
نواب: مركبات 'التوك توك' تهدد سلامة السواق والمشاة
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم، يطالبون فيه الحكومة الموقرة باتخاذ إجراءات للحد من استخدام مركبات 'التوك توك' على الشوارع والطرق العامة في مملكة البحرين، نظرا لما تشكله من تهديد على السلامة العامة ومخالفتها للأنظمة المرورية.
وأكد النواب مقدمو المقترح النائب خالد بوعنق، والنائب أحمد السلوم، والنائب هشام العوضي أن مركبات 'التوك توك' لا تتوافق مع المعايير الأمنية المعتمدة، إذ تفتقر إلى وسائل الحماية الأساسية مثل أحزمة الأمان، والمتانة الهيكلية، والإضاءة والإشارات المناسبة، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام في المنظومة المرورية الوطنية.
وشددوا على أن هذه المركبات تشكل خطرا على السائقين والمشاة على حد سواء، نتيجة عدم خضوعها للصيانة الدورية أو الفحص الفني المطلوب، مما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث.
الاقتراح، المقدم استناداً إلى المادة (6/68) من الدستور والمادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، جاء في أعقاب انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر سيدة تقود مركبة 'توك توك' في منطقة ديار المحرق، إضافة إلى ملاحظات ميدانية تشير إلى تزايد وجود مركبات غير مرخصة أو غير مطابقة لاشتراطات الأمن والسلامة في عدد من مناطق المملكة.
ودعا مقدمو الاقتراح إلى تعزيز الرقابة الميدانية من قبل الإدارة العامة للمرور، وتكثيف الحملات في المناطق التي تنتشر فيها هذه المركبات، إلى جانب اتخاذ إجراءات صارمة تشمل تحرير المخالفات، حجز المركبات أو مصادرتها في حال تكرار المخالفة.
وأعرب النواب عن أملهم في أن يحظى الاقتراح بالاهتمام اللازم من قبل الجهات المختصة، حرصاً على حماية الأرواح وضمان انسيابية النظام المروري في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
نواب: مركبات 'التوك توك' تهدد سلامة السواق والمشاة
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم، يطالبون فيه الحكومة الموقرة باتخاذ إجراءات للحد من استخدام مركبات 'التوك توك' على الشوارع والطرق العامة في مملكة البحرين، نظرا لما تشكله من تهديد على السلامة العامة ومخالفتها للأنظمة المرورية. وأكد النواب مقدمو المقترح النائب خالد بوعنق، والنائب أحمد السلوم، والنائب هشام العوضي أن مركبات 'التوك توك' لا تتوافق مع المعايير الأمنية المعتمدة، إذ تفتقر إلى وسائل الحماية الأساسية مثل أحزمة الأمان، والمتانة الهيكلية، والإضاءة والإشارات المناسبة، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام في المنظومة المرورية الوطنية. وشددوا على أن هذه المركبات تشكل خطرا على السائقين والمشاة على حد سواء، نتيجة عدم خضوعها للصيانة الدورية أو الفحص الفني المطلوب، مما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث. الاقتراح، المقدم استناداً إلى المادة (6/68) من الدستور والمادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، جاء في أعقاب انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر سيدة تقود مركبة 'توك توك' في منطقة ديار المحرق، إضافة إلى ملاحظات ميدانية تشير إلى تزايد وجود مركبات غير مرخصة أو غير مطابقة لاشتراطات الأمن والسلامة في عدد من مناطق المملكة. ودعا مقدمو الاقتراح إلى تعزيز الرقابة الميدانية من قبل الإدارة العامة للمرور، وتكثيف الحملات في المناطق التي تنتشر فيها هذه المركبات، إلى جانب اتخاذ إجراءات صارمة تشمل تحرير المخالفات، حجز المركبات أو مصادرتها في حال تكرار المخالفة. وأعرب النواب عن أملهم في أن يحظى الاقتراح بالاهتمام اللازم من قبل الجهات المختصة، حرصاً على حماية الأرواح وضمان انسيابية النظام المروري في البلاد.


البلاد البحرينية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الشعبة البرلمانية": المملكة تدعم العمل البرلماني الإسلامي المشترك
اختتم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة، مشاركته في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماعات ذات الصلة، الذي انعقد في العاصمة جاكرتا بجمهورية إندونيسيا الشقيقة خلال الفترة من 12 حتى 15 مايو ، تحت عنوان "الحكم الرشيد والمؤسسات المتينة... كأساس للصمود". وشارك وفد الشعبة البرلمانية في الاجتماعات التشاورية لرؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية الخليجية والعربية، وأعمال الدورة التاسعة عشرة للاتحاد، واجتماعات اللجان الدائمة، بجانب المشاركة في اجتماع جمعية الأمناء العامين. وجاءت مشاركة وفد الشعبة البرلمانية انطلاقًا من دور الدبلوماسية البرلمانية البحرينية في دعم العمل الإسلامي المشترك، وتعزيز العلاقات البرلمانية الإسلامية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وضم وفد الشعبة البرلمانية المشارك في المؤتمر، كل من: الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة نائب رئيس الوفد عضو مجلس الشورى، النائب جليلة السيد علوي حسن رئيس لجنة الخدمات، الدكتور علي أحمد الحداد عضو مجلس الشورى، النائب جميل ملا حسن، النائب محمد حسين جناحي، والمهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية. واختتمت أعمال المؤتمر بإصدار البيان الختامي وإعلان "جاكرتا".


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
فعاليات وطنية لـ"البلاد": نقف صفاً واحداً خلف وزارة التربية والتعليم لحماية النشء
أعربت فعاليات برلمانية ومجتمعية عن تأييدها التام لموقف وزارة التربية والتعليم الحازم فيما يتعلق بإحالتها إدارة مدرسة خاصة إلى التحقيق الإداري، وذلك في ضوء ما رصدته الوزارة من قيام المدرسة بتوزيع استبانة على الطلبة تتضمن أسئلة مخالفة للثوابت الدينية والفطرة السليمة، مع توجه الوزارة لإقالة المسؤول المباشر، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك. وقال النائب خالد بوعنق لـ"البلاد" بأن هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع البحريني، مرفوضة جملة وتفصيلاً، مثمناً في ذات السياق موقف وزارة التربية والتعليم الحازم والصحيح. وأشار بوعنق إلى أن حماية النشء أمر لا مناص عنه، وخط مجتمعي أحمر، مبيناً أن التعليم في البحرين يمثل قصة نجاح كبيرة على مستوى دول الخليج منذ عقود طويلة، ومثالاً يُحتذى به على كافة المستويات. ولفت إلى أن الاستبيان المذكور هو محاولة دس السم في العسل، وخطر بالغ على تفكير النشء وميولهم وتوجهاتهم، وخروج عن العادات المجتمعية والقيم الإسلامية، مؤكداً أنه يقف خلف وزارة التربية والتعليم، وخلف مواقفها الشجاعة تجاه هذا الأمر. في ذات السياق، ثمّن النائب هشام العوضي موقف الوزارة، مضيفاً: "النظام التعليمي البحريني العريق يجب حمايته، ويجب منع أي محاولات تسبب الضرر الفكري والأخلاقي للطلاب، لأنها إفساد وتدمير للمجتمع نفسه، ولمبادئه، وعاداته، وتقاليده النبيلة". وتابع العوضي: "ما تابعناه عن الاستبيان المذكور أمر مؤسف حقيقة، وخطر بالغ، ويدق في ذات الوقت ناقوس الحذر، من هذه الممارسات التي يستهين البعض بها وبضررها على القيم المجتمعية، وهو أمر يتطلب التكاتف المجتمعي من الجميع". وأضاف: "نشر استبيان مدرسي مخالف للفطرة السليمة جريمة شنيعة". بدورها، وصفت عضوة جمعية الاجتماعيين البحرينية ونائب رئيس جمعية مبادرات البحرين الأهلية الدكتورة هدى المحمود موقف وزارة التربية والتعليم بأنه خطوة صحيحة تماماً، ولا غبار عليه، وفي صميم واجبها. وأكملت: "لأن ما حدث مرفوض ليس في البحرين فحسب، وإنما في العالم، فلقد ألفنا في نظامنا التعليمي التربية والتعليم، وعليه فإن الأسئلة الواردة في الاستبيان تخالف القيم السائدة، وتحمل مخالفة للفطرة الإنسانية التي خلقنا الله عز وجل عليها". وأضافت المحمود: "الاستبيان بهذا الشكل غير علمي، ولا يحمل أهدافاً تتناسب مع قيمنا، ناهيك عن أنه لُقي برفض شديد من أولياء الأمور، أضف إلى ذلك أنه لا يوجد أي مبرر يُذكر لإعداد هذا الاستبيان، ولأطفال بهذا السن". وأردفت: "ما حدث أيضاً يتخطى المستوى العمري للأطفال، وما حصل هو قضية رأي عام، واستهداف لقيم المجتمع، وإضرار بها، واستهداف أيضاً لاستقرار الأطفال، وزيادة للطين بلة على ما يواجهه الأطفال اليوم من محاولات تغلغل فكرية ضارة لهم عبر الإنترنت، والبرامج الحديثة". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.