
بريطانيا تُرحب بتعاون سورية في ملف الأسلحة الكيميائية وتدعو إلى دعم دولي لإغلاقه
ونقل موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني عن مدير شؤون الدفاع والأمن الدولي في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن ليلي قوله في بيان أمام الدورة الـ 109 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي: «أثبتت سورية التزامها بتدمير ما تبقى من برنامج نظام الأسد للأسلحة الكيميائية وبمحاسبة المسؤولين عنه»، واصفا تعاون الحكومة السورية مع الأمانة الفنية للمنظمة بأنه «نموذجي».
وحث مدير شؤون الدفاع والأمن الدولي في الخارجية البريطانية المجتمع الدولي على التحرك بخطى سريعة لإغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سورية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي لذلك، مشيرا إلى إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته إلى دمشق مطلع الشهر الجاري عن مساعدة مالية إضافية بقيمة مليوني جنيه إسترليني لصالح بعثات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية، لتضاف إلى 837 ألف جنيه حولت منذ ديسمبر الماضي.
وكانت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أشادت الشهر الماضي بالتزام سورية بالتعاون الكامل والشفاف مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأمانتها الفنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
الرئيس الأميركي يمنح نظيره الروسي مهلة 50 يوماً لوقف حرب أوكرانيا ويتوعّد بفرض «رسوم قاسية جداً» على حلفاء موسكو التجاريين في حال عدم التوصل إلى اتفاق
«مجلس الشيوخ» في ذكرى مرور عام على محاولة اغتيال الرئيس الأميركي: إخفاقات «لا تغتفر» لجهاز الخدمة السرية أعلن قصر باكنغهام أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل رسميا دعوة من ملك بريطانيا الملك تشالز الثالث لـ«زيارة دولة» في سبتمبر المقبل، هي الثانية من نوعها لرئيس دولة منتخب، وذلك في إجراء ملكي غير مسبوق. وأوضح قصر باكنغهام في بيان أمس، أنه تم تحديد موعد زيارة ترامب في الفترة من 17 إلى 19 من سبتمبر المقبل في قلعة وندسور، وذلك «بسبب إجراء إصلاحات تجرى في قصر باكنغهام». وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال زيارته الى واشنطن في فبراير الماضي قد سلم ترامب رسالة شخصية من الملك تشالز تضمنت الدعوة. ووصف ترامب الدعوة حين تسلمها من ستارمر بأنها «شرف عظيم». هذا، ومن غير المقرر أن يلقي ترامب أي كلمة أمام مجلس العموم لأن البرلمان سيكون في «فترة عطلة» خلال زيارته. وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد استضافت الرئيس ترامب في أول زيارة دولة له الى المملكة المتحدة عام 2019 خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى. ووفق العادات المتبعة في المملكة المتحدة، فإن رئيس الدولة المنتخب لفترة رئاسية ثانية لا تتم دعوته مجددا لـ«زيارة دولة» وإنما يدعى الى وليمة فقط. من جهة أخرى، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية «قاسية جدا» على حلفاء موسكو التجاريين في حال لم تجد روسيا حلا للنزاع الدائر في أوكرانيا في غضون خمسين يوما. وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع الامين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته في البيت الأبيض أمس «خاب ظني جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين. لكن يبدو أنه ليس جاهزا لعقد أي صفقة»، مضيفا «إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، سنفرض رسوما جمركية وستكون بنسبة 100%»، مشيرا إلى ان روسيا أهدرت الأموال جراء حربها في أوكرانيا. لكن الرئيس الأميركي استدرك بأن «الاتفاق مع بوتين سيتم في وقت ما»، مؤكدا ان «الفرصة مازالت قائمة» للتوصل الى اتفاق بشأن حرب أوكرانيا. وأكد ان واشنطن سترسل «أنظمة صواريخ باتريوت إلى كييف خلال أيام»، واصفا أوكرانيا بأنها في وضع «صعب للغاية»، ولذلك «يجب وقف الحرب». وأشار إلى أن ارسال الأسلحة الى أوكرانيا سيتم بالتنسيق مع «الناتو»، لافتا الى ان كييف ستدفع ثمن الأسلحة الإميركية التي سترسلها إليها. من جانبه، قال روته إن أوكرانيا «ستحصل على كميات هائلة من الأسلحة بموجب اتفاق بين حلف الناتو والولايات المتحدة». وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد عقد في كييف اجتماعا مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، وصفه بأنه «مثمر». وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي أمس: «ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب»، مشيرا إلى أن ذلك شمل «تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا». وعلى صعيد الداخل الاميركي، خلص تحقيق لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي الى ان محاولة اغتيال الرئيس ترامب خلال تجمّع انتخابي قبل عام، كانت بسبب ما وصفها بـ«إخفاقات لا تغتفر» في عمليات جهاز الخدمة السرية واستجابته، داعيا إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية. وأشار التقرير الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ إلى أن «ما حدث في 13 يوليو 2024 لا يغتفر والتدابير التي اتخذت على أثر هذا الإخفاق لا تعكس مدى خطورة الوضع». ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي حاول اغتيال ترامب، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ«سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس حياته». وقال الرئيس الجمهوري للجنة راند بول إن «جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة أخفق في التحرّك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية». وتابع «رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص» مضيفا «كان هناك انهيار أمني على كل المستويات»، لافتا إلى أن ذلك كان «مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة». وأشار بول إلى «وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكي لا يتكرر ذلك». وكان ترامب قد قال في ذكرى محاولة اغتياله: «لقد ارتُكبت أخطاء» لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. واضاف: «كان الله يحميني»، مضيفا أنه لا يحب أن يفكر «كثيرا» في هذا الحادث. أضاف «إن مهنة الرئاسة خطيرة إلى حد ما، لكنني لا أحب حقا التفكير في الأمر كثيرا». إلى ذلك، يجري الجيش الأميركي مع القوات البنمية سلسلة تدريبات عسكرية تهدف إلى حماية قناة بنما. ووصلت ثلاث مروحيات تابعة للجيش الأميركي من طراز «بلاكهوك» و«شينوك» إلى بنما تحضيرا للتدريبات، حيث هبطت في مطار بنما-باسيفيك الذي كان يعرف سابقا بقاعدة هوارد الأميركية. وقال المفوض المساعد للخدمة الوطنية الجوية البحرية في بنما، مايكل بالاسيوس، إن التدريبات تهدف إلى اعداد القوات البنمية لصد أي تهديد يعرض أمن القناة ودفاعها للخطر. وأكد مسؤولو الخدمة الوطنية الجوية والبحرية أن المناورات الأميركية ستستمر حتى الجمعة المقبلة وستحترم «السيادة الوطنية» لبنما. وأشار بالاسيوس إلى أن هذه التدريبات تُجرى منذ 23 عاما. هذا وأجرى جنود أميركيون تدريبات مماثلة في بنما قبل شهر بموجب اتفاقية ثنائية تسمح لواشنطن باستخدام القواعد الجوية والبحرية البنمية للتدريب دون إنشاء قواعد خاصة بها.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات مسلحة بـ«السويداء» وقوات الأمن تتدخل لفض النزاع
أعلنت وزارة الداخلية السورية أمس سقوط أكثر من 30 قتيلا ونحو 100 جريح نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في مدينة السويداء جنوبي العاصمة دمشق على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الوزارة في بيان التأكيد أن «وحدات من قواتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع تدخلت لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص لضمان لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون». وأعربت الوزارة عن بالغ القلق والأسى إزاء التطورات الدامية التي شهدتها السويداء، مبينة أن استمرار هذا الصراع يزيد من معاناة المدنيين. وشددت على ضرورة «الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في مدينة السويداء». بدوره، كتب وزير الداخلية أنس خطاب على منصة «اكس»، «غياب مؤسسات الدولة، وخصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة، ولا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها». من جهتها، عبرت وزارة الدفاع عن بالغ الحزن والقلق إزاء التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء. وقالت الوزارة في بيان وفق «سانا»، «إن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس». وأضافت «باشــــرنا بالتنسيق مــــع وزارة الداخلية، نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، ونؤكد التزام جنودنا بحماية المدنيين وفق القانون». ودعت وزارة الدفاع السورية، جميع الأطراف إلى التعاون مع القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي، والتمسك بضبط النفس، مؤكدة أن استمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين. وأوضحت أن «استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، ونؤكد الاستعداد التام لدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع». من جهتها، قالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية نجاة رشدي ان على السلطات السورية اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بالسويداء. وتزامنا مع الاشتباكات، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس أنه نفذ هجوما استهدف عددا من الدبابات في قرية سميع بمحافظة السويداء. وقال الجيش: «هاجمنا عددا من الدبابات جنوب سورية». وأفاد موقع «تلفزيون سوريا» امس بأن الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق في أجواء محافظات السويداء، والقنيطرة، ودرعا. ولفت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ألقى بالونات حرارية فوق منطقة الاشتباك في ريف السويداء الغربي. وفرغت شوارع مدينة السويداء أمس من المارّة، فيما شارك عدد قليل من السكّان بتشييع مقاتلين بينما كانت أصوات القذائف والرصاص الناجمة عن اشتباكات في محيطها لاتزال تسمع، بحسب فرانس برس. وقال أبو تيم (51 عاما) وهو من سكان السويداء، لفرانس برس، «عشنا حالة رعب كبيرة، والقذائف كانت تسقط بشكل عشوائي، حركة الشوارع مشلولة ومعظم المحال مغلقة». وأحصى المرصد سقوط 89 قتيلا في الاشتباكات والقصف المتبادل في مدينة السويداء وريف المحافظة، وهم 46 من المقاتلين الدروز إضافة إلى 4 مدنيين هم امرأتان وطفلان، و18 من البدو، بالإضافة إلى 14 قتيلا من قوات الأمن، و7 قتلى مجهولي الهوية بلباس عسكري. وفي حين دعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخل، أعربت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز والتي تتبع لحكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة في السويداء، عن «رفض دخول» قوات الأمن العام إلى المحافظة، مطالبة بـ«الحماية الدولية».


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
النائب الأول: دول مجلس التعاون تؤكد دعمها للبنان.. «وتفاءلوا بالخير»
بيروت - اتحاد درويش في إطار التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية اللبنانية والكويتية، التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، حيث تم البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك. وقال اليوسف «سعيد أن أكون في مقر وزارة الداخلية وسعيد أكثر أن التقي مع زميلي وزير الداخلية والقيادات الأمنية التي تشرفت بمعرفتهم، وقد تباحثنا معهم في كل الأمور التي تخص أمن لبنان كما تخصني أنا في أمن الكويت». وأضاف «جئت حاملا رسالة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، والكويت ولبنان أشقاء منذ زمن بعيد في1961 تاريخ استقلال الكويت، وبدء العلاقات بين البلدين، وكان لبنان أول دولة في العالم وقف ضد غزو العراق وهو جميل لا تنساه الكويت من اخوانها وأشقائها في لبنان». وعن الجهود التي يبذلها لبنان في مكافحة المخدرات، قال « أهم نقطة كنت أود البحث بها هي تجارة المخدرات، والتي أكثر ما نعانيها في الكويت هي تجارة المخدرات، وكل من لديه أبناء يعاني من هذه الآفة التي تستخدم أكثر من السلاح من أجل هدم الجيل الجديد، وأشكر وأقدر التعاون الذي يتم بين الإخوة في لبنان مع الأجهزة الأمنية المماثلة في الكويت، وقد شاهدت هذا التعاون وكان ذلك مع وجود كمية في «كونتينر» قبل شهر ووفق معلومات جاءت من لبنان ومرت بثلاث دول قبل أن تصل إلى الكويت، وهذا بفضل التعاون بين البلدين». وعن المساهمة الكويتية في إعادة الإعمار كما ساهمت بعد حرب يوليو 2006، قال «الكويت كانت ولاتزال تدعم لبنان وتدعم جميع الدول الشقيقة والصديقة، وقد تحدثت مع رئيس مجلس الوزراء، وهناك مبالغ مخصصة من الصندوق الكويتي للتنمية مع تحضير الجدول الزمني والاحتياجات بناء على المبالغ الموجودة». وردا على سؤال يتعلق بالخروقات الإسرائيلية، قال «اليوم تشرفت بزيارة رئيس مجلس النواب وستسمعون منه الخبر، أي من المصدر وليس مني، وهو سعيد به». وعما إذا كان هناك دور سياسي ستؤديه الكويت لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين في الموضوع المتصل بالسلاح، قال «دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الكويت، يؤكدون دعمهم للبنان وتفاءلوا بالخير، والأمر الإيجابي تسمعونه من رئيسكم، الرئيس بري». بدوره، شكر وزير الداخلية أحمد الحجار للنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية على كل رسائل الدعم وحضوره إلى لبنان. وتابع «بحثنا في وزارة الداخلية، بحضور كل المسؤولين في الأجهزة الأمنية اللبنانية والأجهزة الكويتية، التعاون الأمني بشكل عام، وبدأت الترجمة بعد اجتماعنا، فانتقل فريق متخصص من الجانبين إلى لقاءات مباشرة خصوصا في مواضيع مكافحة المخدرات والجرائم المالية وقسم المباحث العلمية لبحث التعاون الذي أثمر توقيفات وإحباط عمليات تهريب فضلا عن تبادل معلومات وخبرات»، مضيفا ان «دولة الكويت لم تتأخر عن دعم لبنان، وهي حاضرة دوما ولها أياد بيضاء، ويعول اللبنانيون على إخوانهم الكويتيين».