logo
زعيم حزب إسرائيلي: صرنا دولة منبوذة «تقتل الأطفال كهواية»

زعيم حزب إسرائيلي: صرنا دولة منبوذة «تقتل الأطفال كهواية»

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

أثارت تصريحات زعيم حزب «الديمقراطيين» الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، أمس الثلاثاء، زوبعة وردود فعل غاضبة داخل الحكومة والمعارضة، بعد اتهامه حكومة بلاده بـ«قتل الأطفال كهواية» في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، فيما أشاد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بشجاعته.
وقال غولان: إن «إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة». وأضاف غولان: «الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان». واعتبر أن «هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ». وتابع: «وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل».
وعلى الفور ردت الحكومة الإسرائيلية على تصريحات غولان بلهجة حادة وأمطره وزراؤها بانتقادات حادة. ودان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «تصريحات غولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا». وقال نتنياهو في بيان: إن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي «يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا»، معتبراً أن «لا حدود للانحدار الأخلاقي». وأعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ«أي تصريح يشكك في النزاهة الأخلاقية لعمليات الجيش الإسرائيلي وأخلاق جنوده».
وعلق وزير الخارجية جدعون ساعر في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» قائلا: «الافتراء الدموي الذي أطلقه يائير غولان على دولة إسرائيل وجيشها لن يغتفر. تصريحاته ستكون بالتأكيد وقوداً لنيران معاداة السامية في أنحاء العالم، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل معركة وجودية ضد ائتلاف يسعى إلى إبادتها». كذلك، اتهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، غولان بالإدلاء بافتراءات دموية معادية لإسرائيل. أما وزير الجيش يسرائيل كاتس، فصرح بأن «من شبّه إسرائيل بالنازية ويشوه سمعتها وجيشها خلال الحرب يجب نبذه»، في إشارة إلى مواقف سابقة لغولان. كما قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: إن غولان «يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا». ووصف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان التصريحات بأنها «مسيئة للجيش وأمن الدولة».
من جهته، دعا زعيم حزب «معسكر الدولة» بيني غانتس غولان إلى التراجع والاعتذار لمقاتلي الجيش الإسرائيلي، معتبراً تصريحاته متطرفة وكاذبة. كما دان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت كلام يائير غولان، في محاولة لتبرئة الجيش الإسرائيلي من جرائم الحرب المتواصلة في غزة.
وبالمقابل، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بشجاعة غولان، وكتب باراك عبر منصة «إكس»: «يائير غولان رجل شجاع ومباشر. هو «الرجل المهاجم». لو كان عليّ الانطلاق في غارة هذه الليلة أو في حملة سياسية صعبة غداً، فإنني أفضل أن يكون هو بجانبي، (وأفضله) على كل منتقديه والمدافعين عنه خلال الساعات القليلة الماضية». وتابع باراك: «ولو كان من الأفضل أن يختار كلمة أو كلمتين أخريين، فمن الواضح أنه كان يقصد القيادة السياسية، وليس المقاتلين». (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو: عدد التأشيرات التي ألغتها أمريكا يقدر بالآلاف
روبيو: عدد التأشيرات التي ألغتها أمريكا يقدر بالآلاف

البيان

timeمنذ 30 دقائق

  • البيان

روبيو: عدد التأشيرات التي ألغتها أمريكا يقدر بالآلاف

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة "ربما بالآلاف"، مضيفاً أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مزيد لفعله. وذكر روبيو أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ "لا أعرف أحدث عدد، ولكن ربما لا يزال أمامنا المزيد للقيام به". وتابع "التأشيرة ليست حقا، إنها امتياز". وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب والبطاقات الخضراء معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأمريكية واتهموهم بدعم حركة (حماس). ووصف منتقدو ترامب تلك الجهود بأنها اعتداء على حرية التعبير وانتهاك للدستور. وفي وقت سابق من الشهر الجاري احتجزت طالبة تركية من جامعة تافتس لأكثر من ستة أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا بعد مشاركتها في كتابة مقال ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل على غزة. وأمرت محكمة اتحادية بالإفراج عنها بكفالة.

الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"

وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا"كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة. وقالت المصادر إنه مع سياسة ترامب لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف طهران أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".

اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل
اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل

أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا بمعالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين. وأكد سموه خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store