
ملكة الدنمارك ماري تخطف الأنظار بفستان من البايت المميز
أبهرت الملكة ماري ملكة الدنمارك الحضور خلال حفل العشاء الذي استضافته مساء الجمعة في قصر كريستيانسبورج، احتفاءً بالفن والثقافة الدنماركية.
واختارت الملكة ماري، البالغة من العمر 52 عامًا، لهذا الحدث فستانًا ورديًا لامعًا مزخرفًا بالترتر، تميز بتفاصيل متقنة من الخرز الفضي والكريستال الشفاف على شكل زهور، مما منحها إطلالة ساحرة وأنيقة. ولإضفاء المزيد من الفخامة على مظهرها، أكملت الملكة ماري إطلالتها بتاج مرصع بالجواهر، إلى جانب أقراط عتيقة وخاتم ألماس بارز.
الشعر البني للملكة كان ينسدل بأناقة بعيدًا عن وجهها، بينما اختارت مكياجًا طبيعيًا يتناغم مع طابع الأمسية. وصل الملكة ماري إلى الحفل برفقة زوجها، الملك فريدريك، الذي ظهر في بدلة رسمية أنيقة باللون الأسود، ليكمل الثنائي مظهرًا ملكيًا متكاملاً يعكس التنسيق المثالي بينهما.
الحفل شهد أيضًا حضور الملكة مارغريت، التي تنازلت عن العرش لصالح ابنها، الملك فريدريك العاشر، في يناير الماضي. اختارت الملكة مارغريت ثوبًا ملكيًا من الساتان الأزرق، تزينه تفاصيل من الدانتيل الأسود على الجزء العلوي والأكمام. كما ارتدت تاجًا لامعًا وعقدًا فضيًا فاخرًا، مما أضاف لمسة من الأناقة المترفة التي تليق بمقامها.
وكانت هذه الأمسية جزءًا من أسبوع حافل للملكة ماري، التي شاركت أيضًا في حفل توزيع جوائز "EliteForsk" في كوبنهاجن يوم الثلاثاء، وهو حدث يهدف إلى تكريم الباحثين الذين قدموا مساهمات بارزة في مختلف مجالات العلوم.
وفي هذا السياق، تم تكريم أبحاث علمية في مجالات متنوعة مثل الفيزياء الكمومية، سم الثعابين، والخصوبة. يُمنح كل فائز في هذه الجوائز منحة مالية تصل إلى 1.2 مليون كرونة دانمركية، بالإضافة إلى دعم إضافي لمرافق الأبحاث الخاصة بهم.
وقد حضر الحفل الملكي أيضًا قداسًا في الكنيسة بمناسبة الذكرى الثالثة لغزو أوكرانيا، مما يعكس التزام العائلة المالكة بقضايا المجتمع والعالم.
الملكة ماري وصية عرش الدنمارك
تولت ملكة الدنمارك ماري منصب الوصي على العرش خلال فترة غياب زوجها الملك فريدريك عن الدولة، وذلك بعد تعرض والدة زوجها لسقوط قوي ونقلها إلى المستشفى.
ويشغل منصب الوصي على العرش الشخص الذي يحكم الدولة عندما يكون الملك عاجزاً عن القيام بواجباته.
وهذه هي المرة الأولى التي تشتغل فيها الملكة ماري - وهي أم لأربعة أطفال - مكان زوجها، لكنها عملت سابقاً في منصب الوصي على العرش خلال حكم الملكة مارغريتا.
وقال بيان صادر عن القصر الملكي الدنماركي: الملكة مارجريتا تتمتع بروح عالية وهي بصحة جيد في هذه الظروف، لكنها ستظل في إجازة مرضية لفترة طويلة.
وفي فترة سابقة من العام الماضي، تم تعيين ابن الملكة الكبير الأمير كريستيان في منصب وصي العرش، عندما كان الملك خارج البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
«المرأة المقهورة» من ألمانيا لإفريقيا
تميز مهرجان كان السينمائى الدولى بفيلمين ناقشا قهر المرأة فى الماضى والحاضر. أولهما الفيلم الالمانى «صوت السقوط» وهو اول عمل للمخرجة ماشا شيلينسكى. أنها قصيدة نثرية غامضة وغريبة عن الشعور بالذنب والعار والشوق فى ألمانيا القرن العشرين، والقرن الحادى والعشرين؛ دراما عن الصدمات المتوارثة بين الأجيال والذكريات الوراثية، والرؤى والتجارب المكبوتة والموروثة للأحفاد الذين قد تعود إليهم كأعراض عصابية للمكبوتين. تتضمن قوافى بصرية وأصداء كونية غامضة، ويتحدث الفيلم عن الاستياء، والشعور بالذنب والرعب، مع لمحات قاتمة من الإساءة والتعقيم، وعبودية النساء فى الخدمة المنزلية، وعالم ألمانيا الريفية الرعوى الذى لا تُرى فيه التيارات السياسية للمدينة إلا بشكل خافت. كما يُشير الفيلم إلى المأساة المروعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية القديمة، التى كدّت وبذلت التضحيات لمدة 40 عامًا بعد الحرب العالمية الثانية فى ظل التبعية السوفيتية لتكتشف أخيرًا أنها ذهبت أدراج الرياح. تدور أحداث الفيلم فى الموقع نفسه فى أربعة أطر زمنية مختلفة: مزرعة فى ساكسونيا شمال شرق ألمانيا، وأربعة مبانٍ تُحيط بفناء. فى سنوات الحرب العالمية الأولى وما بعدها مباشرة، تُبتر ساق شاب يُدعى فريتز ؛ فيُجبر على الاستحمام والعناية به من قِبل الخادمة ترودى التى تتحمل هى نفسها عبء قسوة لا تُوصف. محور هذا الفصل هو ألما، وهى فتاة صغيرة تُبدى تقبّلًا فاترًا وغير مُستوعب لتقاليد العائلة الغريبة، وصور موت أفرادها المتوفين المُرعبة. بعد سنوات، وفى المنزل نفسه، تولَد لدى إريكا شغفٌ كئيبٌ بـ»العم فريتز» الأكبر سنًّا، وبصورتها الخيالية عن نفسها كمبتورة. لاحقًا، فى ألمانيا الشرقية القديمة، أنجيليكا مراهقةٌ تعمل فى المزرعة، يُسيء معاملتها عمها البغيض أوى وتُدرك فى حلمٍ أن ابن أوى - أى ابن عمها راينر يُحبها باستياء. عندما تنضم أنجيليكا إلى مجموعة العائلة لالتقاط صورة جماعية بكاميرا بولارويد، تواجه مصيرًا غريبًا مثل ألما. وفى وقتٍ لاحق، فى ألمانيا الموحدة الحديثة، تُصادق لينكا فتاةً غريبةً وجريئةً تُدعى كايا توفت والدتها. تتكشف الروابط بين الشخصيات تدريجيًا، ويلمح الفيلم إلى المزيد من الشخصيات والأحداث الغامضة والمتوقعة. تنبض الموسيقى التصويرية وتئن بقلق محيط. إنه فيلم مليء بالخوف والحزن. الفيلم الآخر هو الفيلم التونسى سماء بلاسقف وهو الفيلم الروائى الثالث للمخرجة الفرنسية التونسية إيريج صحيري، الذى عرض فى مسابقة «نظرة ما». فيلمٌ رائع الصنع وقضية اجتماعية نادرة العرض: قضية المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى العالقين فى تونس بين الأمل والعنف. ماري، قسيسة إيفوارية، تعيش فى تونس. تستضيف ناني، عاملة بلا جواز سفر، وجولي، طالبة عازمة تحمل آمال عائلتها فى الوطن. فى أحد الأيام، تستقبلان كنزة، مهاجرة مثلهما فى الرابعة من عمرها. تنجو الطفلة من حادث غرق قارب. فى الوقت نفسه، يزداد المناخ الاجتماعى توترًا فى البلاد، ويصبح المهاجرون كبش فداء سهل، مما يضطر كل منهما إلى اتخاذ خيارات حاسمة. تلعب المخرجة بلحظات التداخل، تلك اللحظات التى تتأرجح بين النور والظلام، كشخصياتها المحاصرة بين عوالم متعددة. الفيلم يستكشف التوترات الاجتماعية والعرقية فى بلد المخرجة، وربما يكون قبل كل شيء فيلمًا عن الأخوة. نسير خلفهن، نراقبهن، نكاد نلاحقهن، كرجال الشرطة التونسيين الذين نلمحهم خارج الشاشة فى ضبابية المشهد، ثم يزداد حضورهم حتى اعتقال جولى الصادم، رغم امتلاكها بطاقة طالب سارية. مع ذلك، تختلف هؤلاء النساء الثلاث اختلافًا كبيرًا: ماري، التى تؤمن إيمانًا عميقًا بالأمل والحياة الطيبة المجزية (تُسمى كنيستها «كنيسة المثابرة») لدرجة أنها لا تتخيل أن السلطات ستلاحقهن. ناني، التى تحيك المكائد مع صديقتها المقربة، وتتورط فى جميع أنواع الاتجار التافه، على أمل أن تستعيد ابنتها، التى لم ترها منذ ثلاث سنوات، إلى صفها قريبًا. فى دراماها الاجتماعية، لا تختار إيريج صحيرى الحياد البصرى للأفلام الوثائقية، بل جمالية فنية دقيقة، حيث ينعكس كل ضوء ببراعة. تدور العديد من المشاهد عند شروق الشمس أو غروبها، بين الغسق والظلام. كشخصيات الفيلم العالقة بين عوالم متعددة. أيهما تختار؟ البقاء ومواصلة رعاية المجتمع، بما فى ذلك هذه الطفلة التى لا هوية لها؟ محاولة خوض الرحلة التى لم يتمكن والداها من إكمالها؟ العودة؟ لا نهاية سعيدة ولا شعور زائف بالرضا، بل يقدم لنا الفيلم ثلاثة خيارات، ثلاثة مسارات فى الحياة، دون أحكام. ثم يعود الأمر للمشاهد ليكشف عن غموضه.


بوابة ماسبيرو
منذ 6 أيام
- بوابة ماسبيرو
إكس بوكس يسمح بتثبيت ألعابك المفضلة على الشاشة الرئيسية
وستتمكن قريبا من تثبيت ما يصل إلى ثلاث ألعاب أو تطبيقات لعبتها مؤخرًا على الشاشة الرئيسية. وتوضح إيدن ماري ، كبيرة مهندسي البرمجيات في قسم تجارب Xbox: "ستبقى هذه الألعاب في مقدمة القائمة عند تشغيل تطبيقات أخرى، مما يتيح لك الوصول السريع إلى عناوينك المفضلة". وإذا كنت لا ترغب في ظهور تطبيقات النظام على الشاشة الرئيسية، يمكنك تعطيلها للتركيز فقط على الألعاب والتطبيقات، وإذا كنت ترغب في تحسين التخصيص، فستتمكن قريبًا من تقليل عدد المربعات المرئية في قائمة الألعاب والتطبيقات التي تم تشغيلها مؤخرًا، وتقول مايكروسوفت إنها تعمل على تحسين هذا الإعداد، وسيكون متاحًا قريبًا لمشتركي Xbox Insider. وتجرى مايكروسوفت هذه التغييرات على واجهة Xbox Home استجابةً لطلبات المستخدمين بمزيد من التخصيص ، وتقول ماري: "سمعنا من الكثيرين منكم أن Home يجب أن تُشعركم وكأنكم في مساحتكم الخاصة ، سواءً كان ذلك إظهار ألعابكم المفضلة، أو إخفاء ما لا تستخدمونه، أو ببساطة جعل Home أقل ازدحامًا، فإن هذا التحديث هو استجابة مباشرة لهذه الملاحظات". واختبرت مايكروسوفت سابقًا إصلاحًا كبيرًا لواجهة المستخدم الرئيسية لـ Xbox في عام 2022، قبل شحنها على نطاق واسع إلى مالكي Xbox في عام 2023 ، وقد وفرت شركة صناعة البرامج مساحة أكبر للخلفيات، والوصول السريع إلى الألعاب، والمتجر، والإعدادات كجزء من إصلاح واجهة المستخدم.


تحيا مصر
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- تحيا مصر
وصلة من التصفيق لمدة 15 دقيقة.. فيلم سماء بلا أرض حديث العالم بمهرجان كان السينمائي
بأسلوب شاعري رقيق وصوت سينمائي قوي، قادت المخرجة أريج السحيري جمهور الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، مساء أمس، في افتتاح مسابقة "نظرة ما"، نحو تجربة إنسانية فريدة من نوعها عبر فيلمها الجديد تفاصيل عرض فيلم سماء بلا أرض عقب افتتاح المسابقة مباشرة يوم أمس وفي الساعة الـ 7:30، حضرت المخرجة أريج السحيري وبطلات فيلمها الثلاث آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، وبطل الفيلم الممثل التونسي محمد جرايا ومديرة التصوير فريدا مرزوق وجميع المنتجين المشاركين، عرض فيلمهم سماء بلا أرض في قاعة ديبوسي الشهيرة، وأحدث العرض ضجيجًا حقيقيًا تمامًا ليحظى بعدها بوصلة من التصفيق امتدت لـ 15 دقيقة كاملين. بعد العرض صعدت السحيري إلى المسرح، مرتدية دبوسًا عليه العلم الفلسطيني، في لفتة هادئة وجريئة، كانت شجاعة، متماسكة، ومتأثرة بوضوح، ألقت خطابًا اتسم بالامتنان والثقة. شكرت فريق مهرجان كان، وكل من شاركها في العمل من ممثلين وفريق العمل، وتمنّت لجميع صانعي الأفلام الآخرين النجاح الذي يستحقونه، قالت: "أنا فخورة، ومليئةٌ بالحب لكل من صنع هذا الفيلم معي.. آمل أن يُسهم كل فيلم، بطريقته الخاصة، في إنهاء تهميش وتجريد الآخرين من إنسانيتهم". واختتمت كلمتها بتوجيه شكر صادق للجمهور الذي عاش معها الرحلة العاطفية التي نقلها الفيلم. فيلم سماء بلا أرض إشادات بـ فيلم سماء بلا أرض امتد تأثير الفيلم على الجمهور والنقاد لما بعد العرض، وبدأت الإشادات النقدية والتي يرصها موقع أكمل هانتر "تبني السحيري القصة حول التحديات الفردية والجماعية التي تواجهها النساء. وهناك خط واحد حول الأمهات والبنات." أما فابيان ليميرسييه من سينيروبا، فركز على الجانب الإنساني العميق في الفيلم، حيث كتب ""تأسر أريج السحيري المشاهدين بفيلم إنساني لا يُصدق، يُركز على ثلاث نساء محبوبات من أفريقيا جنوب الصحراء يعشن في تونس، ويُطورن وعيًا متزايدًا بالعالم". وأكمل ""بإيقاعه الرائع، وروحه الانسيابية المذهلة في الحركة والديكور، يزيح فيلم "سماء بلا أرض" ببطء ومهارة الستار عن الجوانب المختلفة لأبطاله الثلاثة". تفاصيل فيلم سماء بلا أرض تؤكد هذه المراجعات الأولية ما كان واضحًا منذ البداية، وهو أن سماء بلا أرض فيلم آسر ويترك انطباعًا دائمًا، بفضل أداءاته القوية وسرده القصصي المؤثر، يُحدث أحدث أعمال أريج السحيري ضجة كبيرة، وسيواصل بلا شك نيل إعجاب الجماهير حول العالم، سماء بلا أرض من إخراج أريج السحيري وشاركت في تأليفه مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، وإنتاجه مع ديدار دومهري، وهو ثاني أفلامها الروائية. يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما، يستكشف سماء بلا أرض التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد. الفيلم من بطولة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، والممثل التونسي محمد جرايا، وتصوير فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك. وتتولى MAD Distribution توزيعه في العالم العربي.