
البيجيدي يدق ناقوس الخطر حول تدهور القدرة الشرائية ويدعو الحكومة لضبط الأسعار
ووجهت باتا سؤالا شفويا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، تطرقت من خلاله إلى معطيات رسمية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الإخبارية بتاريخ 20 يوليوز 2025، والتي كشفت أن فقط 8,7 في المائة من الأسر المغربية صرحت بقدرتها على الادخار خلال الـ12 شهراً المقبلة.
وأوضحت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، نقلا عن الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن هذه النسبة تعكس هشاشة الأوضاع الاقتصادية لشريحة واسعة من المواطنين، في وقت تُواصل فيه أسعار المواد الغذائية منحاها التصاعدي، حيث تتوقع 78,9 في المائة من الأسر استمرار هذا الارتفاع خلال الفترة القادمة، حسب نفس المصدر.
كما أشارت باتا إلى تدهور مؤشرات الثقة لدى الأسر، إذ بلغ رصيد مؤشر قدرة الأسر على الادخار ناقص 82,6 نقطة، فيما بلغ رصيد توقعات تطور أسعار المواد الغذائية ناقص 76,6 نقطة، وهي أرقام وصفتها بـ'المقلقة وغير المسبوقة'.
وأمام هذا الوضع، طالبت باتا الحكومة بالكشف عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم اتخاذها لمعالجة هذا التدهور، متسائلة عن الإجراءات المقررة لضبط أسعار المواد الغذائية والحد من المضاربات، كما تساءلت عن مدى وجود خطة اقتصادية متكاملة لتعزيز ثقة الأسر وتحفيز الادخار والاستثمار الداخلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 6 دقائق
- المغرب اليوم
رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين
أعربت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها، يوم الاثنين، عن ترحيبها بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف، معتبرة أنها خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق للشَعب الفلسطيني. وأشاد الأمين العام ورئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان للرابطة، بهذا الموقف من حكومتي البلدين، مؤكدا أنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق التاريخي والقانوني للشَعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة. وقال: "إن على دول العالم كافة تحمل مسؤولياتها تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارا للشرعية الدولية، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع". وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. من جانبه قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في وقت سابق من الاثنين، إن حكومة بلاده "تدرس بعناية"، مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وإن القرار سيتخذ في سبتمبر، مضيفاً أن "الكارثة الإنسانية في غزة تحتل مكانها المستحق في صدارة جدول الأعمال العالمي". ويوم 30 يوليو الماضي، دعت فرنسا و14 دولة غربية أخرى، دول العالم إلى إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الزخم الدولي نحو "حل الدولتين". وجاءت هذه التطورات بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي عقد في نيويورك، يومي 28 و29 يوليوالماضي، برئاسة السعودية وفرنسا، وخلص إلى "إعلان نيويورك" الداعي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وشدّد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس" في غزة، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.


هبة بريس
منذ 36 دقائق
- هبة بريس
الجزائر تغرق في أزمة العطش.. والجزائريون ينتفضون في احتجاجات جديدة ضد نظام العسكر
هبة بريس تعرف الجزائر أزمة حادة في الموارد المائية أثارت موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، تعبيراً عن استياء المواطنين من سياسة النظام العسكري الحاكم، الذي يُتهم بتجاهل حق الشعب الأساسي في إدارة مائية تضمن كرامتهم وتوفر لهم مياه شرب نظيفة وآمنة. وكشفت تقارير إعلامية محلية أن الأزمة وصلت إلى مستويات مأساوية في المناطق الجنوبية، حيث يُضطر الأطفال الرضع إلى شرب مياه ملوثة من المجاري، بينما يعاني كبار السن من فقدان الوعي بسبب العطش الشديد، الأمر الذي دفع السكان إلى التظاهر في الشوارع مطالبين بحلول عاجلة ومياه نظيفة تحمي صحتهم من المخاطر. غير أن ردّ فعل النظام العسكري تجاه هذه الاحتجاجات كان قاسياً، إذ لجأت قوات الأمن إلى استخدام العنف لقمع المتظاهرين، حيث تم توثيق إصابات خطيرة بينها كسور وجروح بالغة، بالإضافة إلى حالات اختفاء قسرية لأشخاص لم يُعرف مصيرهم بعد، مما يبرز حجم القمع الذي يتعرض له الشعب في مسعاه لنيل أبسط حقوقه. وتصف وسائل الإعلام المحلية هذا الوضع بأنه 'جزائر الجنرالات'، حيث تُنهب ثروات البلاد بينما يعاني المواطنون من الإهمال والقمع، معتبرة أن التعنت والاستبداد اللذين يمارسهما النظام يمهدان لطريق نهايته، في ظل تصاعد الغضب الشعبي الذي يُهدد بزلزال قد يطيح بهذه العصابة الحاكمة. إن تفاقم أزمة العطش واستمرار التظاهرات يعكسان واقعاً مؤلماً يعانيه الجزائريون، ويطرحان تساؤلات جوهرية حول مستقبل إدارة الموارد المائية في البلاد ومدى التزام النظام بضمان الحقوق الأساسية للمواطنين، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لإنقاذ ما تبقى من أمن مائي وضمان حياة كريمة للشعب.


المغرب اليوم
منذ 36 دقائق
- المغرب اليوم
الحرس الثوري الإيراني ينتقد الرئيس ويتهمه بالضعف في إدارة شؤون البلاد
وجّه نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني ، عزيز غضنفري، انتقاداً حادا لتصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأخيرة، التي أدلى بها يوم أمس حول ضرورة التفاوض حتى لا تتعرض إيران إلى الهجوم. وكتب غضنفري في مقال محذراً من أنّ "ساحة السياسة الخارجية ليست مكانا لقول كل حقيقة"، معتبراً أن "تكرار الأخطاء الكلامية يمكن أن يترتب عليه تبعات تمسّ المصالح الوطنية"، وفق ما نقل موقع "مرصد إيران".ّ كما أكد أنّ التصريحات الخاطئة الصادرة عن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى تصبّ بالدرجة الأولى في ضرر الحكومة نفسها، وتضيق مساحة تحرّكها في ميدان السياسة الخارجية "المعقد والمرهق" بل وحتى في السياسة الداخلية. وأشار إلى فترة الحملات الانتخابية للرئاسة عام 2024، مبيناً أنّ بزشكيان حينها كان غالباً يقرأ نصوصاً مكتوبة مسبقاً لتفادي الوقوع في الخطأ، وأنّ هذا الأسلوب بات أكثر أهمية اليوم وهو في موقع رئيس الجمهورية. وبحسب نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري، فإنّ "كل كلمة وجملة تحمل دلالة خاصة بها"، ووسائل الإعلام واللاعبون الدوليون يفسرون تصريحات الساسة وفق أهدافهم، ما يجعل الأخطاء الكلامية قادرة على إلحاق أضرار بالأمن الوطني. "الحوار لا يعني الهزيمة أو الاستسلام" إلى ذلك دعا الرئيس ومستشاريه إلى أخذ هذه الاعتبارات بالحسبان ووضع حلول تحول دون تكرار مثل هذه المشكلات. وكان الرئيس الإيراني قد شدد على أن "الحوار لا يعني الهزيمة أو الاستسلام". وقال بزشكيان خلال لقائه مديري وأصحاب وسائل الإعلام أمس الأحد عند حديثه عن المفاوضات مع الولايات المتحدة إن "الحوار والمباحثة لا يعنيان الهزيمة أو الاستسلام". جاءت تلك التصريحات بعد ترجيح مصادر مطلعة احتمال عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الحالي. 5 جولات من المحادثات يذكر أن كلاً من إيران وأميركا كانتا عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو الفائت التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية. فيما واجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً بشكل تام، وهو ما رفضه الجانب الإيراني.