logo
إسرائيل ترفع حالة التأهب.. إيران تستهدف «مطار بن غوريون»

إسرائيل ترفع حالة التأهب.. إيران تستهدف «مطار بن غوريون»

عكاظمنذ 3 ساعات

في أعقاب ضربات أمريكية استهدفت منشآت إيران النووية، أطلقت طهران عشرات الصواريخ في هجوم وُصف بأنه «الأقوى» على إسرائيل منذ بدء الحرب. وأعلنت استهداف مطار بن غوريون ومواقع أخرى في الضربات الصاروخية على إسرائيل.
ووفقاً لمحطات التلفزيون الإسرائيلية، تم تفعيل منظومات الإنذار في مناطق واسعة شملت مدينة القدس والمنطقة الوسطى والشمال، وسط سماع دوي انفجارات ناتجة عن عمليات اعتراض للصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، وأن منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض الصواريخ الإيرانية نجحت في عبور طبقات الدفاع الجوي، ما أدى إلى انفجارات في مناطق متفرقة، خصوصاً في وسط البلاد.
وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية سقوط 3 صواريخ حتى الآن، فيما أكدت مصادر عسكرية رصد إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ، سقط منها 3 في مدينة حيفا وصاروخ آخر على مبنى في تل أبيب. وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط نحو 15 مصابا بينهم 2 في حالة خطرة، وفق صحيفة «إسرائيل اليوم».
وأعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب القصوى في كل الجبهات، خصوصا على الحدود الشمالية مع لبنان، تحسباً لأي تحرك من حزب الله.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على تقييم شامل للوضع بالتنسيق مع المستويين السياسي والأمني، لمتابعة تداعيات الهجوم الإيراني وردود الفعل المحتملة في أكثر من ساحة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في جهاز الأمن أن إسرائيل نفذت جميع الضربات التي كانت ممكنة ضد منشآت نووية إيرانية خلال الأيام القليلة الماضية.
واعتبر هؤلاء أن بنك الأهداف النووية الإيراني قد تم استنفاده تقريباً، وأنه لم يتبق الكثير من الأهداف ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، باستثناء بعض المواقع المحصنة التي تتطلب تدخلاً عسكرياً أمريكياً مباشراً.
وأكد ضباط في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ خلال اليومين الماضيين سلسلة من الهجمات المركزة ضد مواقع تابعة لوحدات الصواريخ أرض-أرض التابعة للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى استهداف أنظمة دفاع جوي متقدمة.
وأضاف أحد المصادر العسكرية أن إسرائيل كانت تتوقع انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم في مرحلة ما.
وذكرت مصادر أمنية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة ثانية على منشأة نووية في أصفهان نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما وُصف بأنه مؤشر على قرب انتهاء بنك الأهداف النووية.
وحسب المصادر، فإن طبيعة الهجمات الإسرائيلية تحوّلت أخيراً إلى تصفية قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإيرانية، بما في ذلك مسؤولون في برامج التسلح والصواريخ.
ولم تحسم إسرائيل بعد ما إذا كان التدخل الأمريكي في مهاجمة أهداف إيرانية سيؤدي إلى وقف غاراتها أم لا، إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً رجح مواصلة الهجمات على أهداف داخل إيران، خصوصاً المرتبطة بالبنية التحتية العسكرية والصاروخية.
وأفاد المسؤول بأن التقديرات تشير إلى أن الرد الإيراني لم ينته بعد، وأن طهران قد تلجأ إلى خيارات غير تقليدية أو عبر وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله أو المجموعات المسلحة في سورية والعراق واليمن.
واعتبر أن الوضع في المنطقة الشمالية يبقى مصدر قلق رئيسياً للجيش الإسرائيلي، إذ تم رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، في ظل مخاوف من تحرك حزب الله لتنفيذ عمليات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ أو محاولات تسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وتحدث عن تقديرات أمنية باحتمال تنسيق ميداني بين إيران وحلفائها الإقليميين في إطار رد مشترك أو تصعيد متدرج ضد إسرائيل.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قد تدفعها لتسريع امتلاك أسلحة ذرية".. هل تُنهِي ضربة "ترامب" برنامج إيران النووي؟
"قد تدفعها لتسريع امتلاك أسلحة ذرية".. هل تُنهِي ضربة "ترامب" برنامج إيران النووي؟

صحيفة سبق

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة سبق

"قد تدفعها لتسريع امتلاك أسلحة ذرية".. هل تُنهِي ضربة "ترامب" برنامج إيران النووي؟

في تصعيد مفاجئ قد يغير قواعد اللعبة السياسية، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربة عسكرية ضد منشآت التخصيب النووي في إيران، مستهدفاً قلب البرنامج النووي الذي طالما أثار مخاوف إسرائيل وواشنطن، ووقعت العملية في مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، بهدف تعطيل طموحات طهران النووية التي تهدد الاستقرار الإقليمي منذ عقود، ويراهن ترامب على أن هذه الخطوة ستعزز موقفه كقائد حاسم، مستغلاً ضعف إيران الحالي بعد تراجع نفوذ وكلائها في المنطقة، لكن، مع تهديدات طهران بالرد، تتجه الأنظار نحو ما قد يترتب على هذا القرار من عواقب داخلية وإقليمية. وشنت القوات الأمريكية هجوماً على منشآت التخصيب النووي الإيرانية، وأعلن ترامب أن العملية حققت "نجاحاً عسكرياً كاملاً"، واستهدفت الضربات مواقع رئيسية، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية النووية لطهران، ويرى ترامب أن هذا التحرك يعكس قوة الولايات المتحدة وحزمها في مواجهة التهديدات، لكنه يثير مخاوف من أن تكون النتائج أكثر تعقيداً مما يتصور، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. ويتناقض هذا القرار مع خطاب ترامب السابق الذي رفض فيه التدخلات العسكرية الكبرى في الشرق الأوسط، ولسنوات، انتقد ترامب حرب العراق ووعد بتجنب استنزاف الموارد الأمريكية في نزاعات خارجية، واليوم، يبدو أن ترامب قد اختار مساراً مغايراً، متجهاً نحو مواجهة مباشرة مع إيران، وهو ما قد يعيد إحياء جدل حول التزامه بوعوده الانتخابية. نتائج عكسية ووجّه ترامب تحذيراً شديد اللهجة لطهران، مشيراً إلى وجود "أهداف أخرى" في حال استمرت إيران في تحدي الولايات المتحدة، وفي المقابل، توعدت إيران برد قاسٍ، مستندة إلى شبكة وكلائها في المنطقة وقدراتها العسكرية، ويخشى المحللون أن يتحول هذا التصعيد إلى نزاع ممتد، خاصة مع استمرار التوترات في الخليج. وحذرت تقارير استخباراتية من أن الضربة قد تكون لها نتائج عكسية، إذ قد تدفع إيران لتسريع برنامجها النووي بدلاً من إنهائه لحماية نفسها خاصة وأنها تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب، وحتى الآن، لم تثبت التقارير أن طهران بدأت في صنع سلاح نووي، لكن الهجوم قد يغير حساباتها الاستراتيجية، وهذا الاحتمال يضع الولايات المتحدة أمام تحدٍ جديد في احتواء التهديد الإيراني. وأثار القرار جدلاً حاداً داخل الولايات المتحدة، خاصة بين أنصار ترامب، فيرى البعض أن الضربة ضرورية لردع إيران، بينما يعارض آخرون انجرار البلاد إلى حرب جديدة، وشخصيات بارزة مثل ستيف بانون دعت إلى التريث في الحكم على الخطوة، لكن القلق يتزايد بين القاعدة الشعبية التي كانت تأمل في سياسة أقل تدخلاً.

الرئيس الإيراني: أميركا هي المحرك الرئيسي ودخلت الميدان بعد عجز إسرائيل
الرئيس الإيراني: أميركا هي المحرك الرئيسي ودخلت الميدان بعد عجز إسرائيل

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

الرئيس الإيراني: أميركا هي المحرك الرئيسي ودخلت الميدان بعد عجز إسرائيل

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن " الهجوم الأميركي يُظهر أن واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية"، مضيفا أنها "انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل" وأكد أن "هذا العمل يُثبت بوضوح أن الولايات المتحدة هي المحرّك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأوضح أنه رغم محاولة الأميركيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الردّ الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف الرئيس الإيرانية أن "اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزاً لوضع الخلافات جانباً وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة. وقد أثبت الشعب الإيراني مراراً استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته". وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مؤتمر صحافي من إسطنبول، الأحد، إن طهران تدين بشدة الهجمات الأميركية وتعتبرها "انتهاكا للقانون الدولي"، وذلك بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وقال وزير الخارجية الإيراني، إن طهران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم يخدع إيران فحسب بل بلاده أيضا". وأضاف: "أميركا تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية"، فيما لم يستبعد انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي إنه يتم التحقق من مدى الأضرار في المنشآت النووية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن "كل الخيارات مطروحة". كما دعا وزير الخارجية الإيراني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية، مشدداً على أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وقبلها، اتهم وزير الخارجية الإيراني، الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، الأحد، بـ"نسف الدبلوماسية"، متسائلاً كيف يمكن لطهران أن تعود إلى "طاولة المفاوضات" وهي لم تغادرها قط. وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن أن طائرات أميركية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وأكد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية على إيران "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشد إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الرد. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر".

الصين "تندد بشدة" بالضربات الأميركية على إيران
الصين "تندد بشدة" بالضربات الأميركية على إيران

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

الصين "تندد بشدة" بالضربات الأميركية على إيران

نددت وزارة الخارجية الصينية "بشدة"، الأحد، بالضربات الأميركية على المنشآت النووية في إيران، داعية جميع أطراف النزاع، ولا سيما إسرائيل، لوقف إطلاق النار "في أقرب وقت". وقالت الخارجية الصينية إن "بكين تندد بشدة بالهجوم الأميركي على إيران وتعتبره انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة". وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تدين بشدة الهجوم الأميركي على إيران وعلى منشآت نووية تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير الميثاق الأممي وتزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store