
ترامب يجدد دعوته الى كندا للانضمام للولايات المتحدة الامريكية
جاء ذلك في منشور لترامب على موقع "تروث سوشيال"، مساء الثلاثاء، قال فيه إنه أبلغ كندا بأنها ستدفع 61 مليار دولار إذا أرادت الانضمام إلى نظام "القبة الذهبية" الدفاعي الأمريكي، في حال استمرت كدولة منفصلة، على حد تعبيره.
وتابع: "لكن إذا قررت كندا أن تنضم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51، فإنها لن تدفع أي مبالغ مقابل حماية "القبة الذهبية".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن الكنديين يفكرون في هذا العرض الذي قدمه لهم.
ويعد نظام "القبة الذهبية" الصاروخ مشروعا دفاعيا طموحا يروج له ترامب، ويقول إنه مستوحاة من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، الذي ساهمت واشنطن في تطويره.
وبحسب ترامب، فإن "القبة الذهبية" ستكون أكثر تطورا وشمولية لتكون قادرة على صد جميع التهديدات الصاروخية، وفقا لتصوره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 2 ساعات
- جوهرة FM
ترامب يُعلّق على 'صفعة' ماكرون: 'أغلق باب الطائرة جيداً'
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على مقطع الفيديو الذي شغل الرأي العام العالمي مؤخرا، حيث ظهرت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي "تصفع" وجهه أثناء نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى عاصمة فيتنام، هانوي. وعندما سُئل ترامب من قبل الصحفيين في البيت الأبيض عن نصيحة زوجية لنظيره الفرنسي، توقف قليلًا قبل أن يقول: "احرص على إبقاء باب الطائرة مغلقًا"، ووصف الواقعة بأنها "ليست جيدة". وقال ترامب عن ماكرون وزوجته، اللذين أمضى معهما هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وقتًا طويلًا: "لم يكن ذلك جيدًا. لا. تحدثت إليه وهو بخير، وهما بخير، إنهما شخصان جيدان حقًا"، وأضاف: "لا أعرف سبب ذلك، لكنني أعرفهما جيدًا، إنهما بخير". وقلل مسؤول في الإليزيه من أهمية هذه اللحظة، نافيا أن تكون قد أظهرت جدالاً بين ماكرون وبريجيت، قائلا "كانت لحظة استرخاء الرئيس وزوجته للمرة الأخيرة بالضحك قبل بدء الرحلة". وكان ماكرون قال للصحفيين عقب انتشار الفيديو: "هناك مقطع فيديو يظهرني وأنا أمزح زوجتي، وبطريقة أو بأخرى، يتحول هذا إلى نوع من الكارثة الجيولوجية الكوكبية، حيث يتوصل الناس حتى إلى نظريات لتفسيرها".

تورس
منذ 13 ساعات
- تورس
خوفاً من "تهور" نتنياهو.. واشنطن توقف "التنسيق" مع تل أبيب
ويأتي هذا الكشف بعد تزايد التقارير التي تحدثت عن تخطيط تل أبيب لشن هجوم مباغت على إيران ، بغية تعطيل التقدم في المفاوضات النووية، وكان آخرها، ما ذكرته صحيفة " نيويورك تايمز" عن الاستعداد الإسرائيلي لشن هجوم "سريع" على موقع نووية إيرانية ، قد لا يستغرق أكثر من 7 ساعات فقط. وقالت القناة 12 العبرية إن المسؤولين الأمريكيين باتوا يخشون أكثر "تهور" إسرائيل، وتنفيذ ضربة على مواقع إيرانية ، رغم التحذير العلني والمباشر الذي وجهه ترامب، يوم الخميس، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما خاطبه:" لا تفعل ذلك". وكانت " نيويورك تايمز" كشفت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو أمر مسؤوليه بالتخطيط لضربة أصغر حجماً لا تتطلب مساعدة أمريكية، مشيرة إلى أن التخطيط الإسرائيلي جاء بعد لقاء رئيس الوزراء مع ترامب، في أبريل الماضي، في البيت الأبيض، والذي أعلن فيه نيته بدء المفاوضات مع طهران. ووفق تقدير للاستخبارات الأمريكية ، فإن تل أبيب تعتقد أن الهجوم "المحدود الوقت" على إيران ، سيجنّب الضغوط على نتنياهو لإلغائه، مع قناعة إسرائيلية أن واشنطن حينها لن يكون أمامها خيار سوى مساعدة إسرائيل خلال الضربة.


الصحراء
منذ 13 ساعات
- الصحراء
قبيل الامتحانات بالجزائر.. عقوبات السجن ضد "الغشاشين" تثير الجدل
حالة من الجدل أثارها قرار السلطات الإدارية، الأمنية والقضائية في الجزائر، بتسليط رقابةٍ شديدة على التلاميذ الذين سيجتازون امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025، والذين يتورطون في قضايا غش، خاصّة أنَّ العقوبات قد تصل إلى السجن لـ15 سنة سجنا نافذا. وتمَّ تكثيف الحملات الرقابية في الجزائر، ضدَّ الغش في الامتحانات الرَّسمية، المرتقبة بداية من 1 يونيو (حزيران) بالنسبة لامتحان نهاية التعليم المتوسط، و15 يونيو (حزيران) بالنسبة لامتحان نهاية التعليم الثانوي. وبعد أن كانت مهمة محاربة الغش في الامتحانات حكرا على الإدارة على مستوى وزارة التربية، فقد انتقلت إلى وزارة العدل، التي نظمت، من خلال النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، محمد الكمال بوضياف، يوما دراسيا، تم التأكيد من خلاله على "الأساليب الجديدة للغش في الامتحانات التي برزت مع التطور التكنولوجي المتسارع، بدءًا من استخدام الأجهزة الإلكترونية ووصولا إلى التلاعب في المنصات الرقمية والتسريبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما تطلب تعزيز الأطر القانونية للتصدي لها". وعليه شَدّدَ المسؤول على "تطوير آليات الكشف والمراقبة باستخدام أحدث التقنيات"، بالإضافة إلى "تعزيز التعاون بين الهيئات القضائية والتعليمية والأمنية في إطار شامل ومتكامل"، وكذا "تعزيز قدرات الكوادر القضائية والأمنية من خلال برامج تدريبية متخصصة تؤهلهم للتعامل مع الأشكال الجديدة من هذه الجرائم". ويعاقب "كل من قام قبل أو أثناء الامتحانات بنشر أو تسريب مواضيع وأجوبة الامتحانات النهائية بعقوبة تتراوح بين سنة و3 سنوات سجنا مع غرامة بين 100 ألف دج و300 ألف دينار، وبين 5 سنوات و10 سنوات سجنا وغرامة مالية تقدر بمليون دينار جزائري، في حالة ما أدت سلوكيات معينة مخالفة للقانون إلى الإلغاء الكلي أو الجزئي للامتحان، كما قد تصل إلى السجن ما بين 7 سنوات إلى 15 سنة وغرامة بين 700 ألف دينار، ومليون و500 ألف دينار (7 آلاف دولار) في حال اعتبار تلك السلوكات والوقائع جناية. أثارت هذه الحملة، ضد الغشاشين في الامتحانات، الجدل في الجزائر، فبينما اعتبرها البعض، هامة من أجل ضمان نزاهة الامتحانات ونجاحها، فإنَّ آخرين رأوا أن لها تأثيرا سلبيا على الممتحنين. "ظاهرة سلوكية" وفي هذا الشأن قال المختص البيداغوجي، سليم رابية إنَّ "الغش هو ظاهرة سلوكية تظهر لدى بعض التلاميذ، ليس بحلول موعد الامتحانات فقط، ولكن ترافقه منذ فترة معينة خلال مرحلة دراسية ما". وأوضح المفتش المتقاعد عن قطاع التربية، لـ"العربية.نت"/"الحدث.نت"، بأنَّ "الوقاية من سلوك الغش، ليس اِحتياط عشية الامتحانات، ولكن هو عمل ومجهود يجب أن يبذل طيلة مسار التلميذ الدراسي، حيث تتضافر جهود أولياء التلاميذ أوَّلا، وكذا الطاقم التربوي على مستوى المؤسسات التربوية، من أجل تعديل سلوك التلميذ، ومن ذلك تلقينه مساوئ الغش، سواءً في الاِمتحانات أو غيرها". وعليه، أضاف المتحدث "الغش ليس فشلا للتلميذ فقط، ولكنه فشل جزئي للمنظومة التربوية، وللأسرة، يتطلب عملا مكثفا من أجل تداركه، حتى تبقى حالات الغش في الامتحان حالات استثنائية يمكن التحكم فيها، وليس ظاهرة يتم ضبطها بالإجراءات الأمنية والقضائية". وعن آثار الحملة الرقابية، قال المختص البيداغوجي: ".. من جهة سيشعر التلاميذ بالتخوف من هذا الامتحان الذي سيؤطره، ليس فقط تربويون، ولكن أيضا رجال أمن بصرامة. نقلا عن العربية نت