logo
8 عادات أساسية لحياة خالية من السرطان

8 عادات أساسية لحياة خالية من السرطان

سرايا - سلطت دراسة حديثة نشرها موقع "بريستول بوست" الضوء على الفوائد الصحية الكبيرة التي يمكن أن يحققها اتباع 8 عادات أساسية في نمط الحياة، والمعروفة باسم "أساسيات الحياة الثمانية"، والتي تم تصميمها في الأصل من قبلللحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقام فريق من الباحثين الصينيين بدراسة تأثير هذه العادات على الأفراد الذين يعملون في المناجم، وهي مهنة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وقد أظهرت النتائج أن الالتزام بهذه العادات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام بنسبة تصل إلى 21%.
انخفاضات في أنواع السرطان
وأظهرت الدراسة انخفاضات متفاوتة في المخاطر عبر أنواع مختلفة من ، حيث تم تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 27%، وخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 51%. كما تم تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 31%، في حين تم تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 39%.
وشهد المشاركون الذين اتبعوا هذه العادات بشكل صارم هذه الانخفاضات الملحوظة مقارنة بمن لم يلتزموا بهذه العادات بانتظام. وقد أظهرت الدراسات السابقة أيضًا فعالية "أساسيات الحياة الثمانية" في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، ومرض الكبد الدهني، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتركز "أساسيات الحياة الثمانية" على العوامل الرئيسة في نمط الحياة التي تؤثر على الصحة وعلى خطر تطوير الأمراض المزمنة. وتشمل هذه العوامل التغذية، النشاط البدني، استخدام التبغ، النوم، الوزن، الكوليسترول، مستوى السكر في الدم، وضغط الدم.
وتعمل هذه العوامل معًا، وغالبًا ما تؤثر على جوانب متعددة من الصحة. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم كافٍ في تنظيم الوزن، الكوليسترول، مستوى السكر في الدم و.
"أساسيات الحياة الثمانية"
وأوصت جمعية القلب الأمريكية، التي وضعت بروتوكول "أساسيات الحياة الثمانية"، بنظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والبروتينات، والمكسرات، والبذور والزيوت غير الاستوائية.
كما أوصت البالغين بممارسة 2.5 ساعة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط المكثف أسبوعيًا. أما الأطفال فيوصى لهم بممارسة النشاط البدني لمدة ساعة تقريبًا يوميًا.
وبالنسبة للنوم، ينبغي للبالغين الحصول على من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، في حين تختلف احتياجات الأطفال للنوم، إذ على الأطفال دون الخامسة أن يحصلوا على ما يصل إلى 16 ساعة يوميًا، والأطفال تحت 12 عامًا يجب أن يناموا ما يصل إلى 12 ساعة، بينما يحتاج المراهقون إلى ما بين 8 و10 ساعات.
وأظهرت الدراسة أن أكبر انخفاض في خطر الإصابة بالسرطان كان بين أولئك الذين التزموا بأسلوب حياة "أساسيات الحياة الثمانية" على مدى فترة طويلة – 4 سنوات في هذه الدراسة.
ومع ذلك، فإن تركيز الدراسة على عمال المناجم في الصين يحد من تطبيق النتائج على مجموعات سكانية أخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث لتقييم التأثير الأوسع لـ"أساسيات الحياة الثمانية" على خطر الإصابة بالسرطان في الفئات السكانية المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين

صراحة نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • صراحة نيوز

كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين

صراحة نيوز ـ مع إشراقة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفي مشهد يتكرر سنويًا، تتعالى رائحة كبدة الخروف الطازجة من البيوت الأردنية، معلنةً عن بداية طقس اجتماعي ومطبخي مميز توارثته الأجيال، ليبقى هذا الطبق حاضراً بقوة على مائدة الإفطار في واحدة من أبرز العادات المرتبطة بهذه المناسبة الدينية. فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يتجه الكثير من الأردنيين إلى إعداد الكبدة، باعتبارها أول ما يُطهى من لحم الأضحية، وذلك لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية، إلى جانب مذاقها الخاص الغني بالنكهات والبهارات التي تضفي عليها لمسة فريدة، تختلف من بيت إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى. ويحرص الكثيرون على إعداد الكبدة بالأسلوب التقليدي، حيث تُقطّع وتُطهى سريعاً بزيت الزيتون أو السمن البلدي، مع إضافة البصل والفلفل الأسود ورشة من الملح، فيما يفضل آخرون إضافات متنوعة مثل الفلفل الحار أو الليمون، وأحيانًا الطماطم، لتقديم طبق غني ومغذٍ يجمع حوله أفراد العائلة في أجواء دافئة. طقس اجتماعي قبل أن يكون طبقاً لا يقتصر حضور كبدة الخروف على كونها طبقًا غذائيًا، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد، حيث يجتمع الأبناء مع آبائهم في المطبخ، لتجهيز هذا الطبق سوية، في مشهد يحمل أبعادًا من الألفة والتواصل الأسري، وسط أجواء فرح تعم المكان. وتقول الحاجة أم خليل، وهي سيدة في الستين من عمرها من عمّان: 'منذ كنت طفلة، كانت والدتي توقظنا باكراً في أول أيام العيد على صوت قلي الكبدة.. اليوم أفعل الشيء نفسه مع أحفادي، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن'. قيمة غذائية عالية كبدة الخروف ليست مجرد تقليد، بل تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة، فهي مصدر غني بالحديد والفيتامينات، خاصة فيتامين B12، ما يجعلها خيارًا صحيًا عند تناولها بكميات معتدلة، حسب اختصاصيي التغذية، الذين ينصحون بتفادي الإفراط في تناولها خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكوليسترول أو القلب. طقس لا يغيب مهما تغيرت العادات ورغم الحداثة وتغير أنماط الحياة، يبقى طبق الكبدة حاضرًا بقوة في ذاكرة الأردنيين وموائدهم، يتوارثه الأبناء عن الأجداد، كتقليد محبب يعكس هوية ثقافية ومجتمعية. وفي وقت تمتلئ فيه وسائل التواصل الاجتماعي بصور أطباق العيد المتنوعة، تبقى كبدة الخروف هي أول صورة تُشارك، وأول نكهة تُتذوق، لتجسد فرحة العيد ببساطتها وعمقها المتجذر في الروح الأردنية.

خطورة الإفراط في تناول البيض
خطورة الإفراط في تناول البيض

الدستور

timeمنذ 18 ساعات

  • الدستور

خطورة الإفراط في تناول البيض

عمان - يحذر خوسيه ابيليان أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية من الإفراط في تناول البيض. ويشير الطبيب، إلى أن البيض من جانب مفيد جدا لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والعناصر المعدنية اللازمة. ولكن من جانب آخر يرفع مستوى الكوليسترول في الدم. ويحذر الطبيب من أن الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها النوبات القلبية. كما يجب أيضا الأخذ في الاعتبار مخاطر القلب والأوعية الدموية الأخرى، مثل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، والخمول، والتعرض للتوتر المفرط. فإذا كانت موجودة، فيجب بالتأكيد الحد من نسبة البيض في النظام الغذائي. ويشير الطبيب إلى أنه يمكن الحفاظ على صحة القلب من خلال عادات يومية- النوم الجيد، وممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة النباتية. وبالإضافة إلى ذلك وفقا له، من الضروري تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويوصي في الختام بضرورة الحفاظ على التواصل مع العائلة والأصدقاء، لأن الشعور بالوحدة يؤدي إلى تدهور الصحة العامة.

نقص هذا الفيتامين أثناء الحمل قد يصيب النساء بأمراض القلب والسكري
نقص هذا الفيتامين أثناء الحمل قد يصيب النساء بأمراض القلب والسكري

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

نقص هذا الفيتامين أثناء الحمل قد يصيب النساء بأمراض القلب والسكري

سرايا - حذّرت دراسة جديدة من أن نقص فيتامين بي 12 أثناء الحمل يمكن أن يصيب النساء بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني. ووفق موقع «ذا كونفرسيشن» الأميركي، فقد درس الباحثون الأنسجة الدهنية لدى 115 امرأة حاملاً يعانين انخفاض مستويات فيتامين بي 12، مع التركيز على نوعين من الدهون في منطقة البطن: الدهون الموجودة تحت الجلد، والدهون الحشوية (التي توجد حول الأعضاء الحيوية مثل: البنكرياس والكبد والأمعاء). ووجد الباحثون أن النساء اللاتي عانين انخفاض فيتامين بي 12 كان لديهن وزن أكبر، ومستويات أقل من الكوليسترول الجيد (HDL)، وأظهرت خلاياهن الدهنية زيادة في تخزين الدهون، وانخفاضاً في تحللها، واختلالاً في وظيفة الميتوكوندريا (محركات الطاقة داخل خلايانا). الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأنسجة الدهنية لدى هؤلاء النساء أطلقت مستويات أعلى من الجزيئات الالتهابية. وهذه النتائج تشير إلى أن نقص فيتامين بي 12 أثناء الحمل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، حيث إن هذه الأمراض تنتج عادة عن الاضطرابات في استقلاب الدهون وزيادة الالتهابات بالجسم. ويوجد فيتامين بي 12 بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض. ويقول الخبراء إن نقص هذا الفيتامين آخذ في الازدياد. ​​ووفق موقع «مايو كلينك»، فإن أبرز أعراض نقص هذا الفيتامين هي الإعياء وضيق في التنفس والدوخة وجلد شاحب أو مصفرّ، وعدم انتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى فقدان الوزن وتنميل أو وخز في اليدين والقدمين، وضعف العضلات، وحركات غير مستقرة والتشوش الذهني أو النسيان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store