
أدب الطفل.. إبداعات متطورة تواجه ضجيج التقنيات الحديثة
كصفحة بيضاء لم تمسَّها الأقلام، تواجه مخيلة الطفل سيلاً عارماً من الأفكار، وتعكر صفاءها وسائل التقنيات الحديثة بأنواع شتى من المؤثرات، وهنا يتجلَّى دور أدب الطفل الذي يستلُّ الصغار من بين براثن هذا الضجيج الفتَّاك، ويعيد بناء عقولهم بعيداً عن لوثة العصر.
وفي ظلال رفوف الكتب التي تضمها مكتبة الراشدية في دبي، ناقشت جلسة حوارية، أقيمت أخيراً ضمن مبادرة «حديث المكتبات» المندرجة في مشروع «مدارس الحياة»، أثر القراءة في تطوير فكر الطفل وتنمية شخصيته وصقل مهاراته اللغوية، مركِّزةً على دور العائلة في تشجيع هذه الثقافة وترسيخها لدى الأبناء، وعرض الطرق والأساليب التي تُكسب القراءة متعة للأطفال.
«البيان» التقت نخبة من الأديبات المشاركات في الجلسة المهتمات بالأدب الذي يخاطب وجدان تلك الفئة العمرية، مستطلعةً آراءهن في مدى نجاح الإبداعات المقدَّمة في مواكبة التطورات التقنية، ولا سيما الذكاء الاصطناعي.
مواكبة التحديات
وأكدت الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف، أن أدب الطفل يشهد تطوراً ملحوظاً خلال العصر الراهن، ويقدِّم اليوم نتاجاً أكبر مما كان أمس، ويدعم احتياجات الطفل وأسرته، مشيرةً إلى أن ثمة حلولاً جميلة جداً نجح أدب الطفل في توفيرها ومواكبة التحديات بواسطتها، إلا أنه لا يمكن وصفه بـ«النموذجي»؛ بسبب التطور السريع الذي لا يلام عليه الكاتب أو الناشر.
وبشأن مستقبل أدب الطفل في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم، قالت إيمان: «هناك مقولة لأحد المشاهير بخصوص هذه الطفرة المشهودة، مفادها أن عهد التلميذ والمعلم قد انتهى»، موضحةً أن الذكاء الاصطناعي تسبب في جعل الإجابات عن أي أسئلة معلَّبة وجاهزة، وسلب المجتمع مفاتيح التفكير، وحرمه المتعة الناتجة عن رحلة البحث.
خطوات وإنجازات
من جانبها، نوَّهت الكاتبة المصرية أمل فرح بالإنجازات الكبيرة التي حققها أدب الطفل القصصي خلال السنوات القليلة الماضية، ورأت أن الخطوات المقطوعة في هذا المجال المهم تسبق ما هو حاصل في مجالات أخرى تعنى بالطفل، مثل البرامج والمسرح والأغاني وغيرها، لافتةً إلى أهمية الجوائز والمعارض والمهرجانات التي عززت هذا الدور المحوري الذي لا ينقصه إلا إيمان المجتمع بضرورة أن يكون الأطفال قرَّاء.
وأعربت أمل عن تفاؤلها بمستقبل أدب الطفل، على الرغم من الواقع المكتظ بمظاهر التقنية المتسارعة وآليات الذكاء الاصطناعي التي تهدد قيمة القراءة وتشكِّل خطورة على اللغة العربية، مشيدةً بالسياسات التي تبنَّتها الإمارات لوضع قانون للقراءة، وتنظيم المبادرات العديدة التي تشمل عام القراءة والمعارض والمسابقات القرائية والمكتبات المفتوحة.
أساليب مبتكرة
من جهتها، أوضحت الكاتبة والمترجمة اللبنانية سمر محفوظ برَّاج أن أدب الطفل ربما لم يستطع أن يصنع مشهداً مثالياً في الواقع الحالي، إلا أنه تطوَّر عبر الموضوعات الجديدة التي يطرحها في نتاجاته الغزيرة، والتي لم يسبق التطرق إليها من قبل، مؤكدةً أهمية الأساليب المبتكرة مثل الرسم والتصميم والقوالب الجذابة التي بات يقدَّم من خلالها.
وأبدت سمر تخوُّفها تجاه ثورة الذكاء الاصطناعي التي تمتد إلى مجالات الكتابة كافةً، لا مجال أدب الطفل وحده، داعيةً الجميع من أهل ومعلمين ومربِّين إلى محاولة الاجتهاد وبذل الطاقة من أجل الحفاظ على قيمة الكتاب، وإبقائه وسيلةً لتثقيف الطفل وتلقي المعرفة الممتعة والمسلِّية من خلاله، ومواجهة التحديات المفروضة بفعل البرامج التلفزيونية والأجهزة الإلكترونية والتقنيات الذكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"مِراس" تكشف عن مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات"
المشروع الجديد يضم 754 وحدة سكنية تتكون من غرفة إلى أربع غرف نوم ويجسد حفاوة الضيافة العربية الفاخرة التي تشتهر بها علامة جميرا دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "مِراس"، التابعة لـ "دبي القابضة للعقارات"، عن إطلاق مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" الذي يشكل إضافة مميزة لأفق دبي العمراني الساحر. ويضم هذا المشروع، الذي صممته شركة الهندسة المعمارية الشهيرة "إس سي دي إيه أركيتكتس"SCDA، هيكلاً معمارياً بارزاً معلقاً، ما يُرسي معياراً جديداً للحياة الحضرية المتطورة. يضم المشروع 754 وحدة سكنية فاخرة تتراوح من غرفة إلى أربع غرف نوم وموزعة على برجين يتميزان بتصميم إبداعي رائع وموقع استراتيجي مميز مع إطلالات بانورامية على متحف المستقبل، ووسط مدينة دبي حيث تم تصميم المشروع بما يضمن الخصوصية التامة لكل وحدة سكنية. ويؤدي مدخل خاص أسفل الهيكل البارز المعلق اللافت للنظر إلى ردهة فخمة مزدوجة الارتفاع، وفناء حديقة هادئ، وردهة، مما يضفي شعوراً فورياً بالفخامة والرقي. وتتميز ثلاث شرفات علوية حصرية في المشروع بمسابح لا متناهية، وردهات ذات مناظر طبيعية خلابة، ومساحات ترفيهية مفتوحة، مما يعزز جاذبية البرجين. وتم تنفيذ التصميمات الداخلية للمشروع باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الطبيعية، بما في ذلك الرخام والخشب، لإضفاء مستويات جديدة من الرقي وأناقة التصميم. ويضم المشروع مجموعة شاملة من مرافق أسلوب الحياة والعافية، ويشمل ذلك صالة رياضية حديثة مع استوديوهات متخصصة للياقة البدنية، ومساحة عمل مشتركة تنفيذية، وسينما خاصة. كما يضم المشروع ملاعب بادل، ومسبحاً عائلياً على طراز المنتجعات، ومناطق للعب الأطفال، ومساحات اجتماعية أنيقة، وأماكن خاصة لتناول الطعام، وجميعها تمتاز بمستوى عالٍ من الإدارة والتنظيم. وفي هذه المناسبة، قال خالد المالك، الرئيس التنفيذي في "دبي القابضة للعقارات": "يعكس مشروع 'جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات' تطور مشهد المعيشة الفاخرة في دبي، حيث يلتقي التصميم العالمي مع الضيافة التي لا مثيل لها. وبدمج معايير الخدمة الأصيلة المعروفة عن جميرا مع التصميم المعماري المبتكر، فإننا بذلك نُرسي معايير جديدة للعروض السكنية المتميزة التي تعكس مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للعيش. ويؤكد هذا المشروع التزام 'مِراس' بإنشاء مساحات عصرية تُوازن بإتقان بين الحياة العملية والراحة الراقية". علاوةً على ذلك، سيستفيد المقيمون من خدمات الضيافة الفاخرة التي تقدمها جميرا، بما في ذلك علاجات صحية مصممة خصيصاً، وتدريب شخصي على اللياقة البدنية، وخدمة استقبال على مدار الساعة، والعناية بالسيارات. كما يستمتع السكان بإمكانية الاستعانة بطهاة خاصين لإعداد أطباق طعام استثنائية، وفريق متخصص لتنظيم فعالياتهم على أكمل وجه. وقال توماس ماير، الرئيس التنفيذي لجميرا:"يجسد إطلاق مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" مرحلة جديدة في مسيرة نمونا، والذي نرسم من خلاله ملامح مستقبل علامة جميرا، ليعكس جمالية التصميم وأسلوب الحياة العصري، ومقومات الرفاهية. ويؤكد هذا المشروع ريادتنا في قطاع الضيافة الفاخرة المستوحاة من حفاوة الترحيب وكرم الضيافة العربية الأصيلة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم التجارب السكنية الفاخرة المصممة لرفع مستوى المعيشة الراقية." يتمتع مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" بموقع متميز، ويحيط به عدد من الوجهات المرموقة، منها متحف المستقبل، ومركز دبي المالي العالمي، وون سنترال، وجميرا أبراج الإمارات. وبفضل سهولة الوصول المباشر إلى شارعي الشيخ زايد والخيل، يتمتع السكان بسهولة الوصول إلى سيتي ووك، ووسط مدينة دبي، وشاطئ J1، مما يوفر لهم تجربة معيشة لا مثيل لها، حيث تلتقي الفخامة بأقصى درجات الراحة. يأتي هذا التعاون بين "مِراس" وجميرا عقب النجاح الباهر الذي حققه مشروع "جميرا ريزيدنسيز مرسى العرب"، ليرسي معايير جديدة في مجال التصميم والضيافة الفاخرة. ويمثل مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" الخطوة التالية في هذه الشراكة الراسخة، حيث يوفر تجارب متميزة تتمحور حول التصميم الهادف الذي يراعي أدق التفاصيل والخدمة المتميزة. لمحة حول دبي القابضة للعقارات "دبي القابضة للعقارات" هي عضو في "دبي القابضة" وواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري المتكاملة في دبي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من المجمعات السكنية مدعومةً بمحفظة قوية من الأراضي المخصصة للبيع في مواقع متميزة في الإمارة. ومن خلال الجمع بين الخبرة الطويلة والخبرات الواسعة التي تتمتع بها شركات "مِراس" و"نخيل" و"ميدان" " و"دبي للعقارات"، تقدم هذه المحفظة حلولاً عقارية سكنية مبتكرة في مجال تطوير العقارات وإدارة المشاريع والمرافق. ويتم بناء كل مشروع بهدف البيع، ما يوفر فرصة فريدة للمشترين بأن يكونوا جزءاً من مستقبل دبي النابض بالحياة. ويحظى سكان مشاريعها بفرصة الاستمتاع بأسلوب حياة فريد ضمن بيئات عمرانية جاذبة تلبي احتياجاتهم المتطورة باستمرار. تلعب "مِراس" دوراً جوهرياً في تطوير المجمّعات المتكاملة التي تعكس نمط الحياة العصري والراقي والمبدع وتضم عدداً من أكثر المناطق المرغوبة للسّكن في دبي. وتشمل المجمّعات السكنية التابعة لـ "مِراس": "بولغري ريزيدنسز" و"بلو ووترز ريزيدنسز" و"نيكي بيتش ريزيدنسز" و"سيتي ووك ريزيدنسز" و"سنترال بارك في سيتي ووك" و"تشيري وودز" و"بورت دو لا مير" و"فيلا أمالفي" وغيرها. تشكل مشاريع شركة "نخيل"، محفظة متنوعة ورائعة من المجمّعات الرئيسية والتي تعتبر محورية في تحقيق رؤية دبي. وتغطي مشاريعها الرئيسية، بما في ذلك "نخلة جبل علي" و"جزر دبي" و"نخلة جميرا" المشهورة عالمياً، مساحة 15 ألف هكتار وتوفر السكن لنحو 740 ألف شخص. انبثقت فكرة شركة ميدان من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله). وتشمل محفظة مشاريعها "ميدان" كلاً من مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، الحي الأول، وكنال فرونت ريزيدنسز. تتولى "دبي للعقارات 'الإشراف على أهم المشاريع الرائدة وأشهر الوجهات في جميع أنحاء دبي، بما في ذلك منطقة الخليج التجاري ومشاريع و"جميرا بيتش ريزيدنس (جي بي أر)" وهو أول مشروع سكني في العالم يضم 40 برجاً تم تطويرها في نفس المرحلة. وتشمل مجمّعاتها السكنية في منطقة دبي لاند "ذا فيلا" و"الواحة" و"سيرينا" و"فيلانوفا" و"مُدُن" و"رِمرام"، بينما تضم مشاريعها حول منطقة خور دبي "جداف ووتر فرونت" و"دبي وورف" و"منازل الخور". -انتهى-


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
الإمارات تضاعف استثمارات الترفيه إلى 100 مليار درهم حتى 2025
20 مليار دولار حجم السوق المتوقع في الدولة بحلول 2027 أبوظبي: استفاد قطاع الترفيه في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من زخم استثماري غير مسبوق، مدفوعًا ببيئة أعمال مرنة ونمو سكاني متسارع، ما جعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية. وتشير تحليلات مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" إلى أن إجمالي الاستثمارات الموجهة للقطاع منذ انطلاق "مشاريع الخمسين" بات يقترب من حاجز 100 مليار درهم، معزّزًا بذلك من موقع الإمارات كمركز إقليمي للترفيه والسياحة الثقافية. وتُعد دولة الإمارات من أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريع كبرى قائمة تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية، ففي أبوظبي، تتألق "عالم فيراري" و"ياس ووتروورلد" كوجهات ترفيهية رائدة على جزيرة ياس، مدعومة بمعالم ثقافية مثل "قصر الوطن" و"قصر الحصن". وفي دبي، تتصدر "دبي باركس آند ريزورتس" المشهد كأكبر مجمع ترفيهي متكامل في الشرق الأوسط، إلى جانب "عين دبي" – أطول عجلة مشاهدة في العالم – و"سفاري دبي بارك" و"أوبرا دبي" التي تشكل منارة للفنون والثقافة. كما تبرز مواقع الترفيه الكبيرة في مثل "VR Park" في دبي مول كواحدة من أكبر وجهات الواقع الافتراضي في المنطقة. ويُعد مشروع "ديزني لاند أبوظبي" في جزيرة ياس من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث الكلفة. أما مشروع "دبي باركس آند ريزورتس"، فقد بلغت كلفته الإجمالية نحو 10.5 مليار درهم، ويُعد من أكبر الوجهات الترفيهية المتكاملة في الشرق الأوسط. استراتيجية لرفع العوائد يؤكد "إنترريجونال" أن هذه الطفرة الاستثمارية تتقاطع مع أهداف "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تعمل على زيادة العائد السياحي الإجمالي وتعزيز مساهمة قطاعات الترفيه والثقافة ضمن الناتج المحلي. وتشمل الاستراتيجية حزمة سياسات ومبادرات من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية الفندقية، وتستقطب عشرات الملايين من الزوار سنويًا، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع مجالات الاستثمار النوعي. الاقتصاد الإبداعي في السياق ذاته، تواصل إمارة دبي تنفيذ "استراتيجية الاقتصاد الإبداعي" التي دخلت حيز التطبيق منذ عام 2021، مستهدفة مضاعفة العائدات من قطاعات مثل الفنون والموسيقى والتصميم وصناعات الألعاب الرقمية. وبحسب التحليل، فإن الإمارة في طريقها لمضاعفة عدد الشركات والمبدعين في هذه القطاعات خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يعكس فعالية السياسات الحكومية في تحفيز البيئة الإبداعية. بنية تحتية أشار "إنترريجونال" إلى أن الإمارات باتت تتمتع ببنية تحتية ترفيهية تضاهي المعايير العالمية، تشمل مدن ألعاب ضخمة، مرافق ثقافية حديثة، مراكز تسوق عملاقة، وشبكة نقل ومواصلات متقدمة، ما يضعها في موقع تنافسي قوي إقليميًا وعالميًا. إنفاق وسوق متصاعد تُظهر دراسات استهلاكية اتجاهًا تصاعديًا في هذا المجال، خاصة في ظل ارتفاع متوسط الدخل وتنوّع الخيارات المتاحة للعائلات من مواطنين ومقيمين، سواء في الفعاليات أو الوجهات الثقافية والعائلية. ورجّح "إنترريجونال" أن يواصل سوق الترفيه في الإمارات نموه المضطرد، وسط تقديرات تشير إلى اقترابه من حاجز 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعًا بالطلب الداخلي المتنامي وتدفق الزوار الذي يتجاوز 20 مليون سائح سنويًا. بيئة محفزة تتمتع الإمارات بإطار تنظيمي مرن يتيح للمستثمرين تأسيس مشاريع ترفيهية في بيئة آمنة ومحفزة، مع توفر مناطق حرة مختصة بالصناعات الإبداعية والرقمية، وتسهيلات قانونية وتشغيلية تواكب تطلعات رواد الأعمال. ترفيه ما بعد النفط ويؤكد "إنترريجونال" أن قطاع الترفيه بات أحد أعمدة الاقتصاد الجديد للدولة في مرحلة ما بعد النفط، مشيرًا إلى تحولات هيكلية جعلت من الفنون والثقافة والسياحة الترفيهية مجالات رئيسية ضمن استراتيجية التنويع الاقتصادي. مشاريع قيد التنفيذ تواصل الإمارات تنفيذ عدد من المشاريع الترفيهية العملاقة، أبرزها "ديزني لاند أبوظبي" على جزيرة ياس، بالشراكة مع شركة ديزني العالمية، إضافة إلى "متحف جوجنهايم أبوظبي" المتوقع افتتاحه في 2025، و"منتجع وين الماريا" في رأس الخيمة المخطط افتتاحه في 2027. كما تشمل المشاريع "دبي كريك هاربر" كوجهة ترفيهية شاملة، و"مسار المشي الجبلي" في حديقة مشرف بدبي لتعزيز السياحة البيئية. فرص متجددة أكد "إنترريجونال" أنه بالإشارة إلى أن هذه المشاريع تعكس تنوع القطاع وثراء فرصه الاستثمارية، كما تسهم في توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز موقع الإمارات كمنصة ثقافية وترفيهية رائدة في المنطقة والعالم، إلى جانب دورها المحوري في تحفيز الطلب المحلي وتنويع الدخل الوطني. حول إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية: - "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، شركة استشارات عامة، متعددة المهام، تم تأسيسها في 20 يناير 2021، بأبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، تضم مركز دراسات، يعمل على متابعة وتحليل التطورات الجارية ذات الطابع الاستراتيجي، من خلال نشاطات أكاديمية، كالمراصد الإعلامية، والتحليلات السياسية، والدوريات المتخصصة، والمواقع الإلكترونية، وحلقات النقاش. وتتفاعل المؤسسة مع أنشطة "المجال العام" في أقاليم العالم ذات التأثير على المنطقة، بهدف تقديم رؤية متوازنة حول واقع الشرق الأوسط، وتوجهات الدول العربية الرئيسية، خاصة الخليجية، 'عبر الأقاليم'. كما تعمل على دعم عملية تشكيل السياسات وصنع القرار، في المؤسسات العامة والخاصة، داخل الدولة، وخارج الدولة، في إطار القواعد الحاكمة لعمل شركات المناطق الحرة. -انتهى-


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية ومحاضرات معرفية في يونيو الجاري
الورشة الثانية سيتم تنظيمها يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات" وتديرها فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية. محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟" يقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا يوم الخميس 26 يونيو ضمن سلسلة "دروس الماضي للمستقبل" دبي: أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل. حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى. وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة. ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية". وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية. دروس الماضي للمستقبل ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل. "الڤيفاريوم" التجربة الأحدث في مختبر إعادة تأهيل الطبيعة ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي. ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية. -انتهى-