
باير ليفركوزن يعثر على بديل فيرتز.. فمن يكون؟ – DW – 2025/6/6
فيما أصبح انتقال فلوريان فيرتز إلى ليفربول مسألة وقت ليس إلا، أوردت تقارير صحفية أن فريق باير ليفركوزن عثر على بديله. البديل المُنتظر يتمتع بموهبة كروية كبيرة، ويعرفه جيدا مدرب باير ليفركوزن الجديد تين هاغ.
كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن فريق باير ليفركوزن يراقب عن كثب اللاعب البرازيلي أنتوني تمهيدا للحصول على خدماته في فترة الانتقالات الصيفية. وأضافت الصحيفة البريطانية أن ليفركوزن يرى في أنتوني البديل الأفضل لفلوريان فيرتز.
ويُعد فلوريان فيرتز نجم فريق باير ليفركوزن الأول. ويثير الدولي الألماني اهتمام مجموعة من الفرق الأوروبية، أبرزها فريق ليفربول الإنجليزي، الذي تقدم بعرض مالي يتجاوز 100 مليون يورو، حسب ما كشفته صحيفة "ذا صن".
وأكدت أكثر من وسيلة إعلام ألمانية أن فلوريان فيرتز قريب جدا من الرحيل عن باير ليفركوزن، والانتقال إلى ليفربول.
تين هاغ وأنتوني مجددا!
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" أن مدرب باير ليفركوزن الجديد إريك تين هاغ يأمل في العمل مجددا مع أنتوني. وكان إريك تين هاغ المدرب السابق لفريق مانشستر يونايتد وراء جلب أنتوني إلى فريق "الشياطين الحمر" قادما من فريق أياكس أمستردام.
بيد أن أنتوني فشل في فرض اسمه بقوة مع الفريق الإنجليزي، وجلس كثيرا على دكة البدلاء. فضلا عن تعرضه للإصابة في أكثر من مرة، وهو ما أبعده عن الملاعب طويلا.
وقضى أنتوني هذا الموسم مُعارا إلى فريق ريال بيتيس الإسباني، وقدم معه مستويات أكثر من رائع. وساهم النجم البرازيلي في وصول ريال بيتيس إلى نهائي دوري المؤتمر. إلا أن الفريق الإسباني خسر النهائي بأربعة أهداف مقابل واحد أمام تشيلسي الإنجليزي.
ويسعى فريق ريال بيتيس إلى التعاقد مع أنتوني بشكل دائم، لكنه سيحتاج إلى دفع مبلغ مالي كبير، وهو ما يبدو أمرا مستبعدا، حسب صحيفة "ديلي ميل".
ولا يُعرف بعد إن كان أنتوني سيدخل في خطط روبين أموريم مدرب مانشستر يونايتد للموسم القادم، لا سيما وأن المدرب البرتغالي يعتزم القيام بتغييرات كبيرة في تشكيلة الفريق، من أجل العودة به مجدد لمنصات التتويج بعد موسم مخيب للآمال على كل الأصعدة.
تين هاغ مدربا جديدا لفريق باير ليفركوزن. صورة من: Martin Meissner/AP Photo/picture alliance
"ثورة" مُنتظرة!
من جهة أخرى، ينتظر إريك تين هاغ عمل كبير مع فريق باير ليفركون، خاصة وأن وصيف "البوندسليغا" أعلن قبل أسابيع رحيل مدربه الإسباني تشابي ألونسو. فضلا عن انتقال لاعبه فريمبونغ إلى ليفربول، واقتراب فلوريان فيرتز من الانتقال إلى نفس الفريق.
وكان المدرب الهولندي إريك تين هاغ قد أقيل من منصبه في فريق مانشستر يوناتيد بعد سلسلة من النتائج المخيبة. ويأمل تين هاغ أن يستعيد سحره مع فريق باير ليفركوزن، ويقوده إلى منصات التتويج.
وبرز اسم تين هاغ بقوة بعدما قاد فريق أياكس أمستردام الهولندي إلى إحكام قبضته على الدوري الهولندي. فضلا عن تقديم الفريق لمستويات أكثر من رائعة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
يُشار إلى ان أنتوني (25 عاما) يرتبط بعقد مع فريق مانشستر يوناتيد يستمر حتى صيف 2027. وتبلغ القيمة السوقية للدولي البرازيلي حاليا 20 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "ترانسفر ماركت"، الذي يُعنى بالأخبار الرياضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 10 ساعات
- DW
حظر السفر.. ما تأثير قرار ترامب على المونديل والألمبياد؟ – DW – 2025/6/7
يثير قرار الرئيس الأمريكي ترامب بحظر دخول مواطني عدة دول إلى بلاده تساؤلات حول تأثير ذلك على مونديال 2026 وألمبياد 2028 المقامين في الولايات المتحدة. فهل نشهد استثناءات لمشاركين أو مشجعين في البطولتين؟ غالبًا ما يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين الكبيرة بشأن سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين. وأدى حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة إلى إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. وفيما يلي نظرة على التأثيرات المحتملة لحظر السفر على هذه الأحداث. ما هي سياسة حظر السفر؟ اعتبارًا من التاسع من حزيران/يونيو 2025، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة. وهذه الدول هي ليبيا والصومال والسودان واليمن وإريتريا وأفغانستان وإيران وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وهايتي. وسوف يتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى، وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. وقال ترامب إن بعض الدول تقوم بعمليات فحص وتدقيق "غير كافية" أو رفضت تاريخيًا إعادة مواطنيها. كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ إيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، هي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. ولا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. وسيراليون قد تبقى في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصها ضعيفة جدًا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون والمسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. وينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضًا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ وحظر السفر لم يذكر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أمريكا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة تواجه مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. ومع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبًا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. بالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديًا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. من يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبًا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليًا. كيف تعمل أمريكا مع مسؤولي فيفا والأولمبياد؟ وبنى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) علاقات وثيقة علنًا مع ترامب منذ عام 2018، اعتبرها البعض "وثيقة أكثر من اللازم". وقد أشار إلى ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. وجلس إنفانتينو بجوار ترامب في اجتماع فريق العمل بالبيت الأبيض في 6 مايو/أيار الماضي، والذي شمل بشكل بارز وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم. وكان أبرز مندوب لفيفا في فريق العمل هو كارلوس كوردييرو، حليف إنفانتينو وشريك سابق في "غولدمان ساكس"، والذي انتهت فترة رئاسته لاتحاد كرة القدم الأمريكي التي استمرت عامين بخلافات في 2020. وأي مشاكل تتعلق بالتأشيرات والأمن يواجهها فيفا- بما في ذلك في كأس العالم للأندية التي ستنطلق الأسبوع المقبل في ميامي بمشاركة 32 فريقًا- يمكن أن تساعد منظمي أولمبياد لوس أنجلوس على تحسين خططهم. وقال كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس في لوس أنجلوس: "كان من الواضح للغاية أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة، وأنا في الواقع أود أن أشكر الحكومة الفيدرالية على إدراكها ذلك". وأضاف: "كان من الواضح أن الحكومة الفيدرالية تدرك أن هذه بيئة ستقوم بتلبية احتياجاتها وتوفيرها"، وتابع: "لدينا ثقة كبيرة بأن هذا الأمر سيستمر. لقد كان الأمر كذلك حتى الآن وسيكون بالتأكيد كذلك في المستقبل خلال الألعاب". ما الذي فعلته دول مضيفة أخرى؟ وسمحت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، للجماهير بدخول البلاد باستخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. وكذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. ومع ذلك، قامت الحكومتان بإجراء فحوص بشأن الخلفية الأمنية على جميع الزوار القادمين إلى بطولتي كرة القدم التي استمرت كل منهما لمدة شهر. ورفضت الحكومات دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها الاستبدادي حتى اليوم، رغم أنه كان يقود أيضًا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده. كما قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتعليقه من المشاركة في أولمبياد طوكيو التي أقيمت في 2021. تحرير: خ.س


DW
منذ يوم واحد
- DW
باير ليفركوزن يعثر على بديل فيرتز.. فمن يكون؟ – DW – 2025/6/6
فيما أصبح انتقال فلوريان فيرتز إلى ليفربول مسألة وقت ليس إلا، أوردت تقارير صحفية أن فريق باير ليفركوزن عثر على بديله. البديل المُنتظر يتمتع بموهبة كروية كبيرة، ويعرفه جيدا مدرب باير ليفركوزن الجديد تين هاغ. كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن فريق باير ليفركوزن يراقب عن كثب اللاعب البرازيلي أنتوني تمهيدا للحصول على خدماته في فترة الانتقالات الصيفية. وأضافت الصحيفة البريطانية أن ليفركوزن يرى في أنتوني البديل الأفضل لفلوريان فيرتز. ويُعد فلوريان فيرتز نجم فريق باير ليفركوزن الأول. ويثير الدولي الألماني اهتمام مجموعة من الفرق الأوروبية، أبرزها فريق ليفربول الإنجليزي، الذي تقدم بعرض مالي يتجاوز 100 مليون يورو، حسب ما كشفته صحيفة "ذا صن". وأكدت أكثر من وسيلة إعلام ألمانية أن فلوريان فيرتز قريب جدا من الرحيل عن باير ليفركوزن، والانتقال إلى ليفربول. تين هاغ وأنتوني مجددا! ولفتت صحيفة "ديلي ميل" أن مدرب باير ليفركوزن الجديد إريك تين هاغ يأمل في العمل مجددا مع أنتوني. وكان إريك تين هاغ المدرب السابق لفريق مانشستر يونايتد وراء جلب أنتوني إلى فريق "الشياطين الحمر" قادما من فريق أياكس أمستردام. بيد أن أنتوني فشل في فرض اسمه بقوة مع الفريق الإنجليزي، وجلس كثيرا على دكة البدلاء. فضلا عن تعرضه للإصابة في أكثر من مرة، وهو ما أبعده عن الملاعب طويلا. وقضى أنتوني هذا الموسم مُعارا إلى فريق ريال بيتيس الإسباني، وقدم معه مستويات أكثر من رائع. وساهم النجم البرازيلي في وصول ريال بيتيس إلى نهائي دوري المؤتمر. إلا أن الفريق الإسباني خسر النهائي بأربعة أهداف مقابل واحد أمام تشيلسي الإنجليزي. ويسعى فريق ريال بيتيس إلى التعاقد مع أنتوني بشكل دائم، لكنه سيحتاج إلى دفع مبلغ مالي كبير، وهو ما يبدو أمرا مستبعدا، حسب صحيفة "ديلي ميل". ولا يُعرف بعد إن كان أنتوني سيدخل في خطط روبين أموريم مدرب مانشستر يونايتد للموسم القادم، لا سيما وأن المدرب البرتغالي يعتزم القيام بتغييرات كبيرة في تشكيلة الفريق، من أجل العودة به مجدد لمنصات التتويج بعد موسم مخيب للآمال على كل الأصعدة. تين هاغ مدربا جديدا لفريق باير ليفركوزن. صورة من: Martin Meissner/AP Photo/picture alliance "ثورة" مُنتظرة! من جهة أخرى، ينتظر إريك تين هاغ عمل كبير مع فريق باير ليفركون، خاصة وأن وصيف "البوندسليغا" أعلن قبل أسابيع رحيل مدربه الإسباني تشابي ألونسو. فضلا عن انتقال لاعبه فريمبونغ إلى ليفربول، واقتراب فلوريان فيرتز من الانتقال إلى نفس الفريق. وكان المدرب الهولندي إريك تين هاغ قد أقيل من منصبه في فريق مانشستر يوناتيد بعد سلسلة من النتائج المخيبة. ويأمل تين هاغ أن يستعيد سحره مع فريق باير ليفركوزن، ويقوده إلى منصات التتويج. وبرز اسم تين هاغ بقوة بعدما قاد فريق أياكس أمستردام الهولندي إلى إحكام قبضته على الدوري الهولندي. فضلا عن تقديم الفريق لمستويات أكثر من رائعة في مسابقة دوري أبطال أوروبا. يُشار إلى ان أنتوني (25 عاما) يرتبط بعقد مع فريق مانشستر يوناتيد يستمر حتى صيف 2027. وتبلغ القيمة السوقية للدولي البرازيلي حاليا 20 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "ترانسفر ماركت"، الذي يُعنى بالأخبار الرياضية.


DW
منذ 3 أيام
- DW
من الصافرة إلى الطلبات... حكم دولي يتحول إلى عامل توصيل! – DW – 2025/6/4
دوام الحال من المحال. عبارة تنطبق تمام على حكم دولي شهير اعتاد الظهور في أقوى المباريات. الحكم الإنكليزي المثير للجدل اختار العمل في توصيل الطلبيات، مؤكداً أنه يسعى فقط إلى عيش حياة كريمة. لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن ينتهي الحال بواحد من الحكام المعروفين على نطاق واسع في إنكلترا وأوروبا إلى عمل بعيد كل البعد عن حمل الصافرة، والإشراف على تحكيم أقوى مباريات كرة القدم في الدوري الإنكليزي. فقد أوضحت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية أن الحكم الإنكليزي المثير للجدل ديفيد كوت يعمل حاليا في توصيل الطرود لصالح شركة "إيفري" الإنكليزية. يشار إلى أن ديفيد كوت (42 عاماً) موقوف حاليا عن العمل بسبب مخالفات وصفت بالخطيرة. وعن وظيفته الجديدة كعامل توصيل، قال ديفيد كوت: "إنني أحاول فقط أن أعيش حياة كريمة". وأضاف: "أريد أن أواصل حياتي". وتابع المتحدث ذاته كلامه قائلاً: "أحاول المضي قدما واستعادة شعوري بالمسؤولية..إن هذه الوظيفة تشغلني وتشغل وقتي، وليست وظيفة طويلة الأمد". وظهرت وظيفة ديفيد كوت الجديدة كعامل توصيل بعدما أصيب زوجان من مدينة ليفربول الإنكليزية بالدهشة عند رؤية كوت، وهو يقف أمام منزلهما من أجل تسليمهما طرداً، حسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. حكم مثير للجدل وكان ديفيد كوت قد أوقف عن التحكيم في ديسمبر/كانون الماضي بسبب ما اعتبر أنه مخالفات خطيرة. وظهر كوت في عدة مقاطع فيديو مسربة، من بينها مقطع يسيء فيه بشكل واضح إلى مدرب ليفربول السابق يورغن كلوب. ديفيد كوت وجه كلمات نابية للمدرب الألماني يورغن كلوب، صورة أرشيفية. صورة من: Oli Scarff/NMC Pool/PA Wire/picture alliance كما أنه ظهر في مقطع آخر وهو يستنشق مسحوقاً أبيض، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل". واعترف ديفيد كوت بتعاطي المخدرات، مؤكدا أنه يشعر "بالخجل لأنه سلك ذلك الطريق"، وفق ما نقلته عنه صحيفة "ذا صن" الإنكليزية. وقال واحد من أصدقاء ديفيد كوت :"إنه شاب عظيم، خسر مسيرته بغباء، وهو يُقر بذلك تماماً". وأضاف: "قد يكون هناك عودة له إلى اللعبة في مرحلة ما، وكرة القدم تحتاج بالتأكيد إلى خبراء مثله". وأردف: "حتى ذلك الحين، من الواضح أن كوت يتعين عليه دفع الفواتير"، حسب ما أوردته صحيفة "ذا صن". تحرير: خ.س