
الأردن يدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
عمّان - صفا
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما رافقه من ممارسات استفزازية مرفوضة تستهدف تدنيسه، ما يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة المستعمرين المتطرفين الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، باعتباره عملًا استفزازيًّا تحريضيًّا مرفوضًا يستهدف فرض وقائع جديدة في المسجد، من خلال محاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، مُشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة ومقدساتها في القدس المحتلة.
وحذّر من مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات وتكرار محاولات تدنيس المسجد الأقصى، والتي ما كانت لتحدث دون تسهيل وحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي للاقتحامات اليومية للمتطرفين، مُطالِبًا إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع ممارستها غير المسؤولة ووضع حدٍ لها بشكل فوري.
وأكد أن المسجد الأقصى مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى، وتنظيم الدخول إليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان بالإبراهيمي 57 وقتًا بمايو
رام الله - صفا قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال أيار/ مايو الماضي. وأضافت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، أن الاحتلال والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحامًا، أو أعداد المقتحمين. وأشارت إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت الأقصى والبلدة القديمة، فضلًا عن عشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنًا مع الأعياد اليهودية. ولفتت إلى أن أحد المستوطنين رفع خلال مايو، علم الاحتلال داخل باحات الأقصى، في حين تعمّد عدد منهم الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بـ"السجود الملحمي" داخل ساحات المسجد. وذكرت أن المستوطنين حرّضوا على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتم توسعة بؤرة استيطانية تُستخدم كنيسًا يهوديًا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد المبارك. وتابعت الأوقاف أنه في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستوطن ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته". ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أدّى ونواب في الكنيست طقس "بركة الكهنة" داخل المسجد الأقصى، خلال اقتحامه للمسجد فيما يسمى "يوم القدس"، للمرة الثامنة منذ توليه منصبه في حكومة الاحتلال. واعتبرت أن ذلك يشكل سابقة خطيرة تشير إلى منح شرعية رسمية لهذه الطقوس التلمودية داخل الأقصى بمشاركة شخصيات رسمية ومشرّعين. وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، فقد منع الاحتلال رفع الأذان 57 وقتًا. وأوضحت الأوقاف أن قوات الاحتلال مستمرة في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر أيار. وأضافت أن الاحتلال أغلق (بوابة السوق) لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين. وأكدت أن ما يقوم به الاحتلال يُعدّ اعتداءً صارخًا وسافرًا على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّيًا خطيرًا على قدسيته، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وسعيًا إلى السيطرة عليه. وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، رصدت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستوطنين. ورصدت الوزارة محاولة مجموعة من المستوطنين إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس. وأكدت أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.


تلفزيون فلسطين
منذ 3 ساعات
- تلفزيون فلسطين
الأوقاف: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان بالحرم الإبراهيمي 57 وقتا خلال شهر أيار
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفعت الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال شهر أيار/ مايو الماضي. وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال والمستعمرين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحاما، أو أعداد المقتحمين، إضافة إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنا مع الأعياد اليهودية ورفع أحد المستعمرين علم الاحتلال داخل باحات الأقصى، في حين تعمّد عدد منهم الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بالسجود الملحمي داخل ساحات المسجد. كما وزع المستعمرون أعلام الاحتلال وملابس خاصة على المقتحمين، في محاولة لإضفاء طابع احتفالي على هذه الانتهاكات المتكررة. وأشار إلى أن المستعمرين حرّضوا على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتوسعة بؤرة استعمارية تُستخدم كنيسا يهوديا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة. وتابعت 'الأوقاف': في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستعمر ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته'. كما نشرت شرطة الاحتلال موعد ما تُسمى 'مسيرة توحيد القدس' وخارطتها، التي تنطلق من حائط البراق مروراً بباب العامود وحي الواد في البلدة القديمة بالقدس. وتشهد المسيرة شعارات عنصرية واستفزازات من المستعمرين تجاه الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي تفرض إغلاقات واسعة. ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أدّى ونواب في الكنيست طقس 'بركة الكهنة' داخل المسجد الأقصى، خلال اقتحامه للمسجد فيما يسمى 'يوم القدس'، للمرة الثامنة منذ توليه منصبه في حكومة الاحتلال، في سابقة خطيرة تشير إلى منح شرعية رسمية لهذه الطقوس التلمودية داخل الأقصى بمشاركة شخصيات رسمية ومشرّعين. وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف؛ فقد منع الاحتلال رفع الأذان '57'. كما أوضح التقرير أن قوات الاحتلال مستمرة في الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر أيار. وأوضحت 'الأوقاف'، أن الاحتلال أغلق (بوابة السوق) لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين. كما أبقى الاحتلال على إغلاق الباب الشرقي وإغلاق نوافذ الباب الشرقي بالشوادر لأكثر من 6 أشهر، فيما لا تزال الأقفال التي وضعها الاحتلال مؤخراً على أبواب خدمات وعمل الحرم ولا يمكن لسدنة الحرم فتحها وتعيق عملهم بشكل مباشر، واستمر رفع الأعلام الإسرائيلية والشمعدان على سطح الحرم وفي محطه، كما نُظمت حفلات صاخبة واستفزازية في ساحات الحرم ومتنزهه. وأكدت الأوقاف، أن ما يقوم به الاحتلال يُعدّ اعتداءً صارخاً وسافراً على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّياً خطيراً على قدسيته، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وسعياً إلى السيطرة عليه. وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، فقد رصد التقرير اقتحام قوات الاحتلال لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستعمرين. ورصدت الوزارة، محاولة مجموعة من المستعمرين إحراق مسجد 'أبو بكر الصديق' في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين. ــ


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يهدم منزلين في حي البستان بسلوان
القدس المحتلة - صفا هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلين في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وحاصرت قوات الاحتلال حي البستان من جميع الجهات، وأغلقت الطرق المؤدية إليه واعتلت أسطح المنازل، بالتزامن مع نصب حواجز في البلدة خلال هدم المنزلين. واعتدت قوات الاحتلال على أفراد عائلتي عودة والقيمري بالضرب، وأخرجتهم بالقوة من منزليهما، دون السماح لهم بإخراج كافة محتوياتهما. وقالت أماني عودة لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل واعتدت عليها وزوجها وأفراد عائلتها، خلال إخراجهم من منزلها بالقوة. وأشارت إلى أن القوات إقتحمت منزلها أمس، وأبلغتها بأنها ستهدم منزلها اليوم، بعد رفضها المتواصل لهدم المنزل ذاتيًا. وتعيش الطبيبة أماني في المنزل مع زوجها منذ عام 2016، وطفليها وأعمارهما (15 عامًا) و(11 عامًا)، وتبلغ مساحته 45 مترًا مربعًا، ومكون من غرفتين ومطبخ ودورة مياه. وأشارت إلى أن قرار هدم المنزل صدر في شباط/فبراير الماضي من هذا العام، وفق قانون "كامينتس"، وتم تأجيل عملية الهدم عدة مرات. من جانبه، قال راشد القيمري إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله بعنف واعتدت عليه بالضرب وأفراد أسرته، قبل إخراجهم بالقوة وهدم المنزل على معظم محتوياته. وبين أن بلدية الاحتلال بالقدس فرضت عليه هدم المنزل ذاتيًا عدة مرات، لكنه رفض، واقتحمت طواقم البلدية برفقة القوات المنزل قبل عدة أيام، وقاموا بتصويره وأخذ قياساته. ويعيش راشد القيمري بالمنزل منذ 10 سنوات، مع زوجته و3 أبناء أكبرهم عمره (7 سنوات) وأصغرهم (عامين)، وتبلغ مساحته 40 مترًا مربعا، ومكون من غرفتين ومطبخ ودورة مياه. يذكر أن بلدية الاحتلال هدمت 23 منزلًا في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، منذ 7 أكتوبر الماضي.