البلاستيك الدقيق يغزو الجهاز التناسلي.. هل يهدد خصوبة البشر؟!
وأظهرت النتائج أن 69% من النساء و55% من الرجال كانت لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائلهم التناسلية. وتضمنت هذه الجسيمات أنواعا شائعة الاستخدام من البلاستيك،
المواد البلاستيكية الدقيقة المرتبطة بالطلاءات غير اللاصقة.
البوليسترين.
ألياف الصوف الصناعي.
البلاستيك المستخدم في العزل والتغليف والتوسيد.
ورغم أن العلماء لم يفاجأوا تماما بوجود هذه الجسيمات — خاصة بعد رصدها سابقا في أعضاء بشرية مختلفة — فإن مدى انتشارها في العينات التناسلية كان غير متوقع.
وقال الدكتور إميليو غوميز سانشيز، المشرف على الدراسة: "ما أدهشنا هو شيوع وجود الجسيمات، وليس وجودها فقط".
ورغم أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر تأثير البلاستيك الدقيق على الخصوبة، فإن العلماء أشاروا إلى أن الدراسات على الحيوانات تظهر أن تراكم هذه الجسيمات في الأنسجة قد يسبب: التهابات مزمنة وتلف الحمض النووي وإنتاج الجذور الحرة واضطرابات في الغدد الصماء وتسريع شيخوخة الخلايا، وقد يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية لدى البشر.
وأوضح فريق البحث أن البلاستيك الدقيق قد يدخل الجسم عبر الاستنشاق والابتلاع وملامسة الجلد، ثم ينتقل إلى مجرى الدم، ومنه إلى أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز التناسلي.
ومع ذلك، دعا عدد من العلماء إلى الحذر في تفسير النتائج، مشيرين إلى احتمالية تلوث العينات في المختبر، وإلى غياب بيانات دقيقة حول حجم الجسيمات المكتشفة.
وقالت الدكتورة ستيفاني رايت، من "إمبريال كوليدج لندن": "رؤية البلاستيك الدقيق في كل مكان أمر معروف، حتى في المختبرات. لذلك من المبكر الجزم بأن وجوده في سوائل التكاثر ناتج عن التعرض البشري المباشر".
وأشارت البروفيسورة فاي كوسيرو، المتخصصة في أبحاث البلاستيك الدقيق، إلى أن وجود هذه الجسيمات لا يعني بالضرورة أنها تؤثر على الوظائف الإنجابية، لكنها أضافت: "في ظل تراجع معدلات الخصوبة عالميا، من الضروري دراسة جميع العوامل البيئية المحتملة".
ويعتزم الفريق العلمي مواصلة البحث لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وجودة البويضات والحيوانات المنوية، وهو ما قد يشكل خطوة حاسمة لفهم الأثر الخفي للتلوث البيئي على الصحة الإنجابية.
نشرت الدراسة في مجلة Human Reproduction وعُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة (ESHRE).
المصدر: ديلي ميل
كشفت دراسة تجريبية أن مضغ العلكة يطلق المئات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب مع كل قطعة يتم مضغها.
كشفت دراسة صادمة حديثة أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، ما أثار مخاوف صحية كبيرة.
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات البلاستيك الدقيق في المياه بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على صحة الإنسان.
كشفت تجربة مثيرة للقلق أجريت على الفئران، عن الآثار المحتملة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند دخولها الجسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة: "مواد كيميائية أبدية" في دماء جميع سكان هولندا تتجاوز الحدود الآمنة
كشفت دراسة حديثة أن جميع سكان هولندا يحملون في دمائهم ما يعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية"، وغالبا بمستويات تتجاوز حدود السلامة الصحية. وصدرت هذه النتائج المقلقة يوم الخميس عن المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة (RIVM)، الذي قام بتحليل عينات الدم لنحو 1500 شخص تم جمعها بين عامي 2016 و2017، ضمن أول دراسة وطنية شاملة في دولة أوروبية حول انتشار المواد الكيميائية الصناعية. وتندرج هذه المواد تحت مسمى علمي هو "مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل" (PFAS)، وهي مجموعة من المركبات الكيميائية التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل أغلفة الأطعمة البلاستيكية، والأواني غير اللاصقة، والمنسوجات المقاومة للبقع، بالإضافة إلى مواد التنظيف ومستحضرات العناية الشخصية. تتميز هذه المواد بقدرتها على مقاومة التحلل، ما يجعلها تبقى في البيئة والكائنات الحية لسنوات طويلة، وهو ما أكسبها لقب "المواد الأبدية". وأظهرت الدراسة أن التعرض البشري لهذه المواد الخطيرة يحدث عبر عدة قنوات، تشمل الغذاء والماء الملوثين، بالإضافة إلى المنتجات المنزلية والهواء والتربة. وقد ربطت دراسات سابقة بين هذه المركبات ومجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول، والعقم، وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطان. وأوضح المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة أن وجود هذه المواد في الجسم لا يعني بالضرورة الإصابة بالأمراض، لكنه يحذر من قدرتها على إضعاف جهاز المناعة، حيث تختلف شدة التأثيرات الصحية حسب مستوى التعرض ومدته، بالإضافة إلى الحالة الصحية للفرد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواد رغم مقاومتها للتحلل، إلا أنها قد تختفي تدريجيا من الجسم مع الوقت، ما يؤكد أهمية تقليل التعرض اليومي لها. وفي إطار المتابعة المستمرة لهذه القضية، كشف المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة أنه يقوم حاليا بتحليل عينات دم جديدة جمعت في عام 2025 لتقييم التطور في مستويات التعرض لهذه المواد. وتأتي هذه الدراسة الهولندية في سياق جهود عالمية لفهم انتشار هذه المواد الخطيرة، حيث سبق أن أجريت دراسات مماثلة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، جميعها أكدت الانتشار الواسع لهذه المركبات بين مختلف الفئات السكانية. المصدر: RT ابتكر فريق علمي من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية طريقة ثورية لتحويل الوقود الأحفوري إلى مواد كيميائية صناعية باستخدام الضوء المرئي فقط، دون الحاجة إلى حرارة أو ضغط عال. كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر عن وجود ملوثات خطيرة في الغلاف الجوي لنصف الكرة الغربي لأول مرة.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة: الأمهات العاملات عن بُعد يحققن دخلا أعلى مقارنة بالعاملات في المكاتب
واللافت أن هذه الميزة لا تنطبق على الآباء، مما يُظهر تفاوتا واضحا بين الجنسين في هذا المجال. وتُعتبر هذه الدراسة - التي قادتها الباحثة يوهانا باوليكس - الأولى من نوعها التي تُغطي عشر سنوات كاملة من المتابعة والرصد العلمي لحياة الأفراد. وشملت العينة البحثية 8,869 مشاركا (موظفات وموظفين)، حيث قارن الباحثون بين أداء العاملين عن بُعد ونظرائهم في المكاتب التقليدية. ولضمان دقة النتائج، راعت الدراسة متغيرات رئيسية مثل: الفئة العمرية المستوى التعليمي معايير ديموغرافية ومهنية أخرى كشفت النتائج عن فارق دخل واضح، حيث تحقق الأمهات العاملات عن بُعد أرباحا تزيد بنسبة 9-12% عن نظيراتهن في المكاتب. وجدير بالذكر أن هذه الزيادة لم تُسجَّل لدى فئتين: الرجال الوالدين النساء غير الأمهات وأرجعت الباحثة يوهانا باوليكس هذه النتائج إلى ميزة فريدة يتمتع بها العمل عن بُعد، حيث يمنح الأمهات: مرونة أكبر في التوفيق بين الواجبات المهنية والأسرية، تعزيزا ملحوظا في الإنتاجية، وتحسنا في المستوى الوظيفي والمالي. وأكدت باوليكس في تعليقها: "تمثل الأمهات الفئة الأكثر استفادة من العمل عن بُعد على الصعيد المالي، مما يدل على نجاحهن في تحقيق التوازن الأمثل بين الحياة العملية والشخصية، حيث تتحسن إنتاجيتهن بشكل مباشر وينعكس ذلك على دخلهن". تحدي الصور النمطية:لطالما روّج المجتمع لصورة الأم التي تضحي بحياتها المهنية لصالح الأسرة، لكن هذه الدراسة تثبت أن العمل عن بُعد يمكّن الأمهات من:• الحفاظ على دورهن الأسري بكفاءة• تحقيق النجاح الوظيفي• كسر القالب التقليدي الذي يفرض الاختيار بين العائلة والمهنةالمصدر: كشفت ليدي إليزابيث أنسون، ابنة عم الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية وأقرب مستشاريها، عن مدى تأثر الملكة بحفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل عام 2018. زعمت الصحافية الأمريكية ميغين كيلي أن جسم سيدني سويني المثير هو السبب في حصولها على دعوة لحفل زفاف رجل الأعمال الشهير جيف بيزوس ولورين سانشيز في فينيسيا بإيطاليا.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
"عامل خفي" يحدث طفرات في حمضنا النووي ويسبب السرطان لدى غير المدخنين
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة لفهم السبب وراء تزايد نسبة غير المدخنين بين مرضى سرطان الرئة حول العالم، وهي ظاهرة وصفها الباحثون بأنها "مشكلة صحية عالمية ملحة ومتسارعة النمو". وأوضح البروفيسور لودميل ألكساندروف، أحد كبار الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو والمشارك في الدراسة، أن الفريق العلمي لاحظ منذ فترة هذا "الاتجاه المثير للقلق" دون أن يتمكن من تحديد أسبابه. وأضاف أن البحث الجديد يثبت وجود علاقة قوية بين تلوث الهواء ونفس أنواع الطفرات الجينية التي تظهر عادة لدى المدخنين المصابين بسرطان الرئة. واعتمدت الدراسة على تحليل شامل للشفرة الجينية الكاملة لأورام رئوية تم استئصالها من 871 مريضا من غير المدخنين في قارات أوروبا وأمريكا الشمالية وإفريقيا وآسيا، كجزء من مشروع بحثي أوسع يعرف باسم دراسة "شيرلوك-لانغ". وتوصل الباحثون إلى نتيجة مثيرة مفادها أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء في منطقة ما يرتبط بزيادة واضحة في عدد الطفرات المحفزة للسرطان الموجودة في أورام سكان تلك المنطقة. ولاحظ العلماء بشكل خاص أن تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة يرتبط بحدوث طفرات في جين TP53، وهو نفس الجين الذي تظهر فيه الطفرات عادة لدى مدخني التبغ المصابين بسرطان الرئة. كما اكتشف الباحثون أن الأشخاص المعرضين لمستويات عالية من تلوث الهواء يعانون من قصر في التيلوميرات، وهي الأجزاء الواقية في نهايات الكروموسومات التي تشبه في وظيفتها الأغطية البلاستيكية في نهايات أربطة الأحذية. ويعد تقصير التيلوميرات قبل الأوان علامة على تسارع انقسام الخلايا، وهي إحدى السمات المميزة للأمراض السرطانية. وعلقت الدكتورة ماريا تيريزا لاندي، عالمة الأوبئة في المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة، بأن هذه الظاهرة تمثل "مشكلة عالمية ملحة ومتنامية تتطلب جهودا بحثية مكثفة لفهم آلياتها بشكل كامل". وتجدر الإشارة إلى أن تراجع معدلات التدخين في العديد من الدول المتقدمة صاحبه زيادة ملحوظة في نسبة غير المدخنين بين مرضى سرطان الرئة، حيث تشير أحدث التقديرات إلى أن 10-25% من حالات التشخيص الجديدة تظهر لدى أشخاص لم يسبق لهم التدخين. وتنتمي الغالبية العظمى من هذه الحالات إلى نوع معين من السرطان يعرف بالسرطان الغدي. ورغم التقدم الطبي، ما يزال سرطان الرئة يتصدر قائمة الأمراض السرطانية المسببة للوفاة على مستوى العالم، حيث يتم تشخيص نحو 2.5 مليون حالة جديدة سنويا. وتتصدر الصين قائمة الدول من حيث عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض، والتي تتجاوز مليون حالة سنويا، نتيجة لعوامل متعددة تشمل التدخين وتلوث الهواء ومختلف الملوثات البيئية الأخرى. وأظهرت دراسات سابقة أن أعلى معدلات الإصابة بالسرطان الغدي المرتبط بتلوث الهواء تتركز في منطقة شرق آسيا. ومن اللافت للنظر أن الدراسة لم تسجل سوى زيادة طفيفة في الطفرات المسببة للسرطان لدى الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي. لكنها كشفت عن خطر كبير ناتج عن بعض أنواع الأدوية العشبية الصينية التي تحتوي على حمض الأرستولوشيك، حيث ظهرت طفرات جينية مميزة مرتبطة بهذه المواد بشكل شبه حصري لدى المرضى غير المدخنين من تايوان. وقالت لاندي إن هناك طفرة غامضة أخرى لوحظت لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا قط المصابين بسرطان الرئة، دون أن تظهر لدى المرضى المدخنين، ما دفع الفريق البحثي إلى تركيز جهودهم حاليا على دراسة هذه الظاهرة بشكل مكثف في محاولة لفهم أبعادها وآلياتها. المصدر: الغارديان ابتكر علماء جامعة نيويورك تاندون، بقيادة البروفيسور وي تشيانغ تشين، جهازا مصغرا بحجم بطاقة ائتمان، يحاكي نخاع العظم البشري ويتيح اختبار علاجات سرطان الدم بدقة غير مسبوقة. يتسابق الباحثون لاكتشاف عوامل طبيعية أو غذائية قد تساهم في الحد من انتشار سرطان الأمعاء أو تقليل فرص ظهوره في ظل تزايد معدلات الإصابة، خصوصا بين الفئات العمرية الشابة. أظهرت أبحاث حديثة نتائج مقلقة بشأن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لدى النساء الأصغر سنا، حيث تبين أن بعض أنواع هذا العلاج قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. أعلنت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من مركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان عن اكتشاف مذهل قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة للسرطانات صعبة العلاج.