
رئيس الوفد الروسي المفاوض: تسلمنا مذكرة أوكرانيا بشأن اتفاق السلام
نقلت وكالة "تاس" الروسية عن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوله إن روسيا تسلمت مسودة مذكرة أوكرانيا بشأن اتفاق سلام.
ونقلت الوكالة عن عن ميدينسكي، الذي يرأس وفد موسكو في محادثات السلام مع أوكرانيا المقررة اليوم الاثنين، قوله: "تلقى الوفد الروسي في وقت سابق من أوكرانيا نسخته من مذكرة التفاهم بشأن التسوية السلمية".
وتعتزم أوكرانيا طرح وثيقة رسمية تتضمن خارطة طريق للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة مع روسيا، وذلك خلال جولة المحادثات المباشرة المرتقبة في إسطنبول، التي تنطلق اليوم الإثنين بمشاركة وفدين من موسكو وكييف، وسط ترقب دولي واسع.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الوثيقة التي سيقدمها الوفد الأوكراني إلى الجانب الروسي تتضمن خطة متكاملة تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 30 يومًا، على أن تتبعها إعادة الأسرى من الجانبين، وعودة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى مناطق تسيطر عليها روسيا.
وتقترح خارطة الطريق، في مرحلتها التالية، عقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك ضمن محاولة لتقريب وجهات النظر، ووضع حد للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات والتي تُعد الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشير الوثيقة إلى ضرورة أن تُشارك الولايات المتحدة وأوروبا في صياغة شروط السلام النهائية، بما يضمن اتفاقًا دوليًا ملزمًا للطرفين، ويمنح أوكرانيا ضمانات أمنية واقتصادية.
وتتضمن خارطة الطريق، التي سُلّمت إلى الجانب الروسي قبل بدء اللقاء، عودة جميع الأسرى المحتجزين لدى الطرفين، إضافة إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
وتنص الوثيقة كذلك على عقد قمة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لدفع المفاوضات إلى مستوى سياسي أعلى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ 2 ساعات
- Economy Plus
"التعاون الاقتصادي والتنمية" تخفض توقعاتها للنمو العالمي بتأثير الحرب التجارية
خفضت منظمة 'التعاون الاقتصادي والتنمية' توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% خلال الفترة 2025 ـ 2026. وقالت المنظمة اليوم الثلاثاء، إن النمو الاقتصادي العالمي يتباطأ أكثر مما كان متوقعًا قبل بضعة أشهر، حيث تُلقي تداعيات الحرب التجارية لإدارة ترامب بظلالها على الاقتصاد الأمريكي بشكل أكبر، بحسب وكالة رويترز. وأضافت المنظمة، أن الاقتصاد العالمي في طريقه إلى التباطؤ من 3.3% العام الماضي إلى 2.9% في عامي 2025 و2026، مُخفّضةً بذلك تقديراتها الصادرة في مارس لنمو قدره 3.1% هذا العام و3% العام المقبل. ستكون توقعات النمو أضعف على الأرجح في حال تزايدت الرسوم الحمائية مما سيزيد من التضخم، ويعطل سلاسل التوريد، ويزعزع الأسواق المالية، وفقًا لما ذكرته المنظمة، في أحدث تقرير لها. أدت إعلانات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية منذ توليه منصبه في يناير 2025، إلى اضطراب الأسواق المالية، وتفاقمت حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما أجبره على التراجع عن بعض مواقفه الأولية. اتفقت الولايات المتحدة والصين الشهر الماضي، على هدنة مؤقتة لخفض التعريفات الجمركية، بينما أرجأ ترامب أيضًا فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو. توقعت منظمة 'التعاون الاقتصادي والتنمية' أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6% فقط هذا العام و1.5% العام المقبل، مفترضةً، أن التعريفات الجمركية المطبقة منذ منتصف مايو ستبقى كذلك خلال الفترة المتبقية من عامي 2025 و2026. وبالنسبة لعام 2025، شهدت التوقعات الجديدة انخفاضًا كبيرًا، حيث توقعت المنظمة سابقًا أن ينمو أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.2% هذا العام و1.6% العام المقبل. وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن التعريفات الجمركية الجديدة قد تخلق حوافز للتصنيع في الولايات المتحدة، إلا أن ارتفاع أسعار الواردات سيضغط على القدرة الشرائية للمستهلكين. وبحسب المنظمة فإن ارتفاع عائدات التعريفات الجمركية سيعوض 'جزئيا'، الإيرادات المفقودة بسبب تمديد قانون التخفيضات الضريبية والوظائف لعام 2017، والتخفيضات الضريبية الجديدة، وضعف النمو الاقتصادي. كان من المتوقع أن يؤدي قانون ترامب الشامل للتخفيضات الضريبية ومشروع قانون الإنفاق إلى ارتفاع عجز الموازنة الأمريكية إلى 8% من الناتج الاقتصادي بحلول عام 2026. وفي ظل المخاوف من تسارع معدلات التضخم، فإنه من المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير خلال هذا العام، ثم يُخفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ما بين 3.25% و3.5% بحلول نهاية عام 2026. وفي الصين، ستُعوّض جزئيًا تداعيات رفع الرسوم الجمركية الأمريكية من خلال الدعم الحكومي لبرنامج مقايضة السلع الاستهلاكية، مثل الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية، وزيادة تحويلات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقدرت المنظمة أن ينمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 4.7% هذا العام و4.3% في عام 2026، وهو ما يمثل تغيرًا طفيفًا عن التوقعات السابقة البالغة 4.8% في عام 2025 و4.4% في عام 2026. لم تتغير توقعات منطقة اليورو عن شهر مارس، حيث من المتوقع أن يبلغ النمو هذا العام 1% و1.2% في العام المقبل، مدعومًا بمرونة أسواق العمل وخفض أسعار الفائدة، في حين أن زيادة الإنفاق العام من ألمانيا ستدعم النمو في عام 2026. وكانت توقعات المملكة المتحدة أفضل قليلاً مما كانت عليه في شهر مارس، حيث من المتوقع أن يبلغ النمو 1.3% هذا العام و1% في عام 2026، وهو ما تم تعديله بشكل طفيف إلى الانخفاض عن تقديرات مارس البالغة 1.4% في عام 2025 و1.2% في عام 2026. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
نفذت 70% من العمليات.. المسيرات الأوكرانية تصدم روسيا وتغير وجه الحرب الحديثة
أكد تقرير أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن ترسانة الطائرات المسيرة الأوكرانية صدمت روسيا وغيرت وجه الحرب الحديثة، مشيرا إلى أن تكلفة طائرات كييف المسيرة تبلغ 400 دولار أمريكي فقط، ويمكنها تعطيل معدات روسية متطورة تفوق قيمتها آلاف المرات. وأوضحت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أن القوات الأوكرانية تواصل قتالها ضد القوات الروسية لأكثر من ثلاث سنوات، وكان من الممكن هزيمتهم بسهولة لولا نشر كييف المكثف للطائرات المسيرة. الطائرات المسيرة الرخيصة تنقذ أوكرانيا وقال التقرير إن عشرات الآلاف من هذه الطائرات الرخيصة نسبيًا والقابلة للاستبدال تحلق فوق خطوط المواجهة، لتحديد المواقع الروسية بدقة، وجمع المعلومات الاستخبارية لاستباق الهجمات الوشيكة، والاصطدام بأهداف العدو أو إسقاط القنابل عليها. وبحلول أوائل عام 2025، كانت الطائرات بدون طيار مسؤولة عن ما بين 60% و70% من الأضرار والدمار الذي لحق بالمعدات الروسية في الحرب، وفقًا لمعهد الخدمات المتحدة الملكي، وهو مركز أبحاث مقره المملكة المتحدة. وفي المقابل طور الجيش الروسي قوة طائرات بدون طيار منافسة، واعتمد على قوة تقليدية في الحرب الإلكترونية لتطوير تقنيته المضادة للطائرات بدون طيار ومع ذلك، لا تزال الطائرات بدون طيار الأوكرانية عالية التكيف تكشف عن ثغرات ونقاط ضعف في الدفاعات الروسية. ويوم الأحد ضربت طائرات بدون طيار أُطلقت من شاحنات مطارات بعيدة عن الجبهة مثل سيبيريا، مما ألحق أضرارًا بجزء من أسطول القاذفات الروسية بعيدة المدى ذات القدرة النووية، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين. ومع تقليص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، اقتناعًا منه بأن الحرب مشكلة أوروبا التي يجب حلها، يبدو أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين عازم على تعزيز تفوقه، فيما ويسود اعتقاد بين المسؤولين العسكريين الغربيين بأنه يهدف إلى استنزاف الجيش الأوكراني تدريجيًا حتى تستنفد قوته القتالية وأمواله في نهاية المطاف. وشدد التقرير على أن برنامج الطائرات المسيرة الضخم في أوكرانيا أفضل فرصة لها لقلب الموازين مع روسيا. العالم يتجه للاستثمار في الطائرات المسيرة كذلك تستثمر تايوان في طائرات بدون طيار مُنتجة بكميات كبيرة تحسبًا لصراع محتمل مع الصين، فيما أعادت إسرائيل ضبط نظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية" خلال حرب غزة، ليستوعب الطائرات المسيرة سهلة المناورة، وهي إحدى أكبر نقاط ضعفها أيضا حددت الحكومات الأوروبية، التي تشرع في أكبر عملية إعادة تسليح لها منذ الحرب الباردة، الطائرات المسيرة وأنظمة مكافحة الطائرات المسيرة كأولوية استثمارية. ويتطلع ايضا البنتاجون الأمريكي، الذي كان رائدًا في تطوير طائرات مسيرة متطورة وباهظة الثمن، مستمدة من شركات أسلحة كبرى، إلى شراء طائرات أرخص ثمنًا، مصممة من قبل شركات ناشئة، ونُشرت بأعداد كبيرة.


المشهد العربي
منذ 3 ساعات
- المشهد العربي
الأمم المتحدة تدرس خفضًا حادًا في الميزانية وتسريح آلاف الموظفين
تدرس الأمم المتحدة إجراء خفض حاد في ميزانيتها وتسريح الآلاف من موظفيها، بسبب ضعف مواردها المالية، وفقًا لوكالة "رويترز". وكشفت وثيقة أعدها مراقب الأمم المتحدة تشاندرا موهي راماناتان واطلعت عليها الوكالة، أن المنظمة تستعد لتقليص ميزانيتها البالغة 3.7 مليار دولار بنسبة 20%، مما سيؤدي إلى تسريح حوالي 6.9 ألف موظف. وطلبت الأمم المتحدة من موظفيها تقديم مقترحات لخفض الإنفاق بحلول الثالث عشر من يونيو المقبل، على أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ في 1 يناير 2026. وأشار راماناتان في الوثيقة إلى أن هذه الخطوة جزء من مراجعة شاملة تهدف إلى ضمان أن تكون الأمم المتحدة "مؤهلة لدعم التعددية في القرن الواحد والعشرين".