
نتنياهو: إسرائيل تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
العربيةقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدا أن بلاده باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران، وذلك بعد الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي متلفز: "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا".وأشار إلى أنه "حين يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي العملية".
وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جراء الضربات، وأن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق".
وتابع قائلا: "نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان".وشدد على أن "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف، ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة".
واختتم نتنياهو قائلا: "لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بعد الضربة الاميركية.. مَنْ يملك زمام المبادرة؟
ترافقت الضربة الأميركية للمواقع النووية في إيران مع حالة استعراض نادرة، بدا خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وكأنهما يعلنان فتح صفحة جديدة من التناغم الميداني. لكن خلف هذه الصورة الاحتفالية، تتكشّف مشهدية أكثر تعقيداً، إذ تشير المعلومات إلى أن طهران، رغم الضربة، لم تفقد قدرتها على المبادرة، بل نجحت في تحويل التصعيد إلى فرصة لإعادة ترتيب أولوياتها ورفع كلفة المعركة على خصومها. في واشنطن، يُقرأ المشهد من زاوية مختلفة. فبحسب دوائر دبلوماسية، تعتبر الإدارة الأميركية أن الضربة قد أنجزت المهمة الأساسية المتمثلة في تحجيم الطموح النووي الإيراني، ما يفسّر ترويج ترامب لفكرة أن 'زمن السلام قد حان'. غير أن هذا التوجّه، وإن كان واقعياً من وجهة نظر أميركية، يصطدم برفض إسرائيلي صريح، حيث ترى القيادة في تل أبيب أن الوضع الحالي لا يضمن أمن الكيان، بل قد يفتح الباب أمام تصعيد ميداني لا يمكن السيطرة عليه، خصوصاً إذا قررت إيران الردّ بتوسيع رقعة الاشتباك. في المقابل، توضح مصادر عسكرية أن إيران تتعاطى مع المرحلة الجديدة بمنطق مزدوج؛ التهدئة التكتيكية مع واشنطن مقابل تكثيف الضغط العسكري على الكيان الإسرائيلي، في محاولة لتثبيت معادلة ردع طويلة الأمد. وفي هذا الإطار، لا تُستبعد إمكانية لجوء طهران إلى إبقاء المصالح الأميركية في الشرق الأوسط تحت التهديد غير المباشر وذلك عبر تصعيد منظّم تنفذّه أطراف حليفة لها، كـ'أنصار الله' في اليمن، ضمن مسار محسوب بدقّة يراعي تجنّب فتح جبهة شاملة. في السياق ذاته، تبرز معادلة الاستنزاف كخيار إيراني مفضّل تجاه إسرائيل. إذ ترى مصادر مطّلعة أن ضرب العمق الصهيوني بشكل متدرج، عبر موجات متعاقبة من الصواريخ والمسيرات، قد يشلّ البنية الأمنية ويقود إلى تآكل اقتصادي ومعنوي يصعب ترميمه في ظل الإغلاق الجوي والاضطراب الداخلي الذي يضرب مفاصل الإنتاج والخدمات، ما يعكس قناعةً لدى طهران بأن زمن الحسم الخاطف قد ولّى، وأن الحرب النفسية والإنهاك البطيء أداة فعالة لفرض التنازلات. من جهة أخرى، تسجّل العواصم الغربية سيناريوهات تفاوضية مطروحة بهدوء خلف الكواليس، حيث تشير مصادر دبلوماسية إلى وجود نية أميركية لفتح مسار تسوية أوسع لا يقتصر على البرنامج النووي، بل يشمل مناطق التوتر الممتدة من غزة إلى لبنان واليمن. ومع ذلك، تبقى فرص نجاح هذا المسار مرهونةً بالموقف الإسرائيلي، الذي لا يُظهر أي استعداد لتقديم تنازلات حقيقية، خصوصاً في ما يتعلق بوقف الحرب على غزة أو مراجعة سياسات التهويد في الضفة الغربية. هذا الانسداد يضع نتنياهو أمام مفترق طرق؛ فإما أن يستمرّ في التصعيد، مدفوعاً بهاجس الحفاظ على الحكم، وإما أن ينسحب من المشهد معلناً أنه أنجز المهمة عبر ضرب إيران. إلا أن هذا السيناريو، وفق مصادر سياسية، قد يكلّفه ثمناً سياسياً وأمنياً باهظاً، يصل ربما إلى الملاحقة القضائية أو السقوط المدوي في أي انتخابات لاحقة. رغم ذلك، لا تزال طهران، وفق المصادر، تراهن على قدرتها على التحمل مقابل هشاشة الجبهة الداخلية في الكيان، وهي بذلك تسعى لتحويل الضربة الأميركية من هزيمة موضعية إلى أداة تفاوض واستنزاف، تُفرغ انتصار الخصم من محتواه وتُعيد ضبط المشهد الإقليمي بما يرسّخ مكانتها ويحرج خصومها في آن.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
الهجوم الأميركي على إيران.. لم يكن الأمر أبدًا مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك بل متى
ذكرت صحيفة 'La Presse' الكندية أن 'من بين المنشآت الايرانية الثلاث التي تعرضت للهجوم وهي نطنز، وأصفهان، وفوردو، يُعتقد أن الأخيرة هي الأكثر أهمية في تطوير الأسلحة النووية الإيرانية. وذكرت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مصادر لم تسمها أن قاذفات من طراز 'B-2' أقلعت ليلا من قاعدة في الولايات المتحدة وشاركت في الهجوم. وهذه الطائرات هي الوحيدة القادرة على حمل قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات والتي يمكنها ضرب المنشآت تحت الأرض مثل فوردو. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسالة إلى الأمة مساء السبت: 'لقد تم تدمير منشآت التخصيب النووي الأساسية في إيران بالكامل'. وتابع قائلاً: 'على إيران، طاغية الشرق الأوسط، أن تُحقّق السلام الآن. وإلا، ستكون الهجمات المستقبلية أشدّ وأسهل بكثير'.' وبحسب الصحيفة، 'في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حذّر كبير الدبلوماسيين الإيرانيين من أن الهجمات الأميركية ستكون لها 'عواقب أبدية'. وأُطلقت بعد ذلك موجتان من الصواريخ من إيران. ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب، وسُمع دويّ انفجارات مدوية في القدس. وبهذه الهجمات، تنضم الولايات المتحدة إلى جهود إسرائيل التي تتبادل الضربات مع إيران منذ نحو عشرة أيام على أمل تدمير برنامجها النووي. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب خلال محادثة هاتفية. فبالنسبة له، مع هذا الهجوم على إيران، فإن الولايات المتحدة 'لا مثيل لها'. وقال ترامب بحماس: 'نتنياهو وأنا نعمل كفريق واحد كما لم يعمل أي فريق آخر من قبل، وقد بذلنا جهدا كبيرا للقضاء على هذا التهديد الرهيب لإسرائيل'.' وتابعت الصحيفة، 'يوم الجمعة، أمهل الرئيس الأميركي إيران أسبوعين لوقف مساعيها للحصول على أسلحة نووية، مهددًا بضربات محتملة، لكنه في النهاية قرر المضي قدمًا قبل ذلك. وقال تشارلز فيليب ديفيد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كيبيك في مونتريال، 'لم يكن الأمر أبدًا مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك، بل مسألة متى سيحدث ذلك'. وأضاف: 'كان هناك استثمار ضئيل وثقة ضئيلة في الدبلوماسية ونتائجها المستقبلية. وبشكل عام، نشهد فشلاً ذريعاً للدبلوماسية'. وأضاف: 'لقد انتصر بنيامين نتنياهو وحقق ما أراد منذ لقائه الأخير بدونالد ترامب. أراد تدمير فوردو، لكن دون مساعدة أميركية، لم يكن ذلك ممكنًا. الآن لم يعد وحيدًا في هذه الحرب. قبل 22 حزيران لن يكون كما بعده'.' وبحسب الصحيفة، 'في إيران، لم تُقدّم إدارة الأزمات في محافظة قم أي تفاصيل حول الأضرار التي لحقت بمواقعها النووية. إلا أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أكدت أنها 'لن تُوقف' أنشطتها النووية، واصفةً القصف الأميركي بأنه 'عمل بربري ينتهك القانون الدولي'. وذهب رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان إلى أبعد من ذلك الأحد، مهددا إسرائيل برد 'أكثر تدميرا'. وقال سامي عون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيربروك الكندية: 'إيران تتبنى نبرة تحدٍّ'. وأضاف: 'علينا أن نستعد لنقطة تحول. إما أن يرغب الإيرانيون بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع الأميركيين، وهو الخيار الأكثر تفاؤلاً، أو سنواجه تصعيداً سيكون كارثياً'.' وتابعت الصحيفة، 'لا تزال إيران بحاجة إلى القوة النارية الكافية لإلحاق ضرر حقيقي بالقوات الأميركية، إلا أن العقيد السابق في القوات المسلحة الكندية، ميشيل دبليو درابو، يشكك في ذلك. وقال: 'هل يمتلكون فعلاً الأسلحة اللازمة لذلك؟ يبقى أن نرى. سنعرف ذلك في الساعات والأيام المقبلة. ولكن إذا بقي طريق دبلوماسي، فهو بلا شك الطريق الأمثل للجميع'. وأضاف أن الولايات المتحدة ستنتظر هجومًا إيرانيًا مضادًا، إن وقع، قبل أن تشن هجومًا جديدًا. ووفقاً لديفيد، من المؤكد أن الجيش الأميركي سيكون مستعدًا 'للرد'، فقد تم نقل أعداد كبيرة من القوات إلى قواعد عسكرية قريبة في الكويت والبحرين. ورغم أن النظام الإيراني ضعف 'إلى حد كبير، وفقد احترامه وأُهين'، فإنه من السابق لأوانه الحديث عن سقوطه، كما قال عون'.


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
نتنياهو يريد تجنب 'حرب استنزاف' مع إيران
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تهدف إلى تجنب 'حرب استنزاف' مع إيران، حسبما ذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'. ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله: 'لن نواصل أفعالنا بما يتجاوز ما هو مطلوب لتحقيق الأهداف، لكننا لن ننتهي مبكرا أيضا'. كما أشاد بالولايات المتحدة لإلحاقها 'أضرارا بالغة الخطورة' بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين خلال هجمات ليلية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة بشأن مدى الضرر. وقال نتنياهو إن الأمر يتعلق بالقضاء على 'التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جدا جدا من إتمامها'، وفقا لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'. وأضاف: 'عندما تتحقق الأهداف، حينها تكتمل العملية ويتوقف القتال'.