
صحيفة أمريكية : إيـ.ـران تسعى لتجديد تسـ.ـليح الحوثيـ.ـين في اليمن
وبحسب الصحيفة، اعترضت قوات المقاومة الوطنية أكبر شحنة أسلحة موجهة للحوثيين، حملت على متن سفينة 'داو' عبر جيبوتي، وتضمنت 750 طنًا من الأسلحة المتنوعة، منها صواريخ كروز ومضادة للطائرات وللسفن، ومحركات طائرات مسيّرة، ورؤوس حربية، ووثائق باللغة الفارسية تشير إلى مصدرها الإيراني.
وأكد الخبراء أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استنزاف الحوثيين لترسانتهم العسكرية خلال الأشهر الماضية، وسط تقارير عن استخدامهم صواريخ وطائرات مسيّرة مؤخرًا لإغراق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.
وفي المقابل، نفت إيران رسميًا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل باقائي، تورطها في تسليح الحوثيين، معتبرة الاتهامات 'لا أساس لها'.
وذكر التقرير أن حزب الله اللبناني هو الآخر يحاول ترميم ترسانته العسكرية، رغم القيود المشددة، حيث ضبط الجيش اللبناني شحنات تشمل صواريخ كورنت الروسية وقطعًا لتصنيع الطائرات بدون طيار على الحدود مع سوريا، وسط تقارير عن إعادة هيكلة شبكات التهريب.
وفي خطاب وصف بأنه تصعيدي، أكد الأمين العام المساعد لحزب الله، نعيم قاسم، أن الجماعة 'جاهزة للمواجهة مع إسرائيل'، ما اعتُبر إشارة إلى استعداد ميداني يعكس ترميمًا متقدمًا للقدرات العسكرية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التحركات تعيد رسم معادلات الردع الإقليمي، وقد تنذر بمرحلة جديدة من التصعيد على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
"الزهراويات".. جهاز استخباراتي نسائي جديد بيد الحوثيين لاختراق الجنوب
في تحرك خطير يكشف تصعيداً في أدوات الحرب الاستخباراتية، أقدمت ميليشيا الحوثي على إنشاء جهاز استخباراتي نسائي جديد تحت مسمى "الزهراويات"، يُضاف إلى ما يُعرف سابقاً بـ"الزينبيات". هذا الجهاز يعمل على تجنيد فتيات من مناطق الشمال لخدمة الأهداف الاستخباراتية للميليشيا، مع تركيز خاص على محاولة استقطاب فتيات من الجنوب، بهدف بناء علاقات مشبوهة مع أشخاص مقربين من القيادات الجنوبية، تمهيداً للتجسس ونقل المعلومات الحساسة. ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد جرى تزويد عناصر هذا الجهاز بكاميرات مراقبة متطورة ومرتبطة مباشرة بمركز تحكم في صنعاء، ما يعكس نوايا واضحة لاستخدام الفتيات كأدوات في حرب ناعمة تهدف إلى اختراق البنية المجتمعية والأمنية الجنوبية. وتشير المعلومات إلى أن الجهاز تقوده زوجة أحد كبار القيادات الحوثية، إلى جانب شخصية نسائية محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام، وتُعد من المقربات لرئيس الوزراء اليمني الأسبق معين عبدالملك، والتي كانت قد زارت صنعاء مؤخراً في ظروف غامضة. وأكدت المصادر أن العشرات من المجندات تم إرسالهن من صنعاء إلى عدن، متخفّيات تحت صفات فنانات، إعلاميات، طالبات جامعيات، ونازحات. وأمام هذا التهديد المتصاعد، نهيب بجهاز الأمن والمخابرات الجنوبية أن يكون على أعلى درجات اليقظة والجهوزية، وأن يُضاعف من جهوده لرصد وكشف هذه العناصر التخريبية وإفشال هذا المخطط الاحتلالي الخبيث، الذي يسعى لضرب استقرار الجنوب من الداخل عبر أدوات ناعمة تخفي خلفها أجندات عدائية سافرة.


26 سبتمبر نيت
منذ 11 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
استمرارية الموقف
العميد: محمد مفتاح الابرقي أثبتت المعطيات والوقائع الميدانية للعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة البحرية المتمثلة باستهداف خطوط الملاحة الصهيونية والمواجهة مع البحرية العسكرية الأمريكية والبريطانية أو باستهداف عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية وفرط الصوتية وسلاح الجو المسير في إطار الموقف الديني والأخوي والإنساني والعروبي الثابت والمستمر مع اخواننا الفلسطينيين والمجاهدين في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر 2023م وخلال فترة مضت تقدر باثنين وعشرين شهراً من العدوان الأمريكي والصهيوني على غزة وقتل وإصابة اكثر من 200,000 فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة في صور مأساوية من القتل والتدمير والمجاعة والحصار الخانق مثلت حرب ابادة جماعية لم يشهد لها العصر الحديث لم تبق في غزة لا بشر ولا شجر ولا حجر في ظل صمت دولي مطبق بقوانينه الحقوقية والإنسانية والعدلية التي وقفت عاجزة امام العربدة الصهيونية والمدعومة من الأمريكان وعلاوة على ذلك ما زاد الطين بلة هو الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي بل وقد وصل بهم الحال لتقديم الدعم للكيان الصهيوني ومساعدته ومحاولتهم فك حصار قواتنا المسلحة للملاحة البحرية التي احدثت شلل تام لميناء ام الرشراش وتوقف جزئي لموانئ حيفا وعسقلان واسدود بتجهيز خط تجاري بري من الإمارات عبر السعودية والأردن والتجارة البحرية لتركيا ومصر في مواقف عربية وإسلامية مخزية وعار على انظمتها المطبعة وشعوبها الساكتة والخانعة لحكامها وملوكها وامرائها في حين برزت المواقف الشجاعة لقوى المقاومة في الجمهورية الإسلامية في ايران وحزب الله لبنان والمقاومة العراقية والتي شهدت تحولات وأحداث سياسية في اطار انظمتها وحكوماتها بفعل التدخل المباشر لأمريكا ودول الغرب الكافر وحدثت اتفاقيات حالت دون استمرارها.. تلك المعطيات اكدت وأثبتت جلياً بأن الجبهة اليمنية شهدت زخماً اسنادياً متعاظماً ودعماً رسمياً وشعبياً منقطع النظير وكان لموقف قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية الأثر البالغ في الاستمرار القتالي وصلابة المواجهة والتعاطي الإيجابي مع مستجدات الأحداث وترجمتها على الواقع الميداني في تطوير وتحديث القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي والقوة البحرية والتعبئة العامة للشعب اليمني واستمرار التدريب والإعداد والتأهيل الميداني لكافة صنوف وتشكيلات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية وبناء المقاتل نفسياً وجسدياً وتعزيز الجهوزية القتالية الهجومية والدفاعية للوحدات والمحاور والمناطق العسكرية والجبهات القتالية والى التصنيع العسكري المواكب لمتطلبات المرحلة والتحديث لها لتحقيق نتائج نوعية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في صور عظيمة لجهوزية المواجهة والتحدي والصمود للقيادة والشعب والقوات المسلحة لم تشهدها أي دولة عربية وإسلامية لعقود وسنوات في الصراع العربي والإسرائيلي منذ احتلال الكيان لأرضنا المحتلة في فلسطين وشهدت الجيوش العربية انتكاسة وهزيمة مذلة أمام جيش العصابات الصهيونية التي أثبتت الأحداث بأنه جيش كرتوني أذلته ثلة من المجاهدين في غزة مع كل جولة من الصراع والقتال وتهاوت عظمته المصطنعة أمام ضربات قواتنا المسلحة المسددة نحو العمق الاستراتيجي للكيان وفي المواجهة مع أعظم قوة عالمية "امريكا" وتحالفاتها الغربية والتي اندحرت وتهاوت في المواجهة وهربت ذليلة صاغرة تجر وراءها أذيال الهزيمة والخزي والعار مما واجهته من قدرات يمنية كانت خارج حساباتهم ولم يتوقعوها إلا عندما شهدوها في ساحات المواجهة في أعالي البحار وتهاوت دفاعاتهم الجوية المتطورة تكنولوجياً أمام صمود وثبات اليمن قيادة وحكومة وشعب وقوات مسلحة أعدت للموقف ما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل والتي أرهبت اعداء الله وأعداء الدين والإنسانية والمتخاذلين من أنظمة التطبيع والعمالة والارتهان للأعداء. وفي الختام موقف اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة مع القضية الفلسطينية ومظلومية أبناء غزة ثابت ومستمر مهما كانت النتائج والتحديات رغم عدم التكافؤ في القوة والعتاد أمام قوى عالمية عظمى في تحالفاتها واقتصادها وجيوشها وأسلحتها وعملائها الشركاء المطبعين ومرتزقتها داخل الوطن إلا ان الاستمرارية أعطت الجبهة اليمنية زخماً جهادياً عظيماً اقلق الأعداء وهزم نفسياتهم وأقض مضاجع أمنهم وسلمهم المجتمعي حتى قالوا عنها انها الجبهة التي لا تهدأ واعترف قادتها بأن اليمنيين مقاتلون أشداء وشجعان رغم ما تعرضوا له من قصف بأحدث الأسلحة وأقواها وأشدها فتكاً إلا انها لم تؤثر أمام ثبات وصمود اليمنيين ومجاهديها الأبطال فمهما تشدق وأعلن القادة الصهاينة من تصريحات لاستهداف اليمن فلن يضروا إلا أذى وإن واجهوا ولوا مدبرين هاربين وقد اثبتت الوقائع في البحر الأحمر والعربي ذلك, والله غالب على امره ولا نامت اعين الجبناء. * قوات الحرس الجمهوري


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
ناشيونال إنترست: وقف إطلاق النار سمح للحوثيين بتهديد الملاحة الدولية
حذرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية من أن ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، استغلت فترات وقف إطلاق النار لتوسيع ترسانتها العسكرية وتصعيد هجماتها التي تهدد واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، وسط فشل المساعي الدبلوماسية لاحتوائها. وأشارت المجلة، في تحليل شارك في كتابته الباحثان مارك دوبويتز وكوبي غوتليب، إلى أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لم تحقق أي ردع حقيقي للجماعة. وأوضحت أن الحوثيين استغلوا الهدنات لإعادة تسليح أنفسهم وتكثيف عملياتهم، بما في ذلك إطلاق صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية وتنفيذ عشرات الهجمات ضد السفن التجارية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. خطر يهدد الملاحة العالمية أكد التحليل أن ممارسات الحوثيين تسببت في تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، ما يهدد سلامة واحد من أكثر الممرات البحرية حيوية للتجارة الدولية. وأضاف أن التهديد لم يعد مقتصراً على إسرائيل، بل امتد ليشمل حركة التجارة وأمن المدنيين في مختلف أنحاء المنطقة. دعوة لنهج أكثر صرامة وطالب التقرير الإدارة الأمريكية بالتخلي عن سياسة 'خفض التصعيد بأي ثمن'، داعياً إلى اتخاذ خطوات أكثر قوة تشمل: – فرض عقوبات اقتصادية مشددة، – زيادة الضغوط الدبلوماسية، – وعدم استبعاد خيار التدخل العسكري إذا لزم الأمر. وشدد الباحثان على أن 'وقف إطلاق النار يجب أن يُنتزع ولا يُمنح'، محذرين من أن الاتفاقات مع جماعات مصنفة إرهابية مثل الحوثيين تظل غير موثوقة في غياب آليات ردع فاعلة. قلق دولي متزايد وأشار التقرير إلى أن تصاعد التوترات في البحر الأحمر يعكس تنامي القلق الدولي من دور الحوثيين كذراع استراتيجية لإيران، الأمر الذي يستدعي تحركاً حاسماً لحماية الملاحة وضمان استقرار هذا الشريان البحري الحيوي.