
ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة
ووفقا ل(دويتشه فيله)، قال المتحدث باسم الحكومة شتيفان كورنيليوس في برلين، اليوم الاثنين: 'نشعر بقلق بالغ من هذه التقارير التي تردنا بشكل شبه يومي، عن حوادث وأعمال عنف مرتبطة بتوزيع المواد الغذائية'.
وأضاف كورنيليوس: 'هناك دائما ضحايا وجرحى، وهذا يخضع لمراقبة دقيقة جدا من قبل الحكومة الألمانية'.
وأشار إلى أن استئناف المساعدات الإنسانية التي كانت قد توقفت بصورة كاملة لفترة مؤقتة، ما يزال محدودا للغاية.
وأكد كورنيليوس: 'لا يجوز أن يضطر الأشخاص المحتاجون إلى تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
يوم صعب على الجميع
سؤال اليوم التالي في غزة كان مؤرقا لجميع الأطراف منذ اليوم المشهود في السابع من أكتوبر، لأكثر من عشرين شهرا، لم تتمكن الدبلوماسية أن تحصل على جواب لهذا السؤال يرضي كل الأطراف. ومع فداحة الخسائر البشرية والمادية صار السؤال عن اليوم التالي غير ذي معنى أو قيمة. إذا ما تحققت التوقعات هذه المرة بوقف القتال بناء على طلب الرئيس الأميركي، فإن الجميع سيكون في مواجهة السؤال الصعب. نتنياهو يراوغ ويناور من أجل صيغة تضمن له مواصلة الحرب العبثية بعد توقف مؤقت يستعيد فيه نصف أسراه الأحياء. أكثر من ذلك يعني أن حكومته في مهب الريح، ومصيره معلق بين السجن والخروج من الحكم، اليوم التالي صعب عليه وعلى أقرانه من المتطرفين. الخسائر ثقيلة في جيشه وحساب يوم السابع من أكتوبر سيحل موعده ويكون عسيرا. حركة حماس، في مواجهة ذات السؤال الصعب واستحقاقاته. حكمها لغزة الذي دام أكثر من 17 عاما سيطوى للأبد. اليوم التالي سيفتح الباب واسعا على أسئلة مصيرية. ثمة حساب يلاحقها أيضا حول جدوى السابع من أكتوبر، وما تكبده الشعب الفلسطيني من خسائر مهولة، دولة الأنفاق ستغلق فوهاتها، أين ستمضي الحركة في القطاع؟ وما مصير السلاح والمقاتلين تحت الأرض؟ ربما يسجل التاريخ لحماس أنها كتبت السطر الأخير في مسيرة نتنياهو، أسوأ عدو كان للشعب الفلسطيني. لكن الثمن كان باهظا وثقيلا على الحركة التي فقدت كل قادتها في القطاع وعلى أهل غزة، الذين تكبدوا نحو ستين ألف شهيد ومائة ألف مصاب، وتدمير أكثر من 70 % من البنية التحتية. وسؤال اليوم التالي سيكون بطعم المرارة على أهل غزة وقف إطلاق النار، لحظة المواجهة مع حقائق موجعة ولزمن طويل. مرارة فقدان الأحبة والأهل، حياة مدمرة لألاف الأسر، مدن وأحياء بحالها تم محوها من الوجود، معالم غزة كلها تغيرت. من يرث حكم غزة من حماس؟ جيش الاحتلال، أم قوات عربية؟ ما مصير خطة الإعمار؟ وهل ثمة أمل بإعمار أصلا، مع هذا القدر الكبير من الدمار، وفقدان مقومات الحياة. أي حياة في اليوم التالي بعد كل هذا الموت والخراب؟ دول في المنطقة ستكون أمام مخاطر اليوم التالي وتحدياته. هل بمقدور العرب فعلا أن يجمعوا المجتمع الدولي لإعمار غزة، وكم يستغرق ذلك؟ من منهم سيغامر بالمشاركة في إدارة القطاع؟ والسؤال الأصعب، هل يتعين على دول محورية في المنطقة أن تطوي على الفور مأساة غزة، وتذهب نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما يعد الرئيس ترمب؟ ما كلفة مثل هذه الخطوة، في وقت لم يهدأ فيه غضب الشعوب مما شهدوا من مجازر وحشية لم يشهد مثلها التاريخ؟ السلطة الفلسطينية ليست بمنأى عن سؤال اليوم التالي، وجودها هو أحد أهم أسئلة اليوم، في ضوء المخططات الإسرائيلية لابتلاع أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية في إطار ما يقال عن صفقة بين إدارة ترمب واليمن المتطرف في إسرائيل، هل تعود السلطة لحكم قطاع غزة من جديد؟ وماذا في جعبتها لتقدمه لغزة المنكوبة، وسط ماتعانيه من حصار إسرائيلي؟ وقف الحرب على غزة يعني وقف القتل اليومي لمئات الفلسطينيين، هذا مكسب فوق كل اعتبار، لكن أصعب الأيام هى التي ستأتي من بعد.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير الخارجية ونظيرته الفلسطينية يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًّا مع وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، بحثا خلاله سبل وقف العدوان على غزة، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وهنّأ الصفدي شاهين على مسؤولياتها الجديدة، وأكّد استمرار التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتنسيق المشترك إزاء التطورات في المنطقة. وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، والتوصل لاتفاقية تبادل، وضمان إدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان. وشدّد الصفدي وشاهين على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تنذر بتفجر الأوضاع ومزيد من التوتر. وجدّد الصفدي التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هي السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في عمليات نوعية جديدة
أقر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بجروح في 3 عمليات للمقاومة في قطاع غزة. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن أحد الجنود القتلى يتبع وحدة "إيغوز" قتل في حادثة قنص في القطاع، كذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 4 جنود بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابة في قطاع غزة. وأقر الجيش بأن جنديا آخر قتل، وهو برتبة رقيب من كتيبة المدرعات 82 في معارك شمال قطاع غزة، كما أصيب قائد دبابة وجندي في سلاح المدرعات بجروح بالغة الخطورة في العملية نفسها. وأصيب جندي بجروح بالغة من وحدة إيغوز في عملية منفصلة شمال قطاع غزة. بموازاة ذلك، ذكرت مواقع إسرائيلية أن عددا من الجنود أصيبوا إثر استهدافهم بصواريخ "آر بي جي"، فيما ما زالت الرقابة العسكرية تمنع النشر والكشف عن الموقعين الآخرين. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بمقتل وإصابة جنود اليوم في "حدثين أمنيين صعبين" في غزة. وفي وقت سابق، أعلنت فيه فصائل المقاومة، "القسام" و"سرايا القدس" عن عمليات وكمائن مركبة استهدفت عشرات الجنود في حي الشجاعية ورتلا لآليات الاحتلال في "مربع الهدى". ووضحت أن العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات المتوغلة، ما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري. وأشارت إلى أن مقاتليها استهدفوا القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه، تلته قذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات؛ ثم اشتبكوا معها من مسافة قريبة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأوقعوا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح. كما أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة "حماس" أنها استهدفت أمس دبابة ميركافا بعبوة على خط إمداد العدو في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس. إلى ذلك، كشف موقع "حدشوت بزمان" الإخباري أن المقاومة "اخترقت أسلوب عمل" وتحركات جيش الاحتلال بغزة، مما مكّنها من "ضرب الجنود والقوات المدرعة بعنف في ميدان الرماية". ووفقا لمحللين عسكريين فإن المقاومة تنفذ عمليات استنزاف دقيقة ضد قوات الاحتلال في مواقع تمركزها داخل قطاع غزة، مما يسهم في تفتيت القدرة القتالية للاحتلال، وإبقائه في حالة استنزاف دائم دون خط تماس واضح. المصدر: الجزيرة