"عكس المتوقع".. الطريقة الأفضل لاستخدام المروحة لتبريد المنزل بفعالية!
وينصح الخبراء بتوجيه المروحة نحو الخارج من خلال نافذة مفتوحة، خاصة إذا كانت هناك نافذة أخرى مقابلة مفتوحة، حيث تساعد هذه الطريقة في دفع الهواء الساخن خارج المنزل وسحب الهواء البارد من النافذة الأخرى.
ويقول ليس روبرتس، خبير الطاقة في شركة "بيونيك": "فتح النوافذ أو الأبواب المتقابلة يسمح بتدفق الهواء بشكل فعال". ولتعزيز هذا التدفق، يمكن وضع مروحة ثانية موجهة إلى الداخل عبر النافذة المقابلة، ما يخلق نسيما قويا ومتقاطعا داخل الغرفة.
وتكون هذه الطريقة أكثر فعالية خلال فترات المساء أو الصباح الباكر، حين يكون الهواء الخارجي أبرد من الداخل، ما يتيح للمروحة دفع الهواء الساخن للخارج وسحب الهواء البارد للداخل بشكل طبيعي.
وتتيح هذه الحيلة البسيطة تبريد المنزل بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى استخدام مكيف الهواء، وهو ما يوفر تكاليف تشغيل مرتفعة مقارنة بالمراوح.
وقد لاقت هذه النصيحة رواجا كبيرا على منصة "تيك توك"، حيث حقق فيديو يوضح طريقة استخدامها أكثر من 180000 مشاهدة، مع تعليقات من مستخدمين متفاجئين بفعالية الطريقة.
وتشمل النصائح الأخرى: إغلاق الستائر خلال أوقات الذروة الحرارية لمنع دخول أشعة الشمس الحارقة، واختيار طرق طهي أقل توليدا للحرارة داخل المنزل.
ويشير روبرتس إلى أهمية اختيار ألوان فاتحة للدهانات والأثاث في المنزل، لأن الألوان الداكنة تمتص حرارة أكبر، بينما تعكس الألوان الفاتحة أشعة الشمس، ما يساعد على الحفاظ على برودة المنزل وتقليل استهلاك الطاقة.
المصدر: ديلي ميل
حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.
مع استمرار الموجة الحارة، سيبحث الكثير من الناس عن طرق لتخفيف الانزعاج من خلال الترطيب المناسب أو شراء مروحة لخلق نسيم من صنع الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
لماذا يصبح الطعام غير الصحي أكثر إغراء في الليل؟!
وتشير أحدث الدراسات إلى أن كل ليلة من النوم غير الكافي تطلق سلسلة من الاضطرابات البيولوجية التي تؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية بطرق قد لا ندركها، من تغيرات في كيمياء الدماغ إلى اختلالات هرمونية، ومن ضعف في المناعة إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي. فعندما تبقى مستيقظا حتى ساعة متأخرة بينما ينهمك عقلك في تصفح الهاتف أو متابعة المسلسلات، فإنك بذلك تطلق سلسلة من الاضطرابات البيولوجية التي تؤثر بشكل عميق على صحتك الجسدية والعقلية. وفي صباح اليوم التالي، ستجد نفسك تبحث عن مصادر سريعة للطاقة، حيث تبدو المعجنات المحلاة والوجبات الدسمة أكثر إغراء من أي وقت مضى. وهذا ليس ضعفا في شخصيتك أو انعداما للإرادة، بل هو نتيجة حتمية لخلل كيميائي يحدث في دماغك المحروم من الراحة. وأثبتت الدراسات العلمية أن ليلة واحدة من النوم غير الكافي تكفي لتعطيل التوازن الدقيق لهرمونات الجوع والشبع، ما يدفعك لا إراديا نحو خيارات غذائية غير صحية. والأمر لا يتوقف عند الرغبة في تناول المزيد من الطعام، بل يمتد ليشمل نوعية هذا الطعام. فدماغ الشخص المتعب يتحول إلى ما يشبه "وضع البقاء على قيد الحياة"، حيث يصبح أكثر استجابة للمنبهات الغذائية عالية السعرات والسكريات. وتظهر فحوصات الدماغ أن المناطق المسؤولة عن المكافأة تصبح مفرطة النشاط، بينما تتراجع كفاءة القشرة الأمامية المسؤولة عن اتخاذ القرارات العقلانية. وهذه التغيرات العصبية تفسر لماذا يصبح من الصعب مقاومة قطعة الحلوى أو كيس رقائق البطاطس في أيام التعب. ولعل أكثر ما يثير القلق هو التأثير التراكمي لهذه العادات. فمع استمرار نقص النوم، تبدأ اضطرابات التمثيل الغذائي بالظهور، حيث تفقد الخلايا تدريجيا حساسيتها للإنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني. كما يرتفع مستوى الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي، الذي لا يزيد من تخزين الدهون في منطقة البطن فحسب، بل يؤثر أيضا على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز. لكن الخبر السار هو أن الجسم يتمتع بقدرة ملحوظة على التعافي. فليلة أو ليلتين من النوم الجيد والمريح تكفيان لبدء عكس هذه الآثار السلبية. والنوم هنا ليس مجرد فترة راحة، بل هو عملية إصلاح نشطة يعيد خلالها الجسم توازنه الهرموني، ويصلح الخلايا التالفة، ويعيد ضبط آلية التحكم في الشهية. وفي عالم يمجد الانشغال والسهر كرمز للإنتاجية، من المهم أن ندرك أن إهمال النوم هو في الحقيقة إهمال للصحة. فالنوم الكافي ليس رفاهية، بل هو حاجة بيولوجية أساسية لا تقل أهمية عن الطعام الصحي وممارسة الرياضة. إنه الاستثمار الأكثر فعالية الذي يمكننا القيام به من أجل صحة بدنية وعقلية أفضل، وقدرة أعلى على اتخاذ القرارات الصائبة، وجودة حياة أكثر استقرارا. المصدر: ساينس ألرت كشفت دراسة حديثة أن أدوية الاكتئاب الشائعة قد تخفي في طياتها مفاجأة غير متوقعة وهي القدرة على محاربة السرطان. كشف باحثون عن نتائج صادمة حول تأثير عادات النوم على الصحة العقلية. ووجدت أن أولئك الذين يفضلون السهر لوقت متأخر يعانون من تدهور إدراكي أسرع مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرا. تشير الدكتورة داريا ليبيديفا عالمة النوم أخصائية الغدد الصماء، إلى أنه منذ القدم تنسب إلى الحليب خصائص معجزة. وكانت كليوباترا تستخدم حمامات الحليب لتجديد شباب بشرتها.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
عواقب التخلي عن الدهون الحيوانية
وتشير الطبيبة إلى أنه هناك رأي سائد بين الناس مفاده أن الدهون الحيوانية مصدر للكوليسترول، وهو أمر خطير على القلب والأوعية الدموية. ولكن هذا ليس صحيحا تماما.وتوضح أن "هستيريا الخوف من الدهون الحيوانية ليست ظاهرة حديثة، بل تعود جذورها إلى منتصف القرن العشرين، عندما ربط العلماء – بشكل أولي – بين الدهون المشبعة وأمراض القلب. وعلى الرغم من تهافت هذه الفرضية لاحقًا، إلا أن الذعر استمر، بل تم توظيفه تجاريًا في تسعينيات القرن الماضي، حيث روّجت الحملات التسويقية للمنتجات قليلة الدسم كرمز للصحة، بينما كانت تُستبدل الدهون فيها بكميات كبيرة من السكر، مما أدى إلى نتائج عكسية." وتضيف: "الأسوأ من ذلك، أن الموجة النباتية المتطرفة وانتشار المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلقت تشويشًا بين دهون الطعام ودهون الجسم، مما أنتج جيلا يخاف من الزبدة والبيض أكثر من خوفه من التوتر المزمن أو الاضطرابات النفسية!" تقول الخبيرة: "السؤال عن أي الدهون أفضل - حيوانية أم نباتية - هو سؤال خاطئ من الأساس، لأن لكل منهما وظائف مختلفة وأساسية في الجسم. الدهون الحيوانية (المشبعة) تلعب أدوارا حيوية لا غنى عنها، فهي:✓ ضرورية للإنتاج المستقر للهرمونات (خاصة الجنسية مثل التستوستيرون والإستروجين)✓ أساسية لامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون (A, D, E, K)✓ حاسمة في بناء أغشية الخلايا وحماية الألياف العصبية بينما الدهون النباتية (غير المشبعة) تتميز بـ:✓ غناها بأحماض أوميغا 3 و6 و9 المفيدة لصحة القلب✓ قدرتها على تقليل الالتهابات في الجسم✓ مساهمتها في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحذر الخبيرة من أن "التخلي الكامل عن الدهون المشبعة يعني حرمان الجسم من مكوناته الهيكلية الأساسية، مما قد يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية."توضح الخبيرة أن التخلي الكامل عن الدهون الحيوانية قد يؤدي إلى: عواقب صحية خطيرة:✓ اختلال هرموني: انخفاض مستويات الإستروجين والتستوستيرون، خاصة مع نقص السعرات الحرارية✓ ضعف التغذية: تراجع امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون (A, D, E, K)✓ نقص الكوليسترول الضروري: الذي يلعب دورا حاسما في: تكوين الهرمونات الوظائف الدماغية صحة الجهاز العصبي وقد تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية، ومشكلات جلدية، وزيادة في التعب. وتقول: "ولكن لا يعني هذا أن الزبدة صحية أكثر من الزيوت النباتية. لأن الجسم يحتاج لكليهما. أي أن التوازن مهم. الدهون النباتية جيدة كأساس - زيت الزيتون، زيت بذور الكتان، المكسرات، الأفوكادو. لكن تناول ملعقتين كبيرتين من الزبدة أو ملعقة كبيرة من القشدة الحامضة يوميا ليس ضارا، بل ضرورة فسيولوجية. الأهم هو عدم المبالغة. لأن الامتناع التام عن الدهون الحيوانية لا يقل ضررا عن الإفراط فيها". المصدر: يثير تأثير المنتجات الغذائية الشائعة، مثل الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية. يصنف سوء التغذية كأحد العوامل المسببة لظهور العديد من الأمراض، بما فيها أمراض الكبد. فما تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد، وما هي أكثر المنتجات ضررا للكبد؟. تشير الدكتور ريجينا فينوغينتوفا أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الزبدة يجب أن تكون جزءا من النظام الغذائي لفوائدها المتنوعة، لكن بكمية محدودة. أعلنت الدكتورة ريما مويسينكو خبيرة التغذية الروسية أن موجات الميكروويف يمكن أن تؤثر سلبا في بعض الأطعمة عند تسخينها وتجعلها ضارة بالصحة. يقدم الدكتور إريك بيرغ نصائح مفاجئة حول فقدان الوزن، بما في ذلك عدم القلق بشأن تناول الدهون، وتعريض نفسك للبرد.

روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم. ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أكد الباحثون أن اتباع النظام الغذائي المنخفض الصوديوم والدهون المشبعة يساعد في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها: - المخللات تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم. - زيت جوز الهند رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،. - الجبن القريش يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط. - الخبز يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة. - وجبات الدجاج الجاهزة غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل. المصدر: إندبندنت يعتبر ارتفاع مستوى ضغط الدم أحد أكثر الأمراض انتشارا في العالم، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة في القلب والدماغ والكلى والعينين إذا لم يتم السيطرة عليه في الوقت المناسب. يصعب أحيانا اكتشاف ارتفاع مستوى ضغط الدم، حيث تظهر أجهزة الفحص لدى الطبيب المستوى الطبيعي للضغط، في الوقت الذي يكون فيه مرتفعا. يعكس مستوى ضغط الدم حالة قوة ضخ القلب للدم عبر الشرايين. ويحدد من خلال رقمين - الضغط الانقباضي ( الأعلى)، والانبساطي (الأدنى).