logo
علي كرتي: تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية

علي كرتي: تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية

سودارسمنذ 4 ساعات
تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية
الي القوات المسلحة السودانية :
في يوم عيدكم المجيد، يوم الشرف والعزة، نرفع هاماتنا فخرًا بكم وأنتم تسطرون بدمائكم الزكية ملحمة الكرامة وصون السيادة. وتتماسك صفوفكم حصناً منيعاً للوطن، تشهرون بقوّة سيفكم البتار في وجه المعتدي، تذودون عن حماه ، فأنتم نبض الوطن الحي لروح الأمة.
في معركة الكرامة، كنتم وما زلتم العنوان الأبرز للصمود والإرادة، تقدمون الأرواح رخيصة دفاعًا عن الأرض والعرض، وترسمون للأجيال درب التضحية الذي لا ينطفئ نوره. لقد أثبتم للعالم أن السودان لا ينكسر، وأن جيشه لا يساوم على شرفه ولا على ترابه.
نحيي في هذا اليوم العظيم أبطالنا في الفاشر الذين يرسمون لوحة الشرف العظيم ، ويكسرون أنياب الغدر والخيانة. ونوجه التحية لأسود كردفان وكل المرابطين على خط النار، الذين يقفون سدًا منيعًا أمام كل تهديد. ونفخر بجنود الوطن في سودان الرجولة والإباء، حيث الرجال يصنعون النصر بعرقهم ودمائهم في ملحمة العزة التي ستكتبها الاجيال بمداد من ذهب.
في عيدكم، نعاهدكم أن نبقى سندًا لكم بالكلمة والموقف والدعاء، وأن نكون جميعًا جنودًا في خندق الوطن، كلٌّ من موقعه. ستظل راية السودان عالية خفاقة بفضل تضحياتكم، وسيبقى اسمكم مقرونًا بالمجد والبطولة في صفحات تاريخنا.
كل عام وجيشنا بخير... كل عام وأنتم حماة الأرض والكرامة... والنصر المؤزر حليفكم بإذن الله.
على احمد كرتي
الامين العام للحركة الاسلامية السودانية
14 أغسطس 2025 م
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياسي والمناضل وثقافة الدولة
السياسي والمناضل وثقافة الدولة

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

السياسي والمناضل وثقافة الدولة

مع تصاعد حدة الاشتباك في لبنان على سلاح «حزب الله»، لفتت الانتباهَ كثرةُ ترداد تعابير «النضال» و«المناضل» و«المبدئي». ونحن معتادون هذه التعابير منذ عقودٍ وعقود على ألسنة القوميين والاشتراكيين والحكام العسكريين وقادة التنظيمات المسلَّحة، ثم اعتنق التعبير بها الإسلامويون عندما يريدون تجنب المفردات التي صارت مثيرة مثل «الجهاد» و«المجاهدين». وفي الأزمنة الماضية كان المعني بهذه التعابير أن صاحب اللقب مارَس ويمارس العمل الوطني أو القومي أو الإسلامي بأساليب غير سياسية، كالعمل الحزبي أو العسكري أو الثوري أو الانقلابي، نأياً بنفسه عن العمل السياسي الذي كان يعني في أذهان النُخَب المتعلمة المساومات والتنازلات والفساد. فـ«سياسي تقليدي» يعني في الغالب في الأذهان المساوِمَ على المبادئ وغير الملتزم بنهجٍ مستقيمٍ في العمل لمصالح الشعب! منذ 30 عاماً، وربما أكثر، سألت أحد السياسيين الذين برزوا أخيراً: لماذا هذا الهجوم غير المسوَّغ على قريبك السياسي الكبير الذي يحبه معظم المسلمين في لبنان؟ فضحك وقال: «لأنه سياسي محترف ويعيش من العمل السياسي ويتكسب منه (!)». فعلّق زميلٌ لنا كان جالساً معنا: «أسوأ الأمور أن تصبح السياسة مهنةً أو حرفة يكسب منها الإنسان رزقه». فقلت متردداً: «العمل السياسي المحترف في إدارة الشأن العام هو الذي ينتج وقد يصنع نجاحاً». وتابعت في حجاجية قد أعود إليها في ما بعد. اللافت للانتباه أنّ محترفي السياسة في لبنان اليوم هم الذين يريدون تقليد الحزبيين والعقائديين. لقد ذكر ذلك عددٌ منهم في مقابلاتٍ وأحاديث، فهم يأبون أن يتفرد العقائديون الحزبيون بالنضال، بينما يظل الذين لا يحملون سلاحاً ولا يمارسون الصراخ الثوري سياسيين تقليديين خانعين منهمكين في المساومات والتنازلات! نعم أذكر أنني قرأت في كتابٍ عن الحياة السياسية في الولايات المتحدة أن أقلّ الفئات شعبيةً هم «السياسيون والمحامون»، والاقتران بينهما في الذكر له دلالاته البعيدة. اللبنانيون شديدو الفخار بأن بلدهم بلد حريات وعمل سياسي سلمي وفيه انتخابات منتظمة، لكنهم يخجلون من سياسييهم بسبب سمعة البعض السيئة. وهم في الوقت ذاته لا يحبون الميليشيات المسلَّحة التي عانوا منها الأمرَّين ولا يزالون يعانون. بينما يزعم المسلَّحون أنهم هم المناضلون وأصحاب المبادئ، والذين ضحوا في مواجهة إسرائيل. فالجديد في تطورات هذه النقائض الاصطلاحية والعملية أنّ «ثقافة» النضال والثوران لا تزال غرّارة إلى درجة أنّ أبناء العائلات السياسية العريقة اندفعوا في الإنكار على العقائدية التي يعدّونها زائفة، وساروا يؤثرون أن يطلقوا على أنفسهم لقب المناضل، بل قال أحدهم: أنا أريد أن أكون مناضلاً لا سياسياً (!) فالسياسة تقتضي الاحتراف، وهو أمرٌ غير مستحب؛ وهذه مسألة ثقافية أيضاً، فالمناضل محترف أيضاً ويمارس النضال ويرتزق منه، والفرق أنه نضالٌ ضد الدولة؛ فكرةً ومؤسساتٍ وعملاً سياسياً دؤوباً. وإنما عنيت أنّ هذه المسألة صارت في تاريخنا الحديث اللبناني والعربي «ثقافة»؛ بسبب قصر وسطحية تقاليد الدولة الحديثة. وأعرف هذا الإباء على العمل السياسي المحترف من جانب اثنين من رؤساء الحكومة في لبنان كانا ناجحين، وما كانا يسميان نفسيهما مناضلَين، بل يعدّان أنهما يؤديان عملاً وطنياً مؤقتاً وغير محترف، مع أنهما توليا الوزارة ورئاسة الحكومة مرات عدة! فصحيح أن البعض صار يأبى ألقاب النضال، لكنّ الأكثرين لا يحبون الاحتراف السياسي بسبب سمعته، رغم أنهم بالفعل كذلك. كل عمل سياسي هو عمل من أجل الدولة. ونعرف أعمالاً قديمة جداً في «نصائح الملوك» أو «مرايا الأمراء»... بيد أن أول الأعمال المعروفة في سياسات الدولة هو محاورة أفلاطون السياسي أو رجل الدولة. والأدبيات السياسية لهذه الناحية كثيرة جداً، خصوصاً في القرن العشرين. وقد كان السوسيولوجي الألماني المعروف، ماكس فيبر (1864 - 1920)، يحسد الإنجليز والأميركيين على حياتهم الحزبية الديمقراطية بينما الحياة السياسية الألمانية لا تزال بيروقراطية. لكنه هو من جهةٍ ثانية كان يريد من السياسي المحترف أن تكون عنده أخلاق رسالةٍ، أو اعتقاد لمصلحة الدولة، فإذا توفرت، فيكون عليه أن يبحث عن طرائق ملائمة لإحقاق قناعاته يسميها فيبر: «أخلاق العمل». من الطبيعي أن يُسميَ حاملُ السلاح ضد الدولة نفسَه مناضلاً، أما العاملون في الشأن السياسي فلا يحتاجون إلى سمعة النضال لكي يكونوا وطنيين أو أصحاب مبادئ. والأشهر المقبلة في سوريا ولبنان والعراق ستميّز بين من يظل مناضلاً ومن يصبح رجل دولة.

اللواء عيدروس يكرم قائد حزام لحج
اللواء عيدروس يكرم قائد حزام لحج

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

اللواء عيدروس يكرم قائد حزام لحج

منح اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، درع تكريم للعميد ركن حسين خالد السعيدي قائد حزام محافظة لحج نظير أسهاماته في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار كواحد من أبرز القيادات الشابة التي حققت نجاحات كبيرة أسهمت بشجاعة واقدام في تحرير الأرض وتقدمت الصفوف لمواجهة الغزاة المحتلين عام 2015م . وبدوره عبر العميد السعيدي عن أسمى آيات العرفان للواء القائد اللواء الركن /عيدروس قاسم الزبيدي،رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على هذا التكريم التكريم، واصفا هذا التكريم شعلة إضافية ودفعة قوية من الإصرار والعزيمة لبذل الروح والدم في خدمة وطننا الغالي الجنوب وقيادتنا السياسية والعسكرية . وفي تعقيب قصير له بهذه المناسبة قال السعيدي : أهدي هذا الدرع التكريمي لكل للقيادة السياسية بقيادة اللواء ركن عيدروس بن قاسم الزبيدي والمجلس الانتقالي بكل هيئاته ولكل أبناء شعب الجنوب العظيم، ولكل رجال قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، قيادتهم، وضباطهم وصف ضباطهم وجنودهم الأبطال، ولكل شهدائنا الأبرار، ولكافة قيادتنا العليا في الأحزمة الأمنية وكافة التشكيلات الأمنية . مضيفا : هذا التكريم ليس لي وحدي، بل هو ثمرة جهودنا المشتركة والتوجيهات الحكيمة من القيادة وتكاتفنا جميعا كفريق واحد و نجاحنا هو نجاح الجميع، والإنجاز الحقيقي يظهر عندما تعمل القيادة والشعب والقوات بتكاتف ككيان واحد. منوها إلى فضل قيادة التحالف العربي والدور البارز والدعم الكبير الذي قدمته في الجانب الأمني والعسكري والاقتصادي، والتضحيات الغالية لدولتي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة مزجيا الشكر الجليل لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها وتدريبها لقوات الأحزمة الأمنية ومكافحة الإرهاب، وكل الدعم الذي تقدمه في الجوانب الأخرى، فحقاً 'من لم يشكر الناس لم يشكره الله. والله الموفق. الجدير بالاشارة إلى العميد ركن حسين خالد السعيدي من أوائل من تركوا مقاعد الدراسة الجامعية والتوجه إلى جبهات القتال في العاصمة عدن وكان من أبرز قادة جبهة جعولة وقد أصيب إصابة بالغة في المعارك التي دارت رحاها في تخوم وداخل العاصمة عدن . عين قائداً لحزام لحج بقرار من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي . حيث حقق حزام لحج نجاحات ميدانية وأمنية كبيرة في مكافحة الإرهاب والمخدرات وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار *من أحمد يسلم

علي كرتي: تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية
علي كرتي: تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية

سودارس

timeمنذ 4 ساعات

  • سودارس

علي كرتي: تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية

تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية الي القوات المسلحة السودانية : في يوم عيدكم المجيد، يوم الشرف والعزة، نرفع هاماتنا فخرًا بكم وأنتم تسطرون بدمائكم الزكية ملحمة الكرامة وصون السيادة. وتتماسك صفوفكم حصناً منيعاً للوطن، تشهرون بقوّة سيفكم البتار في وجه المعتدي، تذودون عن حماه ، فأنتم نبض الوطن الحي لروح الأمة. في معركة الكرامة، كنتم وما زلتم العنوان الأبرز للصمود والإرادة، تقدمون الأرواح رخيصة دفاعًا عن الأرض والعرض، وترسمون للأجيال درب التضحية الذي لا ينطفئ نوره. لقد أثبتم للعالم أن السودان لا ينكسر، وأن جيشه لا يساوم على شرفه ولا على ترابه. نحيي في هذا اليوم العظيم أبطالنا في الفاشر الذين يرسمون لوحة الشرف العظيم ، ويكسرون أنياب الغدر والخيانة. ونوجه التحية لأسود كردفان وكل المرابطين على خط النار، الذين يقفون سدًا منيعًا أمام كل تهديد. ونفخر بجنود الوطن في سودان الرجولة والإباء، حيث الرجال يصنعون النصر بعرقهم ودمائهم في ملحمة العزة التي ستكتبها الاجيال بمداد من ذهب. في عيدكم، نعاهدكم أن نبقى سندًا لكم بالكلمة والموقف والدعاء، وأن نكون جميعًا جنودًا في خندق الوطن، كلٌّ من موقعه. ستظل راية السودان عالية خفاقة بفضل تضحياتكم، وسيبقى اسمكم مقرونًا بالمجد والبطولة في صفحات تاريخنا. كل عام وجيشنا بخير... كل عام وأنتم حماة الأرض والكرامة... والنصر المؤزر حليفكم بإذن الله. على احمد كرتي الامين العام للحركة الاسلامية السودانية 14 أغسطس 2025 م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store