
تنويه من وزارة العمل حول تفاصيل خدمة العلم
وأوضح الزيود أن وزير الاتصال الحكومي سيعلن يوم الاثنين عن تفاصيل الصيغة الجديدة لبرنامج خدمة العلم، الذي أعلن ولي العهد يوم الأحد عن عودته.
المعلومات المتداولة
أن لا يكون مقيمًا خارج المملكة.
أن لا يكون عاملاً بشكل منتظم.
أن لا يكون الابن الوحيد الذكر لوالديه أو لأحدهما (سواء أكانا على قيد الحياة أم متوفيين).
أن لا يكون طالبًا على مقاعد الدراسة (ثانوية، معاهد، كليات، جامعات).
أن لا يكون ربًا لأسرة.
أن لا يكون مشتركًا في الضمان الاجتماعي.
أن لا يكون قادرًا على إثبات عمله بانتظام خلال السنة الأخيرة التي تسبق تاريخ استدعائه.
أن لا يكون شريكًا في شركة أو مالكًا لمؤسسة فردية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 32 دقائق
- عمون
عودة خدمة العلم والأهداف "النبيلة"
لم تكن مفاجأة بأن يعلن ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عن إعادة خدمة العلم، فسابقاً كان سموه قد أعرب عن قناعاته بأن خدمة العلم باتت ضرورة ملحة، فإذا ما علمنا بأن سموه لطالما ركز على الشباب، فإنه في الوقت عينه، كان يضع عينيه على مستقبل أفضل عنوانه الوطنية أولا. أما إذا ما تأملنا في التوقيت الذي أعلن فيه سموه عن إعادة العمل ببرنامج خدمة العلم، فإنه توقيت لافت ومهم إذ يمر العالم، والمنطقة، في لحظة فارقة، فتلك إذن رسالة أردنية هاشمية صارمة، سياسياً وعسكرياً، فالأردن ليس تلك الدولة الرخوة أو الدولة الضعيفة التي يمكن لأي كان أن يستعرض قوته على حسابها، فالأردن دولة راسخة، والأردن دولة متجذرة، والأهم أنه يعيش علاقة ملحمية بين الشعب والأرض، بل هي علاقة تصل حد القدسية وتدنو عندها الدماء والأرواح. إذن فكرة إعادة "خدمة العلم" هي فكرة نبيلة، وحسب ما أفهمها شخصياً، فإنها تهدف إلى إنتاج جيل أردني أكثر ارتباطاً بالأرض أولاً، وأكثر حيوية وصحة وذهنية ثانياً، فالعسكرية طالما كانت المدرسة الأولى التي تُربّي النشء المثالي، هذا فضلاً عن أنها مدرسة الشرف والكرامة والعفة، ومدرسة الأخلاق التي طالما تغنى بها هذا الجيل وبالجيل الذي سبقه من آبائه وأجداده الذين كانت العسكرية مدرستهم الأولى. وفي ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي حوّل العالم إلى قرية صغيرة، وفي الوقت الذي باتت فيه كل ثقافات العالم تُختزل في جهاز يحمله الشاب بين يديه، فقد بات لزاماً أن يكون هناك حائط صد أخلاقي، بينه وبين هذه الثقافات، حتى لا ينفصل عن ثقافته العربية الأصلية، وهي الثقافة التي تُعبر عنها، وتكرسها وتغرسها الجندية والعسكرية المنضبطة التي تصقل إنساناً مختلفاً قادراً على التفكير وعلى التمييز بين الغث والسمين. من هذا المنطلق، فإنني من الذين يؤيدون، بل ويثمنون خطوة سمو ولي العهد بإعلان عودة خدمة العلم بكل ما تحمل من معانٍ نبيلة سامية هدفها وعنوانها الأبرز، أردن أقوى، وشباب أكثر تجذر بالأرض وبالهوية الوطنية الأردنية الهاشمية.

عمون
منذ 32 دقائق
- عمون
خدمة العلم شرف وإنتماء
في خطوة وطنية بالغة الأهمية، أعلن سمو الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العلم، تأكيداً على أن الشباب هم الركيزة الأساسية في بناء الوطن، وصون منجزاته، وجاء هذا القرار ليترجم الرؤية الملكية في تمكين الشباب، وتعزيز دورهم في التنمية، وصقل شخصيتهم بالانضباط والالتزام، إن خدمة العلم ليست مجرد التزام وقتي يؤديه الشباب، بل هي مدرسة وطنية متكاملة تغرس في نفوسهم قيم التضحية وروح الفريق الواحد، وتؤهلهم لمواجهة التحديات بروح المبادرة والعمل الجاد. ويأتي التدريب مع نشامى القوات المسلحة الأردنية كأحد أعمدة هذا البرنامج، حيث يتعلم الشباب الكثير من القيم والمعاني، بدءاً من الانضباط والمسؤولية، وصولاً الى روح القيادة والعمل بروح جماعية. إنها تجربة غنية تساهم في صقل الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس، وتجعل الشباب أكثر استعداداً لخدمة وطنهم في مختلف الميادين. وهنا يبرز الإرتباط العميق بين الشباب وأرضهم ، فحب الوطن ليس شعاراً بل نهج حياة، وعلينا واجب كبير للدفاع عنه وخدمته بكل ما نملك، وما يميز هذه التجربة أنها ليست جديدة على الأردنيين، فقد مرَ بها آباؤنا وأجدادنا من قبل، وكانت لهم تجربة رائدة في ميادين خدمة العلم، نقلت إليهم قيم الصبر والجدية والأنتماء، وهي القيم نفسها التي تنتقل اليوم الى جيل جديد يسير على خطاهم. لقد أثبتت التجارب التي تستثمر في برامج خدمة العلم، هي دول تحافظ على قوتها الداخلية وتبني جسور الثقة بين شبابها ومؤسساتها، ليكونوا شركاء حقيقيين في حماية الأمن والأستقرار. مع اعلان سمو ولي العهد عن اعادة خدمة العلم، تتجدد الثقة بإن الأردن ماض في طريقه بثبات، مسلحاً بشبابه، الذين سيقفون في صفوف نشامى الوطن ليحملوا راية العزة والكرامة جيلاً بعد جيل.

عمون
منذ 32 دقائق
- عمون
الأردن دولة راسخة أقوى من كل التحديات
الحقيقة أن الأردن لم يكن يومًا في حاجة لإثبات سيادته أو صلابته أمام تصريحات نتنياهو الأخيرة؛ فالتاريخ والجغرافيا والقانون الدولي كفيلة بتعريف أي طامح أو واهم بحدود قدرته. فمن يعرف الأردني يدرك أن العسكرية وجدان متوارث يختلط بالهوية، ويترسخ في كل بيت جنديًا أو شهيدًا أو عهدًا بالوفاء. هذه الأرض التي نقف عليها، والتي ارتوت بدماء شهداء الجيش العربي في باب الواد واللطرون والكرامة، لا تعرف الهزيمة ولا تعترف بالانكسار. والمفارقة الصارخة أن من يلوّح بخريطة توسعية عليه أن يسأل نفسه أولًا: من سيملأ هذه الخريطة؟ سجلات رسمية موثقة لطلبات أجيال من المهاجرين الذين باتوا يندمون على اللحظة التي تركوا فيها أوطانهم، ويبحثون اليوم عن فرصة للعودة من حيث أتوا، بعدما اكتشفوا أن الحياة تحت إدارة فاسدة ومجرمة ليست سوى موت بطيء لهم ولعائلاتهم. من هاجر بحثًا عن مدينة الأحلام، وجد نفسه يترقب لحظة الهروب. وحتى نكون واضحين، فإن تصريح نتنياهو ليس من فراغ؛ هو هروب للأمام من أزمات داخلية خانقة، وضغوط سياسية وقضائية تهدد بقاءه، ومحاولة لإزاحة بوصلة الرأي العام الإسرائيلي عن ملفات فساد وتدهور اقتصادي وأمني. هو أيضًا رسالة مبطنة للمعارضة مفادها أن أي رفض لهذا المشروع التوسعي سيُقرأ كخيانة، ليضيق الخناق على كل صوت مختلف. أما نحن، في الأردن، فالأمر مختلف. هنا الانتماء لا يُشترى ولا يُستورد. هنا، حين يصدح النشيد الوطني، ترى جنديًا يعرف أن موقعه على الحدود عهدٌ في عنقه، وحين يلتقي الأردني بالأردني، يعرف كلاهما أن الوطن أكبر من أي خلاف، وأغلى من أي مكسب شخصي. الأردن الذي عبر حدوده دفاعًا عن غزة، يجعل من أي خطر عليه معركة تُحسم في الميدان ويشهد عليها التاريخ، وتتناقلها الأجيال. تصريح نتنياهو دخان كثيف يخفي حقيقة أوضح من الشمس: كيان هشّ يتآكل من الداخل قبل أن يجرؤ على تحدي جيرانه. وإذا كان يظن أن الأردن سيقف متفرجًا، فهو لم يقرأ تاريخ هذه الأمة جيدًا. في قاموسنا، الدفاع عن الأردن ليس خيارًا، بل قدرٌ نختاره كل يوم، وجيشنا ليس حارس حدود فحسب، بل حارس هوية وكرامة ومصير.