سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
الغدد اللعابية هي أحد المكونات الحيوية داخل الفم والبلعوم، وتؤدي دورًا أساسيًا في إفراز اللعاب الذي يسهل مضغ الطعام وابتلاعه، ويبدأ عملية الهضم. ومع أن الأمراض التي تصيب هذه الغدد متنوعة، فإن سرطان الغدد اللعابية يُعد من أخطرها، رغم ندرته.
ما هو سرطان الغدد اللعابية؟ووفقا لclevelandclinic هو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا المكونة للغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب. هذه الأورام قد تكون حميدة لا تشكل خطرًا على حياة المريض، وقد تكون خبيثة، وهو ما يثير القلق ويستدعي التدخل العلاجي السريع. ويمكن أن تصيب أي غدة لعابية، سواء الكبرى مثل الغدة النكفية، أو الصغرى المنتشرة في أنحاء الفم.مدى انتشاره:سرطان الغدد اللعابية يُعد من الأورام النادرة نسبيًا، إذ لا يمثل سوى نحو 1% من سرطانات الرأس والرقبة. ومع ذلك، فإن بعض أنواعه، مثل السرطان الغدي الكيسي وسرطان الغدة المخاطي البشروي، هما الأكثر تسجيلًا ضمن هذه الفئة.من هم الأكثر عرضة للإصابة؟يمكن أن يصيب هذا النوع من السرطان أي شخص، إلا أن هناك فئات يزداد لديها خطر الإصابة، ومنها:الأفراد فوق سن 55 عامًا.المدخنون أو من يستهلكون الكحول بكثرة.من خضعوا سابقًا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.من يعملون في بيئات صناعية خطرة كصناعة المطاط أو التبغ أو معالجة الجلود.وتشير أبحاث أولية إلى أن بعض أنواع الفيروسات، مثل فيروس إبشتاين-بار وفيروس الورم الحليمي البشري، قد تكون مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة، إلا أن العلاقة المباشرة لم تُثبت بعد بشكل قاطع.الأسباب المحتملة:حتى الآن، لم يتم تحديد سبب واضح ومباشر وراء تطور سرطان الغدد اللعابية، إلا أن عوامل مثل التغيرات الجينية والتعرض المستمر للإشعاع أو للمواد الكيميائية، قد تلعب دورًا في الإصابة. وتُعد الغدة النكفية أكثر الغدد عرضةً لنمو هذه الأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة.أين يظهر المرض عادة؟رغم أن الغدد الثلاث الرئيسية (النكفية، تحت الفك السفلي، وتحت اللسان) هي المواقع الأكثر شيوعًا لظهور السرطان، فإن الأورام قد تظهر كذلك في الغدد الصغيرة المنتشرة في سقف الفم، قاعه، جوانبه، أو حتى في الجيوب الأنفية والحنجرة. وغالبًا ما تكون الأورام في هذه الغدد الصغيرة خبيثة بطبيعتها.كيف ينتشر السرطان؟إذا لم يُكتشف الورم مبكرًا، فقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، لتصل إلى الرئتين أو العظام أو الكبد، وهو ما يُعرف بالنقائل، ويجعل السيطرة على المرض أكثر تعقيدًا.الأعراض التي يجب الانتباه لها:قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، فإن أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعًا هو وجود كتلة غير مؤلمة في الفم أو الفك. وفي حال تطور الورم، قد تظهر الأعراض التالية:تنميل أو ضعف في الوجه أو الرقبة.ألم مستمر في موضع الغدة.صعوبة في تحريك عضلات الوجه أو فتح الفم.مشاكل في البلع.نزيف داخل الفم دون سبب ظاهر.كيف يتم التشخيص؟يبدأ التشخيص غالبًا بفحص سريري دقيق وتقييم تاريخ المريض الصحي. وإذا اشتبه الطبيب في وجود ورم، يتم اللجوء إلى مجموعة من الفحوصات:التصوير المقطعي المحوسب (CT): يساعد على تحديد حجم الورم وموقعه بدقة.التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفّر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة، ويُستخدم لتحديد مدى انتشار الورم.التصوير بالإصدار البوزيتروني (PET): يُستخدم لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة.الخزعة: وهي أخذ عينة صغيرة من الورم لفحصها تحت المجهر، وتُعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد التشخيص بشكل نهائي.تصنيف المرض ومراحله:يُقيّم الأطباء مراحل المرض وفق نظام يُعرف ب(TLM)، الذي يعتمد على ثلاثة محاور:T (الورم): يصف حجم الورم وامتداده في الغدة.L (العقد اللمفاوية): يوضح ما إذا كان الورم قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية المجاورة.M (النقائل): يكشف عن وجود انتشار للورم خارج المنطقة المصابة.تُستخدم أنظمة إضافية لتقييم الأورام في الغدد الصغيرة نظرًا لاختلاف خصائصها.طرق العلاج المتاحة:يعتمد اختيار خطة العلاج على طبيعة الورم وحجمه ومدى انتشاره، إلى جانب الصحة العامة للمريض. وتشمل العلاجات الرئيسية:الجراحة: تُعد الخيار العلاجي الأهم، وتهدف إلى استئصال الورم بشكل كامل. وإذا انتشر الورم، قد تُستأصل بعض الغدد اللمفاوية أيضًا.العلاج الإشعاعي: يُستخدم لتدمير الخلايا المتبقية بعد الجراحة أو كخيار أساسي في بعض الحالات.العلاج الكيميائي: يُلجأ إليه عندما يكون السرطان قد انتشر لأماكن بعيدة في الجسم، وهو أقل شيوعًا في حالات سرطان الغدد اللعابية مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.فرص الشفاء:تعتمد احتمالات الشفاء على عوامل عدة، أبرزها:حجم الورم ومدى انتشاره.نوع الخلايا السرطانية.توقيت بدء العلاج.الحالة الصحية العامة للمريض.وفي حالات الاكتشاف المبكر، تكون فرص الشفاء عالية للغاية. على سبيل المثال، إذا كان الورم محصورًا داخل الغدة اللعابية ولم ينتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات قد يتجاوز 90%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
يحمي من الأمراض المزمنة.. مشروب شهير احرص على تناوله يوميًا
كتبت- أسماء مرسي: يُعرف اليانسون بمذاقه المميز، ويُعد أكثر من مجرد مشروب دافئ؛ إذ إنه كنز من الفوائد الصحية التي تجعله حليفًا قويًا في الوقاية من الأمراض المزمنة، وذلك بفضل مركباته الفعالة ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، وفقًا لموقع 'Onlymyhealth'. درع ضد السرطان يحتوي اليانسون النجمي على مركبات قوية مثل 'اللينالول' و'الكيرسيتين'، وهي ضرورية لمكافحة الإجهاد التأكسدي ومنع تلف الخلايا. كما تحمي الجسم من الجذور الحرة الضارة، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان. صديق القلب تُسهم خصائص اليانسون المضادة للالتهابات في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. كما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية. مُقوٍّ للمناعة ومحارب للعدوى نظرًا لغناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم وتقوي جهاز المناعة، واحتوائه على حمض الشيكيميك، وهو مكون أساسي في الأدوية المضادة للفيروسات، يُعد اليانسون دفاعًا طبيعيًا فعالًا ضد الإنفلونزا وغيرها من الأمراض. منظِّم لمستويات السكر في الدم تساعد مركباته النشطة بيولوجيًا على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، لذا فإن استهلاكه مفيد لمرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به. معزّز للنوم الهادئ يمتلك اليانسون خصائص مهدئة تعزز الاسترخاء وتحسّن جودة النوم، مما يمنحك شعورًا بالراحة. داعم للجهاز التنفسي بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات، يُعتبر اليانسون علاجًا ممتازًا لمشكلات الجهاز التنفسي؛ إذ يُسهم في تخفيف السعال، والاحتقان، والتهاب الحلق. اقرأ :أيضا النشا المقاوم.. خدعة بسيطة تحول الأرز والمكرونة إلى طعام صديق للأمعاء "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
فوائد القرفة، لمرضى السكري والباحثات عن الرشاقة
فوائد القرفة، للصحة عديدة ومذهلة، فالقرفة ليست مجرد بهار يضيف نكهة مميزة للطعام والمشروبات، بل هي كنز من الفوائد الصحية والغذائية التي جعلتها محل اهتمام الطب الشعبي والحديث على حد سواء. تُستخرج القرفة من لحاء شجرة استوائية دائمة الخضرة، وتتوفر على شكل أعواد (عيدان) أو مسحوق، وتدخل في تحضير العديد من الأطعمة والمشروبات والوصفات العلاجية. أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن القرفة من أكثر التوابل فائدة للجسم، بفضل خصائصها الغنية بالمضادات الحيوية ومضادات الأكسدة، وقدرتها على دعم عدد من الوظائف الحيوية. ومع استخدام القرفة بطريقة معتدلة وآمنة، يمكن أن تصبح جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي. ومع ذلك، من الضروري دائمًا الاعتدال في تناولها، والانتباه لأي أعراض جانبية أو تداخل مع أدوية أخرى. أهم فوائد القرفة لصحة الجسم في هذا التقرير تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد القرفة من الناحية الصحية والغذائية، مع التركيز على بعض التحذيرات المرتبطة بالإفراط في تناولها. أولًا: القرفة ودورها في ضبط مستويات السكر في الدم من أشهر فوائد القرفة قدرتها على المساهمة في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. تشير الدراسات إلى أن القرفة تعمل على تحسين حساسية الجسم لهرمون الأنسولين، مما يُسهم في تنظيم دخول السكر إلى الخلايا. كما أن بعض المركبات في القرفة قد تقلل من كمية الجلوكوز التي تدخل مجرى الدم بعد تناول الطعام، من خلال تأثيرها على بعض الإنزيمات الهضمية. أهم فوائد القرفة ثانيًا: خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات القرفة غنية بمركبات البوليفينولات، وهي من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة المسببة للأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. كما أن القرفة لها تأثيرات مضادة للالتهابات، حيث يمكن أن تُقلل من إنتاج بعض الجزيئات المرتبطة بالاستجابات الالتهابية في الجسم. هذه الخاصية تجعلها مفيدة في الوقاية من أمراض مزمنة وفي دعم صحة المفاصل وتقليل آلامها. ثالثًا: تعزيز صحة القلب والشرايين أظهرت دراسات أن من أهم فوائد القرفة أنها قد تساعد في تقليل بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). كما أن تأثير القرفة في تحسين ضغط الدم عند تناولها بانتظام يساعد في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، خاصة عند الأشخاص المعرضين لمشاكل قلبية. رابعًا: محاربة البكتيريا والفطريات من أهم فوائد القرفة أيضًا قدرتها على محاربة البكتيريا والفطريات. فهي تحتوي على مادة "السينمالدهيد"، وهي مركب فعال في مقاومة أنواع مختلفة من البكتيريا الضارة والفطريات، خصوصًا فطريات "الكانديدا" التي تصيب الفم والجهاز الهضمي والجلد. هذا يجعل من القرفة إضافة مهمة للنظام الغذائي لتعزيز المناعة والوقاية من العدوى. خامسًا: تحسين الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي تُستخدم القرفة منذ قرون في الطب الشعبي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، الغازات، عسر الهضم، والغثيان. فهي تحفز إفراز العصارات الهضمية وتساعد على تهدئة المعدة، كما تساهم في تقليل تقلصات القولون، مما يجعلها مفيدة لمرضى القولون العصبي. يمكن أيضًا شرب القرفة كشاي دافئ بعد الوجبات لتعزيز الهضم والشعور بالراحة. سادسًا: تحسين الذاكرة وتعزيز الوظائف الدماغية تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن استنشاق رائحة القرفة أو تناولها بانتظام يمكن أن يساهم في تحسين وظائف الدماغ مثل التركيز والذاكرة والانتباه. من الأمور التي أثبتتها الدراسات، أن مركبات القرفة تؤثر إيجابًا على نشاط الدماغ وتساعد في الوقاية من أمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر. سابعًا: دعم الصحة النسائية للقرفة دور مهم في التوازن الهرموني لدى النساء، فهي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، كما تُستخدم في الطب الشعبي لتقليل آلام الدورة الشهرية بسبب خصائصها المضادة للتشنجات. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن القرفة تساعد على تحفيز الرحم، لذا تُستخدم بحذر لدى الحوامل، خاصة في الشهور الأولى. ثامنًا: إنقاص الوزن وتحفيز عملية الأيض من المعروف أن القرفة تساهم في تسريع عملية التمثيل الغذائي (الأيض) وزيادة معدل حرق الدهون، مما يساعد في جهود إنقاص الوزن. كما أن القرفة لها تأثيرًا في كبح الشهية وتقليل الرغبة الشديدة في تناول السكريات، لذا يفضل البعض إضافتها إلى مشروبات التنحيف أو استخدامها كبديل للسكر في بعض الوصفات. أضرار الإفراط في استخدام القرفة القرفة للصحة العامة أضافت الدكتورة مها، أنه ىرغم فوائد القرفة الكثيرة، إلا أن لها بعض الأضرار المحتملة، خصوصًا عند الإفراط في تناولها أو استخدامها بطرق غير صحيحة. وفيما يلي أبرز الأضرار والآثار الجانبية المرتبطة بالقرفة: 1. تلف الكبد بسبب مادة الكومارين القرفة، وخاصة النوع المعروف بـ"القرفة الصينية" أو "كاسيا"، تحتوي على مادة الكومارين (Coumarin)، وهي مادة يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد عند تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة. لذلك يُنصح من يعانون من أمراض الكبد بتجنب تناول كميات كبيرة من القرفة. 2. تأثيرها على الحوامل تحتوي القرفة على مركبات قد تحفّز انقباضات الرحم، مما قد يسبب خطرًا على الحمل في مراحله الأولى أو يؤدي إلى الإجهاض في حال الإفراط في تناولها. لذلك يُفضل للحامل تجنب القرفة أو تناولها بكميات بسيطة جدًا وتحت إشراف طبي. 3. تأثيرها على مستوى السكر في الدم رغم أن القرفة تساعد في خفض السكر، إلا أن تناولها مع أدوية السكري قد يسبب انخفاضًا حادًا في السكر (هبوط سكر الدم). لذلك يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل إدخال القرفة بشكل منتظم في نظامهم الغذائي. 4. احتمال التسبب بالحساسية بعض الأشخاص قد يكون لديهم تحسس من القرفة، سواء عند تناولها أو عند استخدامها موضعيًا على الجلد، ما قد يسبب طفحًا جلديًا أو حكة أو حتى ضيقًا في التنفس في حالات نادرة. 5. تأثيرات على الجهاز التنفسي استنشاق مسحوق القرفة، خاصة في شكل بودرة، قد يؤدي إلى تهيّج الرئتين والسعال وضيق التنفس، ويُعد هذا الأمر خطيرًا عند استنشاق كميات كبيرة، كما يحصل أحيانًا في "تحدي القرفة" الذي ينتشر على الإنترنت. 6. تآكل مينا الأسنان الإفراط في مضغ أعواد القرفة أو استخدام زيوتها المركزة قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان وتهيج الفم واللثة. 7. التداخل مع بعض الأدوية القرفة قد تتداخل مع أدوية مثل: أدوية تسييل الدم (مثل الوارفارين). أدوية السكري. أدوية الكبد. لذلك لابد من استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام القرفة بانتظام إلى جانب أي دواء. نصيحة هامة: الكمية الموصى بها من القرفة يوميًا بشكل آمن هي حوالي نصف إلى ملعقة صغيرة واحدة (2-4 جرامات) من القرفة يوميًا، ويفضل اختيار القرفة السيلانية (Ceylon cinnamon) لأنها تحتوي على كميات أقل من الكومارين وتُعتبر أكثر أمانًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ 7 ساعات
- المصري اليوم
السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)
قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. وأوضح المعهد، أن السِمنة تشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضًا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام «Binge Eating»، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.