
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
فيما يرتقب أن تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية غدا الجمعة، تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات حسب ما أكد مصدران إسرائيليان مطلعان.
فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
"فرصة قد تتلاشى قريبًا"
وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات.
إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "فرصة قد تتلاشى قريباً" وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات. إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر". وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية. في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي. أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق. إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب. وكانت الجولات ال 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية. لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه "خط أحمر" لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الربيعة" يلتقي وكيلة الأمين العام المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ أمس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم؛ بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع؛ وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في بروكسل. جرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالموضوعات الإغاثية والإنسانية ومناقشة الموضوعات المدرجة في المنتدى. وأبدت ناتاليا كانيم؛ إعجابها بدور المركز في ميدان العمل الإنساني، وجهوده الحثيثة في تقديم الدعم والمساعدة للشعوب والدول المحتاجة حول العالم.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
السوداني يعلن أكبر تحالف انتخابي في العراق
على الرغم من أن دخول رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تحالف كبير لخوض الانتخابات النيابية في نوفمبر المقبل لم يعد سراً، فإن المفاجأة جاءت في إعلان التوقيت وبعض الشخصيات التي ضمها هذا التحالف الذي أطلق عليه "ائتلاف الإعمار والتنمية". وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بأن السوداني انضم إلى ائتلاف انتخابي موسع باسم "ائتلاف الإعمار والتنمية"، يضم إلى جانب "تيار الفراتين" الذي يتزعمه، العديد من الكتل السياسية. وأضاف البيان: "تتشرف مجموعة من القوى والتيارات الوطنية العراقية أن تعلن لعموم أبناء شعبنا العراقي، عن تشكيل (ائتلاف الإعمار والتنمية)، لخوض الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل". وبيّن أنه "اجتمع في هذا الائتلاف، أبناؤكم في كل من القوى السياسية والوطنية التالية؛ تيار الفراتين، وتحالف العقد الوطني، وائتلاف الوطنية، وتحالف إبداع كربلاء، وتجمّع بلاد سومر، وتجمّع أجيال، وتحالف حلول الوطني". وتابع: "لقد وضعنا نُصب الأعين، مصلحة العراق والعراقيين أولاً، واستهدفنا استدامة الإعمار وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستكمال البُنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية، وترسيخ ما تحقق من الأمن والاستقرار والعلاقات مع المحيط الإقليمي والعربي والعالمي"، مشيراً إلى أن الائتلاف يأتي "على ما أُنجز من خطوات كبيرة خلال العامين الماضيين، في ظل ما شهده العمل الحكومي من خدمات وتطوير وخلق للفرص، ورعاية للأسرة وشرائح المجتمع كافة، آخذين بعين الاهتمام". انسجام خدماتي وقال مصدر سياسي مقرب من ائتلاف السوداني لـ"الشرق الأوسط" إن "هذا الائتلاف، بالإضافة إلى أنه يضم محافظين نجحوا في محافظاتهم بشكل لافت، ينسجم مع خطة السوداني في تقديم الخدمات للمواطنين وكذلك في مجال الإعمار"، مضيفاً أن "السوداني يحظى بشعبية كبيرة بين العراقيين، ما سوف يمكّنه من حصد أكبر عدد من الأصوات الشخصية له وكذلك لائتلافه الذي يمتد على عموم مساحة العراق". وحول دخول رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، زعيم ائتلاف الوطنية، مع السوداني، يقول المصدر السياسي إن "هذا يأتي في ضوء قناعة زعيم سياسي كبير مثل إياد علاوي الذي هو أحد المؤسسين للنظام السياسي الجديد في العراق بعد عام 2003 بما يقدمه السوداني على كل الصُّعُد السياسية والعمرانية والتنموية وهو ما جعله لا يتردد في الدخول في تحالف انتخابي معه". مفاجأة صدرية وفي وقت كان من المفروض أن يكون فيه محافظ البصرة أسعد العيداني جزءاً من التحالف مع السوداني بعد أن تمكن مع محافظيّ واسط محمد جميل المياحي، وكربلاء نصيف الخطابي، من أن يسجل إحدى قصص النجاح الخدمي في العراق، برزت خلافات طارئة بين السوداني والعيداني بسبب قرار إزالة العشوائيات في البصرة، ما أدى إلى تلاسن حاد بينهما في واقعة غير مألوفة في البلاد. لكن المفاجأة التي يمكن أن تقلب الموازين تماماً لصالح السوداني، هو ما أعلنه القيادي البارز السابق في "التيار الصدري" ونائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي عن "احتمال كبير في أن يدعم (زعيم التيار) مقتدى الصدر السوداني لولاية ثانية". وقال الأعرجي، في لقاء تلفزيوني، مساء الثلاثاء، إن التيار الصدري سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف: "أنا متأكد ومتيقن من مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة، وسيقف إلى جانب السوداني ويدعمه في نيل ولاية ثانية، رغم رفض بعض الأطراف السياسية هذا التوجه". وأعرب الأعرجي عن يقينه بأن "التيار سيحصل على عدد مقاعد يوازي ما سيحصل عليه السوداني خلال الانتخابات المقبلة"، مشيراً إلى أن "عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي سيكون لها تأثير كبير على موازين القوى، وقد تكون حاسمة في دعم استقرار الحكومة المقبلة". وفي وقت لم يُصدِر فيه أي من القيادات التي تنتمي إلى التيار الصدري تعليقاً على كلام الأعرجي، تبدو هناك مؤشرات تدعم قوله على الأقل على صعيد مشاركة الصدريين في الانتخابات المقبلة. وأول تلك المؤشرات دعوة الصدر أنصاره إلى تحديث بطاقاتهم الانتخابية. كما أن قيام المفوضية العليا المستقلة بتمديد مدة تسجيل الكيانات السياسية هي بالنسبة للمراقبين السياسيين انتظار تسجيل الصدر لكيانه الانتخابي. ويرى المراقبون السياسيون أن إمكانية مشاركة الصدر في الانتخابات المقبلة تبقى قائمة ومحتملة. وفي حال عدم مشاركة الصدريين في الانتخابات، لا يستبعد المراقبون أن يَصدُر لهم توجيه بانتخاب قائمة السوداني على حساب خصومه في قوى "الإطار التنسيقي الشيعي" التي لا تزال تحكمها الخلافات في العديد من الملفات، ومن بينها الانتخابات. "ائتلاف النصر" إلى ذلك عبر "ائتلاف النصر"، بزعامة حيدر العبادي، الأربعاء، عن "تشاؤمه" من إمكانية إحداث تغيير في خريطة القوى والنفوذ والمشهد السياسي الذي قد تفرزه الانتخابات، نتيجة عدم تغيير قانون الانتخابات، والإقبال الضعيف على تحديث بطاقات الناخب. وقال المتحدث باسم الائتلاف سلام الزبيدي في تصريح إن "كل القوى السياسية الآن منشغلة بالانتخابات المقبلة والتحضير لها، وهناك صراعات وانقسامات وتحالفات جديدة، ولم يتبق إلا أيام قليلة ويغلق باب التحالفات في الموعد المقرر والممدد من قبل المفوضية". وأشار إلى أن "أغلب القوى السياسية التقليدية تراهن على جمهورها من خلال الحصول على مقاعد داخل قبة البرلمان"، مبيناً أنه "كان من المؤمل أن ننتظر حدوث تغيير في واقع نتائج الانتخابات بعد مقترح تعديل قانون الانتخابات الذي سيؤدي إلى زيادة ثقة الناخب بالعملية السياسية وصناديق الاقتراع، لكن في ظل البقاء على نفس القانون والمؤشرات بنسبة المقبلين على تحديث بطاقة الناخب، كلها تعطي انطباعاً بأن المشاركة لن تكون على مستوى الطموح". وأكد أن "التغيير الذي كنا نأمله عبر نسبة مشاركة واسعة وتغيير في قانون الانتخابات وآلياتها التي من الممكن أن تسمح للكتل والحركات الناشئة والمستقلين وبعض القوى السياسية المؤمنة بخط الدولة وبناء دولة المؤسسات أن تأخذ مساحتها في الانتخابات المقبلة". واعتبر أن "القوى التقليدية وصقور السياسة هم الأوفر حظاً وفق معايير هي التي تحدد عدد المقاعد والكتلة التي لها الحظ الأوفر في الحصول على المقاعد"، مبيناً أن "هذه المعايير تتمثل بالمال والنفوذ والسلطة، وحتى السلاح ممكن أن يدخل ضمن هذه المعايير التي من الممكن أن تحدد نوع القوى التقليدية والخريطة السياسية الجديدة". هذا المحتوى من "الشرق الأوسط".