رئيس الأركان الأوكراني: الحلفاء بدأوا خطة عسكرية للضمانات الأمنية
لافروف: تجاهل روسيا في مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا "طريق مسدود"حذرت موسكو من أن أي محاولات لمعالجة القضايا الأمنية المرتبطة بأوكرانيا دون مشاركة روسيا ستكون "طريقًا إلى لا مكان"، في إشارة إلى الجهود الغربية الرامية لصياغة ضمانات أمنية لكييف.وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأربعاء، إن بلاده تؤيد تقديم ضمانات "موثوقة" لأوكرانيا، مقترحًا العودة إلى مسودة الاتفاق التي نوقشت في إسطنبول عام 2022، والتي رفضتها كييف آنذاك بسبب ما اعتبرته "حق نقض فعلي" لموسكو على أي مساعدة عسكرية.وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شدد لافروف على أن "مناقشة قضايا الأمن الجماعي دون روسيا أمر غير ممكن"، مضيفًا أن الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، "يدرك جيدًا أن هذا المسار لن يؤدي إلى نتيجة".كما جددت موسكو رفضها "القاطع" لنشر أي قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا، فيما اتهم لافروف قادة أوروبيين التقوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، بمحاولة "تصعيد عدواني للوضع" و"التأثير على موقف الإدارة الأمريكية بطرق غير بناءة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 8 دقائق
- المصري اليوم
ترامب «حمامة سلام» معتز نادي منذ 3 ساعات
لا يترك البيت الأبيض فرصة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الهتاف والتهليل لصالح سيده ترامب طمعًا في فرض مروية تدعم سيرته الذاتية للفوز بجائزة نوبل للسلام. وأنت تقرأ هذه السطور ستكون العيون على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا والنتائج المترتبة عليها بعد اجتماع قادة أوروبا بالبدلة الجديدة لزيلينسكي وإطراء السيد دونالد، بينما البيت الأبيض يتباهى بما يفعله «رئيس السلام» كما يصفه في واحدة من تغريداته التي يدعمها بدعوات عالمية ضمن قائمة يسجل نتنياهو حضوره فيها، ترى أنه الأحق وبجدارة للفوز بالجائزة، وذلك عبر منصة X أو المرحوم «تويتر» سابقًا بمعدل مشاهدات يتجاوز الـ8 ملايين مشاهدة والعدد مرشح للزيادة. وكل ما أخشاه أن يستفيق ترامب في صباح أحد أيام شهر أكتوبر فلا يجد اسمه في قائمة نوبل للسلام، ومن ثم يبدأ مزاجه يتعكر ويشرع في اتخاذ قرارات تطول النرويج برسوم جمركية نظرًا لأن اللجنة المكونة من 5 شخصيات- تكون مرشحة من خلال برلمانها- لم يتفتق ذهنها عن اختيار رجل لطالما أراد أن يصور نفسه «حمامة سلام» تريد نثر بذور المحبة على العالم. لكَ أن تعلم أن هناك 338 مرشحًا لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، منهم 244 فردًا و94 منظمة، في زيادة ملحوظة عن العام الماضي، حيث بلغ عدد المرشحين 286 حالمًا بهذا الإنجاز الذي يسعى له ترامب، مع العلم أن الترشح أوصدت أبوابه في 31 يناير 2025 أي بعد أيام من وصوله من جديد إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية. وبما أن الخيال لا رسوم جمركية عليه مع ترامب، فما رأيك في سيناريو يصل فيه إلى منصة الجائزة؟. تخيل يومها ترامب حبيب الإعلام بتصريحاته ومداخلاته المثيرة للجدل والتي تضمن زيادة في عداد المشاهدات والمشاركات يفوز بجائزة نوبل للسلام، فهذا يعني أنه سيتلقى هذا الخبر برقصته الشهيرة ابتهاجًا وترحيبًا بعدالة ونزاهة اللجنة التي رأت فيه كل الخير. ووقتها ستخرج حركة MAGA المعروفة بشعار «لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا» بدعوات تطالب بعمل تمثال ذهبي ملامحه من نفس شكل ترامب وفي يده «حمامة سلام» يرفعها قرب رأسه ويده الأخرى بالقبضة الراقصة التي يشتهر بها عند فرحه. وستكون المناسبة فرصة عظيمة للقنوات والمنصات الإخبارية لفتح بث مباشر والحصول على عناوين تلقى الانتشار الواسع مع تعليقات متابعيها المؤيدة والمعارضة، بينما سيكون ذهن أحدهم يفكر في أول تعليق ومشهد بدا فيه ترامب بعدما أضاف لسيرته الذاتية لقب الفوز بالجائزة، والطريقة المثالية للكتابة والحديث عنها سواء كان محررًا أو مقدمًا تعرفه الشاشات. وستبدأ «نتفليكس» في التجهيز لعرض مسلسل وفيلم وثائقي بالمرة عن يوم الفوز والكواليس المصاحبة، وكيفية مرور يوم ترامب قبل 24 ساعة من الإعلان عن الجائزة الموعودة، بينما ستتحدث شبكات وصحف أمريكية مثل CNN و«نيويورك تايمز» عن لقطات وتفاصيل حصرية كانت السبب في حسم المشهد لصالح الشخصية المهووسة بالجائزة التي باتت ضمن مقتنياته من ناطحات سحاب فاخرة وملاعب جولف وعملات رقمية. وربما سيدفعه الفوز إلى إعلان وده وكرمه وتعاطفه مع البشرية برعاية جائزة جديدة تحمل اسمه يكون اسمها «ترامب للسلام»، ويقرر إذا عدت من خيالك مع السطور السابقة إقرارها سواء فاز بها أم لا. المهم هناك جائزة.. وهناك ترامب.. وهناك أغنية «السلام عليكم» للفنان حكيم إذا أراد أن يجعلها شعارًا غنائيًا مصاحبًا لها على منصة التتويج.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
حرب بايدن الغبية.. ونيتانياهو الأكثر غباءً
نصف العنوان الأول، وصف به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأزمة الأوكرانية، ردًا على انتقاد «مروجي الأخبار الزائفة والديمقراطيين اليساريين المتطرفين» للقمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الجمعة الماضي. بالنص كتب، على شبكته «تروث سوشيال»، صباح الأحد: «عقدت اجتماعًا رائعًا في ألاسكا حول حرب بايدن الغبية، الحرب التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدًا». أما النصف الآخر، فهو توصيفنا، وكثير من العقلاء، في غرب العالم وشرقه، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يتجاهل، أو يعرقل، صفقة لا ينقصها شيء غير توقيعه، متوهمًا أن بإمكانه إنهاء الحرب في غزة، بالحسم العسكري، الذي يُجمع غالبية الخبراء الاستراتيجيين على أنه «أغبى الحلول»، والذي يؤدي، عادةً، إلى خوض سلسلة لا نهائية من المعارك، أو التورط في مستنقع لا يمكن الخروج منه. إلى جانب الأزمة الأوكرانية، أو «حرب بايدن الغبية»، التي كان قد تعهّد بإنهائها، خلال حملته الانتخابية، لا يزال الرئيس الأمريكي يعتقد أنه قادر على التوصل إلى اتفاق سلام ينهى الحرب بشكل نهائي، بدلًا من اتفاق لوقف إطلاق النار، لا يصمد في كثير من الأحيان. كما أطلق مبادرة لإنهاء كل الصراعات الدولية وإحلال السلام في العالم كله، وهي المبادرة، التي رأت الدولة المصرية أنها يمكن أن تمثل إطارًا عمليًا، للبناء عليه، والعمل المشترك على تحقيقه، في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لكل شعوب المنطقة، ويراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. بعد قمته مع الرئيس بوتين، أو اللقاء السابع بينهما، والأول منذ سنة 2021، تواصل الرئيس الأمريكي، تليفونيًا، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة حلف شمال الأطلسي. ثم عقد اجتماعًا، الاثنين الماضي، في البيت الأبيض، مع زيلنيسكي والمستشار الألماني، والرئيس الفرنسي، ورئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الفنلندي، ورئيسة وزراء إيطاليا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي. وقطع الاجتماع لإجراء اتصال تليفوني مع الرئيس الروسي، أعلن بعده بدء الترتيبات لعقد قمة ثنائية بين الأخير ونظيره الأوكراني، قد تتبعها قمة ثلاثية يشارك فيها هو نفسه، واصفًا القمتين بأنهما «خطوةً مبكرةً ممتازةً في حربٍ مستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات»، مشيرًا إلى أنه ناقش مع القادة الأوروبيين الضمانات الأمنية التي ستقدمها دولهم لأوكرانيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. باهتمام بالغ، تابعت مصر التحركات الدولية الأخيرة الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، وثمَّنت الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الأزمة الاوكرانية ووضع حد للعمليات العسكرية والتداعيات السلبية التي خلفتها تلك الأزمة. ورحبت بانعقاد القمة الأمريكية الروسية، واجتماع الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني والقادة الأوروبيين، وأكدت أن هذه الجهود تتسق بشكل كامل مع موقف وتوجهات الدولة المصرية، التي تدعو الى الدفع بالحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات الدولية. وفي البيان الصادر عن وزارة الخارجية، أمس الأول الأربعاء، أكدت مصر، مجددًا أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة الممتدة، وأن السبيل الوحيد يكمن في مواصلة التفاوض بشكل جاد، وابداء الإرادة والمرونة السياسية اللازمة، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أعربت، أيضًا، عن أملها في أن تفضي هذه الجهود إلى إنهاء الحربa أو الأزمة، في أقرب وقت، لافتة إلى أن تداعياتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية الخطيرة، أثرت على الدول النامية بشكل بالغ، وجعلتها تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة في مسألة تحقيق الأمن الغذائي. مع تثمينها الجهود الدبلوماسية، التي تستهدف التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، أو «حرب بايدن الغبية»، بوصف الرئيس ترامب، وبينما استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، وقال إنه سيمدد أوامر الاحتياط لعشرين ألفاً آخرين، لاحتلال مدينة غزة، في عملية من المتوقع أن تمتد من أربعة إلى ستة أشهر، أعربت مصر، عن تطلعها إلى أن يواصل المجتمع الدولي بذل جهوده، أيضًا، في منطقة الشرق الأوسط لتسوية القضية الفلسطينية بشكل حاسم ونهائي، وشدّدت على ضرورة قبول الجانب الاسرائيلي بالصفقة التي وافقت عليها حركة «حماس» بناء علي مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي، لسرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، بما يسهم في إرساء الامن والاستقرار وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما جدّدت مصر استعدادها لمواصلة إسهامها، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة، بشكل بناء، في دعم المسارات الرامية إلى إقرار السلم والأمن وتعزيز الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. ..وتبقى الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد أكد أن الحرب في أوكرانيا، وهجوم السابع من أكتوبر 2023، ما كان لهما أن يحدثا، لو كان رئيسًا، وقت حدوثهما، وأعرب عن أمله في مستقبل «آمن وكريم» للفلسطينيين في قطاع غزة، وحذّر «الغرب» من عواقب الانجرار إلى حرب جديدة لا يمكن إيقافها. وقد تكون الإشارة مهمة، أيضًا، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد طالب الرئيس ترامب، «بصفته قائدًا يهدف إلى ترسيخ السلام»، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية جادة، «يكون فيها وسيطًا وراعيًا»، تفضى إلى تسوية نهائية.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
ترامب: سأعرف المزيد خلال الأسبوعين المقبلين عن فرص السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يريد جمع الرئيسين الروسي والأوكراني حول طاولة واحدة، إنه سيعرف المزيد "خلال الأسبوعين المقبلين" بشأن فرص السلام في أوكرانيا. وردا على سؤال عما إذا كان السلام سيتحقق، قال ترامب في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "نيوزماكس" اليمينية، "أود أن أقول إننا سنعرف خلال الأسبوعين المقبلين النتيجة. بعد ذلك، قد نضطر إلى اتباع نهج مختلف". ومنذ حملته الرئاسية العام الماضي، تعهد ترامب بإحلال السلام في أوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الغزو الروسي في فبراير 2022. وفي هذا الإطار، التقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في قاعدة عسكرية في ألاسكا، ثم التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفقة عدد من القادة الأوروبيين يوم الإثنين في البيت الأبيض. وقال يوم الإثنين إنه يسعى لعقد اجتماع ثنائي بين زيلينسكي وبوتين، على أن تتبعه قمة ثلاثية يشارك فيها. غير أن لقاء الطرفين المتحاربين يبدو غير مؤكد حتى الآن. وقال زيلينسكي يوم الخميس، "الإشارات التي ترسلها روسيا حاليا غير لائقة. إنهم يحاولون التنصل من ضرورة عقد اجتماع". ووافق بوتين على مبدأ لقاء مع نظيره الأوكراني بعدما رفض ذلك في السابق، ولكن من دون تحديد مكان الاجتماع أو موعده. في الأثناء، شنت روسيا هجوما واسع النطاق على أوكرانيا ليل الأربعاء الخميس، باستخدام 574 طائرة بدون طيار و40 صاروخا، وفقا للقوات الجوية الأوكرانية، وهو رقم قياسي منذ منتصف يوليو.