
Love: التواصل على طريقة أوسلو
«الحب»، وهو واحدٌ من ثلاثية أفلام لهاوغيرود تدور أحداثها في أوسلو، ينسج عدة قصص في حبكة واحدة، تماماً كما تتشابك حياة شخصياته. الخيطان الرئيسان في القصة هما ماريان، طبيبة مسالك بولية في منتصف العمر في أوسلو، والممرض الأقرب إلى عملها، تور. هي امرأة مغايرة الجنس؛ وهو مثلي؛ وكلاهما أعزب.
في إحدى الأمسيات بعد العمل، يجدان نفسَيهما على متن عبّارة متجهة إلى جزيرة مجاورة، حيث تلتقي ماريان وصديقتها هايدي، التي تُنظّم احتفالات مئوية المدينة، مع بعض الأشخاص المشاركين في التخطيط.
من بين هؤلاء الأشخاص صديق هايدي، أولِه، وهو مهندس معماري لطيف الطبع. يحصل انسجام فوري بينه وبين ماريان. هو مطلّق ولديه أطفال، وتعيش طليقته في الجوار.
لا تستطيع ماريان إنكار انجذابها إليه، لكن الأمور تبدو معقّدة، وهي لا تمانع في أن تبقى وحيدة. في طريق العودة، تجد نفسها على العبّارة مع تور، وتبدأ بينهما محادثة عن فلسفة تور الخاصة بالعلاقات - وهي فلسفة أكثر تحرّراً واتساعاً من فلسفتها. فتقرّر أن تجرب طريقته بنفسها.
في هذه الأثناء، يلتقي تور ببيورن (لارس جاكوب هولم) في إحدى الليالي، ثم يصادفه لاحقاً في عيادة المسالك البولية، وتبيّن أنّه مصاب بسرطان البروستات. فيجد نفسه يدخل في نوع مختلف من العلاقة مع بيورن، لم يختبره من قِبل مع أي شخص. ويتبيّن أنّ كلاً من تور وماريان لدَيهما الكثير من المساحة للنمو الشخصي.
يتحرّك فيلم «الحب» ببطء وسط لحظاته الهادئة، على خلفية مدينة أوسلو وهندستها المعمارية. هناك جمال خاص في كل مشهد، جمال حضري هادئ يترك مساحة لتأمّل الجمهور.
تقضي الشخصيات وقتاً طويلاً في الحديث، بصراحة وصدق، عن علاقاتهم مع الآخرين ومع أنفسهم، وعن الطرق التي يتعاملون بها مع العالم.
وأحياناً، أثناء هذه الحوارات، تتراجع الكاميرا لتنساب فوق أسطح أوسلو، المتلألئة تحت شمس آب الساطعة.
تستمر الأصوات، لكنّنا نرى قطاعاً أوسع من المدينة، تذكيراً بأنّ هذه الأحاديث تجري في كل أرجاء المدينة، في كل وقت.
الناس مهتمّون بالحُبّ، يبحثون عن الحب، يُمرّرون إصبعهم على تطبيقات المواعدة لأجل الحُبّ. ولكل شخص منهم، يتجلّى الحُبّ بصورة مختلفة.
بطريقة ما، يبدو «الحب» فيلماً نظرياً للغاية، إذ تمثل كل شخصية مقاربة مختلفة لإيجاد التواصل الجنسي والإشباع العاطفي. هناك الزوجان المطلقان اللذان يحافظان على علاقة من أجل أولادهما؛ الأحادي المخلص والسعيد؛ الرجل الذي يفضّل عدم الالتزام؛ والمرأة التي لا تستطيع أن تقرّر.
سيناريو هاوغيرود يخلو إلى حدٍّ كبير من إصدار الأحكام. وإن اقترب أحياناً من الطابع الأكاديمي، فإنّ الفيلم جميل بدرجة تدفعك إلى البقاء في عالمه.
في بداية الفيلم، نتعرّف أولاً إلى هايدي، التي تقوم بجولة لزوّار حول مباني الحكومة في المدينة، وتقدّم تفسيرها الخاص للنقوش والتماثيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 5 أيام
- الجمهورية
Love: التواصل على طريقة أوسلو
«الحب»، وهو واحدٌ من ثلاثية أفلام لهاوغيرود تدور أحداثها في أوسلو، ينسج عدة قصص في حبكة واحدة، تماماً كما تتشابك حياة شخصياته. الخيطان الرئيسان في القصة هما ماريان، طبيبة مسالك بولية في منتصف العمر في أوسلو، والممرض الأقرب إلى عملها، تور. هي امرأة مغايرة الجنس؛ وهو مثلي؛ وكلاهما أعزب. في إحدى الأمسيات بعد العمل، يجدان نفسَيهما على متن عبّارة متجهة إلى جزيرة مجاورة، حيث تلتقي ماريان وصديقتها هايدي، التي تُنظّم احتفالات مئوية المدينة، مع بعض الأشخاص المشاركين في التخطيط. من بين هؤلاء الأشخاص صديق هايدي، أولِه، وهو مهندس معماري لطيف الطبع. يحصل انسجام فوري بينه وبين ماريان. هو مطلّق ولديه أطفال، وتعيش طليقته في الجوار. لا تستطيع ماريان إنكار انجذابها إليه، لكن الأمور تبدو معقّدة، وهي لا تمانع في أن تبقى وحيدة. في طريق العودة، تجد نفسها على العبّارة مع تور، وتبدأ بينهما محادثة عن فلسفة تور الخاصة بالعلاقات - وهي فلسفة أكثر تحرّراً واتساعاً من فلسفتها. فتقرّر أن تجرب طريقته بنفسها. في هذه الأثناء، يلتقي تور ببيورن (لارس جاكوب هولم) في إحدى الليالي، ثم يصادفه لاحقاً في عيادة المسالك البولية، وتبيّن أنّه مصاب بسرطان البروستات. فيجد نفسه يدخل في نوع مختلف من العلاقة مع بيورن، لم يختبره من قِبل مع أي شخص. ويتبيّن أنّ كلاً من تور وماريان لدَيهما الكثير من المساحة للنمو الشخصي. يتحرّك فيلم «الحب» ببطء وسط لحظاته الهادئة، على خلفية مدينة أوسلو وهندستها المعمارية. هناك جمال خاص في كل مشهد، جمال حضري هادئ يترك مساحة لتأمّل الجمهور. تقضي الشخصيات وقتاً طويلاً في الحديث، بصراحة وصدق، عن علاقاتهم مع الآخرين ومع أنفسهم، وعن الطرق التي يتعاملون بها مع العالم. وأحياناً، أثناء هذه الحوارات، تتراجع الكاميرا لتنساب فوق أسطح أوسلو، المتلألئة تحت شمس آب الساطعة. تستمر الأصوات، لكنّنا نرى قطاعاً أوسع من المدينة، تذكيراً بأنّ هذه الأحاديث تجري في كل أرجاء المدينة، في كل وقت. الناس مهتمّون بالحُبّ، يبحثون عن الحب، يُمرّرون إصبعهم على تطبيقات المواعدة لأجل الحُبّ. ولكل شخص منهم، يتجلّى الحُبّ بصورة مختلفة. بطريقة ما، يبدو «الحب» فيلماً نظرياً للغاية، إذ تمثل كل شخصية مقاربة مختلفة لإيجاد التواصل الجنسي والإشباع العاطفي. هناك الزوجان المطلقان اللذان يحافظان على علاقة من أجل أولادهما؛ الأحادي المخلص والسعيد؛ الرجل الذي يفضّل عدم الالتزام؛ والمرأة التي لا تستطيع أن تقرّر. سيناريو هاوغيرود يخلو إلى حدٍّ كبير من إصدار الأحكام. وإن اقترب أحياناً من الطابع الأكاديمي، فإنّ الفيلم جميل بدرجة تدفعك إلى البقاء في عالمه. في بداية الفيلم، نتعرّف أولاً إلى هايدي، التي تقوم بجولة لزوّار حول مباني الحكومة في المدينة، وتقدّم تفسيرها الخاص للنقوش والتماثيل.


ليبانون 24
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
ميغان ماركل تكشف عن لحظات رومانسية مع هاري وليليبيت (صور)
شاركت ميغان ماركل صورة جديدة لزوجها الأمير هاري وابنتها الأميرة ليليبيت البالغة من العمر 3 سنوات. ويظهر هاري في الصورة وهو يقبل رأس ليليبيت بينما تجلس في حضنه على متن قارب. وكانت الأميرة الصغيرة ترتدي قميصا ورديا وبنطلونا مزينا بالزهور، مع شعرها المربوط على شكل ذيل حصان، وهي تنظر بعيدا عن الكاميرا. أما هاري، فقد ظهر جانبيا في الصورة مرتديا قميصا أبيض وشورتا مخططا بالأزرق والأبيض، مع قبعة بيسبول زرقاء مقلوبة ونظارة شمسية. وكتبت ماركل في تعليقها على الصورة: "عيد المرأة العالمي سعيد! نحتفل بالنساء القويات من حولنا، وبالفتيات الصغيرات اللواتي يحلمن ليصبحن نساء صاحبات رؤية. نشكر أيضا كل من يدعمنا يوميا". View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) بالإضافة إلى صورة هاري وليليبيت، نشرت ماركل البالغة من العمر 43 عاما صورة أخرى لهاري البالغ من العمر 40 عاما وهو يعانقها من الخلف أثناء سيرهما على الشاطئ. كما شاركت صورا لها مع والدتها، دوريا راجلاند، إحداها من طفولتها وأخرى حديثة. وجاءت هذه الصور بعد أيام قليلة من إطلاق مسلسلها الجديد على نتفليكس بعنوان "مع الحب، ميغان"، والذي يتناول نصائح حول الطهي والبستنة والاستضافة. وكشف أحد أفراد طاقم العمل أن هاري والأطفال، آرتشي وليليبيت، زاروا ماركل أثناء تصوير المسلسل. وقال عضو الطاقم في مقابلة مع مجلة "بيبول": "كان هاري دائما مهذبا وودودا عندما يزور موقع التصوير، لكنه كان حريصا على ترك التركيز كله على ميغان لتتألق". وأضاف: "كانت ميغان شديدة الاهتمام بأطفالها، وكنا نقدم لهم سماعات رأس ليستمعوا إلى الصوت أثناء التصوير". كما ظهر هاري بشكل قصير في المسلسل المكون من 8 حلقات، حيث شوهد وهو يعانق ميغان ويقبلها خلال مشهد جماعي، قائلا لها: "أحسنت! لقد أديت دورا رائعا، أحب ذلك". يذكر أن مسلسل "مع الحب، ميغان" متاح الآن للعرض على نتفليكس، وقد تم تجديده للموسم الثاني. (روسيا اليوم)


النهار
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
الصحافة الإنكليزية تسخر من مسلسل ميغن ماركل الجديد... "إطراءات عن مدى عظمتها"
سخرت الصحافة في البلدان الناطقة بالإنكليزية من مسلسل الطبخ الجديد الذي أطلقته ميغن ماركل على نتفليكس الثلاثاء، واعتبرته محاولة فاشلة من زوجة الأمير هاري للترويج لنفسها. يتضمن برنامج "With love, Meghan" ("مع الحب، ميغن") ثماني حلقات تتابع دوقة ساسكس أثناء عملها في الحديقة وطهي الوجبات اللذيذة في كاليفورنيا. هذا السيناريو البعيد تماماً عن الأحداث الدرامية التي طبعت حياة الزوجين هاري وميغن منذ انسحابهما الدراماتيكي من العائلة الملكية البريطانية وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة في عام 2020، يتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب سطحيته. وقد وصفت صحيفة "ديلي تلغراف" العمل بأنه "تمرين في النرجسية". وكتبت الصحيفة البريطانية "تدعو ميغن الناس إلى منزلها المفترض"، مشيرة إلى أن المسلسل صُوّر في عقار فاخر جرى استئجاره للمناسبة، ويحتوي على مطبخين نظيفين للغاية. وأضافت الصحيفة أن ميغن تتلقى "على مدار الحلقات الثماني إطراءات عن مدى عظمتها". وأبدت صحيفة "ذي تايمز" استغرابها إزاء تباهي ماركل، وهي ممثلة سابقة تبلغ 43 عاما، "بثروتها الهائلة ونمط حياتها الاستثنائي" وكأن هذا الأمر "متاح للجميع". ووصفت مجلة "فرايتي" الأميركية المسلسل بأنه "رحلة غرور لا تستحق العناء"، منتقدة ميل الزوجين الأميريين إلى الاعتقاد بأن "اهتمام (الجمهور) سيكون على الموعد بشكل طبيعي"، مهما فعلا. وقالت المجلة "ليس هناك ما يكفي لتبرير طول" المسلسل. منذ تنحيهما عن واجباتهما الملكية، لم يعد هاري وميغن يحصلان على المنح التي تمنحها المملكة المتحدة للعائلة الملكية. وقد تقاضيا مبالغ طائلة في السنوات الأخيرة لبيع حقوق قصتهما. بعد مقابلة تلفزيونية مع المذيعة الأميركية أوبرا وينفري في عام 2021، اتهما فيها العائلة الملكية بعدم الترحيب بميغن، الممثلة الأميركية الخلاسية والمطلقة، في كنفها، أبرم الزوجان صفقة بمئة مليون دولار مع نتفليكس لإنتاج المسلسل الوثائقي "هاري وميغن". ويجسّد هذا العمل الذي طُرح سنة 2022 علاقتهما المتوترة مع العائلة الملكية. ونشر هاري أيضا سيرة ذاتية تتناول الوضع نفسه. ومذاك، يحاول الزوجان إعادة التموضع بطريقة أقل إثارة للجدل، ما ولّد اهتماما أقل بحياتهما الشخصية. وفي العام الماضي، قررت سبوتيفاي عدم تجديد مدونة بودكاست صوتية تتضمن مقابلات مع ميغن ماركل، بعد آراء سلبية من النقاد. كما أخفق مسلسل هاري الأخير على نتفليكس عن البولو في إعجاب نسبة كبيرة من المتابعين، إذ حصل على درجة 25% فقط على موقع المراجعات الشهير Rotten Tomatoes.