
وفد إماراتي ينقل بهجة الأجواء الرمضانية إلى مستشفى "جريت أورموند ستريت" في لندن
قام وفد من دولة الإمارات تترأسه سعادة الدكتورة مها بركات مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية، بزيارة الأطفال الإماراتيين الذين يتلقون الرعاية الصحية في مستشفى "جريت أورموند ستريت" في لندن، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقدمت لهم الهدايا الرمضانية للأطفال، بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم وقلوب أسرهم احتفاءً بالشهر الفضيل.
وأعربت سعادتها عن أملها في أن يتمتع جميع الأطفال بصحة أفضل ومستقبل مزدهر، متمنية الشفاء العاجل للمرضى الذين يتلقون الرعاية من فريق الخبراء الطبي في المستشفى، كما أشادت بشجاعتهم في مواجهة الأمراض.
وتجسد هذه الزيارة متانة العلاقة بين دولة الإمارات ومستشفى جريت أورموند ستريت التي تأسست عام 2014 بفضل منحة سخية قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وقدرها 60 مليون جنيه استرليني لإنشاء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن.
ويعتبر هذا المرفق الطبي العالمي، ثمرة شراكة بين مستشفى "جريت أورموند ستريت" و"كلية لندن الجامعية" و"مؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال"، ويختص بتطوير الأبحاث والرعاية الطبية لعلاج الأمراض النادرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
شراكة بين M42 وجامعة ياماغاتا.. الإمارات مركز عالمي للابتكار
أعلنت شركة 'M42' عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة ياماغاتا اليابانية بهدف تسريع وتيرة البحث والتطوير في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة أحد أكثر تقنيات العلاج الإشعاعي تقدماً في علاج السرطان. جاء توقيع المذكرة خلال زيارة وفد من شركة M42 إلى اليابان ويُجسّد هذا التعاون التزام الشركة بتعزيز الابتكار في رعاية مرضى السرطان عبر توظيف تقنيات متقدمة تركّز على المريض وتقدّم خدمات طبية بمعايير عالمية. وتأتي هذه المذكرة في أعقاب الشراكة الhستراتيجية التي جمعت M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مع شركة توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة لإنشاء أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط وذلك في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويمثل هذا المشروع خطوة نوعية نحو تعزيز قدرات دولة الإمارات في مجال علاج الأورام وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علوم الأورام والرعاية المتقدمة. وسيتم إنشاء المركز ضمن حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إلى جانب مركز فاطمة بنت مبارك لعلاج السرطان الذي يُعد أول مركز شامل من نوعه في المنطقة ومن شأن هذه المنشأة الجديدة أن توفر حلولاً علاجية متقدمة تُنقذ حياة المرضى، خاصة في ظل غياب أي مراكز للعلاج بالأيونات الثقيلة ضمن نطاق جغرافي قريب. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الدقيقة على استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها مع الحد الأدنى من الضرر على الأنسجة السليمة المحيطة ما يجعله خياراً مثالياً لعلاج أنواع معقّدة من الأورام. وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي : يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو والتي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان ، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل محطة مفصلية في سعينا للارتقاء بأبحاث الأورام والرعاية السريرية . من جانبه قال ساتورو ناغاسي عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا نفتخر بإبرام هذه الشراكة التي تتيح لنا توسيع أثر العلاج بالأيونات الثقيلة عالميًا ونمتلك خبرات واسعة في الفيزياء الطبية والتخطيط العلاجي ونتطلع إلى المساهمة في تحسين نتائج علاج السرطان من خلال هذا التعاون. من جهته قال الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي : يمثل هذا التحالف خطوة مهمة في تطوير الرعاية المبتكرة للسرطان وتوسيع نطاق البحوث السريرية ونحن ملتزمون بتسريع وتيرة الابتكار لخدمة المرضى محليًا وعالميًا. aXA6IDgyLjI3LjIxOC4xNDYg جزيرة ام اند امز LV


زاوية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تعاون مع جامعة ياماغاتا في اليابان بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة؛ أحد أكثر أساليب العلاج الإشعاعي تطوراً ودقّة في علاج السرطان. تمّ توقيع الاتفاقية رسمياً خلال زيارة وفد شركة M42 الأخيرة إلى اليابان، ويجسّد هذا التعاون التزام الشركة بالريادة في رعاية مرضى السرطان من خلال حلول طبية مبتكرة وتقنيات متطورة تُركز على المريض وتُوفر مستوى عالمياً من الجودة. ويأتي الاتفاق عقب شراكة إستراتيجية أبرمتها M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مؤخراً مع شركة "توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة"، لتأسيس أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط، في أبوظبي. ويمثّل هذا المشروع الريادي نقلة نوعية في تقنيات علاج السرطان المتقدّمة، ويُعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علم الأورام. وسيتمّ إنشاء هذا المركز في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وبجوار مركز فاطمة بنت مبارك، أول مركز شامل من نوعه لعلاج السرطان في المنطقة، وستتيح المنشأة الجديدة إمكانية الوصول المباشرة إلى العلاج المتقدم والمنقذ للحياة لعدد أكبر من المرضى في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث لا يوجد أي مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في نطاق رحلة طيران تستغرق خمس ساعات من دولة الإمارات. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الفائقة على استهداف الأورام وتدميرها بدقّة عالية مع الحدّ من الضرر الواقع على الأنسجة السليمة المحيطة، مما يحقق ثورة في رعاية مرضى السرطان ويُعالج النقص الحرج في خيارات العلاج المتقدمة داخل الدولة وخارجها. وبهذه المناسبة، صرّح حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي:"يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا، ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو التي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في مساعينا لتطوير أبحاث الأورام والرعاية السريرية. ومن خلال توحيد خبراتنا وتعزيز التعاون المشترك، نحن على ثقة بأن هذا التحالف سيُحدث نقلة نوعية في مجال رعاية مرضى السرطان، ويُوسّع نطاق التطبيقات السريرية للعلاج بالأيونات الثقيلة، ويُرسي معايير جديدة في مستقبل الرعاية الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي". من جانبه، قال ساتورو ناغاسي، عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا: "نحن ملتزمون بدفع حدود الأبحاث الطبية والابتكار التكنولوجي في جامعة ياماغاتا، لتطوير العلاج بالأيونات الثقيلة. وتمتد خبراتنا إلى مجالات أساسية تشمل الفيزياء الطبية، والتكنولوجيا الإشعاعية، وتخطيط العلاج، والتطبيقات السريرية لعلاج الأورام المعقّدة مثل أورام الرأس والعنق، والبنكرياس، والكبد، وساركوما العظام والأنسجة الرخوة. وتمثل شراكتنا مع M42 فرصة لتوسيع الأثر العالمي لهذا العلاج الثوري، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رعاية مرضى السرطان. ومن خلال تبادل المعرفة والتطوير المشترك للأبحاث، لا نقتصر على تعزيز التعاون العلمي فحسب، بل نُحسّن أيضاً فرص الوصول إلى خيارات علاجية فعّالة لمرضى السرطان حول العالم". وعلق الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قائلاً: "تمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو تحقيق رسالتنا لتطوير الرعاية في مجال السرطان والبحث السريري. من خلال الجمع بين خبراتنا جميعاً والدافع القوي للتعاون، نحن قادرون على الدفع في عجلة الابتكار في علاج السرطان، توسيع مجالات الاستخدام السريري لتقنية الأيونات الثقيلة، ودعم جهود تشكيل مستقبل الرعاية الصحية محلياً وعلى مستوى العالم." وجدير بالذكر أنّ اليابان تُعدّ أول دولة في العالم تُطبّق العلاج السريري بالأيونات الثقيلة، إذ بدأت الدراسات في هذا المجال منذ عام 1984 وتمّ استخدام هذه التقنية العلاجية سريرياً لأول مرة في عام 1994. وعلى مدار العقود الماضية، واصلت اليابان تطوير هذا النوع من العلاج، ما ساهم في تحسين دقّته وتوسيع نطاق استخدامه. وفي وقتنا الحاضر، يُقدَّم العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة في 15 معهدًا حول العالم، منها سبعة معاهد في اليابان، تُنفذ حالياً ما نسبته 80% من إجمالي علاجات الأيونات الثقيلة عالمياً. ويُعدّ "مركز شرق اليابان للعلاج بالأيونات الثقيلة" التابع لجامعة ياماغاتا أحدث الإضافات إلى هذه النخبة من المراكز، مما يُعزز ريادة اليابان في هذا المجال المتقدّم لعلاج السرطان. ومن خلال هذا التعاون، تساهم مجموعة M42 وجامعة ياماغاتا في تعزيز جهود الأبحاث العالمية، وتمهّدان الطريق أيضاً لتحقيق إنجازات ثورية في مجالات أبحاث وعلاج السرطان. ومع اعتزام دولة الإمارات افتتاح أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ستساهم هذه الشراكة في توسيع آفاق تبادل المعرفة، وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتحقيق نتائج سريرية أفضل للمرضى في المنطقة. نبذة عن مجموعة M42 M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم. تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.


الاتحاد
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
«بركتنا» وتعزيز جودة حياة كبار المواطنين
«بركتنا» وتعزيز جودة حياة كبار المواطنين في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية كبار المواطنين، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مبادرة «بركتنا»، التي تستهدف فئة مجتمعية تحظى بتقدير كبير لدى القيادة الرشيدة، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم، إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي. ومما لا شك فيه أن «بركتنا» تُعد من المبادرات الاجتماعية الرائدة التي تعكس حرص الإمارات على ترسيخ قيم الوفاء والامتنان تجاه كبار المواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، وهذا ما أكدته تصريحات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، حين قالت سموها: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين، وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبار المواطنين من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بأنواعها كافة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته». وتُشرف على تنفيذ المبادرة دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية المعنية، ما يجسد التعاون الدائم بين المؤسسات المختلفة لتحقيق الأهداف الوطنية الداعمة لترسيخ قيم التنمية المستدامة ودعم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات. وتتميز مبادرة «بركتنا» بالتكامل والشمول، حيث تضم 6 خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين»، التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، وتتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة، بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم. وتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تُمكِّن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية. كما تقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية. من جانبها، توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»، بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، وبما يعزز من الترابط العائلي ويوفر بيئة أكثر دعمًا لكبار السنّ، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري. وفي الواقع، فإن الاهتمام بكبار السن ليس فقط ضرورة اجتماعية، بل هو مؤشر حقيقي على مدى تطور المجتمعات ورقيّها، ويُظهر مدى التزام دولة الإمارات بأخلاقيات الرعاية، وتقديرها لمن أفنوا أعمارهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم. تمثل مبادرة «بركتنا» تجسيداً حياً للفكر الاجتماعي المتقدم لدولة الإمارات الذي يرى في كل فئة من فئات المجتمع طاقة كامنة ينبغي تمكينها، وهي مبادرة تذكرنا بأن بناء المستقبل لا يمكن أن يكون كاملًا من دون حفظ الجميل لمن صنعوا الحاضر. إنها دعوة دائمة لكل من يحمل مسؤولية في المجتمع، للإسهام في خلق بيئة كريمة ومحفزة لكبار المواطنين، تضمن لهم الحياة الكريمة، وتضعهم في المكانة التي تليق بمسيرتهم الطويلة. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.