
بنك اليابان يثبت أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي
قرر بنك اليابان المركزي، اليوم الثلاثاء، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى 0.5% للشهر الثالث على التوالي، وهو ما جاء متوافقًا مع توقعات المحللين والأسواق.
وكانت آخر زيادة في سعر الفائدة تمت في يناير، عندما رفع البنك النسبة من 0.25% إلى 0.5%، وهو أعلى مستوى تسجله منذ الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في خريف عام 2008.
وفي الوقت نفسه، قرر البنك، في ختام اجتماعات لجنة السياسة النقدية، خفض حجم مشترياته من سندات الخزانة اليابانية إلى 200 مليار ين كل ثلاثة أشهر، متوقعًا أن يصل إجمالي مشترياته من السندات حتى الربع الأول من عام 2027 إلى 2.1 تريليون ين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 6 ساعات
- جريدة المال
خط سي ليد يطلق خدمة بالبحر المتوسط مرتبطة بالبحر الأحمر
كشفت خط سي ليد الإماراتي SeaLead عن خدمة Türkiye-Italy وهي خدمة أسبوعية مباشرة جديدة تربط الموانئ Express التركية الرئيسية بالبوابات الإيطالية الرئيسية، والتي من المقرر أن ترتبط بخدمات البحر الأحمر عبر قناة السويس. وأشارت الشركة عبر منشور صادر عنها اليوم، أن الخدمة الجديدة ستعمل على تعزيز مكانتها في شبكة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، كما يساهم في تقليص أوقات العبور للشاحنين الذين ينقلون البضائع بين آسيا وتركيا، وإيطاليا والأسواق الأوروبية. كما سيكون التناوب الخاص بتلك الخدمة موانئ جيمليك – إزميت – إسطنبول – ألياجا ساليرنو – لا سبيتسيا – جنوة، كما سيتم المغادرة من ميناء جيمليك في 25 يونيو 2025. ومن المقرر أن يتكامل الجدول الزمني الموثوق به مع حلقات الأوسع في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وآسيا، بما في ذلك التي تعمل عبر قناة السويس عبر خدمات CX و 5 WARM . وعلق كادير أوروك، المدير الإقليمي لأوروبا والبحر من شأنه TIE قائلاً إن إطلاق SeaLead المتوسط من شأنه أن يعزز التغطية عبر الممرات الحيوية ويوفر خيارات خدمة مرنة وفعالة لشركات الشحن في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. وخلال نهاية مايو الماضي، أعلن الخط الملاحي الاماراتي سي ليد sea lead ، عن تدشين خدمة جديدة تعمل على ربط ميناء السخنة بميناء جده السعودي بالبحر الأحمر وجبل علي بالامارات، بالإضافة إلى عدد من الموانئ الأخرى. وأطلق الخط الإماراتي على الخدمة الجديدة مسمى ' RESIN ' وذلك لدعم الصادرات والواردات المصرية مع عدد من الدول العربية أهمها السعودية والإمارات والهند وجيبوتي. وأوضح الخط الملاحي، أن خدمة الشحن الجديدة تعمل على ربط ميناء جدة الإسلامي بعدد من الموانئ إقليمية والعالمية والتي تشمل ميناء ناهافا شيفا في الهند، ميناء السخنة في مصر، ميناء جيبوتي، وميناء جبل علي في الإمارات، بطاقة استيعابية تصل إلى 1000 حاوية مكافئة.


Economy Plus
منذ 11 ساعات
- Economy Plus
محافظ المركزي الصيني: سننشئ مركزا دوليا لعملة اليوان الرقمية في شنجهاي
تعهد رئيس البنك المركزي الصيني بان قونج شنج، بتوسيع الاستخدام الدولي لليوان الرقمي، ودعا إلى تطوير نظام عملة عالمي متعدد الأقطاب. أضاف خلال منتدى لوجياتسوي – وهو تجمع رفيع المستوى للمسؤولين التنفيذيين والجهات التنظيمية في القطاع المالي المحلي والأجنبي – أن الصين ستُنشئ مركزاً دولياً للعملة اليوان الإلكترونية في شنجهاي. تأتي هذه التصريحات في أعقاب تجدد الإقبال على اليوان العالمي، مدفوعاً بالتوترات التجارية الدولية الناجمة عن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية المستثمرين إلى البحث عن بدائل للاستثمارات القائمة على الدولار. في الوقت نفسه، تُسرّع الصين جهودها لتطوير أنظمة مالية مستقلة عن المؤسسات الغربية، وهي خطوات اكتسبت زخماً جديداً مع تغير أنماط التجارة وإعادة ترتيب الميزانيات الجيوسياسية وإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي . قال بان: 'إن تطوير نظام نقدي دولي متعدد الأقطاب سيساعد على تعزيز القيود السياسية المفروضة على الدول ذات العملات السيادية، ويعزز مرونة النظام، ويحمي الاستقرار المالي العالمي بشكل أفضل'. من شأن هذا النظام أن يمهد الطريق لبعض العملات لتحافظ على نفوذها في مناطقها، مما يقلل الاعتماد على الدولار. يتوقع 'محافظ المركزي الصيني' أن تتعايش عدة عملات عالمية رئيسية في منافسة متبادلة مع وجود ضوابط وتوازنات. أدى فرض واشنطن للرسوم الجمركية إلى زعزعة الثقة بالعملة الأمريكية والأصول الأمريكية الأخرى، مما دفع المستثمرين إلى التحول بشكل أوسع عن الدولار الأمريكي نحو العملات الآسيوية واليورو. يأتي تراجع جاذبية الدولار أيضًا في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالعملات المشفرة، بما في ذلك العملات المستقرة – وهي نوع من العملات الافتراضية المدعومة بأصل وتتمتع بسعر مستقر. لطالما راودت الصين طموحاتٌ لتحويل اليوان إلى عملة عالمية، تُضاهي اليورو أو الدولار، وتُجسّد أهمية ثاني أكبر اقتصاد في العالم. يوم الأربعاء، وافقت 6 بنوك أجنبية، من بينها بنك ستاندرد وبنك أبوظبي الأول، على استخدام نظام الدفع عبر الحدود بين البنوك الصيني (CIPS)، وهو نظام التسوية الدولية القائم على اليوان، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية (CCTV)، وهي خطوة تُوسّع نطاق استخدام اليوان في التجارة العالمية. قال بان، إن التقنيات الرقمية كشفت عن نقاط ضعف في أنظمة الدفع التقليدية عبر الحدود، التي تُعدّ أقل كفاءةً وأكثر عُرضةً للمخاطر الجيوسياسية. أضاف: 'البنى التحتية التقليدية للدفع عبر الحدود يمكن بسهولة تسييسها وتسليحها واستخدامها كأداة لفرض عقوبات أحادية الجانب، مما يلحق الضرر بالنظام الاقتصادي والمالي العالمي'. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


24 القاهرة
منذ 15 ساعات
- 24 القاهرة
خلال 8 أشهر.. صادرات اليابان تسجل أول انخفاض لها بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية على شركات السيارات
انخفضت صادرات اليابان في مايو الماضي لأول مرة منذ ثمانية أشهر، إذ تضررت شركات صناعة السيارات الكبرى، مثل تويوتا من الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة، ومن المرجح أن يُفاقم فشل طوكيو في إبرام اتفاق تجاري هذا الأسبوع الضغوط على اقتصادها الهش. صادرات اليابان تسجل أول انخفاض لها في 8 أشهر وحسب ما نقلته رويترز، صرح رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، عقب قمة مجموعة السبع في كندا يوم الثلاثاء، بأن بلاده لم تتوصل إلى اتفاق شامل بشأن الرسوم الجمركية مع واشنطن، نظرًا لاستمرار بعض الخلافات بين البلدين. وأضاف أن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية بحثتا إمكانية التوصل إلى اتفاق حتى اللحظة الأخيرة. وتسعى طوكيو جاهدةً لإيجاد سبل لدفع واشنطن إلى إعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على صناعة السيارات، والتي تُلحق الضرر بقطاع التصنيع في البلاد. كما تواجه اليابان رسومًا جمركية "متبادلة" بنسبة 24%، اعتبارًا من 9 يوليو، ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق مع واشنطن. وشكّل قطاع السيارات الياباني حوالي 28% من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين ما يعادل 145 مليار دولار. بينما أظهرت بيانات حكومية، أن إجمالي صادراتها في مايو انخفض بنسبة 1.7% على أساس سنوي من حيث القيمة ليصل إلى 8.1 تريليون ين، وهو أقل من متوسط توقعات السوق بانخفاض قدره 3.8%، وبعد ارتفاع بنسبة 2% في أبريل. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.1% الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق، وهو أكبر انخفاض شهري منذ فبراير 2021، متأثرةً بانخفاض بنسبة 24.7% في صادرات السيارات وانخفاض بنسبة 19% في صادرات مكونات السيارات، في حين ساهم ارتفاع الين أيضًا في خفض قيمة الشحنات، وانخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 8.8%.