logo
أوقاف الفيوم تنظم ندوات دعوية ضمن برنامج "مجالس الذاكرين"

أوقاف الفيوم تنظم ندوات دعوية ضمن برنامج "مجالس الذاكرين"

الوفدمنذ 5 ساعات

تواصل مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل الوزارة، تنظيم فعاليات البرنامج الدعوي "مجالس الذاكرين" في مختلف المساجد بقرى ومراكز المحافظة.
جاءت الندوات تحت عنوان: " بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ عَلَى الخَلاَء، وحتى: "بابُ ما يقولُ إذا أراد صَبَّ ماء الوضوءِ أو استقاءه".
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمية والدعوية والتثقيفية، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية التي تركز على مواجهة التطرف بكافة أشكاله، سواء التطرف الفكري أو التطرف اللاديني، واستعادة الشخصية المصرية المتزنة دينيًّا ووطنيًّا؛
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وتحت إشراف من فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين.
وفي السياق ذاته نظمت المديرية أكثر من (150) ندوة علمية ضمن هذا البرنامج المبارك، بعنوان: " بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ عَلَى الخَلاَء"، وحتى: "بابُ ما يقولُ إذا أراد صَبَّ ماء الوضوءِ أو استقاءه"، وذلك وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين.
وتأتي هذه الندوات في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني الرشيد، وتُعقد وفق خطة علمية دقيقة ومعتمدة،ويقوم على تقديمها نخبة من السادة العلماء وأئمة المساجد.
وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم: الندوات تهدف إلى تقديم خطاب ديني متزن يلبي احتياجات الناس
وأكد فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، أن هذه الندوات تأتي تنفيذًا لتوجيهات معالي وزير الأوقاف بتكثيف الحضور العلمي والدعوي، وتقديم خطاب ديني متزن يلبي احتياجات الناس ويخاطب الواقع.
وقد أوضح الأئمة خلال تلك القوافل أن ذكر الله تعالى عبادة عظيمة القدر، ميسورة الفعل، وفضائله أكثر من أن تعد أو تحصى، وقد دعا الله عباده بالإكثار منها ووعدهم بعظيم الأجر عليها، مؤكدين على أن النبى بين فضل الذكر فى أحاديثه الشريفة، وشملت القوافل طرح الأسئلة على الأئمة خلال الندوات والرد عليها، وتدعو المديرية طلاب العلم وجمهور المساجد إلى الحرص على حضور هذه الندوات، سائلين الله تعالى أن يجعل فيها الخير والنفع والبركة للجميع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في مساحة الاختلاف.. يبقى الوطن أولاً..
في مساحة الاختلاف.. يبقى الوطن أولاً..

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

في مساحة الاختلاف.. يبقى الوطن أولاً..

وصدق الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين سئل: "من أحقر الناس؟" فقال: "من ازدهرت أحوالهم يوم جاعت أوطانهم." نعم، أختلف مع المجلس الانتقالي، ولي ملاحظاتي الصريحة على أدائه، وعلى بعض التعيينات التي طغت عليها المحاباة والمناطقية، ولست ممن يجامل أو يبرر، ولا ممن يبيع رأيه تحت لافتة الولاء. لكن في ذات الوقت، لا يمكن أن أكون طرفاً في أي مشروع يستهدف الجنوب، أو يصطف ولو بالصمت مع خصومه وأعدائه. الاختلاف ظاهرة صحية، بل ضرورة حين يراد بها الإصلاح، لكن الخطورة أن يتحول إلى منصة للطعن، أو جسر يعبر من خلاله للخذلان والتفريط بالمبادئ. ليس كل من انتقد الانتقالي عدواً للجنوب، وليس كل من رفع رايته صادقاً في انتمائه. فالوطن لا يقاس بالشعارات، بل بالمواقف. نختلف، نعم، نتحاور، بكل شجاعة، لكننا نلتقي دائماً على قاعدة واحدة...الجنوب أولاً. نختلف من أجل التصحيح، لا من أجل التكسير، من أجل المستقبل، لا من أجل المناصب، ومن أجل الجنوب، لا على حسابه. يبقي الجنوب كما عهدناه حراً أبياً شامخاً لا ينكسر. #الوطن_أولاً #من_أجل_الجنوب #مسؤولية_لا_مزايدة ✍️ ناصر العبيدي

الفزعة الإماراتية.. نخوّة وشجاعة في كل موقف
الفزعة الإماراتية.. نخوّة وشجاعة في كل موقف

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

الفزعة الإماراتية.. نخوّة وشجاعة في كل موقف

هذه الكلمة التي قد تبدو شعبية في قاموسها، تحمل من المعنى ما يتجاوز كل القواميس السياسية، إنها ليست مجرّد رد فعل، بل فعلٌ تأسيسي، ليست طارئة، بل ممتدة في الزمن، الفزعة عند الإمارات ليست عنوانًا للاستهلاك، بل التزام أصيل يُترجم في اللحظة التي يتراجع فيها الآخرون. في لحظات الانكشاف، حين يتأخّر الصوت وتضيع البوصلة، تُعلن الإمارات موقفها بالفعل، لا تنتظر الاصطفاف، ولا تبحث عن ضوء الكاميرا، تأتي بهدوء، لكن بوضوح لا يخطئه أحد، وهذه الزيارة الأخيرة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الدوحة ، لم تكن مجرد تواصل بين دولتين، بل كانت الفزعة الخليجية في أصفى معانيها، فحين اشتدّ التوتر، كانت الإمارات أول من وصل، وأول من قال: نحن هنا.. لا نترك الشقيق وحده. هذا ليس استثناءً، بل هو القاعدة الإماراتية منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فمن الكويت عام 1990، حيث كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أوائل الداخلين لتحريرها، إلى البحرين التي دعمتها الدولة حين تزلزلت، إلى السعودية التي ساندتها بدماء رجالها ضد الإرهاب الحوثي، إلى الجنوب العربي الذي أفشل بفضل الفزعة الإماراتية مشروعًا مزدوجًا من الحوثي والإخوان معًا. ولم تقف هذه الفزعة عند الإقليم، بل عبرت حدوده، كانت الإمارات في قلب المشهد المصري عام 2013، حين خرج الشعب المصري في ثورة 30 يونيو/حزيران لينقذ دولته من براثن الإخوان، وكانت أبوظبي أول من استوعب اللحظة، وساند مصر في أهم مفصل وجودي في تاريخها الحديث، لم يكن ذلك قرارًا سياسيًا فقط، بل فزعة مستمدة من وعي أخلاقي، أن لا تُترك مصر وحدها. وفي غزة ، لم تتخلّ الإمارات يومًا عن الناس، مهما كان ضجيج الشعارات، بنت المستشفيات، وأعادت الإعمار، وقدّمت المساعدات دون مقابل، وفي السودان، كانت أول الواصلين حين انهارت الدولة، لا تسأل عن مناطق النفوذ، بل عن الأطفال الذين ينتظرون رغيفًا وأمانًا، وفي الزلزال المروّع الذي ضرب تركيا وسوريا، لم تسأل الإمارات عن خارطة التحالفات، بل كانت الفزعة حاضرةً بجنود الإنقاذ والمستشفيات المتنقلة، وبيارق الرحمة. هذه الفزعة ليست قرار حكومة فقط، بل نَفَس أمة، وتربية قيادة، ووجدان شعب، إنها النبل حين يصمت الآخرون، والشجاعة حين يتردّد الآخرون، والتضحية حين يتقن البعض فن التبرير. في زمن باتت فيه السياسة حلبة باردة، مليئة بالحسابات الصغيرة، جاءت الفزعة الإماراتية لتذكّرنا بما هو أعمق، أن القيم لا تسقط بالتقادم، وأن النخوة لا تُشترى، وأن بعض المواقف لا تحتاج إلى بيانات، بل إلى حضور. والفزعة ليست مجرد سلوك خارجي، إنها أيضًا مرآة للداخل، أن تُربّي شعبك على ألا يتشفّى في مصائب الآخرين، وأن تُحذّر من منطق الشماتة، وأن ترفض الانفعال في لحظة الألم، هو فزعة من نوع آخر، فحين يكون القلب حاضرًا، تكون الدولة في أفضل حالاتها. وقد كانت الإمارات دائمًا واضحة، لا نخلط الدين بالسياسة، ولا نجعل الأيديولوجيا بوابة للاختراق، ولا نسمح للحظة أن تُقسّمنا داخليًا، الفزعة تبدأ من الداخل، حين تتماسك الجبهة، ويكون الخطاب مسؤولًا، ويشعر كل مواطن أن نخوة بلاده تشمل كل من يستحق. إن من يكتب أو يعلّق أو يغرد، عليه أن يسأل نفسه سؤالًا بسيطًا، هل ما أقوله الآن يعبّر عن هذه الفزعة؟، هل يُشبه موقف دولتي؟، أم يُشبه منطق الفُرقة والشتات؟، فالرسائل لا تُقاس بالحروف، بل بالروح التي تقف خلفها. ليست الفزعة لحظة عاطفية تنتهي، بل هي هوية سياسية وإنسانية كاملة، هي الإمارات حين تكون في أبهى صورها، هي الصورة التي تخلد في ذاكرة الشعوب، وتُحفر في وجدان التاريخ. ولأن الكلمة موقف، والموقف يُخلد، لا بد أن نقولها بصراحة: الفزعة.. إماراتية بكل ما تحمله من شهامة، وبكل ما تمثله من احترام، وبكل ما تعنيه من التزام لا يتبدّل حين تُذكر الفزعة، يكون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرًا بالأفعال لا بالأقوال، لذلك الإمارات يعدها الكل مَحزماً وسنداً وملاذاً آمناً. *- العين الإخبارية

الأوقاف: اقتحام المساجد أمر مستنكر يسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة
الأوقاف: اقتحام المساجد أمر مستنكر يسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

الأوقاف: اقتحام المساجد أمر مستنكر يسيء إلى هيبة الدولة ويزرع الفوضى ويفتح أبواب الفتنة

وقال وزير الأوقاف محمد شبيبة في منشور له على منصة فيسبوك: "حمدًا لله على سلامة الأخ الداعية الشيخ محمد الكازمي، اتصلت له قبل لحظات وقد تم الإفراج عنه، وما شهدناه اليوم من اقتحامٍ مسلّح لمسجده - مسجد عمر بن الخطاب- بمدينة عدن ، واختطافه أثناء صلاة الفجر، هو أمر مستنكر ومدان، ويبعث على الألم والاستغراب". وأوضح أن الحادثة تعبر عن سلوكيات خطيرة، "لا يمكن قبولها سواء على يد أفراد محسوبين على سلطات دولة أو أشخاص عاديين، وهي أشد إنكارًا وجرمًا عندما تكون على يد محسوبين على الدولة". وأضاف: "إنه لمن المؤسف أن تُنتهك حرمة الإنسان الذي هو أعظم حرمة من الكعبة ومن المؤسف جدا أن تنتهك حرمته وهو في المسجد، والمساجد هي بيوت الله التي ينبغي أن تُصان وتُعمر، وتكون مأوى للسكينة والأمان لا أن يُعتدى على حرمتها وعلى أئمتها الذين يحملون لواء الهداية والتوجيه". وأشار إلى إن مثل هذه الأفعال لا تسيء إلى قيم المجتمع ومشاعره فحسب، بل تسيء إلى هيبة الدولة، وتزرع الفوضى في النفوس، وتفتح أبواب الفتنة والعبث. وأوضح أن وزارة الأوقاف والإرشاد تؤكد علىٰ قدسية بيوت الله، وحرمة الإنسان، وضرورة احترام النظام والقانون، والاحتكام إلى مؤسسات الدولة في كل مظلمة أو خلاف، معتبرا الدولة "الضامن لحقوق الناس، وصاحبة الحق في إنفاذ القانون، ولا يمكن القبول بأن تُحلّ محلها أعمال وتصرفات عابثة وغير مسؤولة، أياً كانت الدوافع أو المبررات". وأردف: "وإننا إذ نستنكر هذا الاعتداء المؤسف، نناشد الجميع – في عدن وسائر المحافظات – أن يكونوا عونًا على ترسيخ الأمن، وأن ينبذوا مظاهر البلطجة، ويعززوا حضور الدولة ومؤسساتها، فالبلاد لا تُبنى بالفوضىٰ ولا بالعنف، وإنما تُبنى باحترام القانون، وبسيادة النظام، وبإعلاء كلمة الحق والعدل". وفي وقت سابق اليوم، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة للانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن ، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع. وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن. ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد. وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store