيرات في السياسة النقدية — تراجعاً بلغ 29 نقطة أساس، وهو الأكبر منذ ديسمبر 2023. وسارع المتداولون إلى تعزيز رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة، حيث أصبحوا الآن يتوقعون بشكل كامل خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، مع احتمال بنسبة 90% أن يأتي أول خفض في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. وأغلق مؤشر "بلومبرغ" للدولار الأميركي منخفضاً بنحو 0.9%. وكان ترمب قد دعا في وقت سابق يوم الجمعة أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تولي زمام الأمور، والقيام بما يعرف الجميع أنه يجب القيام به!"، في إشارة واضحة إلى ضرورة التصويت لصالح خفض أسعار الفائدة. وتأتي هذه الضغوط المتزايدة من ترمب بعدما قرر مسؤولو البنك المركزي يوم الأربعاء الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، للمرة الخامسة على التوالي. ولم يُشر باول، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الاجتماع، إلى أي دلائل واضحة على أن صانعي السياسة النقدية يخططون لخفض الفائدة في اجتماعهم المقبل في سبتمبر. اقرأ التفاصيل: للمرة الخامسة.. الفيدرالي يبقي الفائدة دون تغيير متجاهلاً ضغوط ترمب ولم تحضر كوجلر اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع، الذي قرر فيه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة. وقال البنك إنها تغيبت "لأسباب شخصية". ولم توضح رسالة استقالتها السبب وراء قرارها بالتنحي عن المنصب. ترمب يبحث عن خليفة جيروم باول تأتي الاستقبالة أيضاً في وقت يُكثف فيه ترمب وكبار مسؤولي إدارته جهودهم للبحث عن خليفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. وكان وزير الخزانة سكوت بيسنت قد أشار إلى أن الإدارة قد ترشّح شخصاً أولاً لشغل مقعد كوجلر، ثم تعمل لاحقاً على ترقية هذا الشخص ليقود البنك المركزي. اقرأ التفاصيل: ترمب يفتح النار مجدداً على باول: لا يصلح كرئيس للفيدرالي وقد طُرحت أسماء كل من مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، وعضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق كيفن وورش، والعضو الحالي كريستوفر والر، ووزير الخزانة بيسنت، كمرشحين محتملين لرئاسة البنك المركزي. يُذكر أن كوجلر، التي شغلت منصب عضو في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي منذ سبتمبر 2023، كانت أول صانعة سياسات من أصول لاتينية تتولى عضوية المجلس. ولبّى تعيينها مطلباً دام لسنوات من الديمقراطيين لتعزيز التنوع داخل المؤسسة من خلال تسمية عضو من أصول لاتينية. وقبل انضمامها إلى الاحتياطي الفيدرالي، كانت كوجلر، وهي اقتصادية كولومبية-أميركية، تُمثل الولايات المتحدة لدى البنك الدولي، كما شغلت في وقت سابق منصب كبيرة الاقتصاديين في وزارة العمل خلال إدارة الرئيس باراك أوباما. وسيكون تاريخ سريان استقالتها هو 8 أغسطس، وفقاً لما ذكره الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن تعود إلى منصبها الأكاديمي كأستاذة في جامعة جورج تاون.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: يجب على باول الاستقالة من "الاحتياطي الفيدرالي" كما فعلت أدريانا كوجلر
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، مطالبته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة من منصبه، وذلك بعدما أعلنت العضو في المجلس أدريانا كوجلر أنها ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها. وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشيال": "يجب على 'باول المتأخر' أن يستقيل، تماماً كما استقالت أدريانا كوجلر، المعيَّنة من قِبَ (الرئيس السابق جو) بايدن. كانت تعلم أنه كان يفعل الشيء الخطأ فيما يتعلق بأسعار الفائدة. ينبغي عليه أن الاستقالة أيضاً!". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترمب إن جيروم باول يجب أن "يُحال إلى التقاعد"، وذلك بعدما أمر بإقالة إريكا ماكنتارفر من مكتب إحصاءات العمل الأميركي. وأضاف: "يشهد الاقتصاد ازدهاراً تحت إدارتي رغم تلاعبات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي خفَّض أسعار الفائدة مرتين، وبشكل كبير، قبل الانتخابات الرئاسية (2024). أعتقد أنهم فعلوا ذلك على أمل فوز (نائبة الرئيس السابقة ومنافسته الديمقراطية حينها كامالا هاريس).. فكيف سار الأمر؟ ينبغي أيضاً إحالة جيروم باول (المتأخر للغاية) إلى التقاعد". وتابع بالقول إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ينبغي أن يتولى زمام الأمور، إذا استمر رئيسه "باول" في رفض خفض أسعار الفائدة. استقالة كوجلر وفي سياق متصل، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة، إن أدريانا كوجلر العضو في المجلس ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها وستغادر في الثامن من أغسطس الجاري، في خطوة قد تُعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع ترمب. وأشار المجلس في بيان إلى أن كوجلر، التي تولت منصبها في سبتمبر 2023، ستتنحى قبل نهاية ولايتها المقررة في 31 يناير 2026. وأضاف أن كوجلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة اعتباراً من خريف العام الجاري. ولم تشارك كوجلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية هذا الأسبوع، وهو أمر غير معتاد. وقد تؤدي الاستقالة إلى تسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو. وفي رسالة إلى ترمب أعلنت فيها استقالتها، كتبت كوجلر: "فخورة بأني أديت هذا الدور بنزاهة، وبالتزام قوي لخدمة الصالح العام، وبنهج يستند إلى البيانات، قائم على خبرتي الواسعة في أسواق العمل والتضخم".