خطورة الإفراط في تناول البيض
عمان - يحذر خوسيه ابيليان أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية من الإفراط في تناول البيض.
ويشير الطبيب، إلى أن البيض من جانب مفيد جدا لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والعناصر المعدنية اللازمة. ولكن من جانب آخر يرفع مستوى الكوليسترول في الدم.
ويحذر الطبيب من أن الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها النوبات القلبية. كما يجب أيضا الأخذ في الاعتبار مخاطر القلب والأوعية الدموية الأخرى، مثل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، والخمول، والتعرض للتوتر المفرط. فإذا كانت موجودة، فيجب بالتأكيد الحد من نسبة البيض في النظام الغذائي.
ويشير الطبيب إلى أنه يمكن الحفاظ على صحة القلب من خلال عادات يومية- النوم الجيد، وممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة النباتية.
وبالإضافة إلى ذلك وفقا له، من الضروري تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويوصي في الختام بضرورة الحفاظ على التواصل مع العائلة والأصدقاء، لأن الشعور بالوحدة يؤدي إلى تدهور الصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
افضل طريقة لحماية العضلات بعد الـ 50؟
#سواليف يتزايد عدد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً الذين يمارسون #الرياضة_البدنية حول #العالم. وتتفق الجمعيات الطبية بشدة على أنه أمر جيد. فالرياضة البدنية ليست أساسية للوقاية من الأمراض فحسب، بل هي أيضاً جزء يوصى به لعلاج العديد منها. ومع ذلك، يتطلب البدء في الحركة في هذه المرحلة من الحياة بعض العناية، خاصة بالنظام الغذائي. وينطبق هذا بشكل خاص على من لم يسبق لهم #ممارسة #النشاط_البدني، أو على من يعانون من #زيادة_الوزن أو #السمنة. #أهمية #النظام_الغذائي وحسب 'مديكال إكسبريس'، ثبت أن البدء في ممارسة الرياضة ببرامج مُرهقة قد يؤدي إلى إصابات عضلية وهيكلية خطيرة، خاصةً إذا اقترنت بنظام غذائي غير مناسب. ويزيد هذا الخطر بعد الـ 50، حيث يكون فقدان كتلة العضلات والعظام أكثر وضوحاً بسبب الشيخوخة الطبيعية. قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد، يُنصح بإجراء تحليل شامل، وخاصة لتقييم الحاجة إلى مكملات المغذيات الدقيقة. المغذيات الكبرى بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة، يحتاج الجسم أيضاً إلى الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وهو ما يُعرف باسم 'المغذيات الكبرى'. تُزوّد البروتينات الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للحفاظ على كتلة العضلات وتنميتها، والوقاية من ضمور العضلات (الساركوبينيا): وهي إصابة عضلية مرتبطة بالعمر، وهشاشة العظام، وفقدان كتلة العضلات وقوتها (المعروف بالوهن). وتختلف احتياجات البروتين باختلاف الحالة السريرية للفرد. بالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا، تتراوح احتياجات البروتين من 1 إلى 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً. ومع ذلك، لا يُنصح بزيادة تناول البروتين دون زيادة مُقابلة في التمارين الرياضية. فالإفراط في تناول البروتين قد يُسبب آثاراً ضارة، وخاصةً على صحة العظام، حيث لوحظ أنه يزيد من إفراز الكالسيوم في البول (كالسيوم البول) بسبب انخفاض إعادة امتصاص الكالسيوم. البروتينات الحيوانية والنباتية ينبغي أن تجمع مصادر البروتين بين البروتينات النباتية، مثل فول الصويا، والبقول، والبذور، والفول السوداني، والعدس، وغيرها؛ إلى جانب البروتينات الحيوانية، مثل البيض ومنتجات الألبان والدجاج والأسماك. وفي حيث أن المثالي هو تحقيق التوازن بين البروتينات الحيوانية والنباتية، فقد ثبت أن اتباع نظام غذائي نباتي متوافق مع الرياضات عالية الأداء فعّال، طالما كان هناك متابعة طبية وتغذوية مناسبة. توقيت الطعام وإضافة إلى ما تأكله، من المهم أيضاً توقيت تناوله. فتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم أفضل من تركيزه في وجبة واحدة. يجب عليك أيضاً تناول البروتين قبل التمرين أو بعده بنصف ساعة، حيث سيكون امتصاصه وتوافره في الجسم أفضل. المغذيات الدقيقة الأساسية من أهم هذه المغذيات: المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين د. وتلعب هذه المغذيات الـ 3 دوراً رئيسياً في ممارسة الرياضة البدنية في هذا العمر. يساعد المغنيسيوم على تعافي العضلات وتكوين العظام، ويمكن العثور عليه في أطعمة مثل نخالة القمح، والجبن، وبذور اليقطين، وبذور الكتان، والكمّون. والكالسيوم ضروري للحفاظ على تمعدن العظام بشكل كافٍ ومنع فقدان كثافة المعادن في العظام (هشاشة العظام) المرتبط بنقص الكالسيوم في الدم. مون المعروف أن منتجات الألبان مفيدة لصحة العظام، سواءً لاحتوائها على الكالسيوم الحيوي أو فيتامين د الموجود في حليبها كامل الدسم. وبعض الأطعمة النباتية، مثل الطحينة، واللوز وبذور الكتان والصويا والبندق، تُعد أيضاً مصادر جيدة للكالسيوم، إلا أن محتواها من الفيتات والأكسالات قد يعيق امتصاصه. وأخيرًا، تُعتبر الأسماك الزيتية (التونة والسردين والسلمون وغيرها) وصفار البيض مصادر مُكملة لفيتامين د في الخطط الغذائية المُخصصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والذين يمارسون الرياضة.


جو 24
منذ 19 ساعات
- جو 24
علماء: طفرة واحدة ونظام غذائي محدد غيّرا مسار تطور البشر
جو 24 : يتميّز البشر المعاصرون عن الرئيسيات باختلافات جوهرية لا تقتصر على الطول فقط، بل تشمل أيضا سرعة أعلى للتمثيل الغذائي الأساسي. وقد حدد العلماء من جامعة "فودان" الصينية علامة وراثية مسؤولة عن النمو التطوري لهاتين الصفتين في وقت واحد. وتساهم هذه الطفرة في زيادة الطول وخاصة في حال تناول اللحوم. ومع تحليل قاعدة البيانات الطبية الضخمة البريطانية اكتشف الباحثون أكثر من 6000 متغير جيني محتمل مرتبط بالطول والتمثيل الغذائي. وبعد فرز دقيق، لفتت تعديلات نادرة في جينACSF3 انتباههم بشكل خاص. وأكدت الدراسات المختبرية أن متغير rs34590044-A لجينACSF3 هو الذي يتحمل المسؤولية عن زيادة إنتاج البروتين في خلايا كبد البشر المعاصرين. وهذه الزيادة غير موجودة بنفس الدرجة عند الرئيسيات الأخرى. ويرتبط هذا البروتين بوظائف الميتوكوندريا، وقد يفسر هذا الارتباط تأثيره على عمليات التمثيل الغذائي وتسريع تكوين الأنسجة العظمية، مما يؤدي لزيادة الطول. وعلى الرغم من أن آلية عمل جين ACSF3 ليست واضحة بالكامل إلى حد الآن، إلا أنه على الأرجح مرتبط بالميتوكوندريا، مما قد يفسر تأثيره على التمثيل الغذائي. ومن المحتمل أن النشاط المتزايد لهذا الجين يحفز تكوين أنسجة العظام، مما قد يساهم في زيادة الطول. وفي تجارب أجريت على فئران تم إطعامها نظاما غذائيا غنيا باللحوم، ومع زيادة نشاط جينACSF3 لوحظ نمو في طول الجسم وارتفاع في معدل الأيض الأساسي (الحد الأدنى من الطاقة اللازمة للحفاظ على الوظائف الحيوية). وشدد فريق البحث على ضرورة مواصلة الدراسات لفهم دور العوامل الوراثية في عمليات التكيف المعقدة مع الأنظمة الغذائية المختلفة. قد يساهم ذلك أيضا في فهم اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell Genomic العلمية. المصدر: تابعو الأردن 24 على

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
ابدأ يومك بالزبادي: فوائد مذهلة لصحتك الجسدية والنفسية
عمان يُعد الزبادي من الخيارات الغذائية المثالية لوجبة الإفطار، فهو ليس فقط لذيذاً وسهل التحضير، بل يحمل أيضاً مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعله خياراً ذكياً لبداية يوم متوازنة وصحية. سواء كنت تفضل تناوله بمفرده أو مع الفواكه مثل التوت، أو كجزء من وجبة فطور كاملة، فإن إدراج الزبادي في روتينك الصباحي يمكن أن يحقق فرقاً ملحوظاً في صحتك. 1. يعزز صحة العظام: الزبادي غني بالكالسيوم وفيتامين D، إلى جانب معادن مهمة مثل الفوسفور والمغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على بنية العظام قوية وسليمة. تناوله بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر. 2. يسهم في تحسين الهضم: يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تدعم صحة الجهاز الهضمي. هذه الكائنات الدقيقة تساعد في توازن بيئة الأمعاء، وتُخفف من أعراض مشكلات الهضم مثل الانتفاخ والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. 3. يقوي جهاز المناعة: الزبادي من الأطعمة التي تُعزز دفاعات الجسم الطبيعية. بفضل احتوائه على البروتين والبروبيوتيك، يمكنه المساهمة في تقوية جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات الموسمية.