logo
«طيور الخير» تلهم العالم.. 7 دول تحذو حذو الإمارات لدعم غزة

«طيور الخير» تلهم العالم.. 7 دول تحذو حذو الإمارات لدعم غزة

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
على خطى دولة الإمارات في إسقاط مساعدات إنسانية على قطاع غزة جوا، أعلنت دول عدة تنفيذ إسقاطات مماثلة بغزة التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية.
واستأنفت الإمارات، الأحد الماضي، بالتعاون مع الأردن إسقاط المساعدات الإنسانية على قطاع غزة عبر عملية "طيور الخير"، بعد فترة توقف استمرت 9 شهور بسبب تطورات الحرب.
وعقب المبادرة الإماراتية الأردنية، أعلنت 7 دول تنفيذ إسقاطات جوية للمساعدات لدعم أهل غزة الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب الحصار ونقص الغذاء والدواء.
وفيما استأنفت مصر بالفعل، الأربعاء، إسقاط مساعدات جوية لأهل غزة، يرتقب أن تبدأ فرنسا وإسبانيا اليوم الجمعة إسقاط المساعدات جول لأهل غزة، فيما بدأت دول عدة أبرزها ألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة والبحرين العمل على تنفيذ إسقاطات جوية مماثلة.
الإمارات والأردن
وواصلت دولة الإمارات، الخميس، لليوم الخامس على التوالي، تنفيذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، بالتنسيق مع الأردن، وذلك ضمن عملية "طيور الخير"، الهادفة إلى إيصال الدعم الإغاثي العاجل إلى المناطق المتضررة والتي يصعب الوصول إليها براً.
وشهد، الخميس، تنفيذ عملية الإنزال الجوي الـ 58، ليرتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جوا منذ بدء المبادرة إلى أكثر من 3787 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، عبر 197 طائرة، ما يعكس استمرارية الجهد الإنساني الإماراتي للوصول إلى الفئات الأكثر تضرراً.
وتعد مبادرة "طيور الخير" إحدى المبادرات الإنسانية الملهمة التي أطلقتها الإمارات في 28 فبراير/شباط 2024 لدعم أهل غزة، عبر إسقاط المساعدات فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها برا شمال القطاع.
تأتي العملية تحت مظلة مبادرات عملية "الفارس الشهم 3" التي انطلقت يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
شكلت دولة الإمارات من خلال عملية "طيور الخير"، لوحة إنسانية، ساهمت في رفع معاناة النازحين من جراء الحرب وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
مصر
وفي مصر، أعلنت القوات المسلحة المصرية، الأربعاء، تنفيذ عملية 'إسقاط جوي' لأطنان من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقالت القوات المسلحة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية، إن 4 طائرات عسكرية أقلعت من الأراضي المصرية، محمّلة بكميات كبيرة من المواد الغذائية، بهدف إسقاطها جوا على المناطق التي يصعب الوصول إليها برا داخل قطاع غزة.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي في 'إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، والتنسيق المكثف مع مختلف الأطراف والقوى الدولية من أجل وقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة'.
فرنسا
ويرتقب أن تبدأ فرنسا اليوم الجمعة، إسقاط مساعدة جوية لأهل غزة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن، الثلاثاء، أن باريس ستلقي اعتبارا من الجمعة 40 طنا من المساعدات فوق قطاع غزة.
وقال جان-نويل بارو لقناة "بي إف إم تي في": "سننظم اعتبارا من الجمعة، بتنسيق وثيق مع السلطات الأردنية، 4 رحلات تحمل كل منها 10 أطنان من المواد الغذائية لسكان قطاع غزة".
وأضاف الوزير أن "الطريق الجوي مفيد لكنه غير كاف"، داعيا إلى إعادة فتح المعابر البرية المؤدية إلى غزة الخاضعة لحصار يفرضه الجيش الإسرائيلي.
ألمانيا
أيضا يرتقب انضمام ألمانيا لتلك الجهود، حيث سبق وأن أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة.
وقال المستشار خلال مؤتمر صحفي في برلين إن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية".
وأضاف ميرتس "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها".
المملكة المتحدة
في السياق ذاته، أكدت لندن مشاركتها في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات داخل القطاع، في ظل تفاقم أزمة الجوع بالقطاع.
وبحث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال اتصالات هاتفية مع نظيريه الفرنسي والألماني، سبل تعزيز الدعم الإنساني لغزة، بما في ذلك خطط إسقاط المساعدات جوًا وإجلاء الأطفال المرضى بالتعاون مع الأردن.
وأكد القادة الثلاثة أن "الوضع الإنساني في غزة مروّع"، وأن هناك حاجة ماسة لخطط سلام دائمة تضع حدًا لمعاناة المدنيين.
إسبانيا
ومن جانبها أعلنت إسبانيا الإثنين أنها تعتزم إلقاء 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا فوق غزة، وسط تفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر والمدمر.
وأوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحفي أن عمليات إلقاء المساعدات ستتم الجمعة انطلاقا من الأردن بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني.
وقال "المجاعة في غزة عار على البشرية أجمع، ووقفها هو بالتالي واجب أخلاقي".
بلجيكا
على الصعيد ذاته، أعلنت بلجيكا، الأربعاء، مشاركتها بطائرة محمّلة بمعدات طبية ومواد غذائية تبلغ قيمتها نحو 600 ألف يورو، ستتوجه إلى الأردن لتكون على أهبة الاستعداد.
البحرين
وإضافة إلى ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الدول الأوروبية الأربعة إضافة إلى البحرين قدموا طلبات بإسقاط المساعدات إلى غزة عبر الإنزال الجوي.
ورغم اتفاق معظم الدول على أن إيصال المساعدات برًا يبقى الخيار الأكثر فعالية، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يفرض واقعًا صعبًا يستدعي التحرك الجوي كخيار إنساني عاجل، في ظل تحذيرات أممية من أن القطاع على حافة المجاعة.
وهو ما استدعى تحركات إماراتية إنسانية عاجلة، بادرت بها دولة الإمارات، وتبعتها العديد من الدول.
مساعدات تتدفق برًّا وبحرًا وجوًّا، تعزز ريادة الإمارات الإنسانية في دعم غزة، حيث تشكل المساعدات الإماراتية وحدها نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية إلى قطاع غزة حتى الآن، وذلك وفقا للتقارير الأممية.
aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjMxIA==
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية للتنمية المستدامة

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية للتنمية المستدامة

المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية للتنمية المستدامة تشكّل المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة رافداً أساسياً لدعم عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أكد سموه أكثر من مرة أن توفير متطلبات الأمن والأمان وتعزيز آليات وقاية المجتمع، مسؤولية مشتركة بين كل الجهات والأفراد، وأن كل أفراد المجتمع مساهمون فاعلون في دعم وإبراز القيم الحضارية عبر دعمهم وتلاحمهم مع مؤسساتنا الوطنية ومبادراتها المجتمعية. وتجدر الإشارة في البداية إلى أن المسؤولية المجتمعية تعني أن يسهم الأفراد في تحسين مجتمعاتهم من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية، والمساهمة في دعم القضايا الاجتماعية، والحفاظ على البيئة، وتحقيق العدالة والمساواة، وبالنسبة للشركات، فإن المسؤولية المجتمعية تعني التأثير الإيجابي على المجتمع، ويشمل ذلك تقديم الدعم للأنشطة المجتمعية، واستخدام الموارد بشكل مستدام، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة، والمساهمة في تحسين حياة الأفراد عبر مبادرات اجتماعية وبيئية. وتحرص دولة الإمارات على تعزيز المسؤولية المجتمعية من أجل مواصلة حشد الجهود لتحقيق التطلعات والأهداف الوطنية الكبرى، ولعل إعلان مبادرة عام المجتمع 2025، تحت شعار«يداً بيد» يؤكد أن إحدى أولويات العمل الوطني تتمثل في ترسيخ المسؤولية المشتركة وبناء مجتمع قوي ومتماسك وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، وتحقيق طموحات الوطن، ذلك أن المجتمع القوي والمتماسك والمستقر يعني وطناً قادراً على تحقيق طموحاته وتمكين الأجيال المقبلة. وفي الواقع، فإن المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات هي بالأساس توجه استراتيجي، يتمثل في تكامل الأنشطة الاجتماعية مع أهداف الأفراد أو المؤسسات بطريقة تحسن من نوعية الحياة، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة. وتشمل العديد من المجالات، ومن أبرزها: البيئة، والهدف هنا يتمثل في الحد من التلوث واستخدام الموارد بشكل مستدام، والاقتصاد، من أجل دعم النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل، والتعليم، بهدف تحسين جودة التعليم، والصحة، من أجل العمل على تعزيز الصحة العامة، سواء من خلال التوعية أو عبر تقديم خدمات طبيّة مجانيّة أو مخفّضة، والعدالة الاجتماعية، بهدف ترسيخ قيم المساواة في المجتمع، بما في ذلك محاربة التمييز وتوفير فرص للجميع. وقد كان لرسوخ المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات، العديد من النتائج الإيجابية، ومنها على سبيل المثال تعزيز التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتحفيز الابتكار في مجال الحلول المجتمعية، ورفع مستوى الوعي والمسؤولية لدى الأفراد والشركات على حد سواء، وتقليل الأعباء الملقاة على كاهل الحكومة، وتعزيز الصورة الإيجابية للمؤسسات والدولة بشكل عام على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتبذل دولة الإمارات جهوداً كبيرة في مجال دعم المسؤولية المجتمعية، انطلاقاً من رؤيتها الإنسانية والتنموية، ومن ذلك: التشريعات والمبادرات الحكومية، مثل مبادرتي عام التسامح (2019) وعام الاستدامة (2023) اللتين ركزتا على تعزيز قيم مجتمعية وإنسانية مهمة، مع ربطها بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والأفراد، وتأسيس هيئات تدعم المسؤولية المجتمعية، مثل مؤسسة الإمارات، وهيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية وغيرها، ودعم دور القطاع الخاص في مجال المسؤولية المجتمعية، من خلال العديد من الآليات مثل إطلاق مبادرات تكريم لأفضل الشركات والمؤسسات في هذا المجال، وترسيخ العمل التطوعي عبر تأسيس منصات للتطوع وبرنامج الخدمة الوطنية المجتمعية، وتنظيم حملات توعية صحية، وبيئية، وإنسانية بمشاركة الأفراد والمؤسسات. تُشكّل المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات محوراً أساسياً في مسيرة التنمية الشاملة، وتُعد جزءاً لا يتجزأ من رؤية الإمارات لتعزيز التنمية المستدامة، ودعم التلاحم المجتمعي، وترسيخ القيم الإنسانية. وقد عملت المؤسسات المعنية على دمج المسؤولية المجتمعية ضمن الخطط الوطنية، على صعيدي القطاعين الحكومي والخاص، ولا شك أن رسوخ قيم المسؤولية المجتمعية في الإمارات قد أسهم في تحقيق التوازن المطلوب بين التقدم الاقتصادي وخدمة المجتمع، وهذه القيم تعكس التزام الإمارات بالريادة العالمية في مجال العمل الخيري، والمشاركة الفاعلة في القضايا الإنسانية، مما يعزز صورتها كدولة سبّاقة في دعم قيم الخير ومبادرات العطاء. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

إنسانية الإمارات.. دعم لا متناهٍ لغزة
إنسانية الإمارات.. دعم لا متناهٍ لغزة

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

إنسانية الإمارات.. دعم لا متناهٍ لغزة

إنسانية الإمارات.. دعم لا متناهٍ لغزة «التضامن الإنساني والالتزام الأخلاقي»، أقل ما يُقال عن وصف المساعدات الإماراتية المستمرة، والتي تتدفق جواً وبحراً وبراً، إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وهو يعاني من أزمة «كارثية» لم يشهد مثلها العالم على مر التاريخ، مع العلم أن إنسانية دولة الإمارات العربية المتحدة كانت دائماً، ولا تزال «السباقة» في ترجمتها بمبادرات متنوعة ومتعددة، لمساعدة الشعوب في مواجهة أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تهدد حياتها، وهذا الأمر ليس مقتصراً على المنطقة العربية، بل يشمل مناطق العالم كله. ويمكن في هذا السياق، التذكير بمحطات ومواقف عالمية، ولعل أهمها ما صدر عن بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس، في المرة الأولى، أثناء زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفاتيكان في 15 سبتمبر 2016، وكان آنذاك ولي عهد أبوظبي. وقد وصف لقاءه مع قداسة البابا بأنه أكثر من مجرد تعزيز للعلاقات الثنائية، بل سعي أيضاً إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والمتمثلة في السلام والأمن والاستقرار والتسامح. وأشاد قداسة البابا فرنسيس بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة، وبالمبادرات الإنسانية والخيرية التي أطلقتها الدولة، لاسيما ما يتعلق منها بالتعليم والرعاية الصحية والتنمية. وبعد ثلاث سنوات، جاءت المرة الثانية، في الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس للإمارات في الرابع من فبراير2019، وكانت أول زيارة رسولية لزعيم الكنيسة الكاثوليكية إلى شبه الجزيرة العربية، وقد وقّع قداسته مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، وهي وثيقة تاريخية. وهكذا تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم أهالي قطاع غزة، والتخفيف «إنسانياً» من معاناتهم، وتسعى على مدار الساعة إلى وقف الحرب وحماية المدنيين، وإيجاد حل سلمي شامل، وتتمثل مساهماتها في مبادرات عدة، أبرزها عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تشارك مختلف الهيئات والمؤسسات الإماراتية، ضمن تحرك موحد لدعم الجهود الإنسانية في القطاع، وذلك في تجسيد حي لرسالة الإمارات الإنسانية، التي تؤكد دوماً أن دعمها للشعب الفلسطيني يتجاوز الشعارات والخطابات الشعبوية، ويثبت للعالم أن العمل الإنساني يجب أن تتطابق فيه الأقوال مع الأفعال. وإضافة إلى قوافل المساعدات الإماراتية عبر معبر رفح المصري، تواصل السفينة «خليفة» الإبحار متجهة إلى ميناء العريش في مصر، تمهيداً لإدخال شحنتها الثامنة من المساعدات ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى غزة. ولم تنتظر الإمارات فتح المعابر البرية، فانتقلت إلى تنفيذ عملية «طيور الخير»، بعد التنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية، باستخدام طائرة متخصّصة في إسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، مستهدفة المناطق الأكثر تضرراً والتي يصعب الوصول إليها براً، وتمكّنت من إسقاط آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية. ووفق تقارير أممية، تشكل المساعدات الإماراتية نسبة 44 في المئة من إجمالي المساعدات الدولية، وقد جاءت في ظل التفاقم الحاد لأزمة الغذاء والماء، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 154 فلسطينياً بينهم 89 طفلاً، لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، وسط تحذيرات دولية من أن القطاع يعيش أسوأ سيناريو للمجاعة في العالم. وأظهرت بيانات برنامج الأغذية العالمي أن نحو 500 ألف شخص، أي ربع سكان غزة يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة. *كاتب لبناني متخصّص في الشؤون الاقتصادية

الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا
الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا

الاتحاد

timeمنذ 14 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا

أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع معالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل تعزيز التنسيق المشترك في جهود الإغاثة. وأشاد سموه، خلال الاتصال، بجهود المملكة الأردنية الهاشمية الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع، مثمنًا التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين في هذا المجال. وأكد سموه أن دولة الإمارات، وبتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، وذلك من خلال عمليات إغاثة متكاملة نُفذت براً وجواً وبحراً. وأوضح سموه أن عملية الإسقاط الجوي رقم (59) للمساعدات الإنسانية نُفذت اليوم بقيادة دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة (7) طائرات من كل من: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الهادفة إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضررًا في قطاع غزة. وأشار سموه إلى أن هذه العملية تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي في الاستجابة الإنسانية، وتعكس التزاماً راسخاً بنهج التضامن مع الشعوب المتضررة، مؤكدًا أن دولة الإمارات كانت وستبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال العمل الإغاثي المباشر أو عبر التحرك السياسي والدبلوماسي المستمر. كما أكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل هذا النهج الإنساني الراسخ، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لدعم المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثابتة التي تنتهجها الدولة في تقديم العون الإنساني والإغاثة العاجلة للشعوب في أوقات الأزمات، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store