logo
نواب سابقون: «طنشونا» زملائنا الحالين في زيارتنا لمجلس الأمة

نواب سابقون: «طنشونا» زملائنا الحالين في زيارتنا لمجلس الأمة

جفرا نيوز٢١-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
سطر اكثر من 10 نواب كتاب الى رئيس مجلس النواب احمد الصفدي على عدم استقبالهم من قبل رئيس المجلس والامناء العامين وتجاهل وجودهم في زيارة مجاملة امس رغم ان هناك موعد رسمي وقال النواب في بيانًا لهم.
لقد تشرفنا نحن النواب السابقين .أصحاب المواقف الوطنية الثابتة . بزيارة مجلس النواب الأردني بموعد رسمي محدد، كضيوف على هذا الصرح الوطني الذي خدمناه يوماً بكل أمانة وإخلاص.
لكن ويا للأسف لم نجد أي استقبال يليق بمكانة المجلس، ولا بمن سبق وأن حملوا شرف تمثيل الشعب الأردني فيه. لم يكن في استقبالنا لا سعادة رئيس المجلس السيد أحمد الصفدي المحترم، ولا مدير مكتبه السيد محمود الخلايلة، ولا حتى الأمين العام السيد عواد الغويري .
الذي عملنا معه في دورات سابقة.
لم نطلب إمتيازاً ولم نأتي طالبين تكريماً زائداً عن سائر أبناء هذا الوطن، ولكننا لا نقول نستحق بل كنا ننتظر على الأقل الحد الأدنى من الاحترام الذي يليق بمكان خدمتنا، وبصفة حملناها يوماً بكل فخر.
كنا نتمنى لو أن المشهد كان مختلفاً ، وأن يُظهر مجلس النواب الذي يمثل الشعب الأردني الأصيل، بعضاً من كرم الضيافة وأخلاق الأردنيين التي عُرف بها أبناء هذا الوطن .
جيلاً بعد جيل
نحمد الله لم نكن برفقة ضيوف من خارج الأردن، لأن ما جرى لا يمثل ولا يمت للأردنيين بصلة ولا أخلاقهم، ولا يعكس الصورة المشرقة التي تربينا عليها في ظل قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي لطالما وجه كل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية إلى إحترام من سبقوهم في البناء والعطاء للوطن الأردن.
لقد علمّنا جلالة الملك إن إحترام أبناء المؤسسة الواحدة واجب، وأن الكرامة لا تسقط بالتقادم ،بل تزداد وزنًا وقيمة مع مرور الزمن. فها هي القوات المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية تستقبل متقاعديها بالاحترام والتقدير، اقتداءً بتوجيهات جلالته.
أما مجلس النواب للأسف، فلم يقتدِ اليوم بهذا النهج.
ختاماً نوجه كلمتنا لا عتابًا فقط، بل دعوة لمراجعة الذات، وتذكيراً بأن احترام الإنسان وكرامته في وطنه هو من أبسط مقومات الانتماء والولاء، وهو ما لا يليق أن يُغيب عن بيت الشعب …مجلس النواب الأردني
النائب السابق د محمد العياصرة
النائب السابق زيد شقيرات
النائب السابق رائد الخلايلة
النائب السابق تمام الرياطي
النائب السابق د ردينة العطي
النائب السابق صلاح المحارمة
النائب السابق محمد العلاقمة
النائب السابق عبدالله القرامسة
النائب السابق د بسام العمري
النائب السابق عماد بني يونس
النائب السابق عبدالقادر الازايدة
النائب السابق د صفاء المومني
النائب السابق رندة الشعار
النائب السابق زينب الزبيد
النائب السابق طلال الفاعور
النائب السابق طلال المعايطة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. هذا هو الأردن وهكذا سيبقى
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. هذا هو الأردن وهكذا سيبقى

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. هذا هو الأردن وهكذا سيبقى

بقلم المهندس عبدالحكيم محمود الهندي تعودنا على مدار ثمانية وسبعون عاماً، أن نحتفل بعيد الاستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية، لكن العيد التاسع والسبعون ليس كأي عيد، فهو يأتي علينا والأردن قد خاض كثيراً من التحديات التي كانت في مخيلة وخيال، كثيرين، تضع البلاد على حافة الهاوية، أو لربما تُدخل البلاد في متاهات 'النهاية'، فهؤلاء لطالما كانوا يحلمون ويتوهمون بأن نهاية الأردن باتت 'حتمية' وبأن الأردنيين سيصبحون، في يوم من الأيام، لاجئين ومشردين على حدود البلاد وعلى وجوه العباد، وفي ظل أحلك الظروف وأقساها، وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمات، وفيما المنطقة برمتها دخلت في غياهب متاهات، فقد أثبت الأردن بأنه بلد صنديد، وبأنه بلد الصخرة التي تكسرت عليها كل المؤامرات، وبأن أحلام هؤلاء ذهبت مع الريح، وإلى غير رجعة. في العيد التاسع والسبعون للاستقلال، أثبت الأردن بأنه بلد يحمل كل مقومات الدولة 'المتماسكة'، ولعل أهم تلك المقومات هو ذاك الولاء الحقيقي، وليس الوهمي، للعرش الهاشمي الذي يتربع عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فهو ولاء حفرته الأيام، وهو ولاء لطالما جدده الأردني في كل يوم وليس في عيد الاستقلال فقط، وإذ تفصلنا أيام عن عيد الجلوس الملكي، فإن الأردن يحمل ذات العنوان، أردن الأردنيين، وأردن العرب، وأردن الأحرار من كل بقعة في بقاع هذه الدنيا الواسعة الشاسعة، وفي عيد الاستقلال يؤكد الأردن بأنه على قدر الأزمات في الوقت الذي يعمل فيه على حلحلة كل أزمة، لكنه مستعد للمواجهة إذا ما وصلت إليه بوادر أية أزمة، ولعل الدرس الأهم الذي علمه الأردنيون لكل العالم، أن الأردن يصبح أولا عندما تتهدده الأعاصير، وعندما تتكالب عليه مؤامرات الواهمين، فالأردني حينها يرفع هذا الشعار مؤكدا لكل الدنيا بأنه على قدر أهل العزم، حينما يتطلب منه مد يد العون إلى الشقيق والصديق، لكن إن توهم من توهم بأن الأردن ساحة للصراع أو النزاع، فإن الأردني يعود إلى الأرض ليؤكد بأنه حاميها، وبأن لا مجال لأن تمتد إليها يد أي واهم أو خائن أو متطلع إلى فرص لطالما استغلها على حساب الشعوب. في هذا العيد، عيد الاستقلال الوطني الأردني، عيد استقلال بلد الأحرار، نستذكر بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثلان الركيزة الأساسية لمستقبل الأردن، وبأن الشعب الأردني هو ابن تراب هذا الوطن المدافع الشرس عنه وحامي حدوده وحامي سماءه ومياهه، فحين 'الشِدة'، يتحول كل أردني إلى جندي خلف قيادته الحكيمة التي لطالما سطرت دروساً وعبر لكل من يعتبر، فالأردن عصياً على كل مؤامرة. في العيد التاسع والسبعين لاستقلال الوطن الأبي، وإذ نرفع آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب الولاية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وإلى ولي عهده الأمين، لنعود ونؤكد بأننا بلد الأمن والاستقرار، وبلد السلام، وبلد التعدد، وبلد القبول بالرأي والرأي الآخر، وبلد الحرية، وبأن الأردن سيبقى على العهد والوعد، وأن منعة الأردن وقوته، قوة لكل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبأن الأردن القوي، هو الحصن المنيع لكل الأمة العربية، فهو القلب النابض لهذه الأمة، وهو الساعد الذي يمتد إلى كل من يطلب العون، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض وما عليها

الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج
الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج

وطنا اليوم:باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.

استقلال الأردن .. قصة وطن لا ينكسر
استقلال الأردن .. قصة وطن لا ينكسر

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

استقلال الأردن .. قصة وطن لا ينكسر

في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، ينبض قلب الأردن بفرح لا يشبه سواه، وتتوشح الشوارع برايات المجد، ويرتفع صوت الوطن محتفلاً بيوم الاستقلال، الذي لم يكن مجرد لحظة سياسية عابرة، بل ميلاد دولة ارتضت الكرامة نهجًا والسيادة طريقًا. استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946 لم يكن نهاية معركة، بل بداية مشوار طويل نحو البناء والتحديث. كان تتويجًا لتضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ووضعوا اللبنة الأولى لدولةٍ تحمل هويةً عربية، وقيادةً هاشمية حكيمة آمنت بأن الإنسان هو أساس التنمية، وأن كرامته لا تقبل المساومة. يوم الاستقلال ليس مجرد احتفال رسمي أو مظاهر فرح عابرة، بل هو وقفة تأمل في مسيرة وطنٍ تخطّى التحديات، وأثبت حضوره على خارطة الإقليم والعالم. من بناء مؤسسات الدولة، إلى دور الجيش العربي المصطفوي في حفظ أمن الوطن وحدوده، وصولاً إلى المسيرة الديمقراطية والإصلاحية التي رسّخها ملوك بني هاشم، كان الأردن دائمًا أقوى من الصعاب، وأكبر من التحديات. وفي هذه المناسبة العزيزة، نستلهم من الماضي عزيمة، ومن الحاضر مسؤولية، ومن القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين رؤية نحو المستقبل. وطن نعتز به وننتمي إليه، ونفخر بأننا أبناؤه، نزرع فيه الأمل، ونحصد منه الكرامة. كل عام والأردن بخير… كل عام ونحن نرفع رؤوسنا عاليًا بإنجازات وطنٍ وُلد حرًا، وسيبقى حرًا ما دام فينا نبض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store