
جولدمان ساكس لا يتوقع حدوث انقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط
يتوقع "جولدمان ساكس" عدم حدوث أي انقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعدما شنت إسرائيل هجمات جوية على إيران.
وأوضح البنك الأمريكي حسبما نقلت "رويترز": لا تزال توقعاتنا تشير إلى أن النمو القوي في المعروض خارج الولايات المتحدة سيخفض سعر خام برنت إلى 59 دولارًا في الربع الرابع من هذا العام وإلى 56 دولارًا في العام المقبل.
أما عن الخام الأمريكي فقد يصل إلى 55 دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2025، و52 دولارًا في 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية
قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع. وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق "رويترز". ومكاسب اليوم الجمعة هي أكبر تحركات يومية لكلا الخامين منذ عام 2022 بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة. وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين اليوم الجمعة في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي، في حين توعدت إيران برد قاس. وذكرت تقارير إعلامية عديدة بعد وقت قصير من انتهاء التداول في جلسة اليوم، أن صواريخ إيرانية أصابت مباني في تل أبيب، وسُمع دوي انفجارات في جنوب إسرائيل. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لوضع حد "للهجمات المقبلة" التي جرى التخطيط لها بالفعل. وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر ومستمرة في العمل. وتنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا حوالي 3.3 مليون برميل يوميا، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود. وقال محللون ومراقبون بأوبك إن الطاقة الفائضة لدى أوبك وحلفائها لضخ مزيد من النفط لتعويض أي انقطاع تعادل تقريبا إنتاج إيران. وأذكت أحدث التطورات مخاوف إزاء حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وقال بن هوف رئيس أبحاث السلع الأولية في بنك سوسيتيه جنرال "تجنب التحرك الإسرائيلي حتى الآن البنية التحتية الإيرانية للطاقة، بما في ذلك جزيرة خرج، المحطة المسؤولة عما يقدر بنحو 90 %من صادرات النفط الخام الإيرانية". وقال محللون اليوم إن إيران قد تدفع ثمنا باهظا لإغلاق مضيق هرمز.


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
الضربات الإسرائيلية على إيران ترفع أسعار استخدام ناقلات النفط
دفع الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسهم شركات الناقلات إلى الارتفاع، حيث يتوقع المستثمرون اضطرابًا كبيرًا في حركة نقل النفط العالمية. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو ارتفعت بنسبة 15% إلى12.83 دولار للطن، وفقًا لبيانات شركة الوساطة "ماريكس غروب". كما شهدت أسهم شركات ناقلات النفط ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صرحت إحدى أكبر الشركات المالكة للناقلات في العالم بأنها أصبحت أكثر حذرًا بشأن تأجير سفنها في المنطقة. يذكر أن إسرائيل ضربت أهدافًا في أنحاء إيران أمس الجمعة، بما في ذلك منشآت نووية وعسكرية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصر تراجع احتياجات الكهرباء لتفادي «تخفيف الأحمال» خلال الصيف
ضمن تدابير الحكومة المصرية لعدم «تحفيف أحمال الكهرباء» خلال فصل الصيف، راجعت وزارتا الكهرباء والبترول بمصر احتياجات محطات الإنتاج من الوقود، لتفادي قطع التيار الكهربائي الفترة المقبلة. وتتعهد الحكومة المصرية بعدم «العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء»، التي طبقتها العامين الماضيين خلال أشهر الصيف. بعدما لجأت لخطة لقطع الكهرباء بالتناوب، على وقع أزمة في نقص الوقود والغاز اللازمين لتشغيل محطات الكهرباء، في ظل زيادة الاستهلاك نتيجة موجات الحر. وراجع وزيرا الكهرباء محمود عصمت والبترول كريم بدوي «مدى جاهزية الشبكة القومية للغاز في تلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء، خلال فصل الصيف الحالي»، ووفق إفادة لوزارة البترول، الجمعة، أكد الوزيران «جاهزية القطاعات المعنية للتعامل مع متطلبات التشغيل القصوى خلال الصيف». كما أكد مدبولي، خلال اجتماع آخر، الجمعة، أن «الحكومة لديها خطة تحرك لتأمين الاحتياجات المختلفة من المواد البترولية والغاز للقطاعات المختلفة، لا سيما قطاع الكهرباء الذي يحتاج إلى كميات أكبر من الوقود مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة». وقال: «نستهدف هذا العام أن يكون لدينا 3 سفن للتغويز بداية من مطلع يوليو (تموز) المقبل لتكون طاقاتها الاستيعابية 2250 قدماً مكعباً يومياً، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط، كما نعمل كذلك على وجود سفينة تغويز رابعة احتياطياً». وأضاف: «لدينا أيضاً تعاقدات على شحنات غاز، ولدينا احتياطي ومخزون من المازوت، ونعمل على تأمين مختلف الاحتياجات من المواد البترولية المختلفة». وتفقد وزيرا الكهرباء والبترول، الجمعة، مركز التحكم القومي في الشبكة القومية للغاز الطبيعي بمصر، وناقشا «خطط التشغيل وموقف كميات الغاز المتاحة»، إلى جانب «سيناريوهات الإمداد المختلفة، بما يضمن استقرار الضغوط على الشبكة، وتوفير الوقود اللازم لتلبية الأحمال الكهربائية المخططة، وفق معدلات الاستهلاك المرتفعة في فصل الصيف». وتتخذ الحكومة المصرية، ممثلة في وزارتي البترول والكهرباء، تدابير لعدم اللجوء لـ«تخفيف أحمال الكهرباء» مرة أخرى، من بينها «زيادة معدلات استيراد الوقود اللازم لتشغيل المحطات، والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة لضمان انتظام خدمة التيار الكهربائي». منطقة المقطم في القاهرة خلال انقطاع الكهرباء في وقت سابق (أرشيفية - أ.ف.ب) وأكدت وزارة البترول المصرية، في بيانها، الجمعة، «مواصلة تأمين احتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت، بما يحقق الاستدامة في تأمين الوقود اللازم لتوليد الكهرباء دون انقطاع». كما راجع وزير الكهرباء المصري «احتياطات الوقود اللازم لتشغيل وحدات الإنتاج، وزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة خلال الفترة المقبلة»، إلى جانب «أنماط التشغيل، لتحقيق الاستخدام الأمثل للوقود، وزيادة العائد في زيادة الإنتاج». وحسب بيان «الكهرباء المصرية» شدد الوزير عصمت على ضرورة «رفع شركات توزيع الكهرباء درجة الاستعداد، ومتابعة استقرار التغذية الكهربائية، وتوفير الكهرباء لجميع الاستخدامات، مع التنسيق الدائم والمستمر مع مراكز التحكم»، وأكد على «المتابعة اللحظية لجميع المستجدات لتأمين الشبكة الموحدة واستقرار التغذية الكهربائية». وفق أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأميركية في مصر، جمال القليوبي، فإن هناك متابعة يومية من الحكومة المصرية لتدابير تأمين خدمة الكهرباء خلال فصل الصيف الحالي، وقال إن «القاهرة تطبق قاعدة إدارة الأزمات في توفير احتياجات التيار الكهربائي، عبر حزمة من الإجراءات التي تشمل كل القطاعات المعنية». ويعتقد القليوبي أن «التحركات المصرية لتأمين احتياجاتها من الطاقة والكهرباء، جاءت إثر المستجدات في المنطقة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «خطوات الاستعداد لفصل الصيف في مصر بدأت قبل نحو 6 أشهر بإجراءات تشمل التوسع في مصادر الطاقة الجديدة». وتعمل الحكومة المصرية على التوسع في إقامة محطات الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، وافتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية في محافظة أسوان (جنوب مصر) بقدرة 500 ميغاوات.