logo
عدن توقف شحنة الموت.. تورط حزب الإصلاح في تهريب طائرات مسيّرة وأجهزة عسكرية متطورة

عدن توقف شحنة الموت.. تورط حزب الإصلاح في تهريب طائرات مسيّرة وأجهزة عسكرية متطورة

الأمناء منذ 3 أيام
ضُبطت في ميناء كالتكس بالعاصمة عدن شحنة ضخمة من المعدات العسكرية والتقنية المتطورة، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، ومنها سيتم إدخالها إلى مناطق سيطرة الإخوان في المحافظات الجنوبية، ضمن مخطط يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
الشحنة كانت عبارة عن معدات بداخلها طائرات مسيّرة، وخرائط إلكترونية (GPS)، وهوائيات، وألواح إلكترونية تُستخدم في توجيه وضبط أنظمة الطيران المسيّر، وقد جرى إخفاؤها داخل 10 حاويات وصلت إلى الميناء لمحاولة تمريرها سراً.
العملية تمّت بإشراف مباشر من عناصر تابعة لحزب الإصلاح، في إطار تنسيق مشترك مع ميليشيا الحوثي لتهريب الأسلحة والتقنيات العسكرية وتمويل الأنشطة الإرهابية في الجنوب.
وتُعد هذه العملية واحدة من سلسلة تحركات تشير إلى ارتباط مباشر بين حزب الإصلاح والحوثيين، بهدف دعم الجماعات المسلحة، واستهداف القوات الجنوبية والمناطق الآمنة.
تتزايد المطالب بتشديد الرقابة على المنافذ والموانئ، واتخاذ إجراءات صارمة لردع كل من يسهم في دعم الجماعات الإرهابية أو يشارك في زعزعة أمن واستقرار المحافظات الجنوبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهادة صادمة لأحد «ضحايا» إخوان اليمن.. هل تفتح أبواب الجحيم؟
شهادة صادمة لأحد «ضحايا» إخوان اليمن.. هل تفتح أبواب الجحيم؟

الأمناء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأمناء

شهادة صادمة لأحد «ضحايا» إخوان اليمن.. هل تفتح أبواب الجحيم؟

شهادة صادمة لأحد ضحايا إخوان اليمن في محافظة مأرب (شرق) كشفت آلية استغلال السلطة وجرائم الجماعة، لكنها أغرت آخرين بمواصلة فضح المسكوت عنه. ووفق الشهادة "حول تنظيم الإخوان فرع جهاز المخابرات بمأرب من مؤسسة أمنية وطنية إلى سياط بيد عصابات تابعة لحزب الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان، والذي يدير المحافظة بالحديد والنار". الشهادة المرئية التي طالعتها "العين الإخبارية" قدّمها الضحية سلطان نبيل قاسم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتداولها ناشطون على نطاق واسع، حيث كشفت تورط قيادات إخوانية وأمنية في اعتقالات لأبرياء واغتيالات لمناهضي المشروع الإخواني. وعقب الشهادة بدأ نشطاء ينشرون عن تطابقها مع شهادات أخرى بعضها تم تداوله على نطاق ضيق وبعضها لا يزال طي صدور أصحابها، ما قد يفتح أبواب الجحيم على التنظيم. عرض مغر وقال قاسم في شهادته إن قياديًا نافذا في حزب الإصلاح يُدعى "هلال عزيز الفيشاني" طلب ذات يوم مقابلته، وعند حضوره طلب منه تجهيز "عصابة من 7 أشخاص لضرب القيادي العسكري محسن البيضاني بعنف حتى يخرج عن الجاهزية، وعندما يتم إسعافه سيتكفل هو باغتياله في المستشفى"، حسب أقواله. ووفقًا لقاسم، فإن القيادي الإخواني الفيشاني عرض عليه "مكافأة تقدَّر بـ50 مليون ريال للعصابة التي ستقوم بالاعتداء على القائد العسكري البيضاني". وقال إنه عقب عرض القيادي الإخواني "وقع في حيرة بين أمرين: بين الإخواني هلال الفيشاني وهو قيادي في حزب الإصلاح، ومحسن البيضاني وهو القائد العسكري الذي خط بصماته في كل الجبهات ضد الحوثي". وأضاف أنه "قرر إبلاغ صاحب الشأن العقيد في الجيش اليمني محسن البيضاني بما يخطط له هلال الفيشاني، والذي تحرك بدوره عبر المسار القانوني لمواجهة القيادي الإخواني". وتابع: "عقب ذلك، حاولت قيادات في حزب الإصلاح الضغط عليَّ للخروج من المشكلة ومغادرة مأرب، وعرضوا عليَّ السفر خارج اليمن، لكنني أصريت على تقديم الشهادة أمام المحكمة براءة للذمة في القضية التي فُتحت قبل عامين". من شاهد إلى ضحية أكد سلطان قاسم أن "محسن البيضاني قدّم دعوى في النيابة والبحث الجنائي، لكن الجهاز الأمني بدلًا من ضبط من كان يخطط لاغتياله ذهب للقبض على الضابط العسكري محسن البيضاني، الذي رفض الضغوط لسحب القضية من أمام القضاء". وأشار إلى أن "فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بمأرب والخاضع لسيطرة الإخوان هو من احتجز القيادي العسكري البيضاني، بعد رفعه قضية تتضمن محاولة اغتياله". وأضاف أنه عقب تسرب "جزء من القضية للإعلام جنّ جنون الإخوان وذهبوا لاعتقال الناشطين الذين تناولوا القضية سواء بالكتابة أو بالتعليق على مواقع التواصل الاجتماعي". ولفت إلى أنه "كان أحد الضحايا الذين تم اعتقالهم دون أن يعلم أن توقيفه كان بسبب شهادته أمام القضاء ضد القيادي الإخواني النافذ الفيشاني". من المسؤول؟ وقال سلطان نبيل قاسم إن من اعتقله هو قيادي يُدعى "أبو عقيل"، يشغل منصب قائد المنطقة الأمنية الرابعة في مأرب، وهو الذي قام بتعذيبه بقسوة ووحشية، بما في ذلك الصعق بالكهرباء بسبب رفضه فك شفرة الهاتف إلا بإذن من النيابة. وأشار إلى أنه "سأل المحققين عن سبب توقيفه، فأخبروه أنه بسبب شهادته على القيادي الإخواني هلال الفيشاني بزعم أنها شهادة زور، فرد عليهم أن هذا من مسؤولية القضاء وليس مسؤولية الجهاز الأمني". ولفت إلى أنه ظل "رهن الاحتجاز والتعذيب لمدة 3 أيام من قبل القيادي الأمني (أبو عقيل) قبل أن يتم نقله إلى فرع جهاز الأمن السياسي وهو لا يستطيع الوقوف على قدميه من شدة التعذيب". وقال إنه "عند نقله لفرع جهاز الأمن السياسي أخبره العميد أحمد حنشل مدير الفرع بتغيير شهادته ضد القيادي الإخواني الفيشاني حتى يتم الإفراج عنه، لكنه رفض هذه المساومة". وأكد أنه عقب رفضه "تم سجنه في دورة مياه ضيقة (مترين في متر)، وهو مكان كان يأكل ويشرب فيه ويقضي حاجته، إلى جانب الإهانات والذل الذي تلقاه". وأوضح أنه "تم اعتقاله لمدة 15 شهرًا بتهمة تقديم شهادة حق أمام القضاء ضد قيادي إخواني نافذ"، مشيرًا إلى أنه تم نقله بعد 8 أشهر إلى النيابة وتم تلفيق 3 تهم له، منها تقديم شهادة زور وأعمال مخلة وانتحال صفة جهاز البحث الجنائي. ونفى قاسم كل التهم الموجهة ضده، بما في ذلك انتحال صفة البحث الجنائي، مشيرًا إلى أن قياديًا في الجهاز الأمني يُدعى "أبو وائل" أجبره بالقوة على التوقيع على أوراق يقر فيها بالتهم الملفقة. ولفت إلى أنه "تم تحويله بعد عام و3 أشهر من جهاز الأمن السياسي إلى السجن المركزي في مأرب، وهناك وجد 3 تهم ملفقة ضده منها تقديم شهادة مع العقيد محسن البيضاني ضد القيادي الإخواني هلال الفيشاني". وأكد قاسم أنه "خرج من السجن بضمانة حضورية، وأنه يتم الترافع في قضيته لدى المحكمة"، لافتًا إلى أن عصابة إخوانية هددته وأبلغته بالموافقة على أقوال النيابة أو سيتم معاقبته مجددًا، مشيرًا إلى أنه "لن يحضر بعد اليوم جلسات المحاكمة بسبب التلاعب بسير العدالة". وقال إنه كان أحد الجنود الذين ضحوا بدمائهم دفاعًا عن مأرب قبل أن يتحول إلى ضحية في سجون الإخوان، محمّلًا المسؤولية عن تعذيبه قيادات أمنية على رأسهم "أبو عقيل" و"حنشل" والقيادي الإخواني النافذ "هلال الفيشاني". وأضاف: "لا تزال آثار التعذيب على جسدي، وآثار الكيبل في ظهري وآثار الكهرباء في ذراعي، وكل آثار التعذيب موجودة، والسبب شهادتي أمام القضاء مع العقيد في الجيش اليمني محسن البيضاني". صدمة في المجتمع أثارت شهادة سلطان قاسم صدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين حثوا المجلس الرئاسي، وعلى رأسه عضو المجلس اللواء سلطان العرادة، على التدخل ووضع حد لما يجري في مأرب قبل فوات الأوان. وأكد الصحفي اليمني رضوان الهمداني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن "الشهادة التي نشرها سلطان نبيل قاسم عن هلال الفيشاني وخلايا الاغتيالات التابعة للتنظيم الإخواني بمأرب، تطابقت مع معلومات وصلته قبل أشهر وتجنب نشرها للتأكد من صحتها". وأضاف أن شهادة "سلطان قاسم تشير إلى أن اعتقال الضحايا، ومنهم الناشط مانع سليمان، كان بسبب نشره عن قضية العقيد محسن البيضاني التي كانت ستكشف عن خلايا اغتيالات أبطال الجيش الوطني في مأرب". وحمل الهمداني "عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة المسؤولية للوقوف بحزم إزاء ما يجري وتصويب الأمور ووضع حد لهؤلاء الذين يسيئون لمأرب" ويقومون بأعمال مشابهة لجرائم الحوثي.

'اعتقالات جماعية في تعز: 6 معلمين في قبضة الحوثيين.. ما السبب وراء تصعيدهم ضد التعليم؟'
'اعتقالات جماعية في تعز: 6 معلمين في قبضة الحوثيين.. ما السبب وراء تصعيدهم ضد التعليم؟'

حضرموت نت

timeمنذ 20 ساعات

  • حضرموت نت

'اعتقالات جماعية في تعز: 6 معلمين في قبضة الحوثيين.. ما السبب وراء تصعيدهم ضد التعليم؟'

في تطور خطير يُنذر بتصعيد جديد ضد الحريات الأكاديمية، تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملتها القمعية ضد الكوادر التعليمية في مناطق سيطرتها، حيث كشفت مصادر محلية عن مداهمات واعتقالات واسعة طالت ستة معلمين في مديرية شرعب الرونة شمال غرب محافظة تعز، في خطوة تُعد الأحدث في سلسلة انتهاكات ممنهجة تهدف إلى تكميم الأصوات الحرة وفرض خطاب أيديولوجي متطرف داخل المؤسسات التعليمية. في الساعات الـ48 الماضية، شنت ميليشيا الحوثي ما يشبه 'حملة تطهير فكري' تستهدف المعلمين في عدد من مدارس مديرية شرعب الرونة، حيث داهمت عناصر مسلحة تابعة للميليشيا عدة مدارس واعتقلت ستة معلمين من أماكن عملهم، واقتادتهم إلى جهة مجهولة دون إبداء أسباب رسمية أو توجيه اتهامات قانونية. 85.10.193.41 ووفقًا لمصادر محلية موثوقة، شملت الاعتقالات: معلمين اثنين من مدرسة الميثاق في منطقة رعينة. في منطقة رعينة. معلمًا من مدرسة 22 مايو في بجراعف. في بجراعف. آخر من مدرسة المقداد في بن عمر. في بن عمر. معلمًا من مدرسة التجديد في وادي الحيد. في وادي الحيد. ومعلمًا من مدرسة السعادة في اجشوب. وأكدت المصادر أن الميليشيا أبلغت أسر المختطفين أن الاعتقال 'لأغراض استجواب'، مشيرة إلى أن هذه التصريحات لا تُخفي القلق المتزايد من نية الميليشيا إخفائهم قسريًا في سجون سرية، خصوصًا بعد فشل ذويهم في العثور عليهم في سجن مدينة الصالح، الذي تُستخدمه الجماعة كمركز احتجاز رئيسي. خلفية وسياق: مشروع تغيير فكري تحت تهديد السلاح لا تأتي هذه الاعتقالات في فراغ، بل تُعد جزءًا من استراتيجية ممنهجة تنتهجها الجماعة الحوثية منذ سنوات لفرض سيطرتها الفكرية على النظام التعليمي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصًا في محافظتي إب وتعز. وتشير تقارير حقوقية إلى أن أكثر من 120 معلمًا تعرضوا للاختطاف أو الاعتقال التعسفي منذ مطلع العام الجاري، بذريعة 'التحقيق في ولائهم' أو 'الاشتباه في نشاطات مناهضة للانقلاب'، بينما تُستخدم المدارس كمنابر لنشر خطاب طائفي متشدد، وتُفرض مناهج دراسية مُعدّلة تخدم مشروع الجماعة السياسي والديني. 'إنهم لا يريدون معلمين، بل يريدون دعاة' — تقول إحدى الناشطات في مجال التعليم بتعز، رفضت الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام. 'التعليم الحر تهديد لمشروعهم، لذلك يُصعدون ضد كل من يُبقي شمعة المعرفة مشتعلة.' ماذا بعد؟ هل نشهد موجة جديدة من القمع التعليمي؟ الاعتقالات الأخيرة تُعيد طرح تساؤلات خطيرة حول مستقبل التعليم في اليمن، خصوصًا في ظل غياب أي رقابة دولية فعّالة، وانكفاء المنظمات الإنسانية عن المناطق الخطرة. فبينما تُبذل جهود لاستئناف الدراسة بعد سنوات من الحرب، تُستخدم المدارس كأدوات للقمع بدلًا من أن تكون منارات للتنوير. ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من تصعيد أوسع، يشمل فرض الحجاب الإجباري، وتجنيد الطلاب، ومحو محتوى المناهج من أي إشارات 'غير متوافقة' مع أيديولوجية الجماعة.

مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات هستيرية ضد المعلمين في تعز
مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات هستيرية ضد المعلمين في تعز

حضرموت نت

timeمنذ يوم واحد

  • حضرموت نت

مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات هستيرية ضد المعلمين في تعز

شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة اعتقالات استهدفت ستة معلمين في مديرية شرعب الرونة شمال غربي محافظة تعز، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في خطوة تعكس تصاعد التضييق على الكوادر التعليمية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها. ووفق مصادر محلية، داهم مسلحو الجماعة عددًا من المدارس في المديرية، حيث اعتقلوا معلمين اثنين من مدرسة الميثاق في منطقة رعينة، ومعلمًا من مدرسة 22 مايو في منطقة بجراعف، وآخر من مدرسة المقداد في منطقة بن عمر، ومعلمًا من مدرسة التجديد في وادي الحيد، إضافة إلى معلم من مدرسة السعادة في منطقة اجشوب. وأبلغت الميليشيا أسر المعتقلين أن الاحتجاز يندرج في إطار 'الاستجواب والتحقيق' دون الكشف عن أي تهم أو مبررات، فيما أكدت أسرهم أنها لم تعثر عليهم في سجن مدينة الصالح، الذي ترددت أنباء عن نقلهم إليه، ما يرجح تعرضهم للإخفاء في مكان غير معلن. وتأتي هذه الحملة في سياق سلسلة من الاعتقالات والمضايقات التي تستهدف المعلمين في محافظتي إب وتعز، ضمن مساعي الحوثيين لإحكام السيطرة على العملية التعليمية وتوجيهها لخدمة أجندتهم الفكرية والمذهبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store