
مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات هستيرية ضد المعلمين في تعز
ووفق مصادر محلية، داهم مسلحو الجماعة عددًا من المدارس في المديرية، حيث اعتقلوا معلمين اثنين من مدرسة الميثاق في منطقة رعينة، ومعلمًا من مدرسة 22 مايو في منطقة بجراعف، وآخر من مدرسة المقداد في منطقة بن عمر، ومعلمًا من مدرسة التجديد في وادي الحيد، إضافة إلى معلم من مدرسة السعادة في منطقة اجشوب.
وأبلغت الميليشيا أسر المعتقلين أن الاحتجاز يندرج في إطار 'الاستجواب والتحقيق' دون الكشف عن أي تهم أو مبررات، فيما أكدت أسرهم أنها لم تعثر عليهم في سجن مدينة الصالح، الذي ترددت أنباء عن نقلهم إليه، ما يرجح تعرضهم للإخفاء في مكان غير معلن.
وتأتي هذه الحملة في سياق سلسلة من الاعتقالات والمضايقات التي تستهدف المعلمين في محافظتي إب وتعز، ضمن مساعي الحوثيين لإحكام السيطرة على العملية التعليمية وتوجيهها لخدمة أجندتهم الفكرية والمذهبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 5 ساعات
- الموقع بوست
الحوثيون يختطفون ستة معلمين في تعز بعد مداهمة مدارسهم
أقدمت جماعة الحوثي، خلال اليومين الماضيين على اختطاف ستة معلمين بعد مداهمة عددا من المدارس في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن). وقالت مصادر حقوقية إن عناصر حوثية داهمت عدداً من المدارس في مديرية شرعب الرونة واعتقلت ونقلتهم إلى جهة مجهولة. وبحسب المصادر فإن مسلحي الحوثي اعتلقوا اثنين من المعلمين من مدرسة الميثاق في منطقة رعينة، ومدرساً من مدرسة 22 مايو في منطقة بجراعف، وآخر من مدرسة المقداد في منطقة بن عمر، ومدرساً من مدرسة التجديد في وادي الحيد، ومدرساً من مدرسة السعادة في منطقة اجشوب. وأبلغت الجماعة أسر المعلمين المعتقلين أن الاحتجاز إجراء للاستجواب والتحقيق دون توضيح التهم أو الأسباب، وفق المصادر.


حضرموت نت
منذ 13 ساعات
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات هستيرية ضد المعلمين في تعز
شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة اعتقالات استهدفت ستة معلمين في مديرية شرعب الرونة شمال غربي محافظة تعز، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في خطوة تعكس تصاعد التضييق على الكوادر التعليمية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها. ووفق مصادر محلية، داهم مسلحو الجماعة عددًا من المدارس في المديرية، حيث اعتقلوا معلمين اثنين من مدرسة الميثاق في منطقة رعينة، ومعلمًا من مدرسة 22 مايو في منطقة بجراعف، وآخر من مدرسة المقداد في منطقة بن عمر، ومعلمًا من مدرسة التجديد في وادي الحيد، إضافة إلى معلم من مدرسة السعادة في منطقة اجشوب. وأبلغت الميليشيا أسر المعتقلين أن الاحتجاز يندرج في إطار 'الاستجواب والتحقيق' دون الكشف عن أي تهم أو مبررات، فيما أكدت أسرهم أنها لم تعثر عليهم في سجن مدينة الصالح، الذي ترددت أنباء عن نقلهم إليه، ما يرجح تعرضهم للإخفاء في مكان غير معلن. وتأتي هذه الحملة في سياق سلسلة من الاعتقالات والمضايقات التي تستهدف المعلمين في محافظتي إب وتعز، ضمن مساعي الحوثيين لإحكام السيطرة على العملية التعليمية وتوجيهها لخدمة أجندتهم الفكرية والمذهبية.


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- حضرموت نت
موائد الحوثيين في كربلاء تثير غضب اليمنيين (فيديو)
أثارت مشاركة وفد من ميليشيا الحوثي في إحياء فعاليات 'أربعينية الإمام الحسين' بمدينة كربلاء العراقية مؤخراً جدلا واسعا في اليمن، إذ أنفق الوفد مبالغ طائلة على موائد الطعام للزوار، في الوقت الذي يعيش فيه ملايين اليمنيين أوضاعاً مأساوية من الجوع والفقر. وتداول يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لوفد الحوثيين والأنشطة التي نظموها خلال فعاليات المناسبة، حيث ظهرت بوضوح شعارات وصور زعيمها عبدالملك الحوثي، مصحوبة ببث مقتطفات من خطاباته. كما وثقت المقاطع توزيع ملخصات من مؤلفات مؤسس ميليشيا الحوثي، إلى جانب عرض صور لقتلاهم الذين سقطوا في الضربات الأمريكية، وآخرين من قيادات الحرس الثوري الإيراني الذين لقوا مصرعهم. ذكرت وسائل إعلام محلية أن ميليشيا الحوثي قدمت خلال أيام الفعاليات مئات الآلاف من الوجبات الغذائية للزوار. وأشار الضابط في القوات المسلحة اليمنية، راشد معروف، إلى أن الوفد وزع تلك الوجبات عبر فروع أعدتها مسبقاً، بتكاليف مالية تقدر بملايين الدولارات، وفق تصريحه. واعتبر مراقبون أن مشاركة الوفد الحوثي تكشف عن عمق انخراط الميليشيا في المشروع الإيراني، وتوظيفها للمناسبات الدينية كأداة سياسية لتعزيز نفوذها وحضورها الإقليمي. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، لدى الحكومة المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، إن مواكب الحوثيين في كربلاء 'رسالة صارخة تكشف انغماس الميليشيا في المشروع الإيراني حتى النخاع، وانسلاخها الكامل عن اليمن أرضًا وإنسانًا وتاريخًا وهوية، لصالح أجندة دخيلة تريد اقتلاعنا من جذورنا العربية'. وأشار في تغريدة على منصة 'إكس' إلى الحوثيين كأداة إيرانية 'تنفذ مشروعًا طائفيًا غريبًا على قيم اليمنيين وعاداتهم الراسخة، ويسعى لفرض طقوس دخيلة تمس جوهر الإسلام الوسطى المعتدل'. وتابع الوزير اليمني: 'هذه المظاهر والشعائر لم يعرفها اليمن عبر تاريخه، وهي مرفوضة من الشعب اليمني، ولولا صموده ووعيه لفرضت علينا بالقوة في شوارع صنعاء وتعز والحديدة'. وأكد أن القضية 'ليست مذهباً كما يحاولون الترويج، بل هي مشروع سياسي وثقافي طويل المدى يهدف لاقتلاع اليمن من محيطه العربي، وإلحاقه كمحافظة تابعة للمشروع الفارسي التوسعي'. واعتبر الإرياني، أن وعي اليمنيين وصمودهم 'هو الضمانة الوحيدة لإفشال هذا المشروع قبل أن نجد أنفسنا غرباء في وطننا، نعيش على أنقاض قيمنا وعاداتنا وموروثنا الحضاري'.