logo
صناعة الفضاء في مواجهة البيئة.. تحذيرات من تأثير الصواريخ على طبقة الأوزون

صناعة الفضاء في مواجهة البيئة.. تحذيرات من تأثير الصواريخ على طبقة الأوزون

روسيا اليوم٢٤-٠٧-٢٠٢٥
كما هو معروف، تعد طبقة الأوزون درعا واقيا يحمي الإنسان والكائنات الحية الأخرى من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ويقول يفغيني روزانوف، مدير مختبر بحوث طبقة الأوزون والغلاف الجوي العلوي في جامعة بطرسبورغ: "تتميز العديد من الغازات والجسيمات الصلبة الناتجة عن تشغيل محركات الصواريخ بنشاط كيميائي وإشعاعي عال، وهي قادرة على تدمير طبقة الأوزون. ويحدث هذا التأثير أثناء عمليات الإطلاق، وكذلك عند عودة المركبات الفضائية إلى الغلاف الجوي".
ويوضح روزانوف أن جميع أنواع وقود الصواريخ تنتج انبعاثات تؤثر بدرجات متفاوتة على طبقة الأوزون، مشيرا إلى أن أخطر هذه الانبعاثات هي مركبات الكلور وأكاسيد النيتروجين. كما أن المواد التي تتشكل عند دخول المركبات الفضائية إلى الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي أثناء العودة، تمثل أيضا تهديدا إضافيا.
ويتابع قائلا: "لفهم ما إذا كان فقدان الأوزون يرتبط بتطور صناعة الصواريخ والفضاء، درسنا سيناريوهين حتى عام 2030: أحدهما طموح والآخر محافظ. في السيناريو الطموح، تُنفذ عمليات الإطلاق بمعدل مرة كل 72 ساعة من كل واحد من المطارات الفضائية السبعة عشر النشطة، ما يعادل 2040 عملية إطلاق سنويا. أما في السيناريو المحافظ، فتتم عملية إطلاق واحدة أسبوعيا، ليصل العدد إلى 884 إطلاقا سنويا".
ويشير روزانوف إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أنه حتى في السيناريو المحافظ، فإن معدل ترقق طبقة الأوزون سيفوق معدل تعافيها.
وبحسب التقديرات، قد يؤدي هذا إلى ترقق طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 4٪ خلال خمس سنوات في سماء المناطق الواقعة في خطوط العرض العليا من نصف الكرة الجنوبي، مثل نيوزيلندا وأمريكا الجنوبية. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد يمتد الخطر ليشمل أجزاء من نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك المناطق الجنوبية من روسيا.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
كشفت دراسة جديدة عن مؤشرات واعدة على تعافي طبقة الأوزون، بعد مرور ما يقرب من 40 عاما على اكتشاف العلماء لثقب الأوزون.
يصادف اليوم، 16 سبتمبر، اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون. وهذا اليوم بمثابة تذكير عالمي بالدور المهم الذي تلعبه طبقة الأوزون في حماية الحياة على الأرض.
مع قيام بركان تحت سطح البحر العام الماضي بضخ كميات هائلة من المياه في الغلاف الجوي، توقع العلماء أن يصبح ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية كبيرا هذا الخريف. لكن ذلك لم يحدث.
يحتوي مناخ الأرض خلال تطوره على العديد من المكونات. وقد أظهر بحث جديد مدى أهمية طبقة الأوزون بالنسبة إلى حرارة سطح الأرض. فبدونها، سيكون كوكبنا أكثر برودة بمقدار 3.5 كلفن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!
ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

وأشارت مجلة "Imaging Neuroscience" إلى أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة براون أظهرت أن تحليل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام تقنية متطورة قد يتيح التعرّف على المرضى المصابين بضعف إدراكي بسيط، والذين يُحتمل أن يتطور لديهم مرض ألزهايمر إلى مراحل متقدمة خلال السنتين والنصف المقبلتين. وشملت الدراسة 85 شخصا تم تشخيصهم بالضعف الإدراكي البسيط، حيث قام الباحثون بتسجيل إشارات أدمغتهم أثناء الراحة باستخدام تقنية التصوير المغناطيسي للدماغ (MEG)، وهي طريقة غير جراحية تقيس الذبذبات العصبية. وبدلا من الاعتماد على تحليل البيانات المتوسطة التقليدي، استخدم الفريق أداة طوّروها خصيصا تُدعى "صندوق أدوات الأحداث الطيفية" (Spectral Events Toolbox)، تتيح لهم عزل النبضات الكهربائية في الدماغ في نطاق بيتا، وهي دفقات قصيرة المدى من النشاط الدماغي تقع ضمن نطاق التردد بين 13 و30 هرتز.وقد رُبطت هذه النبضات الدماغية النشطة بعمليات الذاكرة والانتباه، إذ يمكن لخصائصها أن تكشف الكثير عن أداء الشبكات العصبية. ووجد الباحثون أن المرضى الذين تطوّر لديهم مرض ألزهايمر لاحقا كانت نبضاتهم الدماغية أضعف، وأقل تكرارا، وأقصر من حيث المدة الزمنية. والأهم من ذلك أن هذا النمط غير الطبيعي يظهر بوضوح قبل التشخيص السريري للمرض بحوالي عامين ونصف، مما يجعله مؤشرا حيويا مبكرا للكشف عن ألزهايمر. ويأمل الباحثون أن يُمكّنهم هذا النهج في المستقبل ليس فقط من تشخيص المرض في مراحله المبكرة، بل أيضا من مراقبة فعالية العلاجات. كما يشيرون إلى أن خطوتهم التالية في هذا المجال ستتجه نحو محاكاة آلية عمل هذه الإشارات الدماغية باستخدام نماذج عصبية حاسوبية، والبحث عن علاجات قادرة على تعديل مسار تطور المرض استنادا إلى هذه المؤشرات المبكرة.المصدر: لينتا.رو أظهرت دراسة أجراها باحثون كنديون أن اضطرابات النوم تلحق ضررا مباشرا بالأوعية الدموية في الدماغ وتسرّع تطور الخرف عن الكبار في السن. كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.

المهندسون الروس يطورون مسيرات جديدة لإنزال الذخائر
المهندسون الروس يطورون مسيرات جديدة لإنزال الذخائر

روسيا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • روسيا اليوم

المهندسون الروس يطورون مسيرات جديدة لإنزال الذخائر

وصرح بذلك مهندس الطائرات المسيرة "FPV" التابع للفوج المدرع الـ10 التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية، والذي يحمل شارة النداء "شوستري" (السريع)، لوكالة "نوفوستي". وأوضح المقاتل: "تم إرسال الطائرة الجديدة إلينا الآن للاختبار – 'بولدوغ-13'. وهي مزودة بكاميرتين للرؤية النهارية والليلية، مع إمكانية إمالة الكاميرا كما هو الحال في طائرة 'Mavic'. كما أنها مُجهزة مُباشرة بآلية لإسقاط الذخائر، مما يعني أنها ليست طائرة لاستخدام واحد، ويمكن توظيفها كمنصة لإسقاط الذخائر." وأضاف أن هذه الطائرة المسيرة قادرة على رفع حمولة تصل إلى 4 كيلوغرامات، وهي ميزة يمكن أن تكون مفيدة ليس فقط في تنفيذ المهام القتالية، بل أيضا في نقل المؤن إلى الوحدات الهجومية في المناطق التي يتعذر الوصول إليها بالمركبات أو سيرا على الأقدام. وتابع قائلا: "تمتلك الطائرة إمكانات جيدة، سواء من حيث مواصفاتها الفنية الحالية أو من حيث قابلية التطوير. فمن الممكن استبدال آلية الإسقاط الحالية وتركيب أسطوانة تحتوي على 6 قذائف 'فوغ' (ذخائر خاصة بقاذفات القنابل)، مما يتيح إسقاطها تباعا". وأشار إلى أن هذه الطائرة تعتمد بروتوكولا خاصا لنقل البيانات للتحكم فيها، يتميز بمقاومة أعلى للتداخل ومستوى متقدم من التشفير، مما يجعل اعتراض السيطرة عليها من قبل العدو أمرا أكثر صعوبة. المصدر: وكالة "نوفوستي" كشف قائد فصيل في الجيش الروسي عن قيام مهندسي القوات المسلحة بتعديل درونات FPV الصغيرة لاستخدامها في زرع الألغام بمسارات الإمداد الخلفية للقوات الأوكرانية. أشادت مجلة Forbes الأمريكية بالمنظومة المحمولة الجديدة التي طورتها روسيا لاستخدامها من قبل العسكريين في مكافحة الدرونات. ذكرت وسائل إعلام روسية أن روسيا أجرت تعديلات على طائرات "400T" المسيرة العسكرية، بهدف تعزيز قدراتها القتالية. أعلن مركز Frobotics الروسي للصناعات المتقدمة أنه سيزود الجيش الروسي بدرونات جديدة قادرة على نقل حمولات ثقيلة لإمداد الجنود.

ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟
ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • روسيا اليوم

ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

ويذكر أن خبراء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية رصدوا حفرة جديدة قطرها أربعة أمتار في أبريل الماضي، ولكن لم يعلن عنها إلا مؤخرا. لأنها كانت تحت متابعة مستمرة خلال هذه الفترة. وفقا للباحثين، تبلغ درجة حرارة المياه في الحفرة نحو 43 درجة مئوية، فيما تُغطي المنطقة المحيطة شظايا من الصخور والطين. وتتميز الحفرة بسائل ذو لون أزرق فاتح لافت، ما يعكس تركيبتها الكيميائية الفريدة. ويشير الخبراء إلى أن سبب تشكل الحفرة هو ما يُعرف بـ"الانفجار الحراري المائي"، وهو نوع من الثوران العنيف يحدث نتيجة انخفاض مفاجئ في الضغط يؤدي إلى تبخر سريع للمياه الساخنة، مما يسبب تطاير الماء والطين والصخور في اتجاهات مختلفة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة بين ديسمبر 2024 وفبراير 2025 أن المنطقة شهدت عدة انفجارات، وليس انفجارا واحدا فقط. وبحسب الجيولوجيين، فإن هذه الظاهرة لا تزال غامضة، إذ يقول الدكتور كريغ ماغي من جامعة ليدز: "الانفجارات الحرارية المائية في يلوستون تُعد من أخطر المخاطر التي قد تواجه الزوار، فهي غير متوقعة وقد تكون مدمرة." ويُذكر أن منتزه يلوستون الوطني يستقبل نحو 4 ملايين زائر سنويا، ما يثير مخاوف إضافية بشأن السلامة العامة. ويُحذر الدكتور ماغي من الاقتراب من الحفرة الجديدة، مشيرا إلى أن مياهها قد تكون شديدة الملوحة أو حتى حمضية، مما يجعل السباحة فيها أمرا خطيرا للغاية. "ننصح الزوار بعدم المخاطرة، فالمظاهر الطبيعية الجميلة قد تُخفي مخاطر كبيرة تحت السطح." – يضيف ماغي.وفي أكثر السيناريوهات تشاؤما التي وضعها الخبراء، قد يسفر استيقاظ بركان يلوستون العملاق عن انفجار هائل، يعادل طاقته التفجيرية ما لا يقل عن ألف قنبلة ذرية تطلق دفعة واحدة. وتشير التقديرات إلى أن الحفرة البركانية ستنهار فورا، مُشكّلة قُمعا هائلا بقطر قد يصل إلى 50 كيلومترا. هذا الانفجار الكارثي سيؤدي، وفقا للعلماء، إلى موجات صدمية عنيفة تتسبب في موت آلاف الأشخاص خلال لحظات في المناطق المحيطة. وسينتشر الرماد البركاني بكثافة ليغطي معظم قارة أمريكا الشمالية بطبقة قد يبلغ سمكها نصف متر، مع آثار مباشرة على البنية التحتية والصحة العامة. لكن الكارثة لن تقتصر على القارة الأمريكية فحسب، إذ من المتوقع أن تلقي سحب ضخمة من الغبار والكبريت بظلالها على المناخ العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة لعدة سنوات. ويحذر الخبراء من أن هذا التبريد المفاجئ قد يُفضي إلى انهيار واسع في الإنتاج الزراعي حول العالم، مهددا الأمن الغذائي العالمي. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن انفجار يلوستون بهذا الحجم قد يشكل، بحسب تعبير بعض الجيولوجيين، "نهاية وجود الدولة كما نعرفها اليوم".تجدر الإشارة إلى أن آخر ثوران كبير لبركان يلوستون وقع قبل نحو 630 ألف عام، وهو ما يدفع البعض للاعتقاد بأن البركان يستعد للثوران من جديد. لكن، وفي تعليق مطمئن نسبيًا، يؤكد الدكتور كريغ ماغي، الجيولوجي من جامعة ليدز، أن الصدع الجديد الذي ظهر مؤخرًا في وادي نوريس لا يشكل تهديدا وشيكا. ويقول: "تُسجل في المتنزه زلازل صغيرة وتغيرات طفيفة في مستوى الأرض بشكل منتظم، وهذا أمر طبيعي في منطقة نشطة جيولوجيًا مثل يلوستون." ويضيف: "من غير المرجّح أن يكون الانفجار الحراري المائي الأخير علامة على تصاعد في النشاط البركاني أو قرب حدوث ثوران. إنه مجرد عرض جانبي." ويشدد الخبراء على أن التنبؤ بثوران البراكين لا يخضع لنمط واحد، إذ أن كل بركان يتصرف بطريقة مختلفة. فبعضها قد يُظهر نشاطا مفاجئا ثم يهدأ دون أن يحدث شيء، بينما قد يثور البعض الآخر دون أي إنذار واضح. كما أن سلوك البركان نفسه قد يختلف من فترة إلى أخرى، ما يجعل الطبيعة أشبه بـ"جدول زمني لا يمكن التنبؤ به"، على حد تعبير الدكتور ماغي، الذي يشبّه الظاهرة بـ"تدفّق غير منتظم للماء المغلي من نبع حار".المصدر: نوفوستي أفادت مجموعة كامشاتكا للاستجابة لثوران البراكين أن ثوران بركان كراشينينيكوف بدأ في شبه جزيرة كامشاتكا الواقعة في الشرق الأقصى الروسي. بدأ أحد أكثر البراكين نشاطا في الفلبين ثورانه صباح اليوم الثلاثاء حيث أطلق عمودا كبيرا من الرماد بارتفاع حوالي 4000 متر في السماء. يمثل بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد. حذر خبير جيولوجي مصري من اتساع نشاط البراكين في إثيوبيا بعد نشاط بركان دوفن اليوم، معتبرا أن نشاط الزلازل الذي شهدته إثيوبيا مؤخرا تسبب في انفجار البركان. شهد يوم 15 يونيو عام 1991 واحدا من أقوى خمسة انفجارات بركانية في التاريخ البشري، وتمثل ذلك في انفجار بركان جبل "بيناتوبو" في الفلبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store