
«GO سياحة» يفتح آفاقاً جديدة للمقاولين الشباب ويحفز الابتكار في القطاع السياحي
حيث شملت أبرز التعديلات الجديدة، رفع شرط الحد الأدنى للاستثمار الذي كان محددًا في مليون درهم، حيث بات بإمكان المشاريع الصغيرة التي تقل قيمتها عن هذا المبلغ الاستفادة من دعم الاستثمار. ويهدف هذا الإجراء إلى تمكين الشباب من إطلاق مشاريع مبتكرة، خاصة في مجالات التعاونيات، الترفيه، ودور الضيافة، بما يعزز تنوع المبادرات السياحية المحلية.
كما توسع نطاق دعم الاستثمار ليشمل المقاولات السياحية النشطة، بعدما كان مقتصرًا فقط على المقاولات الجديدة. ويأتي هذا التوسيع لتثمين خبرة هذه المقاولات، استغلال بنياتها التحتية وتطوير عروض جديدة في الترفيه السياحي، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتسريع إنجاز المشاريع ذات القيمة المضافة.
أما فيما يخص الدعم التقني، فقد أصبح متاحاً الآن أيضًا للمقاولات الجديدة، مع تركيز خاص على المراحل الأولى من إعداد المشاريع وتدعيم الملفات المالية. وتؤكد وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أن هذه التحسينات تأتي استجابة لحاجيات حاملي المشاريع وتعكس رؤية الحكومة لدعم الكفاءات المغربية وتحفيز التنمية المستدامة للسياحة، في إطار خارطة الطريق 2023-2026، ستدخل هذه الشروط الجديدة حيز التنفيذ ابتداءً من 22 يوليوز 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
استثمار صيني ضخم يعزز مكانة المغرب كقطب عالمي لصناعة مكونات السيارات
ضربة استثمارية جديدة تسجّلها المملكة في سباقها نحو الريادة الصناعية، بعدما أعلنت المجموعة الصينية العملاقة Wuhu Bethel Safety Systems Co. Ltd عن إطلاق مشروع ضخم في المغرب، بقيمة تناهز 75 مليون دولار، أي ما يفوق 700 مليون درهم مغربي. المجموعة، المتخصصة في تصنيع أنظمة السلامة الخاصة بالسيارات، أنشأت فرعًا مغربيًا جديدًا يحمل اسم Wuhu Bethel Morocco Automotive Safety Systems، سيتولى قيادة المشروع المرتقب، في خطوة تؤكد التوسع المتزايد للصناعات الصينية داخل التراب المغربي. ورغم تكتم المجموعة عن الموقع النهائي للمصنع، إلا أن كل المؤشرات ترجّح إقامته بأحد القطبين الصناعيين البارزين، طنجة أو القنيطرة، حيث تحتضن المنطقتان مصانع ضخمة لمجموعات عالمية مثل رونو وستيلانتيس، مما يجعلهما محاور جاذبة للاستثمار الصناعي عالي التقنية. ويأتي هذا المشروع في سياق دينامية صينية غير مسبوقة في قطاع السيارات بالمغرب، خصوصًا بعد افتتاح Broad Ocean Motor لمصنعها الجديد في طنجة نهاية العام الماضي، إلى جانب دخول شركات صينية أخرى مثل SHedrive وKhaizong وLingyun على الخط باستثمارات في قطاع مكونات السيارات. هذه الطفرة الاستثمارية تعكس التحول الهيكلي الذي يشهده المغرب، الذي بات يُصنّف اليوم كأحد أكثر الوجهات تنافسية في العالم في مجال تصنيع وتصدير أجزاء السيارات، ما يرسّخ موقعه كمركز صناعي صاعد في سلاسل التوريد العالمية، ويعزز من جاذبيته أمام كبريات الشركات الباحثة عن الجودة والتكلفة واللوجستيك.


ناظور سيتي
منذ 2 ساعات
- ناظور سيتي
فنجان قهوة بـ90 درهما في مدينة مغربية يشعل الجدل حول "الأسعار الصيفية"
المزيد من الأخبار فنجان قهوة بـ90 درهما في مدينة مغربية يشعل الجدل حول "الأسعار الصيفية" ناظورسيتي: متابعة لم يعد فنجان القهوة في المغرب مجرد لحظة استراحة أو لقاء عابر، بل تحول في بعض المدن السياحية إلى سلعة فاخرة تتجاوز قدرتها الشرائية فئات واسعة من الزبائن. مع بداية الموسم الصيفي، انفجر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأسعار الخيالية التي أصبحت تفرضها بعض المقاهي، لا سيما في طنجة، الحسيمة، الناظور، ووجهات ساحلية أخرى. ففي طنجة، التي تعد رابع وجهة سياحية بالمملكة، بلغ ثمن فنجان قهوة في بعض المحلات ما بين 25 إلى 30 درهما، بينما لم يتردد بعض أصحاب المقاهي في عرض القهوة بأسعار تلامس 90 درهما، وفق شهادات متداولة على الإنترنت. هذا الواقع المبالغ فيه فجر نقاشا حادا بين المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة استغلال لا يوازي جودة الخدمة المقدّمة. الظاهرة ليست حكرا على عروس الشمال. في الحسيمة والناظور ومدن ساحلية أخرى، يتكرر نفس المشهد: أسعار مرتفعة مقابل خدمات غالبا ما توصف بـ"العادية" أو "الضعيفة". القهوة، المياه المعدنية، والمشروبات الغازية أصبحت تباع بأثمنة يصعب تبريرها، خصوصا في غياب أي رقابة رسمية أو تسقيف للسعر. هذا الوضع دفع عددا من المواطنين إلى التعبير عن غضبهم عبر مواقع التواصل، بنشر فواتير وصور من المقاهي، متسائلين عن مبرر هذه الأسعار، في بلد لا تزال فيه الأجور الدنيا لا تتجاوز 3000 درهم. في الوقت الذي تؤكد فيه وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أن الأسعار تخضع لمنطق "حرية المنافسة" والقانون المنظم لها، يرى متتبعون أن الأمر يتطلب تدخلا فعليا، خصوصا عندما تمس الأسعار القدرة الشرائية وتدفع السياح المغاربة للهروب نحو وجهات أجنبية أرخص وأكثر احتراما للزبون. في سؤال برلماني وجهته النائبة قلوب فيطح، تم تسليط الضوء على هذا الاختلال، خصوصا بمدينة طنجة، مع مطالبة الحكومة بالكشف عن التدابير المعتمدة للحد من الجشع التجاري الموسمي الذي يفسد تجربة السياحة الداخلية. غياب رقابة حقيقية من طرف السلطات فتح الباب على مصراعيه أمام منطق الربح السريع، ما أضر بصورة عدد من المدن المغربية، وحول المقاهي والمطاعم من فضاءات استجمام إلى ساحات "استنزاف". في المقابل، تشير المؤشرات إلى أن هذه الممارسات بدأت تدفع شرائح واسعة من أفراد الجالية المغربية والمواطنين إلى تجنب المدن السياحية الوطنية، والتوجه نحو بلدان مثل إسبانيا أو تركيا، حيث الأسعار أوضح وجودة الخدمات أعلى.


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
تحويلات مغاربة العالم.. 55,8 مليار درهم في 6 أشهر
أفاد مكتب الصرف، أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، سجلت انخفاضا بنسبة 2,6 في المائة في النصف الأول من العام الجاري. وأفاد المكتب، في التقرير الشهري حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادر أمس الثلاثاء، أن تلك التحويلات بلغت 55,86 مليار درهم في متم يونيو الماضي، مقابل 57,34 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.